{myadvertisements[zone_3]}
مستر كامل
عضو متقدم
المشاركات: 627
الانضمام: May 2005
|
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب
[MODERATOREDIT] اقتباس: fady كتب/كتبت
الأخوة الأفاضل
أهلا بكم
عزيزي مستر كامل أهلا بك (f)
هدئ أعصابك قليلا يا عزيزي , هون عليك
برضه يهمنا صحتك يا راجل .
ما رأيك في هذا التفسير المنطقي ؟
هذا طبعا والله ورسوله اعلم .:D
اخيرا تقبل تحياتي
مع تحياتي .......... فادي
بجد كتر من الردود دى عشان بتبقى خفيفة على القلب ....
أقترح عليك أن تغير عنوان الموضوع الى " خمسة فرفشة"":lol:
الحق يقال : انت يا فادى تمنع الكحة وتجيب الصحة:lol:
أما بعد ,,
سيادة البابا شنودة نرجو من سعادتكم أن تؤكدوا ردكم هذا حتى يتسنى لنا البدء بإدراج الرسالة الثانية ... إن كنت أرى أن البابا شنودة الراجل الجاد لا مكن أن يرسل لنا هذه الرسالة المضحكة وأعتقد أن سيادة المتحدث الرسمى هو من كتب الرد من دماغه ...
منتظر تأكيد نيافتكم
و دمتم[/MODERATOREDIT]
|
|
06-05-2005, 02:35 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب
س 32: مادامت عقوبة الخطية هي الموت , وقد مات المسيح عنا وخلصنا , فلماذا إذن نموت ؟
ج:
لقد خلصنا المسيح من الموت الروحي و الموت الأدبي .
فان كان الموت الروحي هو الانفصال عن الله فقد قال الرسول " صولحنا مع الآب بموت ابنه " (رو 5 : 10 )
ومن جهة الموت الأدبي خلصنا منه الرب , بان أعادنا إلي رتبتنا الأولي , أعاد إلينا الصورة الإلهية , وكما يقول الرسول عن المعمودية :
" لان كلكم الذين اعتمدتم بالمسيح قد لبستم المسيح " ( غل 3 : 27 )
ورد إلينا اعتبارنا الأدبي بأن صرنا أبناء لله وهياكل للروح القدس كما قال الرسول :
" أم لستم تعلمون أن جسدكم هو هيكل للروح القدس الذي فيكم الذي لكم من الله " ( 1كو 6 : 19 )
كذلك خلصنا من الموت الأبدي
وفي هذا يقول الكتاب :
" لأنه هكذا أحب الله العالم حتى بذل ابنه الوحيد لكي لا يهلك كل من يؤمن به بل تكون له الحياة الأبدية " ( يو 3 : 16 )
وهكذا بموت المسيح عنا صارت لنا الحياة الأبدية , وخلصنا بموته من الموت الأبدي , وهذا هو الأساس في الخلاص
أما الموت الجسدي , فلم يعد موتا بالحقيقة
ونعني بالموت الجسدي , انفصال الروح عن الجسد
وهذا نقول عنه للرب في اوشية { صلاة } الراقدين :
" لأنه ليس موت لعبيدك بل هو انتقال "
انه انتقال إلي الفردوس والي عشرة المسيح , ولهذا اشتهاه بولس الرسول فقال :
" لي اشتهاء أن انطلق و أكون مع المسيح ذاك أفضل جدا " ( في 1 : 23 )
وكما سماه بولس انطلاقا , هكذا سماه سمعان الشيخ فصلي قائلا :
" الآن تطلق عبدك يا سيد حسب قولك بسلام , لان عيني قد أبصرتا خلاصك " ( لو 2 : 29 – 30 )
وهذان القديسان بولس و سمعان الشيخ , كل منهما اشتهي هذا الموت , وكل منهما رآه انطلاقا من سجن هذا الجسد , وقال القديس بولس عنه انه أفضل جدا من هذه الحياة .
إذن لا يعتبر هذا الموت الجسدي عقوبة , انه مجرد جسر ذهبي نصل به إلي الأبدية السعيدة
بل أن هذا الذي يسمي موتا , له فضل كبير علينا , إذ بدونه سنبقي في هذه الطبيعة الجسدية الفاسدة , ولكننا به سنؤهل إلي طبيعة اسمي .
فهو الطريق إلي خلع الفساد ولبس عدم الفساد
إن الله المحب لا يريد لنا أن نبقي في هذه الطبيعة القابلة للانحلال , الطبيعة التي تجوع وتعطش وتتعب وتمرض والتي يمكن أن تخطئ لذلك ينقلنا إلي طبيعة أفضل يقول عنها الرسول بولس :
" و كما لبسنا صورة الترابي سنلبس أيضا صورة السماوي " ( 1كو 15 : 49 )
ويشرح هذا الأمر بالتفصيل فيقول :
" لان هذا الفاسد لا بد أن يلبس عدم فساد و هذا المائت يلبس عدم موت " ( 1 كو 15 : 53 )
ويقول أيضا :
" يزرع في فساد و يقام في عدم فساد , يزرع في هوان و يقام في مجد يزرع في ضعف و يقام في قوة , يزرع جسما حيوانيا و يقام جسما روحانيا " ( 1 كو 15 : 42 – 44 )
إذن الموت طريق طبيعي , يوصلنا إلي أمجاد القيامة
بحيث لو بقينا في هذه الطبيعة الحالية – بدون موت – لصارت خسارة كبيرة لنا , فليس صحيحا إذن أن ننظر إلي الموت كعقوبة , وإنما كتغير إلي طبيعة أفضل .
نفرض إذن أن الرب الغي هذا الموت الجسدي كنتيجة للخلاص , فما هي النتيجة المنتظرة لذلك ؟
هل تظنون أن البقاء في هذا الجسد المادي الترابي هو الوضع المثالي للإنسان ؟!
طبعا بكل ما يحمل هذا البقاء من شيخوخة كلها ضعف ومرض يشكو منها صاحبها , كما يشكو كل الذين حوله , وكما قال الشاعر :
المرء يأمل أن يعيش , وطول عيش قد يضره
تفني بشاشته ويبقي بعد حـــلو العيش مره
تخونه الأيام حــــتى لا يري شيئا يسره
لاشك أن الوضع المثالي للإنسان هو الجسد النوراني الروحاني , الذي يقوم في قوة , وفي مجد , وفي عدم فساد وهذا ما أراده لنا الله بالموت .
كان يمكن أن تكون لهذا السؤال خطورته , لو لم تكن هناك قيامة بعد الموت وحياة أبدية .
فالقيامة ستعتقنا من عبودية الفساد , والتي من اجلها كل الخليقة تئن معا وتتمخض منتظرة هذا العتق
|
|
06-06-2005, 01:44 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب
س 33: ورد في سفر الأمثال آيتان وهما :
\" لا تجاوب الجاهل حسب حماقته , لئلا تعدله أنت \" ( أم 26 : 4 )
\" جاوب الجاهل حسب حماقته , لئلا يكون حكيما في عيني نفسه \" ( أم 26 : 5 )
فهل يوجد تناقض بين الآيتين ؟ وما هي النصيحة التي نتبعها مع مثل هذا الجاهل , هل نجاوبه أم لا ؟
ج:
لا تناقض بين الآيتين , بل الكتاب يترك لك حرية التصرف حسب النتيجة المتوقعة :
فإجابة الجاهل حسب حماقته أمر غير لائق , إن كان سوف يقود إلي مناقشات غبية بلا فائدة ولا قيمة ولا منفعة , ينزلك فيها إلي مستواه . وها هو المفهوم من عبارة " لئلا تعدله أنت " أي لئلا تصير مساويا له ( في هذا الجهل أو الحماقة )
فمن الأفضل أن ترتفع عن مستوي تلك المناقشات التي وصفها الرسول بأنها غبية وقال " اجتنبها عالما أنها تولد خصومات " ( 2 تي 2 : 23 )
كما أن الذي يسمع هذا الحوار بينكما قد يعثر , إذ يري اثنين في مستوي واحد في الكلام الذي لا نفع فيه .
ولكن إذا بدا الجاهل في ثوب المنتصر في كلامه الباطل الذي هو ضد الحق , فيمكنك أن تجيبه وتفحمه , حتى " لا يكون هو حكيما في عيني نفسه " , وحتى لا يبدو الباطل منتصرا , وبهذا قد يعثر السامعون .
من اجل هذا كان السيد المسيح أحيانا لا يجيب الذين يسألونه حكمة منه , وبسبب حماقتهم
مثلما رفض أن يجيب أعضاء مجلس السنهدريم اليهودي من جهة شهود الزور الذين استقدموهم , حتى أن رئيس الكهنة قال له : " أما تجيب بشيء "؟! ( مت 26 : 62 )
ولكنه في مواقف أخري كان يرد علي الصدوقيين , والكتبة و الفريسيين , لئلا يصيروا معلمين حكماء في نظر الشعب , " وهكذا أبكم الصدوقيين " ( مت 22 : 34 )
ولما رد علي الفريسيين أيضا قيل في الإنجيل:
" فلم يستطع احد أن يجيبه بكلمة و من ذلك اليوم لم يجسر احد أن يسأله بتة " ( مت 22 : 46 )
وهكذا أعطانا السيد المسيح مثالا متي نصمت عن مجاوبة الجاهل ومتي نتكلم .
|
|
06-07-2005, 01:29 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب
س 34 : نسمع قصصا يرويها البعض عن ان هناك من البشر من يتزاوجون مع الشياطين وينجبون أبناء , فما مدي صحة هذا الكلام ؟ وما مصدره ؟
ج :
نحن لا نؤمن مطلقا بهذا الأمر , وليس له أي سند عقيدي أو تاريخي .
فلا نعرف احد من البشر يرجع نسبه إلي الشيطان .
كما أن مثل هذا الكلام غير مقبول عقليا , وعليه ردود كثيرة من الناحية العقيدية , نذكر من بينها :
الشياطين أرواح , وليست لهم أجساد تتوالد كالبشر.
أنهم أرواح باعتبارهم ملائكة وقد سماهم الكتاب أرواحا ( لو 10 : 17 , 20 )
وقال عنهم أنهم " أرواح نجسة " ( مت 10 : 1 ) وأنهم " أرواح شريرة " ( لو 7 : 21 ) , ( أع 19 : 12 )
فكيف للأرواح أن تتوالد ؟! وكيف لهم ككائنات ليست لها أجساد , أن تلد كائنات لها أجساد .
وطبعا الجنس والزواج لا يوجد بين هذه الأرواح .
فالشياطين – وان كانوا قد فقدوا قداستهم – إلا انه لا تزال لهم طبيعتهم الملائكية , ولذلك يقول سفر الرؤيا انه حدثت حرب في السماء ميخائيل وملائكته والتنين ( أي الشيطان ) وملائكته :
" و حدثت حرب في السماء ميخائيل و ملائكته حاربوا التنين و حارب التنين و ملائكته , و لم يقووا فلم يوجد مكانهم بعد ذلك في السماء , فطرح التنين العظيم الحية القديمة المدعو إبليس و الشيطان الذي يضل العالم كله طرح إلى الأرض و طرحت معه ملائكته " ( رؤ 12 : 7- 9 )
وماداموا ملائكة , انظر ماذا قال المسيح عن الملائكة في حديثه عن القيامة قال :
" لأنهم في القيامة لا يزوجون و لا يتزوجون بل يكونون كملائكة الله في السماء " ( مت 22 : 30 )
إذن الملائكة لا يزوجون ولا يتزوجون , والشياطين ملائكة تنطبق عليهم هذه الصفة , أنهم قد يثيرون النواحي الجنسية بين البشر , ولكنهم هم أنفسهم ليست لهم هذه الخواص الجنسية , فقد يظهر الشيطان في شكل رجل أو في شكل امرأة ولكن
لا يوجد شيطان امرأة , ولا شيطان رجل ...
لا يوجد بين الشياطين ذكر وأنثي , ولا توجد لهم أجساد رجال ولا أجساد نساء . وبالتالي لا توجد فيهم مواد الإخصاب , ولا يستطيعون أن يكونوا مصدر لإيجاد إنسان , ولا حتى لإيجاد شياطين , فالشياطين سبب كثرتها هو كثرة عدد الساقطين من الملائكة , وليس هو توالد بين الشياطين .
فان كانوا لا يتوالدون فيما بينهم , فبالاحري مع البشر
والتوالد يحتاج إلي توافق في النوع أو الفصيلة .
فلا يحدث مثلا توالد بين سمك وطير , ولا بين طير وحيوان , ولا بين حيوان وسمك .... ولا بين إنسان وطير ... لابد إذن من التوافق في الجنس والنوع , وعلي نفس القياس لا يمكن أن يحدث توالد بين إنسان وشيطان , بالإضافة إلي أن الشيطان ليس له جسد .
إن التاريخ لم يقدم لنا مثالا واحدا لهذا التوالد
لا نعرف شخصا واحدا قد ولد من أبوين احدهما إنسان والآخر شيطان , حتى يقدم لنا إجابة عن سؤال محير , وهو آية الطبيعيين في هذه العلاقة حتى يكون النسل إنسانا أو يكون شيطانا أو ( شيطو إنسان ) !! , وهل يكون مرئيا أم غير مرئي !!!
ولعل مصدر هذا السؤال كله هو قصص العفاريت .
التي يحكونها للأطفال , والتي تزدحم بها مكتبات قصص الأطفال للأسف الشديد .. بالإضافة إلي القصص التي يتوارثها العامة وأهل الريف , ويتداولون حكايتها , وربما تشكل جزءا هاما من الفلكلور الخاص بهم .
|
|
06-08-2005, 05:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
fady
عضو متقدم
المشاركات: 640
الانضمام: Nov 2004
|
أنت تسأل و قداسة البابا شنودة يجيب
اقتباس: مستر كامل كتب/كتبت
نيافة البابا ... انت لم تجيب على ربع اسئلتى التى اوردتها ... بل أجبتنى برد غير وافى وغير منطقى وبلا أدله ... كما نلتمس من نيافتكم أن تأمر السيد المشرف رقم 7 أن لا يحذف ردودنا على نيافتكم حتى يتسنى لكم ولنا الحوار البناء الذى يخدم الطرفين.
تحياتى الى نيافتكم
وشكرا
عزيزي / مستر
المفروض قبل ان تلوم المشرف ان تلوم نفسك اولا
هذا هو المفروض والواجب
ام لك رأي اخر ؟!!
اما اجابة البابا علي اي سؤال , اعتقد ان رأيه واضح في السؤال رقم ( 33 ) عن متي يجيب علي السؤال ومتي لا يجيب !!.
مع تحياتي ...... فادي
|
|
06-08-2005, 06:04 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|