{myadvertisements[zone_3]}
NEW_MAN
عضو رائد
المشاركات: 1,759
الانضمام: Dec 2002
|
لماذا أربعة أناجيل ؟؟؟؟
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
أولًا لنقرأ ما جاء في هذا الرابط:
http://forum.nadyelfikr.net/viewthread.php...44079#pid244079
ثم نقول:
...............................
وينسب هذا الإنجيل- حسب شهادة الكنيسة الأولى بالإجماع- إلى متى الرسول رغم أن عنوانه لا يدل بالضرورة على مصدره المباشر.
اعترفت الكنيسة الأولى بالأصل الرسولى لإنجيل متى
..............................
شهادة الناس أيًّا كانوا لا تصلح دليلًا على أن الإنجيل وحي وإلهام من الله. وإلا فالمسلمون الأوائل يشهدون أن القرآن الكريم نزل من عند الله أيضًا. لابد من السند الموثق. كما أن " عنوانه لا يدل بالضرورة على مصدره المباشر" ينسف نسب هذا الإنجيل لمتى ولغير متى. وهذا كارثة.
ومن الذي جمع القرآن يا حاج زيد ؟؟؟؟
اليس هم ( اربعة اشخاص فقط ) وهم من الناس ؟؟؟
لماذا تحكموا فيما يوضع في المصحف وفيما يرفض ؟؟؟؟
كن عادلا وواقعيا في كلامك يصدقك الجميع ، بغير ذلك ، فانت تضع نفسك في خانة المتعصبين واعتقد ان المتعصبين ليس لهم اي مكانة في المصداقية
مع التحية
|
|
07-02-2005, 09:00 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
لماذا أربعة أناجيل ؟؟؟؟
....................................
ماذا تملك من أدلة قاطعة تنفي بها عن يوحنا تدوينه للنص الذي بين أيدينا؟ و الجواب الذي أنا واثق منه
مائة بالمائة أنك لا تملك و لا دليل مادي واحد ملموس.. اعتبرني مغرور و لن أعترض!
....................................
الأدلة القاطعة هي ما ذكرتُه من أراء العلماء المسيحيين والموسوعات المسيحية........ وأضيف:
تقول الموسوعة الكاثوليكية:
http://www.newadvent.org/cathen/01594b.htm
But the language of the Apocalypse appeared to him barbarous and disfigured by solecisms. He, therefore inclines to ascribe the works to different authors.
إن لغة سفر الرؤيا تبدو له (Alexandrine Bishop, Dionysius) (لأسقف الإسكندرية ديونسيوس) لغة همجية (أي عامية ركيكة) وقد شوهتها الأخطاء النحوية. ومن ثم فإن الأسقف ينسب هذا السفر لعديد من المؤلفين.
The defects of grammar in the Apocalypse are conceded. Some of them are quite obvious. Let the reader but notice the habit of the author to add an apposition in the nominative to a word in an oblique case; e.g. iii, 12; xiv, 12; xx, 2. It further contains some Hebrew idioms: e.g. the Hebrew word equivalent to erchomenos, "the one that is to come", instead of esomenos, i, 8. But it should be borne in mind that when the Apostle first came to Ephesus he was, probably wholly ignorant of the Greek tongue
إن الأخطاء النحوية في سفر الرؤيا شيء لا يقبل الجدل. بل بعضها واضح وظاهر. دع القاريء يلاحظ أن من عادة المؤلف أنه يضيف بدل في حالة الرفع لكلمة ليست في حالة الرفع....... كما أنها تحتوي على بعض العبارات العبرية........ ولكن علينا أن نضع في الاعتبار أنه عندما جاء الرسول إلى أفسس ربما كان جاهلًا تمامًا باللغة اليونانية.
St. Cyril of Jerusalem does not name it among the canonical books (Catech. IV, 33-36); nor does it occur on the list of the Synod of Laodicea, or on that of Gregory of Nazianzus. Perhaps the most telling argument against the apostolic authorship of the book is its omission from the Peshito, the Syrian Vulgate.
القديس Cyril قديس أورشليم لا يذكر سفر الرؤيا من بين أسفار المجامع. كذلك لا نجد السفر في قائمة مجمع لوديسيا ولا في قائمة القديس جريجوري. ومخطوطتي البشيتا والفولجاتا السريانية لا تحتويان على سفر الرؤيا وربما كان هذا الدليل الأكبر الذي يقف ضد قانونيتها ونسبها الرسولي.
.................................
من جهة طبيعة الإنجيل، فهو مثل سائر الأناجيل ليس إلا مختارات من التعليم الشفهى الضخم عن أعمال وأقوال المسيح، والذى كان منتشراً فى العصر الرسولى ودوائر الكنيسة الأولى . وقد اختيرت لغرض خاص وضعه البشير نصب عينيه.
.................................
إذن إنجيل متى هو تجميع لما هو موجود ومتناثر هنا وهناك. أي أن الروح القدس بريء من موضوع الإلهام. لقد اختار البشير تعليمًا شفهيًا منتشرًا وقام بتسجيله كتابةً. لا وحي ولا إلهام هنا.
.................................
نجد فى إنجيل متى مادة كبيرة مما فى إنجيل مرقس ولوقا ، وأن كانت كمية غير قليلة منها لها صبغة خاصة فى إنجيل متى.
مما يحمل على الظن بأنها أخذت عن مصادر مشتركة الأجزاء الأكبر، وبخاصة الأحاديث المشتركة بين متى ولوقا - كما سبقت الإشارة- تشير إلى مصدر من هذا النوع استخدمه كل من متى ولوقا.
.................................
نحن أمام سرقة أدبية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الديني. فكاتبو الأناجيل الثلاثة الأُوَلِ إما أخذ بعضهم عن بعض أو اقتبسوا من مصدر مشترك لم يذكروه. وكان لكل واحد منهم مصدر مستقل آخر يفسره وجود اختلافات في المادة لدي كل منهم. وبعد أن يأخذ كل منهم عن الآخر أو من مصدر مشترك ثم يقتبس كل منهم من مصدر مستقل خاص به يقولون هذا من عند الله. هل هناك جريمة أكبر من هذه؟؟؟!!!...... ربما يرد البعض ويقول ربما أخذوه من التعليم الشفهي وخبرتهم في التبشير. وهذا كارثة. لأنه يعني براءة الروح القدس من الوحي والإلهام. الموضوع كان مجرد تجميع لما تلوكه الألسنة ولما وجدوه مكتوبًا دون أن يذكروا مصادرهم. تعال نقرأ مقدمة إنجيل لوقا لنتعرف على طريقة كتابة الأناجيل:
1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة
3 رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس
4 لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به
فهذا الاعتراف الكتابي المقدس والمصادر المسيحية العالمية يشهدون ببراءة الروح القدس من تهمة الوحي والإلهام. هذه تهمة هو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب!!!
.................................
لم تكن فيها المجتمعات المسيحية قد أنفصلت تماماً عن المجتمعات اليهودية ، بل كانوا مازالوا يعبدون معاً.
.................................
نعم. لم يأتِ المسيح بدين مسيحي. لم بدين مستقل عن دين موسى. كان المسيحيون الأوائل جزء لا يتجزا من الدين اليهودي. وكان يطلق عليهم "شيعة الناصريين" وكانوا يتجهون إلى الهيكل ويعتمدون العهد القديم فقط. نقول مرارًا وتكرارًا المسيح ليس هو المسيا المنتظر الذي يأتي بدين جديد مستقل له شريعته المستقلة. فهو مثل موسى تمامًا. فكما جاء موسى من عند الله بدين وشريعة مستقلة عمن جاء من قبله، كذلك المسيا الخاتم يأتي من عند الله بدين وكتاب وشريعة مستقلة عمن جاء من قبله.
تحياتي للجميع
|
|
07-03-2005, 07:23 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
ساري في الروح
عضو متقدم
المشاركات: 495
الانضمام: Apr 2005
|
لماذا أربعة أناجيل ؟؟؟؟
اقتباس: zaidgalal كتب/كتبت
....................................
ماذا تملك من أدلة قاطعة تنفي بها عن يوحنا تدوينه للنص الذي بين أيدينا؟ و الجواب الذي أنا واثق منه
مائة بالمائة أنك لا تملك و لا دليل مادي واحد ملموس.. اعتبرني مغرور و لن أعترض!
....................................
الأدلة القاطعة هي ما ذكرتُه من أراء العلماء المسيحيين والموسوعات المسيحية........ وأضيف:
تقول الموسوعة الكاثوليكية:
http://www.newadvent.org/cathen/01594b.htm
______________________________________
أتمنى أت يفتح كل من يعرف الانكليزية هذا الرابط ليرى أن كثيراً من آباء الكنيسة قديما و حديثا و في التقليد عامة ينسبون هذا الكتاب إلى يوحنا الرسول!
But the language of the Apocalypse appeared to him barbarous and disfigured by solecisms. He, therefore inclines to ascribe the works to different authors.
إن لغة سفر الرؤيا تبدو له (Alexandrine Bishop, Dionysius) (لأسقف الإسكندرية ديونسيوس) لغة همجية (أي عامية ركيكة) وقد شوهتها الأخطاء النحوية. ومن ثم فإن الأسقف ينسب هذا السفر لعديد من المؤلفين.
__________________________________
إن يوحنا الرسول كان أميا، ثم إن ترجمة السطر الأخير النص السابق هي :
( إن هذا الأسقف يميل إلى نسبة هذا السفر إلى مؤلفين آخرين. )
و هذا بالتأكيد لا يشكل رأيا عاما و لا رأي الكنيسة و التقليد و لا رأي ( الكثير من العلماء )
The defects of grammar in the Apocalypse are conceded. Some of them are quite obvious. Let the reader but notice the habit of the author to add an apposition in the nominative to a word in an oblique case; e.g. iii, 12; xiv, 12; xx, 2. It further contains some Hebrew idioms: e.g. the Hebrew word equivalent to erchomenos, \"the one that is to come\", instead of esomenos, i, 8. But it should be borne in mind that when the Apostle first came to Ephesus he was, probably wholly ignorant of the Greek tongue
إن الأخطاء النحوية في سفر الرؤيا شيء لا يقبل الجدل. بل بعضها واضح وظاهر. دع القاريء يلاحظ أن من عادة المؤلف أنه يضيف بدل في حالة الرفع لكلمة ليست في حالة الرفع....... كما أنها تحتوي على بعض العبارات العبرية........ ولكن علينا أن نضع في الاعتبار أنه عندما جاء الرسول إلى أفسس ربما كان جاهلًا تمامًا باللغة اليونانية.
_____________________________________
حسنا، ماذا يثبت هذا الكلام برأيك؟
________________________________________
St. Cyril of Jerusalem does not name it among the canonical books (Catech. IV, 33-36); nor does it occur on the list of the Synod of Laodicea, or on that of Gregory of Nazianzus. Perhaps the most telling argument against the apostolic authorship of the book is its omission from the Peshito, the Syrian Vulgate.
القديس Cyril قديس أورشليم لا يذكر سفر الرؤيا من بين أسفار المجامع. كذلك لا نجد السفر في قائمة مجمع لوديسيا ولا في قائمة القديس جريجوري. ومخطوطتي البشيتا والفولجاتا السريانية لا تحتويان على سفر الرؤيا وربما كان هذا الدليل الأكبر الذي يقف ضد قانونيتها ونسبها الرسولي.
__________________________
الترجمة الصحيحة للسطر الأخير
( ربما كانت هذه المناقشة الأقوى ضد صحة نسبة الكتاب للرسول )
كلمتي ( دليل ) و ( قانونيتها ) من وضع الزميل زيد جلال
أعتقد أن واضعي الموسوعة الكاثوليكية سيستغربون كيف يستغل البعض مصداقيتهم و دقتهم العلمية في سرد جميع الآراء حتى تلك التي تكون خارجة عن المألوف و عن التقليد الكنسي العام
_____________________________________
إذن إنجيل متى هو تجميع لما هو موجود ومتناثر هنا وهناك. أي أن الروح القدس بريء من موضوع الإلهام. لقد اختار البشير تعليمًا شفهيًا منتشرًا وقام بتسجيله كتابةً. لا وحي ولا إلهام هنا.
________________________________
حسب الفهم المسيحي للوحي لا يتعارض جمع المادة مع الوحي، و لا ننسى أن الرسول متى كان مرافقا للمسيح.
تخيل لو أني قلت لك إن شخصا كان في عصر آخر و لم يقرأ أية مخطوطة كتب سيرة المسيح بوحي إلهي فهل تقبل بذلك؟
_____________________________________
.................................
نجد فى إنجيل متى مادة كبيرة مما فى إنجيل مرقس ولوقا ، وأن كانت كمية غير قليلة منها لها صبغة خاصة فى إنجيل متى.
مما يحمل على الظن بأنها أخذت عن مصادر مشتركة الأجزاء الأكبر، وبخاصة الأحاديث المشتركة بين متى ولوقا - كما سبقت الإشارة- تشير إلى مصدر من هذا النوع استخدمه كل من متى ولوقا.
.................................
نحن أمام سرقة أدبية لم يسبق لها مثيل في التاريخ الديني. فكاتبو الأناجيل الثلاثة الأُوَلِ إما أخذ بعضهم عن بعض أو اقتبسوا من مصدر مشترك لم يذكروه. وكان لكل واحد منهم مصدر مستقل آخر يفسره وجود اختلافات في المادة لدي كل منهم. وبعد أن يأخذ كل منهم عن الآخر أو من مصدر مشترك ثم يقتبس كل منهم من مصدر مستقل خاص به يقولون هذا من عند الله. هل هناك جريمة أكبر من هذه؟؟؟!!!...... ربما يرد البعض ويقول ربما أخذوه من التعليم الشفهي وخبرتهم في التبشير. وهذا كارثة. لأنه يعني براءة الروح القدس من الوحي والإلهام. الموضوع كان مجرد تجميع لما تلوكه الألسنة ولما وجدوه مكتوبًا دون أن يذكروا مصادرهم. تعال نقرأ مقدمة إنجيل لوقا لنتعرف على طريقة كتابة الأناجيل:
1 اذ كان كثيرون قد اخذوا بتاليف قصة في الامور المتيقنة عندنا
2 كما سلمها الينا الذين كانوا منذ البدء معاينين وخداما للكلمة
3 رأيت انا ايضا اذ قد تتبعت كل شيء من الاول بتدقيق ان اكتب على التوالي اليك ايها العزيز ثاوفيلس
4 لتعرف صحة الكلام الذي علّمت به
فهذا الاعتراف الكتابي المقدس والمصادر المسيحية العالمية يشهدون ببراءة الروح القدس من تهمة الوحي والإلهام. هذه تهمة هو بريء منها براءة الذئب من دم يوسف بن يعقوب!!!
____________________________________
ألا تسأل نفسك للحظة لماذا جميع العلماء و المفكرين المسيحيين يؤمنون بأن الانجيل هو من وحي إلهي مع علمهم بكل ما ما سبق؟
____________________________________
.................................
لم تكن فيها المجتمعات المسيحية قد أنفصلت تماماً عن المجتمعات اليهودية ، بل كانوا مازالوا يعبدون معاً.
.................................
نعم. لم يأتِ المسيح بدين مسيحي. لم بدين مستقل عن دين موسى. كان المسيحيون الأوائل جزء لا يتجزا من الدين اليهودي. وكان يطلق عليهم "شيعة الناصريين" وكانوا يتجهون إلى الهيكل ويعتمدون العهد القديم فقط. نقول مرارًا وتكرارًا المسيح ليس هو المسيا المنتظر الذي يأتي بدين جديد مستقل له شريعته المستقلة. فهو مثل موسى تمامًا. فكما جاء موسى من عند الله بدين وشريعة مستقلة عمن جاء من قبله، كذلك المسيا الخاتم يأتي من عند الله بدين وكتاب وشريعة مستقلة عمن جاء من قبله.
تحياتي للجميع
المسيح أتى بشريعة جديدة تعطي المعنى الحقيقي للشريعة القديمة، ما هو فهمك للاستقلال؟ و لماذا تقول أن المسيا المكتوب عنه في العهد القديم سيأتي بشريعة مستقلة؟ هلى كتب ذلك في العهد القديم مثلا؟
|
|
07-03-2005, 12:02 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
zaidgalal
عضو رائد
المشاركات: 4,570
الانضمام: Jan 2005
|
لماذا أربعة أناجيل ؟؟؟؟
...............................................
المسيح أتى بشريعة جديدة تعطي المعنى الحقيقي للشريعة القديمة، ما هو فهمك للاستقلال؟ و لماذا تقول أن المسيا المكتوب عنه في العهد القديم سيأتي بشريعة مستقلة؟ هلى كتب ذلك في العهد القديم مثلا؟
...............................................
هذا يبطله أن الدين كان يهوديًا من بعد رفع المسيح إلى السماء وكتابهم كان العهد القديم، وكانوا يصلون معًا في الهيكل. وقد كتب في العهد القديم أن المسيا الخاتم يأتي مثل موسى. فهذا نص صريح. فكما جاء موسى بدين مستقل وشريعة مستقلة عمن جاء قبله، كذلك النبي الخاتم يأتي بدين مستقل وشريعة مستقلة عمن جاء قبله من الأنبياء والمرسلين.
كما أن المسيح ليس مثل موسى لأسباب منها ما ذكرناه أعلاه، ومنها أن الكتاب المقدس أقر أنه لم يقم نبي في إسرائيل مثل موسى من بعده.
وأيضًا:
تث 33:2 فقال.جاء الرب من سيناء واشرق لهم من سعير وتلألأ من جبل فاران وأتى من ربوات القدس وعن يمينه نار شريعة لهم.
شريعة:
H1881
דּת
da^th
dawth
Of uncertain (perhaps foreign) derivation; a royal edict or statute: - commandment, commission, decree, law, manner.
مرسوم أو تشريع ملكي: وصايا، تفويض، أمر وقرار قضائي، شريعة، طريقة.
اُنْصُتُوا إِلَيَّ يَا شَعْبِي وَيَا أُمَّتِي اصْغِي إِلَيَّ. لأَنَّ شَرِيعَةً مِنْ عِنْدِي تَخْرُجُ وَحَقِّي أُثَبِّتُهُ نُوراً لِلشُّعُوبِ. (إش 51: 4)
اش 4:42 لا يكل ولا ينكسر حتى يضع الحق في الارض وتنتظر الجزائر شريعته.
شريعة:
H8451
תּרה תּורה
to^ra^h to^ra^h
to-raw', to-raw'
From H3384; a precept or statute, especially the Decalogue or Pentateuch: - law.
وتنتظر الجزائر (أي الأرض كلها) توراته. إنه يأتِ بتوراة جديدة. إنه يأتِ بوصايا جديدة Decalogue بأسفار تشريعية جديدة Pentateuch.
أما عن كلمة "عبد" (هو ذا عبدي) فالمخاطِب هو الله ويقصد بها في المفهوم المسيحي المسيح. فالله مخاطِب والمسيح مخاطَب. وهذا يناقض العقيدة المسيحية أن المسيح هو الله. وأضيف:
«هَا هُوَ عَبْدِي يُفْلِحُ، وَيَتَعَظَّمُ وَيَتَعَالَى وَيَتَسَامَى جِدّاً... ظُلِمَ وَأُذِلَّ، وَلَكِنَّهُ لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ، بَلْ كَشَاةٍ سِيقَ إِلَى الذَّبْحِ، وَكَنَعْجَةٍ صَامِتَةٍ أَمَامَ جَازِّيهَا لَمْ يَفْتَحْ فَاهُ... جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ... وَحِينَ يُقَدِّمُ نَفْسَهُ ذَبِيحَةَ إِثْمٍ فَإِنَّهُ يَرَى نَسْلَهُ وَتَطُولُ أَيَّامُهُ... وَعَبْدِي الْبَارُّ يُبَرِّرُ بِمَعْرِفَتِهِ كَثِيرِينَ... وَأُحْصِيَ مَعَ أَثَمَةٍ». (إشعياء 52: 13 + 53: 7، 9، 10 - 12)
ففي هذه الفقرات نجد أن كلمة «عبد» مكررة مرتين. كما أن النص العبري يتحدث عن عبد قد وُعِدَ بذرية حقيقية لا مجازية، لأن الكلمة العبرية zerah أو zer'a أي «الذرية» لا تشير إلا للذرية التي هي من صلب الرجل أو من نسله الحقيقي، أما الكلمة العبرية ben فهي التي تستخدم للإشارة إلى الأولاد مجازاً. وبالطبع لم يكن للمسيح ذرية. والمشكلة التالية هي أن النص العبري يستخدم ya'arich yamim وهو تعبير معناه «حياة فانية لها نهاية في الأرض» ولم يستخدم تعبير haye'i olam الدال علي الحياة الأبدية الخالدة. وهذا يخالف عقيدة ابن الله الأزلي. وتقول الفقرات: «جَعَلُوا قَبْرَهُ مَعَ الأَشْرَارِ، وَمَعَ ثَرِيٍّ عِنْدَ مَوْتِهِ». ولا يمكن حمل هذه العبارة على المسيح المدفون وحده بحسب الاناجيل في بستان، في قبر جديد، لم يدفن فيه معه لا شرير ولا غني.
..........................................
ثم أصحاح تكميلي ( الأصحاح الحادي والعشرون) ، وهو يحمل جميع العلامات المميزة للإنجيل ككل ، مما يرجح أنه من نفس الكاتب، كما يرى لايتفوت وماير وألفورد ..إلخ، والبعض الآخر تلاميذ مثل زاهن يفضل اعتبار هذا الأصحاح من عمل أحد تلاميذ الرسول يوحنا . والآيتان الختاميتان ( 24و25) فى هذا الأصحاح هما : " هذا هو التلميذ الذى يشهد بهذا ، وكتب هذا . ونعلم أن شهادته حق. وأشياء أخر كثيرة صنعها يسوع".. وعبارة " نعلم أن شهادته حق " تبدو أنها شهادة من أولئك الذين عرفوا التلميذ شخصياً وأيقنوا من صدق شهادته.
..........................................
هنا نجد الشك في إصحاح كامل. ونجد الآيتين الختاميتين من أناس ليسوا رسلًا. أي لم يوحَ إليهم ولم يُلْهَمُوا. نكرر أن الروح القدس بريء من تهمة الإلهام.
....................................
وهذا هو الرأي الذى يعتنقه أولئك الذين ينسبون كتابة الإنجيل لا إلى كاتب مفرد بل إلى مدرسة فى أفسس استعانت بمادة تعليمية كانت موجودة.
....................................
هذا رأي علماء مسيحيين أن كاتبي إنجيل يوحنا هم مجموعة وقعت في أيديهم مصادر استخدموها في كتابة إنجيل يوحنا. لا وحي ولا إلهام. الروح القدس بريء من كل هذا. البشر هم الذين يكتبون ثم يقولون هذا من عند الله!
....................................
وهذا بالطبع لا يضع حداً للتساؤلات المتعلقة بالكاتب ومادة الإنجيل ومدى صحته.
....................................
الشكوك تحيط بالإنجيل ومادته وكاتبه ومدى الثقة فيه. هذه كارثة!!!
....................................
إن تاريخ نشره هو نهاية القرن الأول، ولا يمكن أن يتأخر عن بداية القرن الثاني.
....................................
الإنجيل هو كتاب عادي يُنْشَر. يكتب ثم ينشر بعد تجميع مادته العلمية. الروح القدس بريء من كتابته ومن نشره.
تعالوا نقرأ في الموسوعة الكاثوليكية:
http://www.newadvent.org/cathen/08438a.htm
Objections Raised against the Historical Character of the Fourth Gospel
The historical genuineness of the Fourth Gospel is at the present time almost universally denied outside the Catholic Church
إن نسب هذا اإنجيل بالدليل التاريخي ليوحنا الرسول لا يُعْتَرَف به حاليًّا خارج الكنيسة الكاثوليكية.
The Columbia Encyclopedia, Sixth Edition. 2001.
it is probable that John knew and used both Mark and Luke as sources. ………
The traditional date of composition is c.A.D. 100; according to 20th-century scholarship it was composed probably between A.D. 95 and 115. Writers of the late 2d cent. ascribed the work to John, son of Zebedee, who according to tradition lived in Ephesus. However, it is unlikely that this John was the author. Most modern scholars agree that a brief passage in chapters 7 and 8 was not part of the Gospel as originally composed; otherwise the book is usually considered to have been written almost exactly as it stands.
http://www.bartleby.com/65/jo/John-Gos.html
من المحتمل أن يوحنا عرف واستعمل كل من إنجيل مرقس ولوقا كمصدرين لكتابة إنجيله..........
التاريخ التقليدي لتأليف إنجيل يوحنا هو عام 100 بعد الميلاد، وطبقًا لدراسات القرن العشرين من المحتمل أن يكون تأليفه وقع بين عامي 95م و 115م. إن كُتَّاب القرن الثاني ينسبونه إلى يوحنا ابن زبدي الذي تبعًا للتقليد عاش في أفسس. ولكن من غير المحتمل أن يوحنا هو المؤلف..................
فما أورده السيد نيومان موثقًّا من المصادر المسيحية بالإضافة لهذا، يجعلنا نبريء الروح القدس من تهمة الإلهام التي أُلْصِقَت به. بل يجعلنا حيارى لا نعرف للإنجيل مؤلف على وجه اليقين.
....................................
وعلي ما يزعمونه من صبغته الفلسفية (عقيدة الكلمة – "اللوجس") ، وعلي أخطاء ومتناقضات مزعومة.
....................................
التناقضات كثيرة في إنجيل يوحنا. منها على سبيل المثال والذي يجعلنا نطرح هذا الإنجيل جانبًا عندما نتحدث عن الوحي والإلهام الإلهي، أن الإنجيل يذكر أن المسيح اعتمد على يد يوحنا ومن قبل ذلك ومن بعده شهد يوحنا للمسيح وسجل نبوآته عنه. ثم نجد المسيح ينتقل من هنا إلى هناك ويحضر عرس في الجليل بصحبة والدته وتلاميذه، وهكذا ينتقل من مكان لمكان، بينما نجده في الأناجيل الثلاث في الصحراء بعد أن تسلمه إبليس من الروح القدس ليجربه لمدة 40 يومًا.
أما عن بُعْد هذا الإنجيل عن التأثر بالفلسفة. فلنقرأ ما يلي:
استخدم هذا التعبير من قبل عصر يوحنا:
أ- استخدم في الترجمة الآرامية للعهد القديم:
"أنا، بكلمتي، خلقت الأرض وخلقت الإنسان عليها" ....... "بكلمتي، أسست الأرض" ....
ب- استخدمه اليهود وطبقوه على المسيح المنتظر. وأطلقوا عليه في كتاباتهم تعبير "ميمارا" أي "الكلمة" (كلمة الله) ...........
ج- استخدمه اليهود الذين تفرقوا بين الأمم خاصة اليهود الذين كانوا مطلعين على الفلسفة اليونانية.
د- استخدمه أتباع "بلاتو" بين اليونان ليشير إلى الأقنوم (الشخص) الثاني في الثالوث. والكلمة اليونانية كانت νοῦς nous التي تعني mind أي "عقل" وطبقوها على الأقنوم الثاني، ولكن قيل أن هذا "العقل" أو "الكلمة" أو "الفكر" هو خاص بالأقنوم الأول من الثالوث (أي أقنوم الآب).
ثم اتسع استخدام التعبير بين اليهود والأمميين قبل أن يكتب يوحنا إنجيله، ومن اليقين أن المسيحيين طبقوه على الأقنوم الثاني في الثالوث (أي أقنوم الابن) سواء كان هذا التعبير مقتبس من اليهودية أو الوثنية. ومن المهم أن معنى هذا التعبير لابد أنه استقر على يد رجل ملهم، وطبقًا للقديس يوحنا كما جاء في بداية إنجيله كان من الصعوبة بمكان أن يقرر بوضوح العقيدة الحقيقية بشأن هذا التعبير "اللوجوس
من الممكن أن أفكار ومباديء أتباع الديانة Gnosticism قد بدأت في الانتشار قبل عصر القديس يوحنا. كانوا طائفة شرقية وكانت "الكلمة" the Word هي إحدى القوى الطبيعية المنبثقة عن الإله الخالق، وهذا التعبير تم تطبيقه على يسوع المسيح. ولما كانت هذه العقيدة بدأت تنتشر، فكان من المهم جدًا للقديس يوحنا أن يضع الحقيقة بشأن التعبير "اللوجوس". وتم هذا بطريقة ما لتلغي أي شكٍ في مغزى هذا التعبير. (ألبرت بارنرز)
لم يستعر يوحنا هذا التعبير من كتابات بلاتو، كما يتخيل البعض. ولكنه أخذه من مخطوطات العهد القديم ومن كتابات قدماء اليهود اللاحقة. نعم لقد ذكر أتباع بلاتو تعبير اللوجوس كما يلي: "به، الموجود الأزلي، خُلِقَت الأشياء كلها". ولكن لأن الفلاسفة Plato و Pythagoras و Zeno وآخرون سافروا واختلطوا باليهود، فمن المنطقي أن نفترض أنهم استعاروا منهم هذا التعبير........ (آدم كلارك)
يقول المرجع المسيحي العالمي Vincent's Word Studies أن الفيلسوف فيللو الذي عاصر المسيح استخدم تعبير "اللوجوس" الذي يكشف به الله عن نفسه ويحكم به العالم. ويشرح المرجع أن هذه الفلسفة انتشرت بدءً من الإسكندرية في مصر. ثم يقول المرجع:
إن مفاهيم القديس يوحنا وتعبيراته قد تلونت بهذه المؤثرات التي سبقته. فخلال إقامته في أفسس لابد انه كان على معرفة بآراء ومصطلحات العقيدة الإسكندرانية.
تقول دائرة المعارف الكاثوليكية:
The word Logos is the term by which Christian theology in the Greek language designates the Word of God, or Second Person of the Blessed Trinity. Before St. John had consecrated this term by adopting it, the Greeks and the Jews had used it to express religious conceptions which, under various titles, have exercised a certain influence on Christian theology ……………..
كلمة "لوجوس" هو مصطلح في اللاهوت المسيحي من اللغة اليونانية يصف "كلمة الله" أو "الأقنوم الثاني" في الثالوث المقدس. وقد اعتمد القديس يوحنا هذا المصطلح وتبناه، ومن قبله استخدمه اليونان واليهود وعبروا به عن مفاهيم دينية التي، تحت عناوين متعددة، قد فرضت تأثيرًا مؤكدًا على اللاهوت المسيحي.
This resemblance suggests the way by which the doctrine of the Logos entered into Christian theology…………..
إن التشابه (بين الفلسفة ومعتقدات اليهود من جهة واللوجوس المسيحي من جهة أخرى) يشير إلى الطريقة التي دخل بها هذا المعتقد إلى اللاهوت المسيحي.
he perfects the idea and transforms it (from O.T) by showing that this creative Word which from all eternity was in God and was God, took flesh and dwelt among men.
إن يوحنا يعيد صياغة الفكرة وينقلها (من العهد القديم) ويظهر أن............
http://www.newadvent.org/cathen/09328a.htm
عند التأخر في الرد لا تؤاخذوني لحين إصلاح جهازي
شكرًا
تحياتي للجميع
|
|
07-06-2005, 03:59 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|