الدليل و البرهان
عضو متقدم
   
المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
|
عصمة الأنبياء في الإسلام
عزيزي thunder
(f)(f)(f)
اقتباس:فمحمد (ص) كان مجتهدا في مقام النبوة معصوما في مقام الرسالة , ولو كان معصوما في مقام النبوة لما كان الله تعالى قال (لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الانصار) (التوبة_119) , والسؤال هنا لماذا قال الله تعالى : انه تاب على النبي ولم يقل على الرسول ؟
هل هذا يعني أن محمد لم يكن معصوما في مقام النبوة ؟
هل هذا يعني أن محمد ليس معصوما من الخطأ وأنه كان يخطئ ويذنب ويتوب الله عن خطاياه ويغفر له ذنوبه ؟
كلام خطير جدا :o
هل يتفق المسلمون مع هذا الكلام ؟ :what:
تحياتي (f)
|
|
04-09-2004, 02:05 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان
عضو متقدم
   
المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
|
عصمة الأنبياء في الإسلام
إلى الآن حصلنا على ثلاثة أجوبة متضاربة من الإخوة المسلمين لا يتفق أحدها مع الآخر :?::?::?:
الزميل أسد الإسلام قال
اقتباس:والأنبياء عصمهم الله أي حفظهم من الكفر ومن كبائر الذنوب والصغائر التي فيها خسّة ودناءة نفس وذلك قبل نزول الوحي عليهم وكذلك بعد نزوله.
الزميل 1 + 1 + 1 = 3 قال
اقتباس:الأنبياء معصومون من الكبائر و من الإصرار على الصغائر
الزميل thunder قال
اقتباس:فمحمد (ص) كان مجتهدا في مقام النبوة معصوما في مقام الرسالة , ولو كان معصوما في مقام النبوة لما كان الله تعالى قال (لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الانصار) (التوبة_119) , والسؤال هنا لماذا قال الله تعالى : انه تاب على النبي ولم يقل على الرسول ؟
ولم يتطرق أحدهم إلى السؤال المطروح بالنسبة لإبراهيم وكذب إبراهيم :what:
هل هناك جواب رابع ؟
اقرئي يا أمة محمد :bye:
|
|
04-09-2004, 02:12 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان
عضو متقدم
   
المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
|
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل المحترم thunder
(f)(f)(f)
احترم ردودك جدا لأنك إنسان صريح وأمين في أجوبتك
اقتباس:محمد البشر و الإنسان يخطئ في الأمور الدنيوية لا الدينية كأي إنسان خلقه الله و القرآن فيه ست مواضع يعاتب الله فيها الرسول (ص) على تصرفاته.
إذن ، اتفقنا على أن محمد أخطأ في أمور الدنيا ، وأن إلهك عاتبه على هذه الأخطاء
إذن ، هذا ينفي العصمة عن محمد من هذه الناحية
السؤال هو: هل يوافق المسلمون على هذا الكلام ؟ :what:
اقتباس:بخصوص ابراهيم و ما أورده البخاري فأنا كقرآني لا أؤمن بهذه الأحاديث التي جمعت و كتبت بعد عدة قرون من وفاة الرسول (ص). كما أن الرسول (ص) و الخلفاء الراشدين نهوا الناس عن كتابة أي شيء على لسان الرسول (ص) غير القرآن . ناهيك عن أن هذه الأحاديث مليئة بما يناقض القرآن و يناقض بعضه بعضا. أنا اؤمن أن الرسالة بلغها الرسول (ص) لكل معاصريه كاملة غير منقوصة.
كلامك خطير جدا عزيزي :o
يعني أنت لا تؤمن بكتب الصحاح كالبخاري ومسلم والأحاديث الموثقة والصحيحة والتي أجمعت على صحتها الأمة الإسلامية
هذا رأيك الشخصي وأنا أحترمه جدا (f)
هذه الكتب تفضح الإسلام ، لذلك لجأ الكثيرون من المسلمين المتعقلين إلى إنكارها وإلقائها في المزبلة ، لكي يخرجوا أنفسهم من مواقف محرجة وأسئلة لا إجابة عليها :baby:
إذن ، يبقى السؤال مطروحا لمن يأخذ بالأحاديث الصحيحة والموثقة والتي أخرجها البخاري ومسلم
هل إبراهيم كان كذابا ؟
أم أن محمد افترى وكذب على أنبياء الله ؟
تحياتي (f)
اقرئي يا أمة محمد :bye:
|
|
04-09-2004, 05:07 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان
عضو متقدم
   
المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
|
عصمة الأنبياء في الإسلام
لدينا الآن ردود جديدة وآراء مختلفة ومتضاربة
لنلخص ما قاله المسلمون حتى الآن..
الزميل أسد الإسلام قال الآتي:
اقتباس:والأنبياء عصمهم الله أي حفظهم من الكفر ومن كبائر الذنوب والصغائر التي فيها خسّة ودناءة نفس وذلك قبل نزول الوحي عليهم وكذلك بعد نزوله.
هذا يعني أنهم معصومون من أي خطأ
ولكن عندما أتيته بدليل على أن إبراهيم كذاب ، غير كلامه وقال الآتي:
اقتباس:الأنبياء لا يكذبون
و لكن الضرورات تبيح المحظورات
:?::?::?:
الزميل 1 + 1 + 1 = 3 قال الآتي:
اقتباس:الأنبياء معصومون من الكبائر و من الإصرار على الصغائر
هذا يعني أنهم معصومون فقط من الكبائر ، ولكنهم غير معصومون من الصغائر بشرط عدم الإصرار عليها
:?::?::?:
الزميل thunder قال الآتي:
اقتباس:فمحمد (ص) كان مجتهدا في مقام النبوة معصوما في مقام الرسالة , ولو كان معصوما في مقام النبوة لما كان الله تعالى قال (لقد تاب الله على النبي و المهاجرين و الانصار) (التوبة_119) , والسؤال هنا لماذا قال الله تعالى : انه تاب على النبي ولم يقل على الرسول ؟
وقال أيضا الآتي:
اقتباس:محمد البشر و الإنسان يخطئ في الأمور الدنيوية لا الدينية كأي إنسان خلقه الله و القرآن فيه ست مواضع يعاتب الله فيها الرسول (ص) على تصرفاته.
يعني أن الأنبياء معصومون في مقام الرسالة والتبليغ فقط ، وأنهم غير معصومون من ارتكاب أي خطأ أو ذنب آخر ، أي عندما يرتكبون الأخطاء والله يعاتبهم على هذه الأخطاء ثم يغفرها لهم ويتوب عليهم
:?::?::?:
الزميل علي نور قال الآتي:
اقتباس:كل الانبياء معصومون عن الذنوب
و اما الايات التى ظاهرها نسبة المعصية للانبياء فهو خطا فى فهم هذه الايات .
يعني الأنبياء معصومون من أي خطأ (مثل الله) ، ولكن الخطأ في فهم الآيات التي تقول أنهم أرتكبوا الأخطاء والذنوب
:?::?::?:
الزميل Habib قال الآتي:
اقتباس:بالنسبة لي، وهذه أول مشاركة لي: أقول لك: كل ما ذكرته ليس صحيح، فأنبياء الله عليهم أفضل الصلاة والسلام معصومون من الكبائر والصغائر، بل وكما قال البعض: من السهو والنسيان.
أما ما ذكرته من صحيح البخاري ومسلم: فهو حجة على السلفية، ولأني أنا شيعي فلا أعتقد بهذا، ولا أعتقد بأن أي من الأنبياء أو الأئمة عليهم السلام قد وقع في الخطأ.
وعلى لك: بانتظار أن تطرح موضوعا يكون عن كتب الشيعة، فأراك تركز كثيرا على كتب السلفية، كالبخاري ومسلم، ولا نرى لك وجودا في الكتب الشيعية.
يعني أنه يطعن بالبخاري ومسلم وكل كتب أهل السنة والجماعة ، ويقول أن أهل السنة والجماعة قد افتروا على أنبياء الله في كتبهم ، ونسبوا لهم عدم العصمة ، وأن هذه الكتب الصفراء ليست حجة عليه (مع أنه مسلم)
:?::?::?:
ثم قال الآتي (وكم تمنيت لو أنه لم يفعل):
اقتباس:وسوف نرى: من الذي سوف يصرخ: إقرأء يا أمة محمد.
فلعلنا نقول: إقرأي يا أمة المسيح.
تعليقي هو الآتي:
:lol::lol::lol:
اقرأء ؟ :?:
اقرأي ؟ :?:
حسنا عزيزي سنقرأ ، ولكن بشرط واحد ، وهو أن تتعلم الكتابة أولا :23:
:lol2::lol2::lol2:
الزميل د. هشام عزمي قال الآتي:
اقتباس:ما قاله الأخ ثاندر هو اعتقاد جميع المسلمين فالرسول معصوم فيما يختص بالتبليغ و الرسالة و هذا هو معنى كونه معصوم كرسول ... أما في ما لا يتعلق بتبليغ الرسالة فهو إنسان عادي قابل للخط في الاجتهاد و عندها يقوم الوحي بتنبيهه لما أخطأ فيه حتى لا تتبعه أمته في اجتهاده الخاطيء . و هذا جانب آحر من العصمة و هو العصمة من الاصرار على الخطأ فالوحي ينبه النبي صلى الله عليه و سلم إلى الخطأ ليصلحه و هكذا تكون كل تصرفاته معصومة .
و الله أعلم .
يعني أن محمد والأنبياء معصومون فقط من ناحية تبليغ الرسالة ولكن كل رسول أو نبي منهم قد أخطأ و ارتكب الذنوب ، ولكن يجب أن لا يصر على ارتكاب هذه المعاصي والأخطاء والذنوب بعد أن يعاتبهم الله على هذه التصرفات المخزية
وكالعادة ، اتفقوا على أن لا يتفقوا (f)
(أين هي الحقيقة؟) (f)
اقرئي يا أمة محمد :bye:
|
|
04-11-2004, 07:51 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}