إقتباس
والله لا أحب اغضابك

سل ما بدا لك عزيزي اسحق
-------------------------
ولا أنا
ما أردته فقط هو الإيضاح .
تحياتى(f)

عزيزي ziohausam , الأخوة و الأصدقاء الأعزاء

كيف حالك عزيزي

اقتباس:  ziohausam  كتب/كتبت  
لا بلبلة لدينا عيزيزي.. انما هو أمر غيبي ... معرفته من عدمه لا يجب أن تثنينا عن ممارسة اسلامنا

دعني ألخص في سطور بسيطة حوارنا حول بحثك

بالنسبة للسيد المسيح فالبحث و آيات القرآن نجد فيها الأحتمالات الآتية :

1 – السيد المسيح مات .

2 – السيد المسيح لم يمت بل رفعه الله أليه دون موت .

3 – السيد المسيح مات ثم رفعه الله أليه .

4 السيد المسيح مات ثم أحياه الله ثم رفعه الله أليه حيا .

عزيزي هذه ليست غيبيات أنها أخبار ووقائع حدثت لنبي من الأنبياء و يجب ان يكون القرآن
فيها قاطع حتى لا تحدث فتنة للمسلمين كما فتن النصارى بالمصلوب ……. أليس كذلك ؟؟؟؟؟؟؟

أبعد هذا كله لا ترى أن هناك بلبلة في القرآن بخصوص ما حدث للسيد المسيح ……… لا تعليق .

ولك السلام و التحية
عبد المسيح

الزميل عبد المسيح

لا فتنة فى هذا...لأن عيسى عليه السلام نبى كسائر الأنبياء بالنسبة لنا و لا يجب أن نعلم كل ما يخصه

المهم أن القرآن قد قرر أنه لم يصلب و لم يكن إلها ....
أما الحالة التى رفع بها فلا تعنينا فى شئ و لا تسبب الفتنة لأحد

فما الفتنة التى ستحدث إذا اختلف اثنان فيما إن كان المسيح قد مات أم لا؟؟؟

فقد قال الله عن سيدنا إدريس عليه السلام "و رفعناه مكانا عليا "
و اختلف المفسرون فى هذه الآية و لم تحدث فتنة بين الناس...

تحياتى :97:

اقتباس:  عبد الله عز و جل   كتب/كتبت  
الزميل عبد المسيح

لا فتنة فى هذا...لأن عيسى عليه السلام نبى كسائر الأنبياء بالنسبة لنا و لا يجب أن نعلم كل ما يخصه

المهم أن القرآن قد قرر أنه لم يصلب و لم يكن إلها ....
أما الحالة التى رفع بها فلا تعنينا فى شئ و لا تسبب الفتنة لأحد

فما الفتنة التى ستحدث إذا اختلف اثنان فيما إن كان المسيح قد مات أم لا؟؟؟

فقد قال الله عن سيدنا إدريس عليه السلام \"و رفعناه مكانا عليا \"
و اختلف المفسرون فى هذه الآية و لم تحدث فتنة بين الناس...

تحياتى :97:

لا تزعج نفسك يا أخي.. فالزميل عبد المسيح فقط ينبش في الأمر لتحويله إلى مسار المناظرة..

لا يا عزيزي عبد المسيح.. أرجو منك أن تفتح موضوع جديد .. ادعو فيه الجميع لتعلق على هذا الموضوع كما تشاء.. ولكن طالما هنا فأرجو أن يظل الموضوع كما أشاء أنا (f)

الزميل العزيز حسام
إقتباس
لا يا عزيزي.. ليس[COLOR=Red] عندنا ----------------------------
ما أحاوله - و اتمنى ألا يكون عبثا - هو أن يكون هذا النادى ناديا للفكر فعلا لا إسما . بمعنى : هل يمكننا خلع رداء القدسية عن أى تفسيرات مسبقة لأى نص دينى و ذلك لأنها ببساطة ليست كذلك و نناقشه مناقشة موضوعية ؟
هذا ما أردته و هذا ما أساء البعض من الزملاء فهمه - رغم اعتزازى بهم -مما تصوروا معه أننى شخص من السهل إختراقه
فأنظر و تعجب .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
ما أحاوله - و اتمنى ألا يكون عبثا - هو أن يكون هذا النادى ناديا للفكر فعلا لا إسما . بمعنى : هل يمكننا خلع رداء القدسية عن أى تفسيرات مسبقة لأى نص دينى و ذلك لأنها ببساطة ليست كذلك و نناقشه مناقشة موضوعية ؟

مسألة ناسوت ولاهوت لا علاقة لها بتفسير النصوص.. انها من أمور الفطرة الاسلامية من الأساس وليس شيئا نخلع عنه رداء القداسة في التفسير ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم ).. فهذا بعيدا عن أي تفسير.. ولا يمكن توفيق بداهتين في غاية التناقض ..

وأكرر هذا الموضوع اقرار بحقيقة ألا وهي : الرأي السائد بين علماء المسلمين بخصوص مصير عيسى بن مريم خلافي.. وهناك رأي لم يعرفه الكثيرين

الموضوع ليس اقرارا بالرأي الآخر.. ولكن ابرازا له.. لأن وجوده حقيقة واقعه.. هذا فقط ما أردته



أما قولك :

اقتباس:هذا ما أردته و هذا ما أساء البعض من الزملاء فهمه - رغم اعتزازى بهم -مما تصوروا معه أننى شخص من السهل إختراقه  
فأنظر و تعجب

فلم أفهمه جيدا.. أرجو التوضيح.
ولو كان للأمر علاقة بدعوتك العلنية للاسلام.. فالأمر ليس له علاقة بفكرك أو وجهة نظرك في المناقشات... ولكنه متعلق بشخصك المحترم الذي يجذب الجميع هنا ويجعل أمثالنا من المسلمين نرى فيك أخلاق اسلامية صرفة حتى ولو لم تتواجد هذه الأخلاق في مسلمي هذه الأيام.. فحسن الخلق معدوم للأسف.. ومن النادر تواجده.. ووجده الإخوة فيك

حينما سئل الرسول محمد عن أسوأ خصلة يكرهها الله في العبد قال : سوء الخلق

ومن وجهة نظر اسلامية صرفة.. ومن حب متدفق لهذا الشخص الحسن الخلق.. كانت الدعوة لك.. لا ليجنون منك شيئا.. بل بدافع الحب لك الذي فرضته بأخلاقك على الجميع.. وأعتذر لك بالنيابة عن الجميع لو كان هذا الأمر أثار سخطك.. أو حنقكك أو اشمئزازك.. أو حتى سخريتك


أما لو لم يكن الأمر متعلق بهذا الموضوع.. فأرجو أن توضح لي هذا..
تحياتي

الزميل حسام
شكرا على العبارات و التوضيح الذى ذكرته بمداخلتك أولا
إقتباس
مسألة ناسوت ولاهوت لا علاقة لها بتفسير النصوص.. انها من أمور الفطرة الاسلامية من الأساس وليس شيئا نخلع عنه رداء القداسة في التفسير ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم ).. فهذا بعيدا عن أي تفسير.. ولا يمكن توفيق بداهتين في غاية التناقض ..___________________________
عزيزى
عبارة ( الله هو المسيح بن مريم) عبارة غير مظبوطه عقائديا و لذلك رفضها القرآن كما رفضتها المسيحيه .
ثانيا : بعيدا عن تفسيرات المفسرين تكون عبارة( أن المسيح هو كلمة الله و روح منه ألقاها إلى مريم )هواللاهوت الذى نتحدث نحن عنه .
تحياتى

اقتباس:  اسحق   كتب/كتبت  
الزميل حسام
شكرا على العبارات و التوضيح الذى ذكرته بمداخلتك أولا
إقتباس
مسألة ناسوت ولاهوت لا علاقة لها بتفسير النصوص.. انها من أمور الفطرة الاسلامية من الأساس وليس شيئا نخلع عنه رداء القداسة في التفسير ( لقد كفر الذين قالوا ان الله هو المسيح بن مريم ).. فهذا بعيدا عن أي تفسير.. ولا يمكن توفيق بداهتين في غاية التناقض ..___________________________
عزيزى  
عبارة ( الله هو المسيح بن مريم) عبارة غير مظبوطه عقائديا و لذلك رفضها القرآن كما رفضتها المسيحيه .
.
تحياتى

أولا : عبارة ( الله هو المسيح بن مريم ) دقيقة وتصف الأمر.. إذا كنتم لا تؤمنون بذلك فلا مشكلة اذن.. ولكن الواقع أن أن محاولة الهروب من العبارة لا تتعدى محاولة لاثبات عدم دقة العبارة القرآنية.. وهذا للمسيحي أهم عنده من التنصل من عقائده.. فربما يجد اشباع عقيدته في عبارة أخرى تقول ( المسيح هو الله ) وليس العكس.. المهم..أن يحاول نقد القرآن.. وبالطبع هي كلها محاولات لن تجدي .. فمحاولة اثبات ( ان المسيح هو الله ) وليس العكس أو الله هو المسيح وليس العكس.. أو أي أحد هو الأخر وليس العكس.. كلها محاولات غير مفهومة لأنه في النهاية العقيدة المسيحية تقول ( الآب والابن والروح القدس واحد ).. وأكم المحاضرات والمواضيع التي أقيمت لاثبات أن المسيح هو الله..

وكم من مرة هنا على هذا المنتدى تضاربت أقوال زملاءك النصارى.. منهم من يقول (المسيح هو الله وليس العكس ) .. ومنهم من يقول ( الله هو المسيح وليس العكس ).. وقد تصيد أخي الصاعقة هذه المغالطة أكثر من مرة.. وكانت احداها في موضوعي هذا :

http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...16470#pid216470

ولعمري ان هذا الشيء من أساس عقيدتكم.. ومجرد التضارب يعني يعني كارثة عظيمة ...

أما :

اقتباس:ثانيا : بعيدا عن تفسيرات المفسرين تكون عبارة( أن المسيح هو كلمة الله و روح منه ألقاها إلى مريم )هواللاهوت الذى نتحدث نحن عنه

كلمة الله وروح منه... عزيزي... كلمة الله وروح منه ليس لاهوتا.. فلاهوت عندكم هو خصائص الهية.. هو الله.. أو الله هو المسيح.. أو أي شيء من هذا القبيل.. فمن المفترض ان المسيح هو الله أو الله هو المسيح الذي خلق.. أو أي شيء.. ولكنه ليس مجرد كلمة الله وروح منه..
ولو تذكرت الآية ( ان مثل عيسى عند الله كمثل آدم خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ).. وفي الحديث عن آدم أيضا يقول الله تعالى ( ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ).. فآدم هو الآخر خلق بكلمة الله "كن".. وروح منه .. وعيسى أيضا خلق بكلمة الله "كن" في الآية التي تستفسر فيها مريم {قَالَتْ رَبِّ أَنَّى يَكُونُ لِي وَلَدٌ وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ قَالَ كَذَلِكِ اللّهُ يَخْلُقُ مَا يَشَاء إِذَا قَضَى أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ} (47) سورة آل عمران

فكلمة الله هي تعبير مجازي جميل عن مشيئة الله الذي إذا أردا شيئا فهو موجود بارادته.. مجرد كلمة كن كفيلة بايجاده وكلمة كن التي نسب عيسى اليها.. هي نفسها كلمة كن التي خلقت آدم في الأصل.. وخلقت جميع مخلوقات الله تعالى.. واستيلاء عيسى بن مريم على لقب ( كلمة الله ) بين المسلمين راجع لأن ميلاده جاء خرقا للقوانين الطبيعية.. فهو مثال حي لكلمة كن التي يخلق الله بها من يشاء.. مثلما كان ابراهيم هو خليل الله.. ومحمد حبيب الله وموسى كليم الله.. فلكل خاصة هو تميز بها عن غيره .. حتى لو اشترك معه بعض الأنبياء فيها.. ولكنه وضحت بجلية مع هذا النبي.. ولا يمكن لذي عقل أن يستشف من كلمة الله.. أنها لاهوتا أو شيئا آخر.. وإلا .. فعليه أن يستشفها عن آدم أيضا.. أعتقد أن هذا يكون عدلا..

سيد اسحق.. طالما لا تؤمن بالقرآن فلا يمكنك اثبات عقيدتك منه.. أنا يمكنني أن أثبت ما أشاء من كتابك المقدس لأني ببساطة أومن أن التوراة والانجيل كلام الله.. وقد يكون هناك أثر باقي لكثير من الكلمات الموجودة هي نفسها التي وجدت في التوراة والانجيل.. فأستطيع أن أراها وأتدخل بها في الحوار لأقنعك من كتابك بصدقي حينما أقول أنني مكمل للشرائع السابقة ومتمم لها... لأن هذا من عقيدتي ولا يمكنك أن تلوم علي في هذا.. أما أنت فلا تؤمن بالقرآن من الأصل على أنه كلام لله.. ولا تؤمن بوجود حرف واحد منزل من الله فيه.. فليس من المنطق أبدا .. أن تقتبس منه.. لتبرهن به على صدق كلامك في شيء ما.. لأن غرض محمد من الكلام الذي ألفه معروف..فهذا في حد ذاته يضعف من الحجة التي تحاول تقديمها.

ولكن الواقع أن أن محاولة الهروب من العبارة لا تتعدى محاولة لاثبات عدم دقة العبارة القرآنية..
__________________
للأسف لم استطع إيصال مفهومى .
على العكس صديقى فالعبارة دقيقة جدا و هى تواجه طائفة كانت فى زمن المسيح تنفى ناسوت المسيح ( الله هو المسيح بن مريم ) ووقف الاسلام مع المسيحية فى مواجهة تلك الطائفة .
تحياتى

إقتباس
أن المسيح هو كلمة الله و روح منه ألقاها إلى مريم )
____________________
عزيزى لماذا الاصرار على الإختلاف . دعنا نبنى و لا نهدم .

عندما أذكر لك اننى أوافق على الآية السابقة و بالطبع انت موافق عليها أليست هذه نقطة اتفاق لم نبتدعها نحن ولم نلوى عنق الآيات لإعتساف الموافقة و لماذا - وتلك الحقيقة - لا يكون مفهومكم انتم عن الايمان المسيحى هو الخاطئ .فنحن لا نؤمن بولاده جسديه من الله و لكنها ولاده روحيه بالمعنى الذى تقوله الآية موضوع الحديث .
أقول لك أى مسيحى موافق على الآية السابقة .
الآيات التى تتحدث عن بشرية المسيح فى القرآن مثل التى أوردتها لها ما يماثلها بالكتاب المقدس بل إن السيد المسيح كان يطلق على نفسه لقب " ابن الانسان " و كل هذا لا ينف كونه كلمة الله و روح منه .
أرى انه بقليل من الانفتاح على الغير و بنبذ التعصب و اتساع الافق يمكن جدا أن نصل إلى نقط اتفاق على الاقل بخصوص السيد المسيح .
تحياتى