اقتباس: Jesus Love كتب/كتبت
[quote] عبد الرحمن ويصا كتب/كتبت
[SIZE=6]فادى من ياخذشىء ليس ملكة فهو لص ستتفق معى بالطبع على هذا قس على ذلك من يسرق افكار غيرة ولم يفكر حتى فى الاستئذان منة بالطبع تفهم كلامى جيدا وارجو الا تكرر هذة الفعلة مرة اخرى


عبد الرحمن ويصا
إذا كنت تقصد ما نقله فادي
فكتابات قداسة البابا موضوعة لننقل منها ما نشاء وليست حكرا على أحد مثلها مثل كتابات الآباء ليست لها حقوق طبع أو نقل ولا اتفاق مع المؤلف ..... إلخ
هذا للتنويه فقط ، وأشكرك على قلقك

[SIZE=5]للاسف انت لم تفهم شىء وارجو منك ان لا تتفوة بكلمة قبل ان تتاكد منها واشكرك

عبد الرحمن ويصا

الاخوة الافاضل

اهلا بكم

اقتباس: عبد الرحمن ويصا كتب/كتبت
[quote] Jesus Love كتب/كتبت
[quote] عبد الرحمن ويصا كتب/كتبت
فادى من ياخذشىء ليس ملكة فهو لص ستتفق معى بالطبع على هذا قس على ذلك من يسرق افكار غيرة ولم يفكر حتى فى الاستئذان منة بالطبع تفهم كلامى جيدا وارجو الا تكرر هذة الفعلة مرة اخرى


عبد الرحمن ويصا
إذا كنت تقصد ما نقله فادي
فكتابات قداسة البابا موضوعة لننقل منها ما نشاء وليست حكرا على أحد مثلها مثل كتابات الآباء ليست لها حقوق طبع أو نقل ولا اتفاق مع المؤلف ..... إلخ
هذا للتنويه فقط ، وأشكرك على قلقك

[SIZE=4]للاسف انت لم تفهم شىء وارجو منك ان لا تتفوة بكلمة قبل ان تتاكد منها واشكرك

عبد الرحمن ويصا

[SIZE=4]عزيزي عبد الرحمن

يؤسفني ان اقول لك :

بتحط نفسك في مواقف بايخة ( مع الاعتذار لعادل امام )

مع تحياتي ........... فادي

س27 : سمعت من يقول أن ادم أعظم من المسيح , لأنه إن كان المسيح قد ولد من امرأة بغير رجل , فان ادم لم يولد من رجل ولا امرأة فما رأيكم ؟ و أيهما أعظم ؟

ج :

لا وجه للمقارنة إطلاقا بين ادم والسيد المسيح , وعلي الرغم من ذلك سنذكر النقط الآتية :

1- حقا أن السيد المسيح قد ولد بطريقة معجزية لم يولد بها احد من قبله ولا من بعده . أما ادم فلا علاقة له مطلقا بالولادة , انه خلق من تراب الأرض . وطبعا التراب مرحلة اقل , ادم مخلوق من التراب من أديم الأرض لذلك سمي ادم . أما السيد المسيح فمولود غير مخلوق .

2- المسيح هو كلمة الله ( يو 1 : 1 ) . أما ادم فهو مجرد عبد لله .

3- السيد المسيح يتميز عن ادم بالقدسية والكمال , فقد اخطأ ادم , وجر العالم كله معه إلي الخطية . أما السيد المسيح فهو الوحيد الذي لم يخطئ , لذلك سمي قدوسا ( لو 1 : 35 ) انه الوحيد الذي تحدي جيله قائلا " من منكم يبكتني علي خطية ؟! " ( يو 8 : 46 )

4- ادم نتيجة لخطيته طرد من الجنة . أما المسيح فجاء ليخلص ادم و بنيه , ويعيدهم إلي الفردوس مرة أخري . فهل يعقل أن الذي طرد من الفردوس , يكون أعظم من الذي أعاده إليه ؟!

5- ادم مات , وتحول إلي تراب بعد أن أكله الدود , ولا يعرف له احد قبرا ولا مزارا . أما السيد المسيح فان جسده لم ير فسادا , ولم يقل احد أن الدود قد أكل جسده , بل انه صعد إلي السماء وجلس عن يمين الآب .

6- ادم لم يقم من الموت حتى الآن ولازال ينتظر القيامة العامة .أما السيد المسيح فقد قام بمجد عظيم , وهو سيأتي في آخر الزمان للدينونة , ليدين الأحياء والأموات .

7- لم نسمع عن ادم انه كانت له رسالة في العالم . بل لا نعرف له تاريخ سوي انه خلق واخطأ وطرد من الجنة ومات , وكان احد ابنيه هو أول قاتل في العالم . أما السيد المسيح فقد كانت له رسالة عظيمة هي الخلاص , إذ قد حمل خطايا العالم كله ومات فداء عنه . كما انه صحح الأوضاع الخاطئة في جيله وقام بهداية الناس . ولم يعمل ادم أي شيء من هذا

8- كان السيد المسيح معلما , ترك أعظم التعاليم لجيله ولكل الأجيال , وقد بهت الناس من تعليمه ( لو 2 : 47 ) . أما أبونا ادم فلم يترك لنا أي تعليم , ولا أي كلمة أو نصيحة

9- السيد المسيح عمل معجزات لم يعملها احد : منها إقامة الموتى , والخلق ومعجزات شفاء عجيبة كشفاء المولود اعمي ( يو 9 ) ولم نسمع عن أبينا ادم انه صنع معجزة واحدة !

فهل يمكن مقارنته بالسيد المسيح الذي قال عنه القديس يوحنا الرسول انه صنع معجزات أخري لو كتبت واحدة فواحدة , ما كان العالم يسع الكتب الموجودة ( يو 21 : 25 )

10- كانت للسيد المسيح صفات القيادة وكانت الآلاف تتبعه . أما ادم فما قاد احد حتى امرأته بل علي العكس قادته هذه المرأة حينما أعطته من الثمرة المحرمة فأكل مخالفا الوصية .

11- كل هذا من الناحية البشرية . أما من الناحية اللاهوتية الخاصة بالسيد المسيح فلا نستطيع أن نقارن إنسان مخلوقا بهذا الذي " كل شيء به كان , وبغيره لم يكن شيئا مما كان " ( يو 1 : 3 ) . وهذه النقطة وحدها تحتاج إلي كتاب خاص في لاهوت المسيح .

12- حقا أن أبانا ادم هو أبونا كلنا . ولكن هذا شيء ولكن كونه أعظم من المسيح شيء أخر لا يقبله أي عقل . بل أن كثيرا من أبناء ادم كانوا أعظم منه ! , مع توقيرنا لأبوته .

س : ما المعني اللاهوتي لعبارة \" صعد إلي السماء وجلس عن يمين الآب \" ؟ وهل الله مثلنا له يمين ويسار ؟

ج : المقصود بصعود المسيح الي السماء , انه صعد بالجسد . لان اللاهوت لا يصعد ولا ينزل , فهو موجود في السماء والأرض وما بينهما , مالئ الكل .إنما الصعود بالجسد وهذا ما رآه التلاميذ يوم الصعود ( أع 1 : 9 )

ومن جهة الجلوس , الله ليس له يمين ويسار

عبارة يمين ويسار تقال عن أي كائن محدود بيمين ويسار . أما الله فهو غير محدود . ومن ناحية أخري لا يوجد فراغ حوله يجلس فيه احد , لأنه مالئ الكل وموجود في كل مكان . وكذلك لو جلس الابن إلي جواره لكانا متجاورين , وهذا ضد قول الابن " أنا في الآب و الآب فيّ " ( يو 14 : 11 )

إنما كلمة يمين ترمز إلي القوة والعظمة والبر .

كما نقول في المزمور " يمين الرب صنعت قوة , يمين الرب رفعتني . يمين الرب صنعت قوة , فلن أموت بعد بل أحيا " ( مز 117 : 15 – 17 )

ومثل وقوف الأبرار عن يمينه والأشرار عن يساره في يوم الدينونة " ( مت 25 )

فكون المسيح عن يمين الآب أي في عظمته وبره , ولذلك قال السيد المسيح لرؤساء الكهنة " من الآن تبصرون ابن الإنسان عن يمين القوة " ( مت 26 : 64 )

أما كلمة " جلس " في عبارة " جلس عن يمين الآب " هنا تعني استقر .... استقر في هذه القوة .

أي أن عبارة " اخلي ذاته " ( في 2 : 7 ) قد انتهت بالصعود .

وما كان يسمح به من إهانات البصق واللطم والجلد وما أشبه قد انتهي , وقد استقر الآن في عظمته حتى انه حينما يأتي في مجيئه الثاني سيأتي في مجده وجميع الملائكة القديسين معه ( مت 25 : 31 ) علي سحاب السماء كما صعد ( أع 1 : 11 ) .

س29 : ما هي العلامات التي نعرف بها أن نهاية العالم قد اقتربت , لان كثيرين يتكلمون عن نهاية العالم ويضعون تواريخ قريبة ؟

ج :

سنذكر هنا العلامات التي وردت في الكتاب المقدس :

1- مجئ ضد المسيح :

وهذا الأمر صريح جدا في قول بولس الرسول :

" لا يخدعنكم احد على طريقة ما لأنه لا يأتي ( المسيح ) إن لم يأت الارتداد أولا و يستعلن إنسان الخطية ابن الهلاك, المقاوم و المرتفع على كل ما يدعى إلها أو معبودا حتى انه يجلس في هيكل الله كاله مظهرا نفسه انه اله, أما تذكرون أني و أنا بعد عندكم كنت أقول لكم هذا , و الآن تعلمون ما يحجز حتى يستعلن في وقته, لان سر الإثم الآن يعمل فقط إلى أن يرفع من الوسط الذي يحجز الآن , و حينئذ سيستعلن الأثيم الذي الرب يبيده بنفخة فمه و يبطله بظهور مجيئه, الذي مجيئه بعمل الشيطان بكل قوة و بآيات و عجائب كاذبة , و بكل خديعة الإثم في الهالكين " ( 2تس 2 : 3 – 10 )

2- الارتداد العظيم نتيجة المعجزات التي سيعملها هذا الدجال بقوة الشيطان فيؤمن به كثيرون ويرتدون عن الإيمان الحقيقي .

وقد ورد في الارتداد في البند السابق وعنه أيضا :

" الروح يقول صريحا انه في الأزمنة الأخيرة يرتد قوم عن الإيمان تابعين أرواحا مضلة و تعاليم شياطين " ( 1 تي 4 : 1 )

وهذا الارتداد سيكون عام وقاسيا حتى أن السيد المسيح يقول :

" و لو لم تقصر تلك الأيام لم يخلص جسد و لكن لأجل المختارين تقصر تلك الأيام " ( مت 24 : 22 )

ومع أن ارتدات كثيرة قد حدثت في التاريخ , ولكن هذا الارتداد العام الذي هو نتيجة معجزات ضد المسيح لم يحدث بعد .

قال الرب أيضا :

" لأنه سيقوم مسحاء كذبة و أنبياء كذبة و يعطون آيات عظيمة و عجائب حتى يضلوا لو أمكن المختارين أيضا " ( مت 24 : 24 )

وكل هذا سيكون من أسباب الارتداد وقال الرب عن تلك الايام الصعبة :

" يحل الشيطان من سجنه, و يخرج ليضل الأمم " ( رؤ 20 : 7- 8 )

3- علامة أخري هي خلاص اليهود أي إيمانهم بالمسيح :

وذلك في نهاية أزمنة الأمم .. فلما تكلم بولس الرسول عن إيمان اليهود أولا , ثم دخول الأمم في الإيمان أي " تطعيم الزيتونة البرية في الزيتونة الأصلية " ثم قال :

" فكم بالأولي يطعم هؤلاء الذين هم حسب الطبيعة في زيتونتهم الخاصة " ( رو 11 : 16 – 24 )

ثم قال في صراحة " إن القساوة قد حصلت جزئيا لإسرائيل إلى أن يدخل ملؤ الأمم , و هكذا سيخلص جميع إسرائيل " ( رو 11 : 25 – 26 )

يقصد الخلاص الروحي بدخولهم في الإيمان كما شرح

4- علامات أخيرة هي انحلال الطبيعة ..

يقول الرب :

"و للوقت بعد ضيق تلك الأيام تظلم الشمس و القمر لا يعطي ضوءه و النجوم تسقط من السماء و قوات السماوات تتزعزع " ( مت 24 : 29 )

5- آخر علامة هي ظهور علامة المسيح في السماء :

بعد انحلال قوي الطبيعة يقول الرب :

" و حينئذ تظهر علامة ابن الإنسان في السماء و حينئذ تنوح جميع قبائل الأرض و يبصرون ابن الإنسان آتيا على سحاب السماء بقوة و مجد كثير , فيرسل ملائكته ببوق عظيم الصوت فيجمعون مختاريه " ( مت 24 : 30 – 31 )

وهنا النهاية .

تعليق علي هذه العلامات :

واضح انه لم يتم حتى الآن ظهور ضد المسيح ومعجزاته , وبالتالي لم يحدث الارتداد العام . كما لم يؤمن اليهود بعد . ولم يظهر مسحاء كذبة يصنعون آيات وعجائب . أما مسالة الحروب وأخبار الحروب فهي مبتدأ الأوجاع ( مت 24 : 8 )

س30 : هل تجسد الرب يعني أن الرب صار يحده حيز معين ! فيتحيز بينما الله غير محدود ؟

ج :
التجسد ليس معناه التحيز , فالله لا يحده حيز من المكان , وإنما عندما كان بالجسد في مكان , كان بلاهوته في كل مكان .

مثلما نقول أن الله كان يكلم موسي علي الجبل , ومع ذلك لم يكن في حيز الجبل , إنما في نفس الوقت كان في كل مكان , يدير العالم في كل قاراته .... وهكذا حينما كان الله يكلم إبراهيم , وحينما ظهر لغيره من الأنبياء , كان في نفس الوقت في كل مكان .

وأيضا حينما يقال أن الله علي عرشه , لا يعني انه تحيز علي هذا العرش , بل هو ممجد هنا , وموجود في كل مكان , عرشه السماء وعرشه كل مكان يتمجد فيه , هو في السماء والسماء لا تسعه .

هكذا كان السيد المسيح يكلم نيقوديموس في أورشليم , وقال له :

" و ليس احد صعد إلى السماء إلا الذي نزل من السماء ابن الإنسان الذي هو في السماء " ( يو 3 : 13 )

أي انه كان في السماء بينما يكلم نيقوديموس في أورشليم

كان في الجسد في مكان , أي مرئي بالجسد فيه , وفي نفس الوقت غير مرئي في باقي الأمكنة باللاهوت .

هو بلاهوته في كل موضع , ولكن يراه الناس بالجسد في مكان معين .
وهذا لا يمنع من وجوده باللاهوت في الأرض والسماء , لان اللاهوت غير محدود .

و نرجو من نيافة الباب أن يأمر الاستاذ فادى بوقف سيل الاسئلو والأجوبة الاتوماتيكية ويجيب على رسالتى التالية :


الرسالة الأولى

نيافة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية,

أرجو أن تسمح لي سيادتكم قبل أن أبدأ في عرض موضوع رسالتي بطرح الأسئلة الآتية:

هل تتصور ( قداستكم ) أنه يمكن لأي شخص عادي أن يتمكن من مواجهة الملاكم الشهير محمد علي كلاي عندما كان في قمة عنفوانه , أو الملاكم الشهير الحالي محمد نسيم اليمني الأصل والذي فاز بكل البطولات العالمية حتى الآن على حلبة الملاكمة ثم يتغلب عليهم ؟؟
إن هذا ليس بالمستحيل , وإن كانت نسبة تحققه لا تتعدى الواحد في المئة مليون.

وهل تتصور ( قداستكم ) أنه يمكن لأي شخص عادي أن يتحدى المدرعة البشرية لاعب الجودو المصري محمد رشوان والذي فاز بالميدالية الفضية في دورة لوس أنجلوس سنة 1986 ويصرعه ويتغلب عليه ؟؟
إن هذا أيضا ليس بالمستحيل وإن كانت نسبة تحققه تكاد تكون معدومة .

ولكن هل تتصور ( قداستكم ) أنه يمكن لأي إنسان عادي أن يتحدى مجموعة من أسماك القرش المفترسة والجائعة وهو عائم في وسط المياه , ثم يتغلب عليها ؟؟
أعتقد أنه لن يختلف اثنان , أن أي إنسان مهما كانت درجة قوته لن يفلت من تحت أنياب تلك الوحوش الكاسرة وسيتحول إلى غذاء ووليمة لهذا القطيع من أسماك القرش .. إلا إذا تمت نجاته بمعجزة من عند الله تعالى .. فلا شك في هذا.

ولكن ما رأيك يا نيافة البابا لو كان الطرف الآخر في هذا الصراع هو الله سبحانه وتعالى جل شأنه بنفسه ؟؟!!

نعم أنا أعني ما أقول .. ما رأيك لو كان أحد الطرفين هو إنسان والطرف الآخر هو الله سبحانه وتعالى عم يصفون ؟؟

هل تعتقد يا نيافة البابا أن هذا يمكن أن يحدث ؟؟

وإذا حدث .. فماذا تتوقع النتيجة ؟؟ .. ولمن ستكون الغلبة ؟؟

لو توجهت بهذا السؤال إلى أي مسلم , فستجد يا نيافة البابا أن المسلم سيرفض مجرد فكرة طرح مثل هذا السؤال.
حيث أن المسلم سيعتبر أن مجرد فكرة طرح مثل هذا السؤال هو إهانة لذات الله تعالى , وهذا يعد بدوره كفر وفسوق.

ولكن للأسف الشديد .. وأكرر للأسف الشديد .. إن كتابكم المقدس له رأي آخر في هذا الموضوع .. كيف ؟؟

لقد ذكر في سفرالتكوين ( 32 : 23-29 ) بعنوان " صراع يعقوب مع الله " ما يلي:

" وقام في الليل , فأخذ امرأتيه وجاريتيه وبنيه الأحد عشر وعبر مخاضة يبوق , أخذهم وأرسلهم عبر الوادي مع كل ما كان له , وبقى يعقوب وحده , فصارعه رجل حتى طلوع الفجر , ولما رأى أنه لا يقوى على يعقوب في هذا الصراع ضرب حق وركه فانخلع . وقال ليعقوب " طلع الفجر فاتركني !" فقال يعقوب " لا أتركك حتى تباركني " فقال الرجل ما اسمك؟ قال : اسمي يعقوب . فقال لا يدعى اسمك يعقوب بعد الآن بل إسرائيل , لأنك غالبت الله والناس وغلبت . ".

إن الكتاب المقدس يحدثنا هنا عن صراع حدث ما بين الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) وما بين سيدنا يعقوب.

ويحدثنا أن الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) رأى انه لا يقوى على يعقوب في هذا الصراع.

ويحدثنا أن الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) قد توسل ليعقوب وقال له " طلع الفجر فاتركني "

ويحدثنا أن يعقوب قد رفض توسلات الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) وقال له " لا أتركك حتى تباركني "

ويحدثنا أن الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) فد اعترف بالهزيمة من يعقوب وقال له " لأنك غالبت الله والناس وغلبت "

ويحدثنا أن الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) قد بارك في النهاية يعقوب لأنه صرعه وتغلب عليه .

واسمح لي يا نيافة البابا تعقيبا على ما ذكر بطرح الأسئلة التالية :

1- هل تعتقد سيادتكم حقيقة بأن هذه القصة قد حدثت بالفعل ؟؟ .. أم أن هناك تزوير وتحريف وتطاول على الله قد اقترفه كاتب سفر التكوين ؟؟

2- وإذا كنت تعتقد نيافتكم بأن هذه القصة ملفقة وموضوعة زورا في كتابكم المقدس , فلماذا لم يقم علمائكم بحذفها مثلما قمتم بحذف بعض الأناجيل المكذوبة من وجهة نظركم من الإنجيل وأسميتموها " أبوكريفا " ؟؟

3- وإذا كانت يد التحريف في نظركم هي التي وضعت هذه القصة .. فما الذي يمنع أن تكون يد التحريف قد طالت كثير من القصص الأخرى في كتابكم المقدس ؟؟

4- وإذا كنتم تعترفون بهذه القصة .. فهل تعتقد سيادتكم أنه يمكن لشخص عادي بشري مخلوق من الله سبحانه وتعالى لا يمكنه الصمود أمام وحش كاسر , أن يتغلب على الله ويصرعه ؟؟

5- وهل تعتقد سيادتكم أن الله القوي الجبار الذي وسع كرسيه السماوات والأرض خالق كل شئ , أن يكون بهذا الضعف وهذه الرعونة ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) ؟؟

6- هل ترك الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) يعقوب يتغلب عليه بمحض إرادته ؟؟ .. وإذا كانت الإجابة بنعم , فلماذا فعل الله هذا ؟؟

7- هل كان الله يريد أن يتغلب عليه يعقوب ويصرعه , لكي يكفر هو أيضا عن خطايا البشر التي تحملوها عن أبيهم آدم منذ أن أكل التفاحة مثلما أرسل ابنه المسيح – على حد زعمكم – ليمحو خطيئة البشر ؟؟.

8- وبفرض أن هذا لم يكن غرض الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) وبفرض أن يعقوب قد تغلب على الله ( سبحانه وتعالى عما يصفون ) كما تزعمون .. فهل يباركه الله مكافأة له على تطاوله عليه ؟؟

9- يا نيافة البابا .. لقد جعلتم الله الأب يغلب ويصرع على يد بشر من خلقه ثم يباركه مكافأة له
ثم جعلتم الله الابن يصلب على يد البشر من خلقه ثم يمحو خطيئتهم مكافأة لهم
والسؤال هنا .. هل إلهكم الذي تعبدوه مريض بالماسوشية وهي التلذذ بتعذيب الذات والامتهان , لكي يكافئ الذين يتغلبون عليه دائما ويتطاولون على ذاته ؟؟

10- والسؤال الأخير .. إذا كان الله تعالى – كما تزعمون في كتابكم المقدس – قد بارك يعقوب عندما صرعه وتغلب عليه ورفض أن يستمع لكلامه ويتركه يذهب عندما أتى الفجر وعصى أمره ..

فلماذا غضب الله من آدم عندما أكل التفاحة وعصى أمره ؟؟
هل يكيل الله بمكيالين ؟؟

[SIZE=5]وهل تكون عقوبة آدم بطرده من الجنة وتحميل كل ذريته الخطيئة والذنب الذي ارتكبه لمجرد أكل التفاحة يقابله بركة الله على يعقوب عندما صرعه وعصى أمره ؟؟
نيافة البابا
هذه عشرة أسئلة في انتظار تفضل سيادتكم – أو أي أحد من أتباع كنيستك - للإجابة عليها .. إذا كان عندكم إجابة !!!

وإلى اللقاء مع الرسالة الثانية و نرجو من نيافة البابا وقف هذا السيل من الاسئلة المبرمجة (كما يحدث فى البرامج التليفزيونية) والرد على سؤالى هذا غير المبرمج

تحياتى الى نيافة البابا و المتحدث الرسمى (بلا دليل) عن نيافة البابا

نيافة البابا شنودة ,
تحية طيبة وبعد ,,,,

نرجو التنبيه على السيد فادى أن يقوم بالافراج عن ردكم الكريم على رسالتى فى الرد السابق و حتى يتسنى لنا ادراج رسالتنا التالية

وشكرا

س31 : لقد أعطي الله عقوبة لآدم\" بعرق وجهك تأكل خبزا \" , \" ملعونة الأرض بسببك , بالتعب تأكل منها \" ( تك 3 : 19 , 17 ) . أما العقوبة التي أعطاها لحواء فهي \" تكثيرا أكثر أتعاب حبلك , بالوجع تلدين أولادا \" ( تك 3 : 16 ) .

ثم جاء المسيح وخلصنا بدمه .. فلماذا بعد الخلاص ما تزال العقوبة قائمة : الرجل يتعب ليأكل خبزا , والمرخاة بالوجع تلد أولادا ؟

ج :
في الواقع أن عقوبة الخطية كانت هي الموت , وقد جاء المسيح ليخلصنا من الموت , فمات عنا

هذه هي الوصية التي أوصي بها الله أبانا ادم :
" و أما شجرة معرفة الخير و الشر فلا تأكل منها لأنك يوم تأكل منها موتا تموت " ( تك 2 : 17 ) .

وهذا أيضا ما فهمته حواء وما ذكرته في حديثها مع الحية :
" و اما ثمر الشجرة التي في وسط الجنة فقال الله لا تأكلا منه و لا تمساه لئلا تموتا " ( تك 3 : 3 )

وهذا هو تعليم الكتاب فقد قال الرسول :
" لان أجرة الخطية هي الموت " ( رو 6 : 23 )

وعن هذا الموت قال أيضا :
" وانتم إذ كنتم أمواتا بالذنوب والخطايا " ( اف 2 : 1 )

وقال أيضا :
" ونحن أموات بالخطايا , أحيانا مع المسيح " ( أف 2 : 5 ) , ( كو 2 : 13 )

ولان أجرة الخطية هي الموت , كان الفداء هو الطريق الوحيد إلي الخلاص , إذ تموت نفس عوضا عن نفس , وكان هذا هو جوهر فكرة الذبائح في العهد القديم , وجوهر صلب المسيح وموته عنا , ولهذا نقول أن المسيح حمل خطايانا علي الصليب ومات عنها .

أما التعب وأوجاع الحبل , فعقوبات عرضية .

ليست هي الأصل , ليست هي العقوبة الأصلية , إنما هي لمجرد تذكيرنا كل حين أننا أخطأنا , وحينئذ تكون للفداء قيمته في أعيننا , ولهذا استبقي الله هذه العقوبات العرضية لمجرد الذكري النافعة .

الأخوة الأفاضل

أهلا بكم

عزيزي مستر كامل أهلا بك (f)

هدئ أعصابك قليلا يا عزيزي , هون عليك

برضه يهمنا صحتك يا راجل .

نأتي لموضوع صراع لله مع يعقوب

يقول الكتاب المقدس :

" فبقي يعقوب وحده و صارعه إنسان " ( تك 32 : 24 : 30 )

كان يعقوب علي وشك أن يتقابل مع أخيه عيسو الذي اخذ منه البركة , وكان خائف منه جدا و مرتعب بعد أن علم انه خارج عليه ومعه أربع مئة رجل معه (تك 32 : 6 )

ولكن الله من محبته ليعقوب أراد أن يرفع معنويات هذا الخائف , بان يريه انه يمكن أن يصارع ويغلب , فظهر له الله في هيئة إنسان , يمكن ليعقوب أن يصارعه ويغلبه , تماما كأب يداعب طفله , ويظهر لهذا الطفل انه يستطيع أن يغلبه فيفرح ....

وبدا أن يعقوب كان قويا في مصارعته , وطلب منه صاحب الرؤيا أن يطلقه , ويعقوب كان مصرا علي انه لا يتركه حتى يباركه , ولذلك كان يجيب لا أطلقك حتى تباركني , فباركه , ولكن ضربه علي حق فخذه فصار يخمع عليه

كان الله يريده أن يفرح بانتصاره , ولكن لا يكون انتصاره سبب كبرياء له .

لذلك سمح له أن ينتصر , وغير اسمه إلي إسرائيل قائلا له " لأنك جاهدت مع الله والناس وقدرت "

ودعا يعقوب اسم المكان فننئيل قائلا لأني نظرت الله وجها لوجه ونجيت نفسي قال هذا بعد ان نال البركة من الله .

فكثيرة هي عدد المرات التي ظهر فيها الله لهذا الضعيف ليقويه , وينقذه من خوفه .

الله هنا ظهر ليعقوب في هيئة إنسان , وكما ظهر لإبراهيم في هيئة رجل , وكما ظهر لموسي في هيئة ملاك , المهم الله ظهر وتكلم بصفة شخصية مع جميع الأنبياء .

ولكن سؤالي أنا , ويا ريت تسأل فيه مجمع المشايخ :

لماذا لم يظهر ولم يتكلم الله مع حبيبك ونبيك ولو لمرة واحدة كما ظهر وتكلم مع كل أنبيائه الحقيقيين ؟!

هذا السؤال طرحته لمدة شهر ونصف تقريبا ولم يجيب عليه احد !!

أليس هذا شيء غريب حيث لم يدون القران لقاء واحد يتيم بين الله ومحمد كبقية الأنبياء الحقيقيين ؟!

تفتكر لماذا يا مستر ؟

عندي إجابة منطقية لهذا السؤال فهل توافقني عليه ؟

أنا اعتقد أن السبب هو أن الله كان لا يجيد التكلم باللغة العربية لأنه لم يتكلم بها من قبل مع احد , ولذلك احتاج إلي مترجم ( جبريل , حيث تعلم اللغة العربية من شعراء الجاهلية حيث انه كان غاوي شعر ) , وكان هو حلقة الاتصال بين الله و محمد نبي الإسلام .

ما رأيك في هذا التفسير المنطقي ؟

هذا طبعا والله ورسوله اعلم .:D

اخيرا تقبل تحياتي

مع تحياتي .......... فادي