الأخوة الأفاضل

أهلا بكم

لقد سبق وتكلمنا عن الألقاب الإلهية التي للسيد المسيح وقد ذكرنا منها سبعة ألقاب :

1- الله
2- ابن الله
3- كلمة الله
4- الرب
5- عمانوئيل
6- ملك الملوك ورب الأرباب
7- الطريق – الحق – الحياة
8- نور العالم " مع بعض الألقاب الأخيرة

س40 :الله هو فاحص القلوب وعارف الأفكار ؟ فهل السيد المسيح أيضا هو فاحص القلوب والكلي ؟

ج :
لا يستطيع احد أن يفحص القلوب , ويقرأ الأفكار ويطلع علي خفايا النفوس إلا الله وحده , لان هذا من صفات معرفته الغير المحدودة , وهو وحده الكائن غير المحدود , وقد اثبت الكتاب المقدس لله وحده هذه الصفة كما يظهر مما يلي :

1- قال سليمان في صلاته عند تدشين الهيكل :

" فاسمع أنت من السماء مكان سكناك و اغفر و اعمل و أعط كل إنسان حسب كل طرقه كما تعرف قلبه لأنك أنت وحدك قد عرفت قلوب كل بني البشر " ( 1مل 8 : 39 )

وهنا نشدد علي عبارة " أنت وحدك "

2- وأمثال سليمان حافلة بهذه الشهادات , فانه يصف الله بأنه " وازن القلوب " ( أم 21 : 2 ) كما يصفه انه " ممتحن القلوب " ( أم 17 : 3 )

3- داود النبي يقول في المزمور " فان فاحص القلوب والكلي البار " ( مز 7 : 9 ) ويقول أيضا عنه " انه هو يعرف خفيات القلوب " ( مز 44 : 21 ) .

4- في سفر ارميا يقول " القلب اخدع من كل شيء و هو نجيس من يعرفه , أنا الرب فاحص القلب مختبر الكلى لأعطي كل واحد حسب طرقه حسب ثمر أعماله " ( أر 17 : 9 - 10 )

ويقول ارميا النبي أيضا " يا رب الجنود القاضي العدل , فاحص الكلي والقلوب " ( أر 11 : 20 )

5- عاموس النبي يقول " اخبر الإنسان ما هو فكره ... يهوه اله الجنود اسمه " ( عا 4 : 13 )

6- ويقول القديس بولس الرسول " هكذا نتكلم كأننا نرضي الناس بل الله الذي يختبر قلوبنا " ( 1 تس 2 : 4 )

يتضح من كل ما سبق أن الله هو الذي يختبر القلوب , ويزنها ويمتحنها , ويعرف خفاياها , وهو الذي يخبر الإنسان ما هو فكره , وهو وحده الذي يعرف قلوب كل بني البشر , وهو وحده فاحص الكلي والقلوب .

السيد المسيح أيضا يفحص القلوب ويعرف الأفكار :
1- انه يقول " فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى و القلوب و سأعطي كل واحد منكم بحسب أعماله " ( رؤ 2 : 23 )

وهناك أمثلة كثيرة في الأناجيل تدل علي انه يقرا الأفكار ويرد عليها دون أن يسمع شيئا ..

2- من أمثلة ذلك :
يقول الكتاب عن التلاميذ أنهم " ففكروا في أنفسهم قائلين إننا لم نأخذ خبزا " (مت 16 : 7)

" فعلم يسوع وقال لهم فعلم يسوع و قال لهم لماذا تفكرون في أنفسكم يا قليلي الإيمان أنكم لم تأخذوا خبزا " ( مت 16 : 8 )

3- لما قال السيد المسيح للمفلوج " مغفورة لك خطاياك " يقول الكتاب عن الكتبة أنهم " إذا قوم من الكتبة قد قالوا في انفسهم هذا يجدف , فعلم يسوع أفكارهم فقال لماذا تفكرون بالشر في قلوبكم " ( مت 9 : 3- 4 )

4- بعد شفاء المجنون الاعمي و الأخرس , يقول الكتاب " أما الفريسيون فلما سمعوا قالوا هذا لا يخرج الشياطين إلا ببعلزبول رئيس الشياطين , فعلم يسوع أفكارهم و قال لهم كل مملكة منقسمة على ذاتها تخرب " ( مت 12 : 24 – 25 )

5- وفي حادثة شفاء ذي اليد اليابسة يقول الكتاب و كان الكتبة و الفريسيون يراقبونه هل يشفي في السبت لكي يجدوا عليه شكاية , أما هو فعلم أفكارهم و قال للرجل الذي يده يابسة قم و قف في الوسط فقام و وقف , ثم قال لهم يسوع أسالكم شيئا هل يحل في السبت فعل الخير أو فعل الشر تخليص نفس أو إهلاكها"( ( لو 6 : 7 – 9 )

6- عندما حورب التلاميذ بالعظمة , يقول الكتاب " و داخلهم فكر من عسى أن يكون أعظم فيهم , فعلم يسوع فكر قلبهم و اخذ ولدا و أقامه عنده " ( لو 9 : 46 – 47 )


7- في حادثة المراة الخاطئة التي بللت قدمي المسيح بدموعها , أجاب له المجد علي أفكار الفريسي وفي ذلك يقول الكتاب " فلما رأى الفريسي الذي دعاه ذلك تكلم في نفسه قائلا لو كان هذا نبيا لعلم من هذه المراة التي تلمسه و ما هي أنها خاطئة , فأجاب يسوع و قال له " ( لو 7 : 39 – 40 )

8- وفي معرفته بالخفيات , كما قال لبطرس عن السنارة و الأستار ( مت 17 : 27 ).

ومعرفته بشك توما وحديثه مع باقي الرسل ( يو 20 : 27 )

ومعرفته بموت لعازر ( يو 11 : 11 )

ومعرفته بما حدث لنثنائيل تحت التينة ( يو 1 : 47 – 50 )

ومعرفته بماضي المراة السامرية ( يو 4 : 18 )

تابع

سؤال : هل اعترف القران أيضا بان المسيح يعلم الغيب كما جاء في الإنجيل ؟

ج : نعم فالإنجيل هو احد مصادر القران :

وفي سورة المائدة يقول أن الله عندما يسال الرسل يجمعون علي أنهم لا يعلمون الغيب " يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أصبتم قالوا لا علم لنا أنت علام الغيوب " ( المائدة 109 )

أما عن المسيح فيقول القرآن أنه يعلم ما سوف يأكلون ويدخرون في المستقبل , وعرف في مهده أنه سيصعد تاركا الأرض لمن جاءوا منها :

" أنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم " (آل عمران3: 49).

" السلام علي ولدت ويوم أموت ... يوم أبعث حيا " (مريم19: 33)

ويعلن القران الحقيقة ان علم الغيب هو من سلطان الله فقط :

" قل لا يعلم " (النمل27: 65)

" فقل إنما الغيب لله " (يونس10: 20)

" وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو " ( الأنعام 59 )

إذا كان علم الغيب في علم الله وحده , ورسول الإسلام نفسه ( الذي يقول المسلمين عنه انه خاتم الأنبياء , وغير ذلك من الكلام الذي بلا دليل ) يقول

" لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب " (الانعام6: 50) , ( هود11: 31).

يبقي أمامنا السؤال فلماذا المسيح وحده هو الذي كان يعلم الغيب ؟

أليس المسيح نبي كما يقول المسلمون , إذن فلماذا كان له وحده سلطان معرفة الغيب ؟!

اعتقد أن الإجابة واضحة وصريحة , نعم عيسى المسيح هو هو الله نفسه متجسدا أو بمعني آخر المسيح والله واحد , هذه هي الحقيقة بعينها , الحقيقة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معني , وهذا هو ما يقوله الإنجيل بصورة واضحة , فالمسيح يعلم الغيب ولذلك فهو الذي سيدين العالم لأنه كما يقول الإنجيل عن المسيح أيضا انه سيدين كل واحد بحسب أعماله , وهذا ما جاءت به كتب الحديث ومنها صحيح البخاري
عزيزي اعلم بعد كل ما قيل انه ليس هناك أي شك ولو بنسبة 1 % في ألوهية السيد المسيح ؟!

هل الشيطان سيترك لك فرصة قليلة لكي تفكر بعقلك وتري بعينيك هذه الحقيقة ؟

أتمني ذلك وادعوا لك بالاستنارة الروحية

الاستنتاج في هذه النقطة :

قول الكتاب " فان فاحص القلوب والكلي الله البار " ( مز 7 : 9 ) ويقول المسيح " " فستعرف جميع الكنائس أني أنا هو الفاحص الكلى و القلوب " ( رؤ 2 : 23 ) , كما يقول الكتاب صراحة عن الله " أنت وحدك قد عرفت كل قلوب بني البشر " ( 1 مل 8 : 39 ) وقد ثبت أن المسيح قد قرأ الأفكار وعرف خبايا القلوب والنفوس

أليس معني هذا بكل وضوح أن الله والمسيح واحد , وهذا اعتراف صريحا من السيد المسيح انه الله

إذن فليكن المسيح هو الله وليكن الله صادقا , نعم

المسيح هو الله .... المسيح هو الله ..... المسيح هو الله

ومن له أذنان للسمع فليسمع

س 41 : ما هي الألقاب التي أطلقت ايضا علي الله وحده وفي نفس الوقت اطلقت علي السيد المسيح ؟

ج :
بالإضافة للألقاب الإلهية السابقة للسيد المسيح , فإننا نجد له ألقاب أخري عديدة لها جماله , ولكن لضيق الوقت نكتفي بالإشارة إليها باختصار شديد

اللقب العاشر : رئيس السلام

قال عنه اشعياء النبي :
" لأنه يولد لنا ولد و نعطى ابنا, لنمو رياسته و للسلام لا نهاية " ( اش 9 : 6- 7 )

وتنبأ عنه زكريا النبي قائلا :

" ويتكلم بالسلام للأمم " ( زك 9 : 10 )

وعندما ولد أنشدت الملائكة :
" المجد لله في الأعالي و على الأرض السلام و بالناس المسرة " ( لو 2 : 14 )

ومنح السيد المسيح سلامه لتلاميذه قبل الصلب :

" سلاما اترك لكم سلامي أعطيكم ليس كما يعطي العالم أعطيكم أنا لا تضطرب قلوبكم و لا ترهب " ( يو 14 : 27 )

كما منح تلاميذه السلام أيضا بعد القيامة :
" جاء يسوع و وقف في الوسط و قال لهم سلام لكم " ( يو 20 : 19 )

فالسيد المسيح هو سلامنا وهو السلام ذاته :

" لأنه هو سلامنا الذي جعل الاثنين واحدا و نقض حائط السياج المتوسط " ( اف 2 : 14 )

11- رئيس الحياة :

" و رئيس الحياة قتلتموه الذي أقامه الله من الأموات " ( اع 3 : 15 )

12- رئيس الرعاة

" و متى ظهر رئيس الرعاة تنالون أكليل المجد الذي لا يبلى " ( 1بط 5 : 4 )

13- رئيس الكهنة :

" لانه كان يليق بنا رئيس كهنة بلا شر و لا دنس قد انفصل عن الخطاة و صار أعلى من السماوات " ( عب 7 : 26 )

14 – رئيس الخلاص :
" لأنه لاق بذاك الذي من اجله الكل و به الكل و هو آت بأبناء كثيرين إلى المجد أن يكمل رئيس خلاصهم بالآلام " ( عب 2 : 10 )

تابع

وهكذا يا أعزائي الكرام ينتهي الجزء الثاني في إثبات ألوهية المسيح في الكتاب المقدس :

والآن مع ملخص سريع لما تمت بمعونة الله :
تكلمنا عن جزئيين فقط في إثبات أن المسيح هو الله في الكتاب المقدس :

الجزء الأول - المسيح له الصفات الإلهية :
1- السرمدي.
2- القدرة الكلية .
3- مالئ كل زمان ومكان ( غير محدود ).
4- القداسة الفائقة .
5- المعرفة الكاملة .
6- المساواة للآب .

الجزء الثاني - المسيح له الألقاب الإلهية :
1- الله .
2- ابن الله .
3- كلمة الله.
4- الرب .
5- عمانوئيل.
6- ملك الملوك ورب الأرباب.
7- الطريق – الحق – الحياة .
8- نور العالم .
9- فاحص القلوب والكلي .
10- رئيس السلام ورئيس الحياة ورئيس الرعاة ورئيس الكهنة ورئيس الخلاص .

و ما زال هناك الجزء الثالث من هذا البحث وهو المسيح له الأعمال الإلهية:

1- الخلقة.
2- الخلاص .
3- غفران الخطايا .
4- قبول الإكرام الإلهي.
5- الدينونة.

ثم بعد ذلك يستكمل هذا البحث بالجزء الرابع :

إيمان الكنيسة في القرون الأولي للمسيحية , وكثير من كتابات الآباء في ألوهية السيد المسيح

كان الزميل عبد الرحمن ويصا يطلب آية من الكتاب تثبت ألوهية السيد المسيح , وها نحن قد قدمنا له مئات الآيات والألقاب التي تثبت بسهولة ألوهية المسيح , هذا الأمر الواضح في كل الكتاب المقدس لان المسيح هو روح النبوة .

يقول جوش ماكدويل في كتابه " يسوع أعظم من نجار "
قام احد المفكرين بدراسة دقيقة للكتاب المقدس ليتأكد ما إذا كان المسيح قد قال انه الله , فخلص إلي النتيجة التالية قال :

" كل شخص يقرأ الكتاب المقدس ولا يستنتج أن المسيح هو الله , يكون مثل الشخص الذي يقف في الخلاء في وضح النهار , ويعلن انه لا يري الشمس , يكون هو والاعمي واحد "


عنك حق يا جوش

إلي أن نلتقي أتمني للجميع الاستنارة الروحية

مع تحياتي ........ فادي [/color]

اقتباس:سؤال : هل اعترف القران أيضا بان المسيح يعلم الغيب كما جاء في الإنجيل ؟

ج : نعم فالإنجيل هو احد مصادر القران :

وفي سورة المائدة يقول أن الله عندما يسال الرسل يجمعون علي أنهم لا يعلمون الغيب " يوم يجمع الله الرسل فيقول ماذا أصبتم قالوا لا علم لنا أنت علام الغيوب " ( المائدة 109 )

أما عن المسيح فيقول القرآن أنه يعلم ما سوف يأكلون ويدخرون في المستقبل , وعرف في مهده أنه سيصعد تاركا الأرض لمن جاءوا منها :

" أنبئكم بما تأكلون وما تدخرون في بيوتكم " (آل عمران3: 49).

" السلام علي ولدت ويوم أموت ... يوم أبعث حيا " (مريم19: 33)

ويعلن القران الحقيقة ان علم الغيب هو من سلطان الله فقط :

" قل لا يعلم من في السموات والأرض الغيب إلا الله " (النمل27: 65)

" فقل إنما الغيب لله " (يونس10: 20)

" وعنده مفاتيح الغيب لا يعلمها إلا هو " ( الأنعام 59 )

إذا كان علم الغيب في علم الله وحده , ورسول الإسلام نفسه ( الذي يقول المسلمين عنه انه خاتم الأنبياء , وغير ذلك من الكلام الذي بلا دليل ) يقول

" لا أقول لكم عندي خزائن الله ولا أعلم الغيب " (الانعام6: 50) , ( هود11: 31).

يبقي أمامنا السؤال فلماذا المسيح وحده هو الذي كان يعلم الغيب ؟

أليس المسيح نبي كما يقول المسلمون , إذن فلماذا كان له وحده سلطان معرفة الغيب ؟!

اعتقد أن الإجابة واضحة وصريحة , نعم عيسى المسيح هو هو الله نفسه متجسدا أو بمعني آخر المسيح والله واحد , هذه هي الحقيقة بعينها , الحقيقة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معني , وهذا هو ما يقوله الإنجيل بصورة واضحة , فالمسيح يعلم الغيب ولذلك فهو الذي سيدين العالم لأنه كما يقول الإنجيل عن المسيح أيضا انه سيدين كل واحد بحسب أعماله , وهذا ما جاءت به كتب الحديث ومنها صحيح البخاري
عزيزي اعلم بعد كل ما قيل انه ليس هناك أي شك ولو بنسبة 1 % في ألوهية السيد المسيح ؟!

اعلم ان قطارك بدون مكابح و لن يتوقف, و لكن هذه المداخلة للباحثين عن الحق.
اولا تصحيح للاية في المائدة:
يَوْمَ يَجْمَعُ اللّهُ الرُّسُلَ فَيَقُولُ مَاذَا أُجِبْتُمْ قَالُواْ لاَ عِلْمَ لَنَا إِنَّكَ أَنتَ عَلاَّمُ الْغُيُوبِ {109}
الجميع يعلم ان الغيب غيبان.
1- غيب نسبي. مثال اذا كنت خارج الغرفة فانت لا تعلم ما بداخلها فهو غيب بالنسبة لم. و لكنه ليس بغيب لمن هو داخل الغرفة.
و هو تماما ما قصدت اليه الاية القرانية:
{..وَأُنَبِّئُكُم بِمَا تَأْكُلُونَ وَمَا تَدَّخِرُونَ فِي بُيُوتِكُمْ إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ} (49) سورة آل عمران
فهم يعلمون ما في بيوتهم فهذا ما يسمى بالغيب النسبي.
2- غيب مطلق لا يعلمه الا الله تعالى. مثل موعد الساعة. و هذا نفاه القران ان يعلمه احد. لذلك لا تجد اية في القران تقول ان المسيح تنبأ عن موعد قيام الساعة. بل ان الكتاب المقدس نفسه ينفي علمه بالغيب المطلق:
مر 13:32 واما ذلك اليوم وتلك الساعة فلا يعلم بهما احد ولا الملائكة الذين في السماء ولا الابن الا الآب

حتى الكتاب المقدس يقول ان يسوع لا يعلم الغيب!

الاخوة الافاضل

اهلا بكم

اقتباس:  fady   كتب/كتبت  

والآن مع ملخص سريع لما تم بمعونة الله :

تكلمنا  اولا عن الوهية المسيح في القران :

1- ولادة المسيح العجيبة.
2- المسيح كلمة الله .
3- المسيح القدوس.
4- المسيح الخالق.
5- المسيح واهب الحياة.
6- المسيح علام الغيوب .
7- المسيح الشفيع.
8- المسيح الديان.

كما تكلمنا عن جزئيين فقط في إثبات أن المسيح هو الله في الكتاب المقدس :

الجزء الأول - المسيح له الصفات الإلهية :
1- السرمدي.
2- القدرة الكلية .
3- مالئ كل زمان ومكان ( غير محدود ).
4- القداسة الفائقة .
5- المعرفة الكاملة .
6- المساواة للآب .

الجزء الثاني - المسيح له الألقاب الإلهية :
1- الله .
2- ابن الله .
3- كلمة الله.
4- الرب .
5- عمانوئيل.
6- ملك الملوك ورب الأرباب.  
7- الطريق – الحق – الحياة .
8- نور العالم .
9- فاحص القلوب والكلي .
10- رئيس السلام ورئيس الحياة ورئيس الرعاة ورئيس الكهنة ورئيس الخلاص .

و ما زال هناك الجزء الثالث من هذا البحث وهو المسيح له الأعمال الإلهية:

1- الخلقة.
2- الخلاص .
3- غفران الخطايا .
4- قبول الإكرام الإلهي.  
5- الدينونة.

ثم بعد ذلك يستكمل هذا البحث  بالجزء الرابع :

إيمان الكنيسة في القرون الأولي للمسيحية , وكثير من كتابات الآباء في ألوهية السيد المسيح

كان الزميل عبد الرحمن ويصا يطلب آية من الكتاب تثبت ألوهية السيد المسيح , وها نحن قد قدمنا له مئات الآيات والألقاب التي تثبت بسهولة  ألوهية المسيح , هذا الأمر الواضح في كل الكتاب المقدس لان المسيح هو روح النبوة  .

يقول جوش ماكدويل في كتابه  \" يسوع أعظم من نجار  \"  

قام احد المفكرين بدراسة دقيقة للكتاب المقدس ليتأكد ما إذا كان المسيح قد قال انه الله , فخلص إلي النتيجة التالية قال :

\" كل شخص يقرأ الكتاب المقدس ولا يستنتج أن المسيح هو الله , يكون مثل الشخص الذي يقف في الخلاء في وضح النهار , ويعلن انه لا يري الشمس ,  يكون هو والاعمي واحد \"  


عندك حق يا جوش

[/color]

سنكتفي هنا بهذه الصفحات , وسنقوم بنعمة الله بفتح موضوع جديد للجزئين الثالث والرابع

مع وضع الرابط هنا للموضوع الجديد المكمل لهذا الكلام عندما يفتح بمشيئة الله

اخيرا اتمني للجميع الاستنارة الروحية

مع تحياتي ......... فادي

اقترح ان تضع البابين الثالث و الرابع فى ملف وورد رحمة بنا...


و اتمنى لك الاستنارة العقلية;)

[quote] عبد الله عز و جل كتب/كتبت
اقترح ان تضع البابين الثالث و الرابع فى ملف وورد رحمة بنا...


و اتمنى لك الاستنارة العقلية

:lol: :lol: :lol:

اقتباس:  fady   كتب/كتبت  


الجزء الثاني - المسيح له الألقاب الإلهية :
1- الله .
2- ابن الله .

طيب عملها في نفسه يعني؟ ازاي؟
اللهم انا نبرء اليك مما يقوله عنك من انعمت عليه فشكرك بكفران نعمتك.
{لَّن يَسْتَنكِفَ الْمَسِيحُ أَن يَكُونَ عَبْداً لِّلّهِ وَلاَ الْمَلآئِكَةُ الْمُقَرَّبُونَ وَمَن يَسْتَنكِفْ عَنْ عِبَادَتِهِ وَيَسْتَكْبِرْ فَسَيَحْشُرُهُمْ إِلَيهِ جَمِيعًا} (172) سورة النساء

{لَّقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَآلُواْ إِنَّ اللّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَن يَمْلِكُ مِنَ اللّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَن يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَن فِي الأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يَخْلُقُ مَا يَشَاء وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ} (17) سورة المائدة

الأخوة الأفاضل

أهلا بكم

أدلة الوهية المسيح في الاسلام :

في المداخلات
(60 ) , (80 ) , ( 81 ) , ( 124 ) , ( 125 ) , ( 148 ) , ( 149 ) , ( 337 ) , ( 338 ) , ( 341 ) , ( 342 ) , ( 452 ) , ( 454 ) , ( 458 ) , ( 460 ) , ( 489 ) , ( 490 ) , ( 586 ) , ( 634 ) , ( 647 )

أدلة الوهية المسيح في الكتاب المقدس :
في المداخلات
( 164 , 165 , 183 , 184 , 186 – 188 , 208 , 229 , 246 , 249 , 254 – 256 , 260 – 264 , 266 – 267 , 288 – 289 , 291 , 294 , 298 – 299 , 302 - 303 , 308 – 309 , 313 – 314 , 324 – 325 , 340 – 342 , 348 بدلا من 340 المحذوفة , 391 , - 393 , 400 , 403 – 404 , 435 - 436 , 440 – 441 , 443 , 446 , 510 – 513 , 527 – 532 , 584 – 587 , 616 – 617 , 633 , 644 – 647 , 678 – 679 , 700 – 702 )



و هذا هو الرابط الجديد للموضوع المكمل لهذا الموضوع :


http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...33072#pid233072

واشكر كل من ساهم معنا في الوصول الي الصفحة 71 من هذا الموضوع .

كما لا انس ان اشكر الزميل عبد الرحمن ويصا صاحب هذا الموضوع , ورغم انه ظهر من عدة ايام الا انه لم يات ليطمئن علي موضوعه حتي هذه اللحظة .

إلي أن نلتقي أتمني للجميع الاستنارة الروحية

مع تحياتي.......... فادي

ارجو مما لا يعترف بالوهية المسيح بالكتاب المقدس ان يفسر لي على الاقل هذه الايات :

38فَقَالَتْ مَرْيَمُ: ((هُوَذَا أَنَا أَمَةُ الرَّبِّ. لِيَكُنْ لِي كَقَوْلِكَ)). فَمَضَى مِنْ عِنْدِهَا الْمَلاَكُ.

41فَلَمَّا سَمِعَتْ أَلِيصَابَاتُ سَلاَمَ مَرْيَمَ ارْتَكَضَ الْجَنِينُ فِي بَطْنِهَا ،وَامْتَلَأَتْ أَلِيصَابَاتُ مِنَ الرُّوحِ الْقُدُسِ، 42وَصَرَخَتْ بِصَوْتٍ عَظِيمٍ وَقَالَتْ: ((مُبَارَكَةٌ أَنْتِ فِي النِّسَاءِ وَمُبَارَكَةٌ هِيَ ثَمَرَةُ بَطْنِكِ! 43فَمِنْ أَيْنَ لِي هَذَا أَنْ تَأْتِيَ أُمُّ رَبِّي إِلَيَّ؟
10فَقَالَ لَهُمُ الْمَلاَكُ: ((لاَ تَخَافُوا! فَهَا أَنَا أُبَشِّرُكُمْ بِفَرَحٍ عَظِيمٍ يَكُونُ لِجَمِيعِ الشَّعْبِ: 11أَنَّهُ وُلِدَ لَكُمُ الْيَوْمَ فِي مَدِينَةِ دَاوُدَ مُخَلِّصٌ هُوَ الْمَسِيحُ الرَّبُّ.
حِينَ جَاعَ هُوَ وَالَّذِينَ كَانُوا مَعَهُ؟ 4كَيْفَ دَخَلَ بَيْتَ اللهِ وَأَخَذَ خُبْزَ التَّقْدِمَةِ وَأَكَلَ، وَأَعْطَى الَّذِينَ مَعَهُ أَيْضاً ، الَّذِي لاَ يَحِلُّ أَكْلُهُ إِلاَّ لِلْكَهَنَةِ فَقَطْ؟)) 5وَقَالَ لَهُمْ: ((إِنَّ ابْنَ الإِنْسَانِ هُوَ رَبُّ السَّبْتِ أَيْضاً)).

45وَلَمَّا دَخَلَ الْهَيْكَلَ ابْتَدَأَ يُخْرِجُ الَّذِينَ كَانُوا يَبِيعُونَ وَيَشْتَرُونَ فِيهِ 46قَائِلاً لَهُمْ: ((مَكْتُوبٌ : إِنَّ بَيْتِي بَيْتُ الصَّلاَةِ. وَأَنْتُمْ جَعَلْتُمُوهُ مَغَارَةَ لُصُوصٍ ! )).47وَكَانَ