بخصوص كون الاسلام كرم المرأة ام لا ...
فاعتقد ان الموروث الاسلامى اعطى للمراءة بعض الصفات واورثها بعضا من تقاليد المجتمعات الجاهلية التى نشأ فيها وطبعا ليس هذا ذنب المسلمين فلقد ارتبطت المراءة المسلمة بما يلى :
- الرجال قوَّامون على النساء
- أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل
- أن النساء ناقصات عقل ودين
- ما أفلح قوم ولُّوا أمرهم امرأة
- ضرب المراءة مباح بامر قرانى
- الهجر فى الفراش عقوبة ممكنه
- ختان الاناث عادة غير محببة وغير طبية شائعه فى مجتمعنا الاسلامى العربى
- المراءة ضلع اعوج
- يتمثل بها الشيطان ويأتى فى صورتها
- اغلب اهل النار هم من النساء
- للمراءة نصف نصيب الذكر
- خانعه وخاضعه لزوجها حتى لدرجة السجود
- شؤم
- تم مساوتها بالحيوانات
- وفى النهاية هى عورة لا يسترها الا القبر
الامثلة والاحاديثة فى تلك الامور كثيرة وصحيحة
وصراحة – عن نفسى - اجد امورا غامضة فى تلك المقولات .. الضرب مثلا .. الا يكفى الهجر فقط بل العقوبة ( الهجر والضرب ) ..
اين كرمة المراءة ؟
ماذا لو شاهدك طفلك تضربك زوجتك ؟
بل قل ماذا لو انقلبت الاية !!! اترضى ان تضربك زوجتك ؟
يعنى لو مفترية شوية وتمارس احد الرياضات القتالية ...
هل بالفعل (إن لضرب المرأة حكمة إلهية ) ؟
ما نتيجة القهر والضرب ... انها رخصة سنها القران للزوج .. هو وحدة يحكم متى تضرب وهل تستحق الضرب ؟
انظر الفتوى التى اصدرها الازهر الشريف ماذا تقول ؟
افتى الشيخ على ابو الحسن رئيس لجنة الفتوى بالازهر الشريف بجواز مشاهدة الزوجة للافلام والصور الجنسية اذا اجبرها زوجها على ذلك واذا كانت الزوجة تخشى على استقرار بيتها والحياة مع زوجها.
وكانت احدى الزوجات قد استفسرت من الشيخ على ابو الحسن عن مدى شرعية قيام زوجها باجبارها على مشاهدة الصور الجنسية على الانترنت قبل المعاشرة الزوجية، وقال الشيخ ان مشاهدة الزوجة لهذه الصور تعد اخف الضررين وتطيع زوجها للضرورة حسب تقديرها كأن تكون مشاهدتها للصور مرة واحدة لكن الشيخ اشار الى ان طلبات الزوج لو تعددت فلا طاعة لمخلوق فى معصية الخالق.
وبمناسبة الضرب ايضا فان ( الرجال قوامون على النساء ) نزلت لان رجلاً لطم امرأة فأتت الى محمد تلتمس القصاص، فجعل النبي بينهما القصاص فنزلت ولا تعجل بالقرآن من قبل أن يُقضى إليك وحيه (طه ) ونزلت والرجال قوامون على النساء...
ثم الهجر فى الفراش .. اليس هذه عقوبة لا تعطى للمراءة حقوقها الفسيولوجية الطبيعة .. اتسعى الى ارضاء ذاتها بعيدا عن زوجها الذى هجرها ؟
ويمكن هذا ما حدث ....... ليخرج مثل هذا الكلام :
http://www.ansarweb.net/data/m3/124-11.htm
وحقيقة لو ان هذا الكلام صحيح لكان للامر عواقب وخيمة ....
والفتاة المسلمة يتم اعدادها بكلمات وقواعد اسلامية كثيرة كوعاء جنسى فقط لتفريغ طاقة الزوج الجنسية وهذا ما تسمعه من قران واحاديث منذ نعومة اظافرها فهى تعد لذلك :
- إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت فلم تأته فبات غضبان عليها لعنتها الملائكة حتى تصبح * ( صحيح ) _ وأخرجه البخاري ومسلم .
- فى الحديث الذى رواه ابن عمر رضى الله عنهما أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :حق الزوج على زوجته ألا تمنعه نفسها ولو كانت على أى سنام الجمل
- لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها ، ولا تؤدي المرأة حق الله عز وجل عليها كله حتى تؤدي حق زوجها عليها كله حتى لو سألها نفسها ، وهي على ظهر قتب لأعطته إياها . ( وهذا إسناد صحيح على شرط مسلم(.
- إذا دعا الرجل امرأته فلتجب ، وإن كانت على ظهر قتب
- عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لأحد لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها * ( حسن صحيح (
- حق الزوج على زوجته ألا تمنعه نفسها ولو كان على ظهر قتب
أخرجه ابن ماجة في النكاح 4 وأحمد 4، 381
- ولا مانع من القوة :
عن الجابر بن عتبة أن رجلا أبرك امرأته فدسرها* دسرة فألقاها على وجهها فشدت بنيتها ، فرجع ذلك إلى علي بن أبي طالب فقال :
" مطيّة يركبها كيف شاء ! " ، ولم يجعل لذلك عليه شيئا .
كتاب أدب النساء - الموسوم بكتاب الغاية والنهاية - تأليف عبد الملك بن حبيب
حدثني الغازي بن قيس أن الزبير بن العوام دخل منزله فأمر امرأته أسماء بنت أبي بكر وامرأة له أخرى أن تكنسا ما تحت فراشه ثم خرج عنهما فرجع فوجده بحاله.
قالت أسماء : فأخذ بقرون رؤوسنا وضربنا بالسوط ضربا وجيعا فكانت صاحبتي تحسن الإتقاء وكنت لا أحسن فأثر في أثرا قبيحا. فخرجت أشتكي إلى عائشة فأرسلت إلى أبي بكر فقالت : ما صنع هذا بأختي ؟ فقال لي أبو بكر : يا بنيتي! إنه رجل صالح وهو أبو ذريتك. ولعل الله أن يزوجكِهِ في الجنة ؟ فاصبري وارجعي إلى بيتك !
والطامة الكبرى هى مشاركة المسلمة لثلاث نساء اخريات فى زوجها .. وطبعا وان كانت هذه شريعة الاسلام وكل ديانة لها مطلق الحرية فى ما تبيح وما تمنع عن اتباعها ولكن هل لتعدد الزوجات حكمة ؟
هل يستطيع الرجل فعلا ان يعدل بينهم ؟
الا تتأثر حياة الرجل وراحته بزواجه من اكثر من واحدة ..؟
ام هن رحمة لنا !!!!!!!!!!!
رغم كون محمد هو المرشد الاول للمسلمين بصفته نبى الاسلام الا انه لم يلتزم بذلك ولم يكن قدوه لهم فى تعدد الزوجات بل كانت له رخصة خاصة فى زيادة العدد فقد صرح له أن يتزوج بأي عدد يشاء من النساء، وفي الواقع كان لمحمد مالا يقل عن 12 زوجة ماعدا السرائر.
ورغم موافقة محمد على تعدد الزوجات وسن القران لها الا ان هو شخصيا لم يكن مقتنعا بهذا ( وهو موقف اجده غريبا وتناقضيا ):
فقد رُوي عن النبي أنه قال: إن بني هشام بن المغيرة استأذنوني أن ينكحوا ابنتهم من علي بن أبي طالب ، فلا
آذن، ثم لا آذن، إلا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح ابنتهم، فإنما ابنتي بضعةٌ مني، يريبني ما أرابها، ويؤذيني ما أذاها,
فبالرغم من أن محمداً أباح تعدّد الزوجات لنفسه ولأصحابه، إلا أنه لم يقبله لزوج ابنته، لأنه يعلم ما في ذلك من إيذاءٍ للمرأة.
ولعل هذا ما دفع بمحمد بتشريع الطلاق كوسيلة بديلة لتحديده لعدد الزوجات وخوفه من خروج اتباعه عليه فكانوا يتزوَّجون ويطلقون كيفما شاءوا وبهذا حلت المشكلة .
واعتقد ان الطلاق امتهان للمرأة، فليس للمرأة حقٌّ في طلب الطلاق. سوى فى الاونه الاخيرة تطورت الامور الى موضوع الخلع – وكان الخلع كمبدأ لم يعرف الا مؤخرا والا لماذا لم يعمل به من القدم - واعجب لهذا المنطق بل واعجب الى طرق مسايرة الظروف والتشكل معها كالحرباء التى تغير جلدها ....
قال محمد : أيُّما امرأة سألت زوجها طلاقاً في غير ما بأس، فحرامٌ عليها رائحة الجنة والزوج إذا طلق امرأته له أن يعيدها إليه في أي وقت يشاء قبل انقضاء عدّتها (ثلاثة أشهر) دون أن يحتاج إلى موافقتها. أما إذا أرادت المرأة أن تترك زوجها فعليها أن تردّ له كل شيء لها، أو أن تشتري نفسها منه، وهو ما يُسَمّى في الإسلام الطلاق بالخُلع
فقد ورد عن نافع أن صفية بنت أبي عبيد اختَلَعَتْ من زوجها بكل شيء لها فلم ينكر ذلك عبد الله بن عمر حديث فاطمة بنت قيس:
عن فاطمة بنت قيس في المطلقة ثلاثاً أن النبي قال: ليس لها سكنى ولا نفقة وقد أثار حديث فاطمة هذا جدلاً كبيراً بين أصحاب محمد أنفسهم، فقد طعن فيه عمر بن الخطاب وعائشة وأسامة بن زيد أسامة بن زيد ومروان بن معاوية وسعيد بن المسيب، وغيرهم.
إذا كان الحديث صحيحاً رواه مسلم وغيره، فما موقف الذين طعنوا فيه؟ وإن كان الطاعنون فيه على صواب، فما قوة الحديث، وبالتالي ما هي قوة صحيح مسلم؟ وهل للمطلقة ثلاثاً نفقة وسُكنى أم لا؟
حديث آخر لمحمد عن عائشة قالت: جاءت امرأة رفاعة القرظي إلى النبي
فقالت: إني كنت عند رفاعة فطلَّقني، فبتَّ طلاقي (أي طلقها ثلاث مرات) فتزوجتُ بعده عبد الرحمن بن الزبير، وما أنا معه إلا مثل هُدبة الثوب (كناية عن الضعف الجنسي).
فقال: أتريدين أن ترجعي إلى رفاعة؟
قالت: نعم.
قال: لا، حتى تذوقي عسيلته ويذوق عسيلتك كناية عن الجماع
اى منطق هذا ان تنكشف المراءة على رجل اخر وتمارس معه الجنس حتى تستطيع العودة الى زوجها الاول
ولن اتحدث عن زواج محمد بعائشة ومسألة الفارق السنى وظروف تلك الزيجة فهذا يغضب اخوننا المسلمين وليس ضمن نطاق حديثنا هنا ..
لان الكثير من المسلمين يرون فى ذلك شىء حسن ان تتزوج بطفلة صغيرة قد يكون فارق السن بينك وبينها اكثر من 40 عاما او اكثر اسوة بمحمد ..
ولن اتحدث عن ميراث المراءة من ابيها .. فهى لا ترث تركة ابيها بل يقتسمها اهله واقاربه معها وقد يعيش رجل ويموت وهو فى نزاع ومشاحنات مع اهله ولا سلام ولا كلام ويرثوه عندما يموت لانهم ( عصب ) ..
وانهى كلامى بحديث يقول :
اخرج مسلم في صحيحه في باب نكاح المتعة عن إسماعيل عن قيس قال: سمعت عبد الله يقول ( كنا نغزوا مع رسول الله ليس معنا نساء فقلنا ألا نستخصي فنهانا عن ذلك ثم رخص لنا أن ننكح المرأة بالثوب إلى أجل ثم قرأ عبد الله ( يا أيها الذين آمنوا لا تحرموا طيبات ما أحل الله لكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين)
مسلم : ج4 : ص130.
ولا اعرف مسمى لهذا الترخيص سوى انه يعلى من شأن المراءة ويكرمها ؟؟؟؟؟؟؟ !!!!!!!!!!!