{myadvertisements[zone_1]}
عصمة الأنبياء في الإسلام
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #51
عصمة الأنبياء في الإسلام
الأخوة الأفاضل الدليل و البرهان و البابلي الأساتذة , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء



( قَالُوا إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْلُ فَأَسَرَّهَا يُوسُفُ فِي نَفْسِهِ وَلَمْ يُبْدِهَا لَهُمْ قَالَ أَنْتُمْ شَرٌّ مَكَاناً وَاللَّهُ أَعْلَمُ بِمَا تَصِفُونَ) (يوسف:77)

يوسف يسرق

من تفسير أبن كثير

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=12&nAya=77

وَقَالَ إِخْوَة يُوسُف لَمَّا رَأَوْا الصُّوَاع قَدْ أُخْرِج مِنْ مَتَاع بِنْيَامِين " إِنْ يَسْرِق فَقَدْ سَرَقَ أَخ لَهُ مِنْ قَبْل " يَتَنَصَّلُونَ إِلَى الْعَزِيز مِنْ التَّشَبُّه بِهِ وَيَذْكُرُونَ أَنَّ هَذَا فَعَلَ كَمَا فَعَلَ أَخ لَهُ مِنْ قَبْل يَعْنُونَ بِهِ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ قَتَادَة كَانَ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام قَدْ سَرَقَ صَنَمًا لِجَدِّهِ أَبِي أُمّه فَكَسَرَهُ وَقَالَ مُحَمَّد بْن إِسْحَاق عَنْ عَبْد اللَّه بْن أَبِي نَجِيح عَنْ مُجَاهِد قَالَ كَانَ أَوَّل مَا دَخَلَ عَلَى يُوسُف مِنْ الْبَلَاء فِيمَا بَلَغَنِي أَنَّ عَمَّته اِبْنَة إِسْحَاق وَكَانَتْ أَكْبَر وَلَد إِسْحَاق وَكَانَتْ عِنْدهَا مِنْطَقَة إِسْحَاق وَكَانُوا يَتَوَارَثُونَهَا بِالْكِبَرِ وَكَانَ مَنْ اخْتَبَأَهَا مِمَّنْ وَلِيَهَا كَانَ لَهُ سَلَمًا لَا يُنَازَع فِيهِ يَصْنَع فِيهِ مَا يَشَاء وَكَانَ يَعْقُوب حِين وُلِدَ لَهُ يُوسُف قَدْ حَضَنَتْهُ عَمَّته وَكَانَ لَهَا بِهِ وَلَهٌ , فَلَمْ تُحِبّ أَحَدًا حُبّهَا إِيَّاهُ حَتَّى إِذَا تَرَعْرَعَ وَبَلَغَ سَنَوَات تَاقَتْ إِلَيْهِ نَفْس يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام فَأَتَاهَا فَقَالَ يَا أُخَيَّة سَلِّمِي إِلَيَّ يُوسُف فَوَاَللَّهِ مَا أَقْدِر عَلَى أَنْ يَغِيب عَنِّي سَاعَة قَالَتْ فَوَاَللَّهِ مَا أَنَا بِتَارِكَتِهِ ثُمَّ قَالَتْ : فَدَعْهُ عِنْدِي أَيَّامًا أَنْظُر إِلَيْهِ وَأَسْكُن عَنْهُ لَعَلَّ ذَلِكَ يُسَلِّينِي عَنْهُ أَوْ كَمَا قَالَتْ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدهَا يَعْقُوب عَمَدَتْ إِلَى مِنْطَقَة إِسْحَاق فَحَزَمَتْهَا عَلَى يُوسُف مِنْ تَحْت ثِيَابه ثُمَّ قَالَتْ فُقِدَتْ مِنْطَقَة إِسْحَاق عَلَيْهِ السَّلَام فَانْظُرُوا مَنْ أَخَذَهَا وَمَنْ أَصَابَهَا ؟ فَالْتَمَسَتْ ثُمَّ قَالَتْ اِكْشِفُوا أَهْل الْبَيْت فَكَشَفُوهُمْ فَوَجَدُوهَا مَعَ يُوسُف تفسير الجلالين

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=12&nAya=77

قَالُوا إنْ يَسْرِق فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل" أَيْ يُوسُف وَكَانَ سَرَقَ لِأَبِي أُمّه صَنَمًا مِنْ ذَهَب فَكَسَرَهُ لِئَلَّا يَعْبُدهُ "فَأَسَرَّهَا يُوسُف فِي نَفْسه وَلَمْ يُبْدِهَا
تفسير الطبري

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=12&nAya=77

14974 - حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَمْرو الْبَصْرِيّ , قَالَ : ثنا الْفَيْض بْن الْفَضْل , قَالَ : ثنا مِسْعَر , عَنْ أَبِي حُصَيْن , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر : { إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل } قَالَ : سَرَقَ يُوسُف صَنَمًا لِجَدِّهِ أَبِي أُمّه كَسَرَهُ وَأَلْقَاهُ فِي الطَّرِيق , فَكَانَ إِخْوَته يَعِيبُونَهُ بِذَلِكَ 14975 - حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الْأَعْلَى , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن ثَوْر , عَنْ مَعْمَر , عَنْ قَتَادَة : { فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل } ذُكِرَ أَنَّهُ سَرَقَ صَنَمًا لِجَدِّهِ أَبِي أُمّه , فَعَيَّرُوهُ بِذَلِكَ - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { إِنْ يَسْرِقْ فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل } : أَرَادُوا بِذَلِكَ عَيْب نَبِيّ اللَّه يُوسُف , وَسَرِقَتَهُ الَّتِي عَابُوهُ بِهَا صَنَم كَانَ لِجَدِّهِ أَبِي أُمّه , فَأَخَذَهُ , إِنَّمَا أَرَادَ نَبِيّ اللَّه بِذَلِكَ الْخَيْر , فَعَابُوهُ 14976 - حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنِ ابْن جُرَيْج , فِي قَوْله : { إِنْ يَسْرِق فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل } قَالَ : كَانَتْ أُمّ يُوسُف أَمَرَتْ يُوسُف يَسْرِق صَنَمًا لِخَالِهِ يَعْبُدهُ , كَانَتْ مُسْلِمَة وَقَالَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ مَا : 14977 - حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا ابْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت أَبِي , قَالَ : كَانَ بَنُو يَعْقُوب عَلَى طَعَام , اُضْطُرَّ يُوسُف إِلَى عِرْق فَخَبَّأَهُ , فَعَيَّرُوهُ بِذَلِكَ { إِنْ يَسْرِق فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل }

ولكم السلام و التحية
عبد المسيح

04-27-2004, 03:34 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #52
عصمة الأنبياء في الإسلام
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير الخلق اجمعين سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين
اعلن فى السابق المسلمون اضرابهم و توقفهم عن الكتابة فاستغل الزميلان الدليل و البرهان و عبد المسيح الفرصة و لم يظهرا اخلاق الفرسان و تماديا فى الكتابة لغياب الرادع و الاجابة
و هذا فى رايى عار عليكما .
كما اعلنا فى السابق استعدادنا للرد على كل ادعاءاتكم فى هذا الموضوع من كتاب الله تعالى القران الكريم و السنة المطهرة من تراث اهل البيت عليهم السلام الذين امر الله و رسوله بالتمسك بهما للامان من الضلالة و المضللين .
الان عدنا و ها انا ادعوكم فمن اين تودون ان نبدا معكم
بالنسبة لادعاءات كذب ابراهيم فاننى قد رددتها و فندتها و ابطلنا هذا الادعاء .
و الان تفضلوا اطرحوا ما تشاؤون و ارجو ان تطرحوا نقطة نقطة
الاخ عبد المسيح :
الموضوع الاخير الذى طرحته يفند الادعاء الذى نسبتموه الى يوسف عليه السلام .
و اذكرك
ان هذا الادعاء من اخوته و ليس من الله او رسوله .
04-28-2004, 08:52 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #53
عصمة الأنبياء في الإسلام
تحية طيبة اما بعد :
اولا:اعترف ان ما اوردته من قصة يوسف فى القران يستحق منك التشكيك و الظن من العبارة بما لم يقصد به ما ذهبت اليه و ذلك للضعف فى اللغة و لاغفال ما قبل العبارة .
ثانيا:اسمح لى بتوضيح الايات فلا بد من ايرادها كاملة لنتبين هل نسب القران الكريم للنبى يوسف عليه السلام ما ادعاه بعض المفسرين الذين وقعوا فى حبائل الاسرائيليات .
و عندما اقول الاسرائيليات فاننى لا اقصد ما ذكر فى التوراة بل ما دسه المنافقون من اليهود الذين اظهروا الاسلام ليدسوا فى السنة ما ليس منها و هى محاولات جرت فى الماضى و تجرى اليوم و ستجرى غدا و عندى الدلائل على حدوثها .

اليك الايات الشريفة و ارجو منك التدقيق فيما سالونه لك بالاحمر فمنه ان شاء الله سنستدل , هل صح ما زعموا ام لا ؟؟؟؟
قال تعالى :
وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ (22) وَرَاوَدَتْهُ الَّتِي هُوَ فِي بَيْتِهَا عَن نَّفْسِهِ وَغَلَّقَتِ الأَبْوَابَ وَقَالَتْ هَيْتَ لَكَ قَالَ مَعَاذَ اللّهِ إِنَّهُ رَبِّي أَحْسَنَ مَثْوَايَ إِنَّهُ لاَ يُفْلِحُ الظَّالِمُونَ (26) وَإِنْ كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ فَكَذَبَتْ وَهُوَ مِن الصَّادِقِينَ (27) فَلَمَّا رَأَى قَمِيصَهُ قُدَّ مِن دُبُرٍ قَالَ إِنَّهُ مِن كَيْدِكُنَّ إِنَّ كَيْدَكُنَّ عَظِيمٌ (28)
صدق الله العلى العظيم
لنبدا على بركة الله تعالى :
اولا:
برجوعك الى الايات تلاحظ انه عليه السلام بمجرد ان بدات المراودة رفض الاستجابة مطلقا و استعاذ بالله و وصف هذا الفعل بالظلم .
اذن القران يقرر حقيقة رفض يوسف عليه السلام للمراودة من اساسها بل انه رفض رفضا شديدا .
ثانيا :من اولا نستطيع ان نقرر بان المراة كان فعلها هو المراودة .
و الرجل و هو يوسف عليه السلام كان فعلهرفض المراودة
ثالثا:
و لقد همت به و هم بها
المراة كما اثبتنا سالفا فعلها المراودة و هى عبارة عن افعال و اقوال مثيرة و فيها دعوة للرجل و لكنها عندما تدخل فى مرحلة همت به
فذلك يعنى انها انتقلت من مجرد الدعوة الى نفسها لمرحلة التاثير و الفعل يعنى :محاولة الضم و العناق و الملامسة
يوسف عليه السلام
اقر القران بداية ان فعله الاولى و الفورى هو الرفض للمراودة
فعندما انتقلت هى الى مرحلة التاثير فهو ايضا دخل فى مرحلة التاثير لفعله الاولى و هو الرفض للمراودة فيكون الزجر و التعنيف و الدفع و الضربو هذا ما عنى بهو هم بها
فزيادة الهمة هنا تقرن الى الفعل الاولى الذى اقرته الايات.
مثال :
اراد زيد ان ياكل
و اراد سمير ان يشرب
فعندما وضعت المائدة هم زيد و هم سمير .

ماذا تفهم من هم زيد ؟؟؟
هم بالاكل
ماذا تفهم من هم سمير؟؟؟
هم بالشرب

ثالثا:
لولا ان راى برهان ربه
باكمال هذه الاية نرى انه راى البرهان ليصرف الله عنه السوء و الفحشاء
لانه ان ضربها او دفعها فان تاثير ذلك سيكون ثبوت التهمة عليه اذ ان ضربها سيجعل منها ضحية فى نظر من يحقق فى الامر فلو دخلت على رجل و امراة و قد ضربها او مزق ملابسها فى رد عنيف عليها فهل ستصدق بالله عليك انه كان يدافع عن نفسه ؟؟؟
رابعا:
امتدح الله موقفه و لم يذمه اذ قال :
إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا الْمُخْلَصِينَ .
يا عزيزى
كيف تمتدح من استجاب للغريزة و لم تخلصه الا بالشدة ؟؟؟
ان هذا المدح دليل ان يوسف عليه السلام لم يتزعزع .
خامسا:
وَقَدَّتْ قَمِيصَهُ
ارايت المغزى من انه راى برهان ربه ؟؟؟
ليس المغزى ان يتوقف عن اتباع الغريزة بل ان يتوقف عن استعمال الشدة و القوة فى رفض المراودة و ان عليه ان يهرب من الموقف بلين و الا فان الامور لن تكون لصالحه .
و بالفعل فانها قد مزقت قميصه لانها لجات الى الشدة فى المراودة فصارت الامور فى غير صالحها .
سادسا:
لو انه لم يتلق البرهان من ربه فبالفعل لبالغ فى المقاومة و لتمزق قميصه من قبل و لثبتت عليه التهمة اذ :
وَشَهِدَ شَاهِدٌ مِّنْ أَهْلِهَا إِن كَانَ قَمِيصُهُ قُدَّ مِن قُبُلٍ فَصَدَقَتْ وَهُوَ مِنَ الكَاذِبِينَ .

و هكذا نرى ان القران الكريم لم ينسب للنبى يوسف عليه السلام الا العصمة و امتدحه و نفى عنه الاستجابة للغريزة
حتى اننا لا نجد ان الله قد دعاه للتوبة او انه طلب المغفرة بل يمدحه و يعتبره من المخلصين
04-28-2004, 10:28 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #54
عصمة الأنبياء في الإسلام
اولا:
لنفهم المقصود بالذنب فى هذه الايات اود التذكير بهذه الاية الشريفة :
و لهم علي ذنب فأخاف أن يقتلون»: الشعراء: 14
.....
هذه الاية تعبر عن قول موسى عن ذنبه عليه عند المصريين .
فالفراعنة اعتبروه مذنبا لانه قتل احدهم .
فهذا ذنب موسى
و ذنبه ليس فى حق الله تعالى او فى شريعته .
يتضح من ذلك ان لفظة ذنب لا تعنى بالضرورة عصيان الاوامر الالهية بل هو العمل الذى له تبعة سيئة فى نظر قوم ما .
اما الغفران :فهو ستر الشئ.
من هنا فان الذنب المذكور فى الايات هو ذنب من نفس طبيعة ذنب موسى
اى انه ذنب فى جهة الناس و ليس فى حق الله تعالى .فالرسول الاعظم قبل الهجرة دعى الناس الى التوحيد و الاسلام و سفه الهتهم فهو عندهم مذنب .
و بعد الهجرة جاهد الكفار فقتلهم و قتل اسيادهم و عتاتهم .
فقبل الهجرة هو ذنبه فيما تقدم
و بفتح مكة غفر الله هذه الذنوب اذ ان الناس اعترفت بالرسول الاعظم و دخلت فى دينه و ستر الله ذنوبه عند القوم ما تقدم منها و ما تاخر .
اذ انه عفا عنهم جميعا و قال انتم الطلقاء فتحولت ذنوبه عندهم الى تصديق و نصرة فغفر الله ذنوبه عندهم اة سترها عليه و ابطلها .
هذا من ناحية
من ناحية اخرى
قال تعالى :
و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون .
الرسول الاعظم و الائمة عليهم السلام هم خير من يعرف الله و يهابه و يتقيه و يحبه من مخلوقاته .
و من هذا المنطلق فهم يعتبرون ان كل لحظة من حياتهم لا يجعلونها فى السجود لله و الصلاة انما هى ذنوب عليهم يستغفرون الله منها .فهم يستغفرون الله لانهم يعلمون انهم مقصرون بحق عبادته .
فلو ان الانسان قضى حياته كلها ساجدا لله و متعبدا و لم يفعل شيئا الا العبادة فانه لم يوفى الله حقه و لم يشكره كما ينبغى لعظيم شانه و جلاله و لكنهم عليهم السلام خير و افضل من يشكره و يعبده و لكن مع ذلك فان الله اعظم و اجل و يبقى متفضلا منانا عليهم و لم يوفوه حقه و نعمته و لذلك هم يستغفرونه من التقصير المرافق لقدراتهم البشرية العبودية .و لكنهم لم يرتكبوا معصية .
و الان تفضل يا ايها الزميل و ارجع للايات الثلاث الاولى و هى :
قال تعالى

" فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ بِالْعَشِيِّ وَالْإِبْكَارِ " 55 سورة غافر

" فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ وَاسْتَغْفِرْ لِذَنبِكَ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مُتَقَلَّبَكُمْ وَمَثْوَاكُمْ " 19 سورة محمد

" إِنَّا فَتَحْنَا لَكَ فَتْحاً مُّبِيناً لِيَغْفِرَ لَكَ اللَّهُ مَا تَقَدَّمَ مِن ذَنبِكَ وَمَا تَأَخَّرَ وَيُتِمَّ نِعْمَتَهُ عَلَيْكَ وَيَهْدِيَكَ صِرَاطاً مُّسْتَقِيماً " 2 سورة الفتح

.......
فى الاية الثانية :
لاحظ قوله تعالى :
و الله يعلم تقلبكم و مثواكم .
يعنى الله يعلم كم تحرص و تجتهد فى المتقلب و المثوى و لا تركن للراحة شاعرا بالتقصير فى العبودية فلا يكن عليك حرج من هذا التقصير الخلقى فى العبودية و لكنى جعلت لك الاستغفار لتغطية هذا التقصير البشرى او كمخلوق اللاارادى فى الاية الثالثة :
لاحظ ربطه المغفرة بالفتح
فبهذا الفتح حصل الستر من الذنوب الى على الرسول الاعظم عند اهل مكة و القبائل العربية من خروج عن دينهم و تقاليدهم و ولايتهم ثم قتالهم و قتلهم
بالفتح عفا عنهم و اطلقهم فستر الله ذنوبه عندهم و انقلبت نصرة و تاييدا و موالاة .

نعم الرسول الاعظم يستغفر لانه يعتقد انه لم يوف حق الله بالعبودية و يستغفر للمؤمنين من امته الذين يحبهم و يحبونه .
04-28-2004, 10:59 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #55
عصمة الأنبياء في الإسلام

عزيزي على نور أخوتي و أصدقائي الأعزاء

أولا حمد الله على السلامة من الأضراب , أفتقدناك
كثيرا .

ثانيا : سيدي الفاضل نحن لا نستغل فرصة غياب أحد لنكتب فنحن نكتب بأستمرار
سواء في وجودكم الذي يسعدنا أو في غيابكم الذي يحزننا .

ثالثا : راجع التفاسير جيدا لقد عير أخوة يوسف أخوهم بالسرقة و الأحاديث أكدت تلك
السرقة و لم تكذبها أنظر للآتي :

من تفسير أبن كثير

http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=12&nAya=77

وَقَالَ إِخْوَة يُوسُف لَمَّا رَأَوْا الصُّوَاع قَدْ أُخْرِج مِنْ مَتَاع بِنْيَامِين " إِنْ يَسْرِق فَقَدْ سَرَقَ أَخ لَهُ مِنْ قَبْل " يَتَنَصَّلُونَ إِلَى الْعَزِيز مِنْ التَّشَبُّه بِهِ وَيَذْكُرُونَ أَنَّ هَذَا فَعَلَ كَمَا فَعَلَ أَخ لَهُ مِنْ قَبْل يَعْنُونَ بِهِ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام [U]قَالَ سَعِيد بْن جُبَيْر عَنْ قَتَادَة كَانَ يُوسُف عَلَيْهِ السَّلَام قَدْ سَرَقَ صَنَمًا لِجَدِّهِ أَبِي أُمّه قَالَ كَانَ أَوَّل مَا دَخَلَ عَلَى يُوسُف مِنْ الْبَلَاء فِيمَا بَلَغَنِي أَنَّ عَمَّته اِبْنَة إِسْحَاق وَكَانَتْ أَكْبَر وَلَد إِسْحَاق وَكَانَتْ عِنْدهَا مِنْطَقَة إِسْحَاق وَكَانُوا يَتَوَارَثُونَهَا بِالْكِبَرِ وَكَانَ مَنْ اخْتَبَأَهَا مِمَّنْ وَلِيَهَا كَانَ لَهُ سَلَمًا لَا يُنَازَع فِيهِ يَصْنَع فِيهِ مَا يَشَاء وَكَانَ يَعْقُوب حِين وُلِدَ لَهُ يُوسُف قَدْ حَضَنَتْهُ عَمَّته وَكَانَ لَهَا بِهِ وَلَهٌ , فَلَمْ تُحِبّ أَحَدًا حُبّهَا إِيَّاهُ حَتَّى إِذَا تَرَعْرَعَ وَبَلَغَ سَنَوَات تَاقَتْ إِلَيْهِ نَفْس يَعْقُوب عَلَيْهِ السَّلَام فَأَتَاهَا فَقَالَ يَا أُخَيَّة سَلِّمِي إِلَيَّ يُوسُف فَوَاَللَّهِ مَا أَقْدِر عَلَى أَنْ يَغِيب عَنِّي سَاعَة قَالَتْ فَوَاَللَّهِ مَا أَنَا بِتَارِكَتِهِ ثُمَّ قَالَتْ : فَدَعْهُ عِنْدِي أَيَّامًا أَنْظُر إِلَيْهِ وَأَسْكُن عَنْهُ لَعَلَّ ذَلِكَ يُسَلِّينِي عَنْهُ أَوْ كَمَا قَالَتْ فَلَمَّا خَرَجَ مِنْ عِنْدهَا يَعْقُوب عَمَدَتْ إِلَى مِنْطَقَة إِسْحَاق فَحَزَمَتْهَا عَلَى يُوسُف مِنْ تَحْت ثِيَابه ثُمَّ قَالَتْ فُقِدَتْ مِنْطَقَة إِسْحَاق عَلَيْهِ السَّلَام فَانْظُرُوا مَنْ أَخَذَهَا وَمَنْ أَصَابَهَا ؟ فَالْتَمَسَتْ ثُمَّ قَالَتْ اِكْشِفُوا أَهْل الْبَيْت فَكَشَفُوهُمْ فَوَجَدُوهَا مَعَ يُوسُف تفسير الجلالين


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=12&nAya=77

14974 - [U]حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن عَمْرو الْبَصْرِيّ , قَالَ : ثنا الْفَيْض بْن الْفَضْل , قَالَ : ثنا مِسْعَر , عَنْ أَبِي حُصَيْن , عَنْ سَعِيد بْن جُبَيْر : فِي قَوْله : { إِنْ يَسْرِق فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل } قَالَ : كَانَتْ أُمّ يُوسُف أَمَرَتْ يُوسُف يَسْرِق صَنَمًا لِخَالِهِ يَعْبُدهُ , كَانَتْ مُسْلِمَة وَقَالَ آخَرُونَ فِي ذَلِكَ مَا : 14977 - حَدَّثَنَا بِهِ أَبُو كُرَيْب , قَالَ : ثنا ابْن إِدْرِيس , قَالَ : سَمِعْت أَبِي , قَالَ : كَانَ بَنُو يَعْقُوب عَلَى طَعَام , اُضْطُرَّ يُوسُف إِلَى عِرْق فَخَبَّأَهُ , فَعَيَّرُوهُ بِذَلِكَ { إِنْ يَسْرِق فَقَدْ سَرَقَ أَخٌ لَهُ مِنْ قَبْل }

الذي ذكر حادثة السرقة بالتفصيل هم رواة الأحاديث و المفسرين و ليس أخوة يوسف
و كما ترى في الحديث باللون الأزرق ألتمس المفسرين العذر لتلك السرقة على أساس أنها من عند الله لغرض خير و لكنهم لم ينفوا حدوثها .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح
04-28-2004, 02:24 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #56
عصمة الأنبياء في الإسلام
اولا:تحية طيبة اخى عبد المسيح
و صدقنى قد اشتقت للحوار الاخوى معك الذى بالفعل لمست فيه ايمانا و لمست فيه التزاما بالادلة المنطقية يتبعه اقتناع بوجهة نظر المحاور فى بعض الاحيان ان اصاب من وجهة نظرك .
اخى عبد المسيح :
الروايات التى اوردتها لا تعدو ان تبين بانه عليه السلام لم يفعل امرا منافيا للعصمة .
فالروايات تدل ان عمته من شدة حبها له ارادت الاحتفاظ به الى جوارها و عندما اراد والده اعادته من عندها فانها جعلت شيئا من ملكها فى وسطه و ادعت فقده فوجدوه على وسطه و هو طفل صغير و من قوانينهم ان من يسرق من الاخر فان من حق الضحية ان يقرر ما يفعل بالجانى .
من هنا فانها استطاعت الاحتفاظ به الى جوارها لتنال منه البركات الروحانية العالية .
اما الرواية الثانية
فهو انه اخذ صنم جده لامه ليكسره فعدوا ذلك سرقة و لكن هذا عمل مشروع فى الديانات السماوية
فغرض يوسف عليه السلام من هذا الفعل كغرض ابراهيم عليه السلام عندما حطم الاصنام
و هو ان يرجع الناس الى عقولها بان هذه الالهة المصطنعة التى تعبد و يسالها الناس ان تدافع عنهم فانها لا تقدر ان تدفع عن نفسها اذى طفل .
و فى الحقيقة انه بعد اطلاعى على بعض الروايات من الائمة من اهل البيت عليهم السلام فاننى اعتقد انهم رجحوا الرواية الاولى .

شكرا للمتابعة

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
04-29-2004, 07:37 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
البابلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 613
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #57
عصمة الأنبياء في الإسلام
سلام المسيح رب المجد ..

تحياتي للاساتذة الدليل وعبد المسيح ..(f)

اهلاً بعودتك يا علي نور ..

شكراً للاخ المحبوب عبد المسيح لرده على مقدمة كلامك .. بالنسبة لغيابكم واضرابكم .. وهو شيء لا يعنينا البتة ..

فان اضربت فانت حر .. وان عدت فمرحى بك ..

لا فرق !! :lol:

بالنسبة لردك حول يوسف تقول :

اقتباس :
-------
ان القران لم ينسب للنبي يوسف عليه السلام الا العصمة وامتدحه ..
---------------------------------------

ثم تورد مستشهداً بايات في السورة عن رفض يوسف لمراودتها اياه عن نفسه ..

وانت تعلم والمفترض ان تعلم .. بان تكرار المحاولات من تلك المراة الباغية قابله رضوخ من يوسف في النهاية وان كان رافضاً لمحاولاتها في البداية ..

وهذا مفهوم من سياق القصة القرانية ..

فلا داعي لاطلاق العنان للتخيلات والتخمينات ..:hmm:

لتوحي بان الامر كان يحوي " فعلين مختلفين " ..:d:

تريد ان تزعم بأن :

المراة : همت به.. يعني بالفجور !

يوسف : هم بها .. يعني بضربها !!.. :?:

ولا اثر في القران ولو بتلميح الى فعل الضرب ..

ولا ادري ما الذي منع مصنف القران وهو الله بزعمكم من ان يضع ذلك الفرق في المعنى بين : " همت به " وهو فعل المراة .. " وهم بها " وهو فعل يوسف ..؟؟؟

وبزعمكم ان القران قد تحدى العالمين بفصاحته وبيانه ..؟؟؟!!! :9:

ثم تدعي بان القران " ما نسب له الا العصمة " .. وهو قول تخالف به قرانك !!؟؟

لان يوسف نفسه لم ينسب لنفسه عصمة ما بل خطية وسوء.. :o

اقرأ :

وَمَا أُبَرِّئُ نَفْسِي إِنَّ النَّفْسَ لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُورٌ رَحِيمٌ



الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَا أُبَرِّئ نَفْسِي إِنَّ النَّفْس لَأَمَّارَةٌ بِالسُّوءِ إِلَّا مَا رَحِمَ رَبِّي إِنَّ رَبِّي غَفُور رَحِيم } يَقُول يُوسُف صَلَوَات اللَّه عَلَيْهِ : { وَمَا أُبَرِّئ نَفْسِي } مِنَ الْخَطَأ وَالزَّلَل فَأُزَكِّيهَا :9:
قَالَ : { وَمَا أُبَرِّئ نَفْسِي إِنَّ النَّفْس لَأَمَّارَة بِالسُّوءِ } 14854 - حَدَّثَنِي يَعْقُوب , قَالَ : ثنا هُشَيْم , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن سَالِم , عَنْ أَبِي صَالِح , فِي قَوْله : { ذَلِكَ لِيَعْلَم أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ } قَالَ : هَذَا قَوْل يُوسُف , قَالَ : فَقَالَ لَهُ جَبْرَائِيل : وَلَا حِين حَلَلْت سَرَاوِيلَك ؟ :eek:
قَالَ : فَقَالَ يُوسُف { وَمَا أُبَرِّئ نَفْسِي إِنَّ النَّفْس لَأَمَّارَة بِالسُّوءِ } الْآيَة - حَدَّثَنِي الْمُثَنَّى , قَالَ : ثنا عَمْرو بْن عَوْن , قَالَ : أَخْبَرَنَا هُشَيْم , عَنْ إِسْمَاعِيل بْن سَالِم , عَنْ أَبِي صَالِح , بِنَحْوِهِ . 14855 - حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد قَالَ : ثنا سَعِيد عَنْ قَتَادَة , قَوْله : { ذَلِكَ لِيَعْلَم أَنِّي لَمْ أَخُنْهُ بِالْغَيْبِ } ذُكِرَ لَنَا أَنَّ الْمَلَك الَّذِي كَانَ مَعَ يُوسُف , قَالَ لَهُ : اُذْكُرْ مَا هَمَمْت بِهِ !, فَقَالَ يُوسُف : { وَمَا أُبَرِّئ نَفْسِي إِنَّ النَّفْس لَأَمَّارَة بِالسُّوءِ } الْآيَة


http://quran.al-islam.com/Tafseer/DispTafs...Sora=12&nAya=53

فترى يا علي نور .. من تلك الروايات الكثيرة التي نقلها ابن جرير الطبري وقد اجمعت على " هم " يوسف بالمراة كان بخطية الزنا التي طلبتها منه ..

وتذكير الملاك له بخطيته وحل سراويله .. :brock:

فور قوله : " اني لم اخنه بالغيب " .. فتذكر يوسف ذنبه وقال : "وما ابرئ نفسي " ..

ورواية تقول : " فَذَكَّرَهُ اللَّه قَدْ هَمَّ بِهَا وَهَمَّتْ بِهِ " ..!!!

فاين عصمته التي تقول بان كتابك قد نسبها له ..؟؟؟ :saint:


تحياتي

البابلي
04-29-2004, 08:57 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #58
عصمة الأنبياء في الإسلام
أهلا وسهلا بعودتك يا علي نور (f)

اقتباس:عار عليكما
بسم الله الرحمن الرحيم و الصلاة و السلام على خير الخلق اجمعين سيدنا محمد و اله الطيبين الطاهرين
اعلن فى السابق المسلمون اضرابهم و توقفهم عن الكتابة فاستغل الزميلان الدليل و البرهان و عبد المسيح الفرصة و لم يظهرا اخلاق الفرسان و تماديا فى الكتابة لغياب الرادع و الاجابة  
و هذا فى رايى عار عليكما .

وهذا أكبر دليل على أنك لا تقرأ ما نكتبه..

أنت قلت أنك ستقف عن الكتابة لأنك مضرب

كان ذلك بتاريخ 9/4/2004

ونحن لم نتدخل في قراراتك عزيزي

إن كنت تريد الإضراب فأنت حر ، لا علاقة لنا بهذا الموضوع :no2:

ولكن..

أسد الإسلام كتب بعدك

Habib كتب بعدك

د. هشام عزمي كتب بعدك


فعلقنا على مداخلاتهم

ثم..

عاد Habib وكتب ، فرددنا عليه

ثم انتظرنا ولم يجبنا أحد ، فطلب مني الزميل عبد المسيح بأن أستمر في الموضوع ، ففعلت (ولم أرى أي سبب يمنعني)

ماذا تريد عزيزي ؟ :?:

أن نقف عن الكتابة لأنك مضرب ؟ :lol:




عار عليك يا علي نور :no2:







تحياتي :bye:
04-29-2004, 10:46 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
ABDELMESSIH67 غير متصل
عضو رائد
*****

المشاركات: 2,348
الانضمام: Jul 2003
مشاركة: #59
عصمة الأنبياء في الإسلام
أخونا الفاضل على نور أخوتي و أصدقائي الأعزاء

أقتباس :
--------------------------------------
فهو انه اخذ صنم جده لامه ليكسره فعدوا ذلك سرقة و لكن هذا عمل مشروع فى الديانات السماوية
فغرض يوسف عليه السلام من هذا الفعل كغرض ابراهيم عليه السلام عندما حطم الاصنام
و هو ان يرجع الناس الى عقولها بان هذه الالهة المصطنعة التى تعبد و يسالها الناس ان تدافع عنهم فانها لا تقدر ان تدفع عن نفسها اذى طفل .
--------------------------------------
عزيزي أين هي المشروعية في السرقة في الديانات السماوية ؟؟؟؟؟

لقد حطم النبي أبراهيم تماثيل الأصنام ثم وضع الفأس عليها و لكنه لم يسرقها
و بالتالي فالمقارنة غير واجبة .

ثم يوجد حديثا أشكال أخرى من الأصنام : فالمال ممكن أن يكون صنم أذا عبده الانسان
فهل يجوز سرقة المال و لو لغرض نبيل .

يعني مثلا لو وجد شخص يحب المال و يعبده لدرجة أنه نسي عبادة الله بسببه فهل
لغرض نبيل لكي نعيده لله أن نسرق صنمه هذا ؟؟؟؟؟؟

و لك السلام و التحية
عبد المسيح .

04-29-2004, 04:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #60
عصمة الأنبياء في الإسلام
نبي الله الخضر عليه السلام يقتل طفلا بريئا ويذبحه ويقلع رأسه ويفصله عن جسده وموسى يعاتبه على فعلته الشنيعة !!!


فَانْطَلَقَا حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ قَالَ أَقَتَلْتَ نَفْسًا زَكِيَّةً بِغَيْرِ نَفْسٍ لَقَدْ جِئْتَ شَيْئًا نُكْرًا (الكهف 74)

يَقُول تَعَالَى " فَانْطَلَقَا " أَيْ بَعْد ذَلِكَ " حَتَّى إِذَا لَقِيَا غُلَامًا فَقَتَلَهُ " وَقَدْ تَقَدَّمَ أَنَّهُ كَانَ يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان فِي قَرْيَة مِنْ الْقُرَى وَأَنَّهُ عَمَدَ إِلَيْهِ مِنْ بَيْنهمْ وَكَانَ أَحْسَنهمْ وَأَجْمَلهمْ وَأَضْوَأَهُمْ فَقَتَلَهُ وَرُوِيَ أَنَّهُ اِحْتَزَّ رَأْسه وَقِيلَ رَضَخَهُ بِحَجَرٍ وَفِي رِوَايَة اِقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ وَلَا عَمِلَتْ إِثْمًا بَعْد فَقَتَلْته " بِغَيْرِ نَفْس " أَيْ بِغَيْرِ مُسْتَنَد لِقَتْلِهِ " لَقَدْ جِئْت شَيْئًا نُكْرًا " أَيْ ظَاهِر النَّكَارَة .

راجع تفسير ابن كثير

حَدَّثَنِي مُحَمَّد بْن سَعْد , قَالَ : ثني أَبِي , قَالَ : ثني عَمِّي , قَالَ : ثني أَبِي , عَنْ أَبِيهِ , عَنْ اِبْن عَبَّاس : { أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة } وَالزَّكِيَّة : التَّائِبَة .

حَدَّثَنَا بِشْر , قَالَ : ثنا يَزِيد , قَالَ : ثنا سَعِيد , عَنْ قَتَادَة { قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة } قَالَ : الزَّكِيَّة : التَّائِبَة .

حَدَّثَنَا الْحَسَن بْن يَحْيَى , قَالَ : أَخْبَرَنَا عَبْد الرَّزَّاق , قَالَ : أَخْبَرَنَا مَعْمَر { أَقَتَلْت نَفْسًا زَاكِيَة } قَالَ : قَالَ الْحَسَن : تَائِبَة , هَكَذَا فِي حَدِيث الْحَسَن وَشَهْر زَاكِيَة .

حَدَّثَتْ عَنْ الْحُسَيْن , قَالَ : سَمِعْت أَبَا مُعَاذ يَقُول : ثنا عُبَيْد , قَالَ : سَمِعْت الضَّحَّاك يَقُول فِي قَوْله { نَفْسًا زَكِيَّة } قَالَ : تَائِبَة . ذِكْر مَنْ قَالَ : مَعْنَاهَا الْمُسْلِمَة الَّتِي لَا ذَنْب لَهَا

حَدَّثَنَا الْقَاسِم , قَالَ : ثنا الْحُسَيْن , قَالَ : ثني حَجَّاج , عَنْ اِبْن جُرَيْج , قَالَ : أَخْبَرَنِي يَعْلَى بْن مُسْلِم , أَنَّهُ سَمِعَ سَعِيد بْن جُبَيْر يَقُول : وَجَدَ خَضِر غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ , فَأَخَذَ غُلَامًا ظَرِيفًا فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ . قَالَ : وَأَخْبَرَنِي وَهْب بْن سُلَيْمَان عَنْ شُعَيْب الْجَبِئِيّ قَالَ : اِسْم الْغُلَام الَّذِي قَتَلَهُ الْخَضِر : جَيْسُور " قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَاكِيَة " قَالَ : مُسْلِمَة .

راجع تفسير الطبري

فِي الْبُخَارِيّ قَالَ يَعْلَى قَالَ سَعِيد : ( وَجَدَ غِلْمَانًا يَلْعَبُونَ فَأَخَذَ غُلَامًا كَافِرًا فَأَضْجَعَهُ ثُمَّ ذَبَحَهُ بِالسِّكِّينِ ) " قَالَ أَقَتَلْت نَفْسًا زَكِيَّة " لَمْ تَعْمَل بِالْحِنْثِ , وَفِي الصَّحِيحَيْنِ وَصَحِيح التِّرْمِذِيّ : ( ثُمَّ خَرَجَا مِنْ السَّفِينَة فَبَيْنَمَا هُمَا يَمْشِيَانِ عَلَى السَّاحِل إِذْ أَبْصَرَ الْخَضِر غُلَامًا يَلْعَب مَعَ الْغِلْمَان , فَأَخَذَ الْخَضِر رَأْسه بِيَدِهِ فَاقْتَلَعَهُ بِيَدِهِ فَقَتَلَهُ . قَالَ أَبُو الْعَالِيَة : لَمْ يَرَهُ إِلَّا مُوسَى , وَلَوْ رَأَوْهُ لَحَالُوا بَيْنه وَبَيْن الْغُلَام .
قُلْت : وَلَا اِخْتِلَاف بَيْن هَذِهِ الْأَحْوَال الثَّلَاثَة , فَإِنَّهُ يَحْتَمِل أَنْ يَكُون دَمَغَهُ أَوَّلًا بِالْحَجَرِ , ثُمَّ أَضْجَعَهُ فَذَبَحَهُ , ثُمَّ اِقْتَلَعَ رَأْسه ; وَاَللَّه أَعْلَم بِمَا كَانَ مِنْ ذَلِكَ وَحَسْبك بِمَا جَاءَ فِي الصَّحِيح .

" غُلَامًا " اِخْتَلَفَ الْعُلَمَاء فِي الْغُلَام هَلْ كَانَ بَالِغًا أَمْ لَا ؟ فَقَالَ الْكَلْبِيّ : كَانَ بَالِغًا يَقْطَع الطَّرِيق بَيْن قَرْيَتَيْنِ , وَأَبُوهُ مِنْ عُظَمَاء أَهْل إِحْدَى الْقَرْيَتَيْنِ , وَأُمّه مِنْ عُظَمَاء الْقَرْيَة الْأُخْرَى , فَأَخَذَهُ الْخَضِر فَصَرَعَهُ , وَنَزَعَ رَأْسه عَنْ جَسَده . وَإِذَا فِي عَظْم كَتِفه مَكْتُوب : كَافِر لَا يُؤْمِن بِاَللَّهِ أَبَدًا .

راجع تفسير القرطبي

‏حدثنا ‏ ‏الحميدي ‏ ‏حدثنا ‏ ‏سفيان ‏ ‏حدثنا ‏ ‏عمرو بن دينار ‏ ‏قال أخبرني ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏قال ‏ ‏قلت ‏ ‏لابن عباس ‏ ‏إن ‏ ‏نوفا البكالي ‏ ‏يزعم أن ‏ ‏موسى ‏ ‏صاحب ‏ ‏الخضر ‏ ‏ليس هو ‏ ‏موسى ‏ ‏صاحب ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فقال ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏كذب عدو الله ‏ ‏حدثني ‏ ‏أبي بن كعب ‏ ‏أنه ‏‏سمع رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏يقول إن ‏ ‏موسى ‏ ‏قام خطيبا في ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏فسئل ‏ ‏أي الناس أعلم فقال أنا فعتب الله عليه إذ لم يرد العلم إليه فأوحى الله إليه إن لي عبدا ‏ ‏بمجمع البحرين ‏ ‏هو أعلم منك قال ‏ ‏موسى ‏ ‏يا رب فكيف لي به قال تأخذ معك حوتا فتجعله في مكتل فحيثما فقدت الحوت فهو ثم فأخذ حوتا فجعله في مكتل ثم انطلق وانطلق معه بفتاه ‏ ‏يوشع بن نون ‏ ‏حتى إذا أتيا الصخرة وضعا رءوسهما فناما واضطرب الحوت في المكتل فخرج منه فسقط في البحر (فاتخذ سبيله في البحر سربا) ‏وأمسك الله عن الحوت جرية الماء فصار عليه مثل الطاق فلما استيقظ نسي صاحبه أن يخبره بالحوت فانطلقا بقية يومهما وليلتهما حتى إذا كان من الغد قال ‏ ‏موسى (لفتاه آتنا غدائنا لقد لقينا من سفرنا هذا نصبا) ‏قال ولم يجد ‏ ‏موسى ‏ ‏النصب حتى جاوزا المكان الذي أمر الله به فقال له فتاه (أرأيت إذ أوينا إلى الصخرة فإني نسيت الحوت وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره واتخذ سبيله في البحر عجبا) ‏قال فكان للحوت سربا ‏ ‏ولموسى ‏ ‏ولفتاه عجبا فقال ‏ ‏موسى (ذلك ما كنا نبغى فارتدا على آثارهما قصصا) ‏قال رجعا يقصان آثارهما حتى انتهيا إلى الصخرة فإذا رجل مسجى ثوبا فسلم عليه ‏ ‏موسى ‏ ‏فقال ‏ ‏الخضر ‏ ‏وأنى بأرضك السلام قال أنا ‏ ‏موسى ‏ ‏قال ‏ ‏موسى ‏ ‏بني إسرائيل ‏ ‏قال نعم أتيتك لتعلمني مما علمت رشدا قال (إنك لن تستطيع معي صبرا) ‏يا ‏ ‏موسى ‏ ‏إني على علم من علم الله علمنيه لا تعلمه أنت وأنت على علم من علم الله علمكه الله لا أعلمه فقال ‏ ‏موسى (ستجدني إن شاء الله صابرا ولا أعصى لك أمرا) فقال له الخضر (فإن اتبعتني فلا تسألني عن شئ حتى أحدث لك منه ذكرا) ‏فانطلقا يمشيان على ساحل البحر فمرت سفينة فكلموهم أن يحملوهم فعرفوا ‏ ‏الخضر ‏ ‏فحملوهم بغير نول فلما ركبا في السفينة لم يفجأ إلا ‏ ‏والخضر ‏ ‏قد قلع لوحا من ألواح السفينة بالقدوم فقال له ‏ ‏موسى ‏ ‏قوم قد حملونا بغير نول عمدت إلى سفينتهم فخرقتها (لتغرق أهلها لقد جئت شيئا إمرا قال ألم أقل إنك لن تستطيع معي صبرا قال لا تؤاخذني بما نسيت ولا ترهقني من أمري عسرا) ‏قال وقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وكانت الأولى من ‏ ‏موسى ‏ ‏نسيانا قال وجاء عصفور فوقع على حرف السفينة فنقر في البحر نقرة فقال له ‏ ‏الخضر ‏ ‏ما علمي وعلمك من علم الله إلا مثل ما نقص هذا العصفور من هذا البحر ثم خرجا من السفينة فبينا هما يمشيان على الساحل إذ أبصر ‏ ‏الخضر ‏ ‏غلاما يلعب مع الغلمان فأخذ ‏ ‏الخضر ‏ ‏رأسه بيده فاقتلعه بيده فقتله فقال له ‏ ‏موسى (أقتلت نفسا زاكية بغير نفس لقد جئت شيئا نكرا قال ألم أقل لك إنك لن تستطيع معي صبرا) ‏قال وهذه أشد من الأولى (قال إن سألتك عن شئ بعدها فلا تصاحبني قد بلغت من لدني عذرا فانطلقا حتى إذا أتيا أهل قرية استطعما أهلها فأبوا أن يضيفوهما فوجدا فيها جدارا يريد أن ينقض) ‏قال مائل فقام ‏ ‏الخضر ‏ ‏فأقامه بيده فقال ‏ ‏موسى ‏ ‏قوم أتيناهم فلم يطعمونا ولم يضيفونا (لو شئت لاتخذت عليه أجرا قال هذا فراق بيني و بينك إلى قوله ذلك تأويل ما لم تسطع عليه صبرا) ‏فقال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏وددنا أن ‏ ‏موسى ‏ ‏كان صبر حتى يقص الله علينا من خبرهما قال ‏ ‏سعيد بن جبير ‏ ‏فكان ‏ ‏ابن عباس ‏ ‏يقرأ وكان أمامهم ملك يأخذ كل سفينة صالحة غصبا وكان يقرأ وأما الغلام فكان كافرا وكان أبواه مؤمنين

صحيح البخاري ، كتاب تفسير القرآن ، باب وإذ قال موسى لفتاه لا أبرح حتى أبلغ مجمع البحرين

راجع أيضا البداية و النهاية لابن كثير ، الجزء الأول ، فصل في دخول بني إسرائيل التيه وما جرى لهم فيه من الأمور العجيبة ، قصة موسى والخضر عليهما السلام.
راجع أيضا كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال للمتقي الهندي ، المجلد الثاني ، سورة الكهف ، (4499)
راجع أيضا كنز العمال في سنن الأقوال و الأفعال للمتقي الهندي ، المجلد الخامس عشر ، باب قصة موسى والخضر عليهما السلام ، (40465)
راجع أيضا صحيح مسلم ، كتاب الفضائل ، باب من فضائل الخضر عليه السلام
راجع أيضا سنن الترمذي ، كتاب تفسير القرآن عن رسول الله ، باب ومن سورة الكهف



سؤال:

قرآنهم يقول


مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ أَنَّهُ مَنْ قَتَلَ نَفْسًا بِغَيْرِ نَفْسٍ أَوْ فَسَادٍ فِي الْأَرْضِ فَكَأَنَّمَا قَتَلَ النَّاسَ جَمِيعًا وَمَنْ أَحْيَاهَا فَكَأَنَّمَا أَحْيَا النَّاسَ جَمِيعًا وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالْبَيِّنَاتِ ثُمَّ إِنَّ كَثِيرًا مِنْهُمْ بَعْدَ ذَلِكَ فِي الْأَرْضِ لَمُسْرِفُونَ (المائدة 32)



الخضر قتل و ذبح طفل و فصل رأسه عن جسده و قال له موسى أنه قتل نفس بغير نفس ، فهل الخضر عليه السلام خالف كلام الله و قتل الناس جميعا ومثواه جهنم و بئس المصير ؟ :aplaudit:



لا حول ولا قوة إلا بالله :no:







اقرئــــــــــي يا أمــــــــــة محمــــــــــد :bye:



04-30-2004, 10:21 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,904 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  حوار بين شيعي وسني عن بول الأنبياء والمعصومين الفكر الحر 14 5,173 09-22-2011, 05:54 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإعجاز العددي والرقمي في القرآن يسب " الأنبياء " سائل الرب 11 4,180 07-30-2011, 10:03 AM
آخر رد: الفكر الحر
  اكبر دليل على عدم عصمة الانبياء في الاسلام coptic eagle 11 4,270 04-30-2011, 12:55 AM
آخر رد: iAyOuB
  هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟ إســـلام 9 2,425 11-14-2010, 12:24 AM
آخر رد: rami_forward

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS