أهلا عبد المسيح :

خسارة لأنك لا تريد أن تفهم، لأن الله غفور رحيم لكل من يؤمن به و يوحده و يتوب إليه، لأنه كتب على نفسه الرحمة مع كل من يوحده و يقر بأنه الوحيد الذي يخلق و يحيي و يميت و لا أحد معه، و من قام بالواجبات التي فرضها علينا، فانه يكون في الدرجات العليا من الجنة، و أما المقصرون فبحسب ميزانهم و كلمة التوحيد في حد ذاتها ثقيلة في الميزان، و أما الذين لا يوحدون و يصرون على الشرك فانه لا سبيل للخروج من النار لأنهم الخالدون فيها أو يدعون الاههم الذي عبدوه في الدنيا فينقذهم، و بالطبع لن يقدروا.


اقتباس :
شتيمة و أهانة لعقولنا أن نعتبر مثل هذا الكلام يصدر من شخص يوحي أليه .
أيهما منطقي أن نؤمن أن الله واحد أحد و يغفر لكل من يؤمن به و لا يشرك به شيئا أو نؤمن أن الله نزل هو أو ضحى بابنه بحسب اعتقادات كل طائفة ليتبهذل حاله في الأرض و يصلب لأجل إنقاذ مخلوقاته و هذه هي الإهانة بعينها وهي أساطير لا تصدق.


هداك الله

السلام عليكم و رحمة الله و يركاته

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
لم نسمع في حياتنا نبي أو رسول يبشر أتباعه بالجنة مهما سرقوا و زنوا , تلك هي الشتيمة فعلا و لكنها
شتيمة و أهانة لعقولنا أن نعتبر مثل هذا الكلام يصدر من شخص يوحي أليه .

هل معنى ذلك أن من يسرق أو يزنى يجب أن يخلد فى النار دون إعطائهم فرصة للتوبة؟؟؟

أو بمعنى أصح... ما هو تقديرك لعقوبة الزانى او السارق؟؟؟؟

اقتباس:  عبد الله عز و جل   كتب/كتبت  
السلام عليكم و رحمة الله و يركاته

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
لم نسمع في حياتنا نبي أو رسول يبشر أتباعه بالجنة مهما سرقوا و زنوا , تلك هي الشتيمة فعلا و لكنها
شتيمة و أهانة لعقولنا أن نعتبر مثل هذا الكلام يصدر من شخص يوحي أليه .

هل معنى ذلك أن من يسرق أو يزنى يجب أن يخلد فى النار دون إعطائهم فرصة للتوبة؟؟؟

أو بمعنى أصح... ما هو تقديرك لعقوبة الزانى او السارق؟؟؟؟

عزيزي عبد الله و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الزاني و السارق يستوفوا أجرهم في هذا العالم , الله يعطي الجميع
الفرصة للتوبة طالما الانسان يحيا في هذا العالم لكن أصرار
الانسان على رفض التوبة ( حتى الموت الجسدي ) يحكم عليه
بالموت الروحي ( الأنفصال الأبدي عن الله ) أو ما يعرف بالجحيم .

الحديث سيدي الفاضل لم يشر من قريب أو بعيد لأهمية التوبة بل جعل
مصير الزاني و الساق في الجنة ( حتمي ) طالما مات لا يشرك بالله

شيئا و هذا تصريح غريب لا يشجع على التوبة .

ما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عزيزتي هاجر , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  Hajer   كتب/كتبت  
 
أهلا عبد المسيح :

خسارة لأنك لا تريد أن تفهم، لأن الله غفور رحيم لكل من يؤمن به و يوحده و يتوب إليه،  

أين هو ذكر أهمية التوبة بالنسبة للزاني و السارق و شارب الخمر
في الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل أطمع في توضيح منك من خلال الحديث .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

أهلا عبد المسيح،

أي إنسان يخطأ و يزنى و يسرق ثم يتدارك نفسه و يتوب لله و يقلع عن فساده فما المانع أن يغفر الله له؟؟ أليس الله يحب الذي يحبه و يؤمن به؟؟

ثم أن الجنة ليست لكل الناس من أول يوم، فمن سرق أو زنى ومات و لم يتب فانه يدخل النار لمدة معينة حسب ميزانه، ثم يخرج الله منها السارقين و العاصين الذين لم يشركوا بالله، أما الخالدون فهم الملحدون و المشركون...مفهوم

هل من يوحد الله كمن يشرك به؟؟؟


قال الله تعالى :
إِنَّ اللَّهَ لا يَغْفِرُ أَنْ يُشْرَكَ بِهِ وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ


الخلود فقط للمشركين و الملحدين، اما العصاة : كقاتل النفس بغير حق والزاني والعاق لوالديه وآكل الربا وشارب المسكر
إذا ماتوا على هذه المعاصي وهم مسلمون ، وهكذا أشباههم هم تحت مشيئة الله كما قال سبحانه : وَيَغْفِرُ مَا دُونَ ذَلِكَ لِمَنْ يَشَاءُ فإن شاء جل وعلا عفا عنهم لأعمالهم الصالحة التي ماتوا عليها وهي توحيده وإخلاصهم لله وكونهم مسلمين أو بشفاعة الشفعاء فيهم مع توحيدهم وإخلاصهم.

وقد يعاقبهم سبحانه ولا يحصل لهم عفو فيعاقبون بإدخالهم النار وتعذيبهم فيها على قدر معاصيهم ثم يخرجون منها كما تواترت بذلك الأحاديث عن رسول الله عليه الصلاة والسلام أنه يشفع للعصاة من أمته ولا يبقى في النار إلا من حكم عليه القرآن بالخلود الأبدي وهم الكفار .

اقتباس:  ABDELMESSIH67   كتب/كتبت  
عزيزي عبد الله و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته

الزاني و السارق يستوفوا أجرهم في هذا العالم , الله يعطي الجميع
الفرصة للتوبة طالما الانسان يحيا في هذا العالم لكن أصرار
الانسان على رفض التوبة ( حتى الموت الجسدي ) يحكم عليه
بالموت الروحي ( الأنفصال الأبدي عن الله ) أو ما يعرف بالجحيم .

الحديث سيدي الفاضل لم يشر من قريب أو بعيد لأهمية التوبة بل جعل
مصير الزاني و الساق في الجنة ( حتمي ) طالما مات لا يشرك بالله

شيئا و هذا تصريح غريب لا يشجع على التوبة .

ما رأيك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

عزيزى عبد المسيح

إذا فمعنى كلامك أن الزانى أو السارق إذا لم يتب فالجزاء الأنسب له هو الخلود فى النار.... أليس كذلك؟؟؟؟؟

عزيزتي هاجر , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  hajer.  كتب/كتبت  
أي إنسان يخطأ و يزنى و يسرق ثم يتدارك نفسه و يتوب لله و يقلع عن فساده فما المانع أن يغفر الله له؟؟ أليس الله يحب الذي يحبه و يؤمن به؟؟

طبعا لا مانع و لكن أين ورود ذكر التوبة في الحديث ؟؟؟؟؟؟؟ لا يوجد .

اقتباس:  hajer.  كتب/كتبت  
ثم أن الجنة ليست لكل الناس من أول يوم، فمن سرق أو زنى ومات و لم يتب فانه يدخل النار لمدة معينة حسب ميزانه، ثم يخرج الله منها السارقين و العاصين الذين لم يشركوا بالله، أما الخالدون فهم الملحدون و المشركون...مفهوم

طبعا مفهوم و هذا هو ما عرضته في كافة مداخلاني لو كنت قد تابعتيها , بهذا الفكر و هذا الحديث الأباحي
فأن المسلم البار و المسلم الفاجر يتساويان في النهاية فكلاهما سيدخل الجنة .

ما هو الرادع للمسلم أذا قرأ هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ لا شئ .

مهما فعل أقصى ما سيحدث له أنه يدخل النار فترة طالت أم قصرت و لكن في النهاية مصيره الجنة
يعني ببساطة أيمان بدون أعمال أو توبة , أي ايمان ميت .

هل تعرفين ماذا فعل عمر بن الخطاب عندما سمع هذا الحديث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

أقرأي معي الآتي من فضلك .


مسند أحمد - من مسند القبائل - من حديث أبي الدرداء عويمر رضي الله عنه

http://hadith.al-islam.com/Display/Display...Doc=6&Rec=27542


‏ ‏حدثنا ‏ ‏حسن ‏ ‏قال حدثنا ‏ ‏ابن لهيعة ‏ ‏عن ‏ ‏واهب بن عبد الله ‏ ‏أن ‏ ‏أبا الدرداء ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏من قال لا إله إلا الله وحده لا شريك له دخل الجنة قال قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق قلت وإن زنى وإن سرق قال وإن زنى وإن سرق على رغم أنف ‏ ‏أبي الدرداء ‏ ‏قال فخرجت لأنادي بها في الناس قال فلقيني ‏ ‏عمر ‏ ‏فقال ارجع فإن الناس إن علموا بهذه اتكلوا عليها فرجعت فأخبرته ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏صدق ‏ ‏عمر .

لقد أراد عمر منع الحديث و لما أفاق الرسول وافقه في ذلك
من هو النبي الذي يوحى أليه يا ترى محمد أم عمر ؟؟؟؟؟

و لك السلام و التحية
عبد المسيح .

عزيزي عبد الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس: عبد الله عز و جل   كتب/كتبت  
إذا فمعنى كلامك أن الزانى أو السارق إذا لم يتب فالجزاء الأنسب له هو الخلود فى النار.... أليس كذلك؟؟؟؟؟

نعم .

عبد المسيح

عزيزى عبد المسيح

أنت ترى أن العاصى جزاؤه المناسب هو الخلود فى النار..
و نحن نرى أن الله أعظم و أرحم من أن يجعل أحدا يخلد فى النار مادام كان مقرا بوحدانيته خاصة أن النفس البشرية تأمر صاحبها بالسوء

سؤال آخر يا عبد المسيح...

هل ترى أنه من العدل أن يعصى أحدهم ربه و يموت قبل أن يتوب و يعصى آخر ربه فيتوب قبل أن يموت فيخلد الأول فى النار و يدخل الآخر الجنة؟؟؟

عزيزي عبد الله , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

اقتباس:  عبد الله عز و جل   كتب/كتبت  
 
هل ترى أنه من العدل أن يعصى أحدهم ربه و يموت قبل أن يتوب و يعصى آخر ربه فيتوب قبل أن يموت فيخلد الأول فى النار و يدخل الآخر الجنة؟؟؟

و ما الذي منع العاصي من التوبة ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الله يعطي فرص عديدة للأنسان للتوبة و الخلاص قبل أن يسترد روحه
فما الذي يمنع الانسان من التوبة ألا ولعه بالخطية و أصراره عليها .

الله عادل لا يظلم أحد و كل انسان يستوفي أجره بهذا العالم .

و الك السلام و التحية
عبد المسيح