{myadvertisements[zone_1]}
عصمة الأنبياء في الإسلام
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #101
عصمة الأنبياء في الإسلام
ان شاء الله اواصل الرد على بقية الزملاء بعد الانتهاء من الرد على الزميل البابلى .

الزميل البابلى :
لا يوجد عالم سنى واحد يكفر الشيعة او يكفر من يقول بالتوسل .
حتى ابن تيمية لم يكفر من يقول بالتوسل .
و لكن هم فئة قليلة من المسلمين و هم فرع ينسب نفسه للاخوان السنة يكفر الشيعة و السنة .
لان السنة فى جميع مذاهبهم الاربعة يرون التوسل حقا و من الدين و لا يخالف فيه اوامر الله .
و هذا امر خارج عن موضوعنا .
و نسال الله الهدية لاخواننا .
....
على كل حال
تفضلت بطرح سؤال منطقى و اجلت الخوض فيه فى مداخلتى الى حين تسالنى هذا السؤال او احد الزملاء و اجلت ذلك كى لا اطيل فى المداخلة و قد تفضلت بالسؤال التالى :
...........
يعني هو غير معصوم في الحياة البرزخية .. ومعصوم في التشريعية ؟؟؟!!!!

وهل امر الله ..

اقل اهمية ..

من امر تشريعي من ذات هذا الاله ..؟؟؟!!!

يعني ما الفرق ان عصى ادم ربه في الحياة البرزخية ام الدنيوية ؟؟؟!!!

اليس هذا ذات الاله .. وذلك نفس الانسان ؟؟!!!
..........
الجواب:
1.العصمة غرضها توثيق ما يصل الى العباد من رب العباد .
فان كان الوسيط غير معصوم صارت الرسالة كلها مشكوك بها و فى حقيقتها .
و لذلك فالعصمة دورها الفعال فى الحياة الدنيا .و مع ذلك ....
فاننى اقر العصمة للانبياء فى الحياة الدنيا و الحياة البرزخية و فى كل وقت و حين .
و لكننى اعود و اؤكد على ان المسالة ليست مسالة برزخ و حياة دنيا بقدر ما هى مسالة طبيعة الامر مسالة الامر التشريعى و الامر الارشادى .
و ان مخالفة ادم عليه السلام كانت فى الامر الارشادى
اى ان مخالفته لا تعد مخالفة لو صدرت من عبد عادى و لكن الانبياء و الاولياء محاسبون على ترك الاولى . .
2.نتائج المخالفة التى وضحها الله تعالى لادم هى زوال نعم يتمتع بها ادم .
فهو مخير بين الحفاظ على هذه النعم او التخلى عنها .
فمخالفة ادم عليه السلام لم تكن فى مسالة تمس ولاءه لله الواحد الاحد .
و عبرنا عن ذلك سابقا بان الامر ارشادى و ليس مولوى .
و لكن الامر المولوى امتحن الله به ادم فى موضع اخر فى الحياة البرزخية فاطاع الله طاعة جعلت ادم يتفوق على الملائكة و على ابليس الذين عبدوا الله ملايين السنين..
3. ادم تعرض للخداع من الشيطان الذى اقسم بالله كذباو ادم لم يكن يتوقع ان مخلوقا يجرا ان يقسم بالله كذبا .فهو فى براءة الاطفال لم يمر بتجارب .
اكتفى بهذا القدر من التعبير و خصوصا اننى اراعى مسالة ان المنتدى عام و القراء على مستويات مختلفة من الاطلاع .
ملاحظة:
الله لم يطرد ادم الى الدنيا بل خلقه ليسكن الارض منذ البداية .
اخبرنا تعالى عن فترة قبل خلق ادم و عندما اطلعهم الله على مشيئته فى خلق ادم, فقال تعالى :
و اذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة .

و هكذا فالله خلقه ليسكن الارض و عندما حان الاجل و الوقت للهبوط اهبطه الى الارض .
و لكن الله اراد له ان يهبط الى الارض مكرما منعما مسلحا بستر العورة و الشبع و الراحة .
و لكن ادم عليه السلام فقد هذه النعم بتركه الامر الارشادى .
..............
ثم تفضلت ايضا بطرح سؤال منطقى اخر و هو :
.....
وهل عصيان الشيطان لامر الله بالسجود لادم .. ثم طرد الله له ولعنته اياه ..

الم يكن هذا كله في الحياة البرزخية ؟؟!!!

{ قال فاخرج منها فانك رجيم . وان عليك لعنتي الى يوم الدين } ( الحجر :35و36).

فهل عصيان الشيطان هنا .. غير ثقيل لانه كان عصياناً برزخياً ..؟؟؟!!!!
............
الجواب:
كما وضحنا فان المسالة هى مسالة طبيعة الامر و ليست مسالة البرزخ او الحياة الدنيا يعنى ليست مسالة المرحلة .
عندما تطرقت انا لمسالة البرزخ انما تطرقت اليها لنفى وجود التشريع فى مرحلة البرزخ و بذلك اثبتنا ان مخالفة ادم ليست مخالفة فى امر تشريعى بعدم وجود التشريع و ذلك لانفى المقارنة التى تفضل بها الزميل الدليل و البرهان اذ قارن المخالفات التشريعية فى النصوص المختلفة للقران و ما يترتب عليها من نتائج مع مخالفة ادم عليه السلام .
فلفت النظر الى عدم وجود الشريعة يلقى الضوء على ان مخالفة ادم لا تتساوى مع المخالفات المنصوص عليها فى القران و النتائج المترتبة عليها .
اما عند المقارنة مع مخالفة الشيطان
فان المقارنة ايضا تبطل للفرق بين المخالفتين .
فالشيطان خالف امرا مولويا او ولائيا
اما ادم عليه السلام فكما اسلفنا خالف امرا ارشاديا .
و لذلك فاننا نرى الفرق الكبير فى النتائج المترتبة على كل من المخالفتين .
ففى حالة ادم عليه السلام :
ايده الله بالمغفرة و ايده بكلمات الله .
و انعم عليه بالهداية و الاجتباء و وعده بان ينزل شريعة تكون صيانة له من الشيطان.
لانه لم يخالف الامر الولائى او المولوى .
اما فى حالة الشيطان:
فانه خالف مخالفة ولائية صريحة فاخرج نفسه من الولاء لله فاستحق غضب الله و لعنته .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار




06-28-2004, 07:54 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #102
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل عبد المسيح :
شكرا للمتابعة و اهلا و سهلا بالحوار الاخوى .
اما بعد :
تفضلت بالقول :
..............
من الذي قال أهبطوا هنا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ هل الله أم الشيطان ؟؟؟؟؟

الأجابة واضحة , أنه الله الذي امر بهبوط آدم و زوجه من الجنة حيث النعيم و رغد العيش الى الأرض
حيث الشقاء .
............
الجواب:
بالطبع .
الله سبحانه و تعالى امر بالهبوط الى الارض .
و لكن ماذا فى ذلك ؟؟؟
و اين العقاب ؟؟؟
قبل خلق ادم و عندما اطلع الله ملائكته انه سيخلق ادم عليه السلام قال تعالى :
و اذ قال ربك للملائكة انى جاعل فى الارض خليفة .

يا عزيزى
هل هناك اوضح من هذا الدليل ان الله خلق ادم و شاء له منذ البداية ان يسكن الارض ؟؟؟؟

اما ما تفضلت بايراده لاراء فلان و فلان التى تتكلم عن اراء شخصية لم يرجعها واحد منهم الى الرسول الاعظم فانها بالنسبة لى ليست الا قصص لا استطيع قبولها كدليل و لو رجعت الى المصدر الذى ارفقته لنا فى الرابط تجده يعترف بنفسه ان هذه اراء شخصية للتابعين كما ان فيها بعض الاقتباس من التوراة .تفضل ارجع للرابط و اقراه جيدا من فضلك .

و لكنى تقبل ديل القرانى الذى تفضلت بايراده عندم قلت:
............
ثم أن هناك دليل آخر من القرآن

(فَقُلْنَا يَا آدَمُ إِنَّ هَذَا عَدُوٌّ لَكَ وَلِزَوْجِكَ فَلا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى) (طـه:117)

فكما ترى فى الآية يحذر الله آدم من سماع كلام الشيطان لئلا يخرج من الجنة فيشقى

فاذا كانت الحياة على الأرض شقاء و ماهى الا متاع الغرور فهل كان قصد الله لآدم و أبناؤه منذ البداية هو الشقاء ؟؟؟؟؟

ثم اذا كان هدف الله منذ البداية أن يخلق آدم فى الأرض فلماذا يحذره من الخروج من الجنة ؟؟؟؟
..........
الجواب:
ان الخروج الذى حذر الله منه ادم عليه السلام هو اخراج الشيطان له و لكن لم يحذره من الخروج بحد ذاته .
الخروج لم يتم بالطريقة التى انعم الله بها على ادم .
و لكن الخروج تم بواسطة الشيطان الذى جعل ادم يخرج من الجنة خاسرا خصائص منحه الله اياها و انعم عليه بها .
اراد الله له خروجا من نوع اخر ,
خروج مع كل الخصائص التى انعم بها عليه و تفضل بفضله و احسانه و عدله .
و بعد ذلك قلت بلا دليل :
.........
المفروض أنه لا يحذره من الهبوط للأرض لأن هذا هو قصده له منذ البداية ……… أليس كذلك ؟؟؟؟؟
..........
الجواب:
و اين حذره الله من الهبوط الى الارض ؟؟؟
لا توجد اية واحدة تقول ذلك .
حذره الله ان يتسبب الشيطان باخراجهما من الجنة و لكن لم يحذره من الهبوط الى الارض ابدا .

ثم تطرقت الى مسالة العدل الالهى فقلت :
.........
أذا فقد ظلم الله ذرية آدم لأنه لم يخلقنا جميعا في الجنة أولا لكي نرى
ما فيها لتكون شوقا لنا لكي نعود اليها و سلاحا في مواجهة الشيطان .
..........
الجواب:
لا يا عزيزى , لم يظلمنا لاننا بالفعل قد دخلنا الجنة البرزخية مع ابينا ادم و نحن فى صلبه .
ابسط يا عم :loveya:
و هذا يفسر سر تشوق الانسان الى الجمال و الروعة و الرقى .
و مسالة التذكر و النسيان هذه بحوث لا يتسع لها موضوعنا .
و اخيرا :
سقت لنا قول بعض اهل العلم اذ قالوا :
......
أَنَّ آدَم حِين دَخَلَ الْجَنَّة وَرَأَى مَا فِيهَا مِنْ الْكَرَامَة وَمَا أَعْطَاهُ اللَّه مِنْهَا , قَالَ : لَوْ أَنَّ خُلْدًا كَانَ ! فَاغْتَنَمَهَا مِنْهُ الشَّيْطَان لَمَّا سَمِعَهَا مِنْهُ , فَأَتَاهُ مِنْ قِبَل الْخُلْد .
.........
الجواب:
يا عزيزى ,
لو كان ادم عليه السلام مقدر له الخلد قبل المخالفة , فلماذا غره الشيطان بالخلد ؟؟؟؟(f)
هل يغرى الشيطان الانسان بما يملك
ام يغريه بما لا يملك ؟؟؟

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار



06-28-2004, 09:35 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #103
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل الدليل و البرهان :
تحياتى لتذكيرك لى بهذا الامر
تفضلت بقولك :
..........
بالتأكيد الله موجود..

فهل هناك من أوجده أو وهبه صفة الوجود ؟

كلمة موجود تتطلب أن هناك من أوجده ، أليس كذلك ؟

بالطبع لا..

فالله موجود بذاته (لم يوجده أحد) ، كما أنه معصوم بذاته (لم يعصمه أحد)
............
الجواب:
موجود ان كانت بمعنى الحضور جازت .
اى انه حاضر فى كل مكان و فى كل حين .
اما بمعنى الانشاء من العدم فهى لا تجوز فى وصف الله تعالى .
و من هنا فهى كلمة لا تتساوى مع معصوم التى تعنى ان هناك من عصمه .
و لكنك نبهتنى الى امكانية ان تعنى عصم ذاته بذاته و فى ذلك نظر .
و بذلك فبالرجوع الى اساس موضوعنا
فانك اتهمت من يدعى العصمة للانبياء بانه يجعل منهم الهة
فان اعتقادنا فى عصمة الانبياء انهم معصومون بفعل غيرهم او بعصمة غيرهم و هو الله .
و ان وافقتك ان معنى معصوم يجوز اطلاقها على الله بانه عصم ذاته بذاته فهذا يثبت الاختلاف الجوهرى بين العصمتين .
فمن يعصم ذاته بذاته اله .
اما من يعصمه الله فهو عبد الله و وليه الصالح المعصوم .
تحياتى (f)

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
06-28-2004, 10:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #104
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل علي نور (f)

لا أدري لماذا اللف والدوران :?:

كلامي واضح وضوح الشمس عزيزي

أنت قلت بأن الله ليس معصوما ، لأن هذا يستلزم وجود من عصمه. (وهذا الكلام كفر بذات الله)

وأنا قلت لك بأن الله موجود ، فهل يوجد من أوجده ؟

معصوم على وزن مفعول ، وموجود أيضا على وزن مفعول

فلماذا تقبلها على معصوم ولا تقبلها على موجود ؟ :?:


اقتباس:موجود ان كانت بمعنى الحضور جازت .
اى انه حاضر فى كل مكان و فى كل حين .
اما بمعنى الانشاء من العدم فهى لا تجوز فى وصف الله تعالى .


أنا أتكلم عن الوجود

بمعنى: هل يوجد إله ؟ (بالطبع نعم)

إذن ، الله موجود

لأن الله حقيقة وليس خرافة

يعني أنت الآن لست حاضر معي في غرفة المكتب

فهل هذا يعني أنك غير موجود ؟ (بالطبع لا)

هل هذا يعني أنك خرافة ؟ (بالطبع لا ، فأنت حقيقة)

السؤال واضح عزيزي علي نور

الله موجود ، فمن أوجده ؟

وأزيدك من الشعر بيت:

تقول لو كان بمعنى الحضور جائز :what:

حسنا ، بما أنه يجوز أن تقول موجود بمعنى الحضور

من أحضره ؟



اقتباس:فمن يعصم ذاته بذاته اله .
اما من يعصمه الله فهو عبد الله و وليه الصالح المعصوم .

وها هو علي نور يضع نفسه في موقف محرج مرة أخرى

تقول أن الذي يعصم نفسه بنفسه إله

يعني أن الله قد عصم نفسه بنفسه

سؤالي: متى ؟

تقول "من يعصم نفسه بنفسه فهو إله"

"يعصم" فعل مضارع

يعني أن الله بلحظة من اللحظات قد عصم نفسه :?:

يعني أن الله لم يكن معصوما من قبل أن يعصم نفسه :?:

أليس كذلك يا علي نور ؟

أو أخبرنا متى عصم الله نفسه ؟ (بما أنك تقول أن من يعصم نفسه بنفسه فهو إله)

أم أن الله معصوما منذ الأزل (ولا بداية لعصمته) ، وبذلك يكون معصوما بذاته وجوهره كما قلت لك ، ولا يوجد من عصمه ؟ :what:



لا حول ولا قوة إلا بالله :no:



06-28-2004, 11:00 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #105
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل الدليل و البرهان
اى لف و اى دوران تتحدث عنه ؟؟؟
اننى اجبتك و اجبت الزملاء بوضوح تام .
و كن ان تبين لك ان كلامى لم تحضر له مسبقا و تسمعه لاول مرة فلا داعى لتبادل التهم الغير لائقة .
اولا:
اذكرك بان الموضوع الاساسى الذى جعنا نتطرق للفظ معصوم او غير معصوم هو اتهامك ان لفظ معصوم لا يكون الا للاله .
و انا اثبت لك ان المعصوم بحاجة الى عاصم لانه اسم مفعول .
فمن العاصم ؟؟؟؟
ثانيا:
عندما قلت بانه عصم ذاته بذاته .
لاحظ اننى لم اوافقك يا عزيزى و تفضل ارجع لمداخلتى .
و لكنى قلت :
.............
لكنك نبهتنى الى امكانية ان تعنى عصم ذاته بذاته و فى ذلك نظر
...............
ثم استنادا الى مفهومك بنه عصم ذاته بذاته اخبرتك باننا لا نؤمن ان المعصومين الانبياء يعصمون ذاتهم بذاتهم بل هم معصومون بعصمة غيرهم لهم و هو الله .
و بذلك بناء على مفهومك انقض حجتك بان معصوم صفة الهية .
ثالثا:
الله عاصم غير معصوم فهو منزه عن الخطا و منزه عن النواقص و لا يحتاج لان يعصم.
رابعا:
تسالنى :
.......
فلماذا تقبلها على معصوم ولا تقبلها على موجود ؟
..........
الجواب:
معصوم كما اسلفت لك تقتضى امكانية النقص و الحاجة للعصمة من النقص .
اما موجود فبمعنى الحضور فهو كمال و عكسه النقص .
رابعا :
تفضلت بالتساؤل:
........
أنا أتكلم عن الوجود

بمعنى: هل يوجد إله ؟ (بالطبع نعم)

إذن ، الله موجود

لأن الله حقيقة وليس خرافة

يعني أنت الآن لست حاضر معي في غرفة المكتب

فهل هذا يعني أنك غير موجود ؟ (بالطبع لا)

هل هذا يعني أنك خرافة ؟ (بالطبع لا ، فأنت حقيقة)
...........
الجواب:
مهلا يا عزيزى مهلا
انا لست حاضرا معك فى الغرفة
فانا لست موجودا معك فى الغرفة .
هنا موجود بمعنى الحضور .
اما موجود بمعنى النشاة من العدم
فاننى موجود
اى من الايجاد
فقد اوجدنى الله
و بهدا المعنى
انا حقيقة و لست خرافة
الخلاصة :
موجود تحمل معانى مختلفة .
موجود بمعنى الحضور يعاكسها الغياب
موجود بمعنى النشاة من العدم يعاكسها معدوم او خرافة غير حقيقة كما تحب ان تعبر .
فارجو ايها الزميل ان لا تخلط المعانى من فضلك .

خامسا:
تسال:
....
الله موجود ، فمن أوجده ؟
......
لجواب:
قل هو الله احد , الله الصمد , لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد .
هو الاول و الاخر
هو المبدئ و المعيد .

سادسا:
تسالنى :
..........
تقول لو كان بمعنى الحضور جائز

حسنا ، بما أنه يجوز أن تقول موجود بمعنى الحضور

من أحضره ؟
..........
لجواب:
حقا , اصدق ما قلته فى مداخلتك هو نهايتها .
لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم .
قال تعالى :
و ما قدروا الله حق قدره .

و تابون الا التجسيم و التجسيد و التحديد و التمثيل .
يا عزيزى :
الله موجود او ان احببت حاضر لا مبدا له و لا منتهى .
ليس مخلقا ليكون له بداية و نهاية .
موجود يعنى له وجود .
و وجوده بمعنى العلم المجرد نسبحه و ننزهه عن الوصف بالجوارح و الالات

سابعا:
الفعل المضارع يا عزيزى يفيد الاستمرارية .
و مسايرة لمنطقك و مفهومك قلت لك يعصم ذاته بذاته و قلت لك :فى ذلك نظر .
فهذه عبارة حمالة معانى
فاى المعانى مقصودة على اساسها اقرر هل اوافق على العبارة ام لا
و هذا امر سبق و فصلته لك بداية .
و لكننى اذكر :
ان المغزى من كل هذا النقاش هو اثبات ان المعصوم ليست صفة الهية كما تفضلت .
بل هى صفة بشرية او صفة للمخلوقين .
اذ انهم معصومون بعصمة الله عز و جل .

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار


06-29-2004, 03:07 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #106
عصمة الأنبياء في الإسلام
المضحك هو أن الزميل علي نور يقول بأن الأنبياء معصومون (مثل الله) ، ثم يقول

اقتباس:الزميل الدليل و البرهان :لا تنسى :ليس كمثله شئ


إن كان الله ليس كمثله شيء ، فكيف يكون الأنبياء مثله في "عدم الخطأ والذنب" ؟


[QUOTE]و انا اثبت لك ان المعصوم بحاجة الى عاصم لانه اسم مفعول .
فمن العاصم ؟؟؟؟

الله المعصوم ليس بحاجة إلى عاصم ، كما أن الله الموجود ليس بحاجة إلى واجد

اقتباس:ثانيا:
عندما قلت بانه عصم ذاته بذاته .
لاحظ اننى لم اوافقك يا عزيزى و تفضل ارجع لمداخلتى .

أولا أنا لم أقل بأن الله عصم نفسه بنفسه ، بل أن الله معصوم في ذاته من الخطأ

طهارة الله وكمال صفاته وطبيعة جوهره تتنافى مع كون هناك عاصم لله

صفات الله أزلية وأبدية عزيزي

يعني أن الله هو الواحد منذ الأزل وسيبقى الواحد إلى الأبد

الله هو القوي منذ الأزل وسيبقى هو القوي إلى الأبد

الله هو الحي منذ الأزل وسيبقى هو الحي إلى الأبد (من غير أن يخلقه أحدا ويهبه الحياة ، لأن الحياة ذاتية بالله ولا تنفصل عنه)

الله هو الحكيم منذ الأزل وسيبقى هو الحكيم إلى الأبد (من غير أن يهبه أحد هذه الحكمة ، لأن الحكمة ذاتية بالله ولا تنفصل عنه)

الله هو المعصوم منذ الأزل وسيبقى هو المعصوم إلى الأبد (من غير أن يعصمه أحد ، لأن العصمة والكمال وعدم الخطأ ذاتي بالله ولا ينفصل عن جوهره وطبيعته)


وتأتي أنت وتقول بأن الأنبياء مثل الله لا يخطئون ومعصومون ؟

وبعد ذلك تذكرني بأن الله ليس كمثله شيء ؟ :?:

تذكر عزيزي علي نور بأنك لا تستطيع فصل صفات الله الذاتية عن الله (لأن الاثنان واحد)



اقتباس:ثم استنادا الى مفهومك بنه عصم ذاته بذاته اخبرتك باننا لا نؤمن ان المعصومين الانبياء يعصمون ذاتهم بذاتهم بل هم معصومون بعصمة غيرهم لهم و هو الله .


أرجو أن تريني ، أين قلت أنا جملة "عصم الله نفسه بنفسه" :no2:


اقتباس:ثالثا:
الله عاصم غير معصوم فهو منزه عن الخطا


من نزهه عن الخطأ ؟ :what:

من نزهه عن النواقص ؟ :what:

يا رجل مجرد قولك بأن الله غير معصوم فأنت تنقص من مقامه الكامل



[QUOTE]اما موجود فبمعنى الحضور فهو كمال و عكسه النقص .

أجبت على هذه النقطة وقلت بأني لا أتكلم عن الحضور بمفهومك البشري


اقتباس:الجواب:
مهلا يا عزيزى مهلا
انا لست حاضرا معك فى الغرفة
فانا لست موجودا معك فى الغرفة .
هنا موجود بمعنى الحضور .
اما موجود بمعنى النشاة من العدم
فاننى موجود
اى من الايجاد
فقد اوجدنى الله


موجود بمعنى النشأة ؟ :o

مرة أخرى نكرر ونقول: أنا أتكلم عن الوجود بمعنى حقيقة أم خرافة

هل يوجد إله ؟ (نعم يوجد)

لاحظ أني لم أقل "هل يوجد من أنشأ الله؟"

نعود مرة أخرى:

هل يوجد إله أم أن فكرة الإله الخالق هي خرافة ؟ (بالطبع موجود وهو حقيقة)

ونفس المثال ضربته عليه..

هل يوجد علي نور ؟ (على الرغم من عدم حضورك معي في المكتب)

الإجابة: نعم يوجد علي نور

الإجابة: نعم علي نور حقيقة وليس خرافة

لاحظ أني لم أسأل "هل يوجد من أنشأ علي نور ؟"

وإنما سألت "هل توجد حقيقة اسمه علي نور ؟"

كما أني أسأل "هل يوجد سماء ؟"

ولم أسأل "من أنشأ السماء ؟"

الإجابة: نعم السماء حقيقة وموجودة

هل يوجد أرض ؟

ولم أسأل "من أنشأ الأرض ؟"

الإجابة: نعم الأرض حقيقة وموجودة




اقتباس:الخلاصة :
موجود تحمل معانى مختلفة .
موجود بمعنى الحضور يعاكسها الغياب
موجود بمعنى النشاة من العدم يعاكسها معدوم او خرافة غير حقيقة كما تحب ان تعبر .
فارجو ايها الزميل ان لا تخلط المعانى من فضلك .


بما أنها تحمل معاني مختلفة ، إذن ركز معي على كون الشيء حقيقة أم خرافة

ومن هنا أسألك:

بما أنك تقول بأن الله موجود (بعنى الحقيقة أو الخرافة) ، فهل معنى ذلك أن هناك من أوجد الله ؟ :what:




اقتباس:خامسا:
تسال:
....
الله موجود ، فمن أوجده ؟
......
لجواب:
قل هو الله احد , الله الصمد , لم يلد و لم يولد و لم يكن له كفوا احد .
هو الاول و الاخر
هو المبدئ و المعيد .


والآن أكرر نفس السؤال ، ولكن معنى الوجود هو "الحقيقة أو الخرافة"

الله موجود ، فمن أوجده ؟ :what:




اقتباس:موجود يعنى له وجود .
و وجوده بمعنى العلم المجرد نسبحه و ننزهه عن الوصف بالجوارح و الالات

نكرر نفس السؤال (بعد أن شرحت لك بأن موجود أقصد بها الحقيقة أو الخرافة)




اقتباس:سابعا:
الفعل المضارع يا عزيزى يفيد الاستمرارية .

ولكن دائما له بداية :9:




اقتباس:و مسايرة لمنطقك و مفهومك قلت لك يعصم ذاته بذاته و قلت لك :فى ذلك نظر .
فهذه عبارة حمالة معانى
فاى المعانى مقصودة على اساسها اقرر هل اوافق على العبارة ام لا



الآن أصبحت مسايرة ؟ :lol:

لا عزيزي ، أجب ولا تساير (إن كنت تملك إجابة أصلا)

وبما أنك تقول بأن العبارة حمالة معاني ، وبما أنني شرحت لك بأ سؤالي يخص (الحقيقة أو الخرافة) ، أقول لك

أنتظر إجابتك :baby:







أرجو أن تكون قد فهمت يا من تفتري على الله كذبا وتقول بأنه ليس معصوما :no2:






تحياتي :bye:
06-29-2004, 07:27 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #107
عصمة الأنبياء في الإسلام
المضحك ان الزميل الدليل و البرهان
عندما لا يسمع الكلمة التى ينتظرها فانه على جميع الاحوال ينسبها الى محاوره .

تفضل الزميل بالقول:
.........
المضحك هو أن الزميل علي نور يقول بأن الأنبياء معصومون (مثل الله) ، ثم يقول
.........
الجواب:
اراد ان يصل الى هذه النتيجة منى , و لكن عندما وصدت عليه الباب اضطر ان يقولنى ما لم اقل لانه يريدنى ان اقول ذلك .
اين يا عزيزى قلت انا هذه العبارة .
انا اخبرتك اننى لا اعتبر الله معصوما بل منزهاعن الخطا و السهو .
اما العصمة فللمخلوق .
المخلوق قد يكون معصوما .
تفضلت ايها الزميل بطرح سؤال اجبت عليه فى مداخلاتى بدلا من المرة عشرا و يسعدنى ان اعيد لك الاجابة
سالتنى :
...............
إن كان الله ليس كمثله شيء ، فكيف يكون الأنبياء مثله في "عدم الخطأ والذنب" ؟
..............
الجواب:
الانبياء يعصمهم الله و يمنعهم من الوقوع فى الخطا و الذنوب فهم معصومون بعناية الله لهم و لنا و الا فما المغزى من ارسالهم لهدايتنا ان كانوا هم ضالين .
ان كانوا يخطؤون و يذنبون فكيف نفرق بين خطاهم و صوابهم ؟؟؟
هل سنعتمد عليهم فى التصحيح ؟؟؟
ما ادرانا ان تصحيحهم هو الخطا و الفعل الاصلى هو الصحيح ؟؟؟؟
لا يمكن الاعتماد على كلامهم او افعالهم ان كانوا قابلين للخطا و الذنب فهم لم يعودوا سفراء الله و لا ممثليه .
حتى نبوءاتهم التى تزعمون انها رؤيا و نبوءات عن المسيح او عن الرسول الاعظم محمد على من يعترف بخطا و ذنب الانبياء ان يتوقف عن التشدق بهذه النبوءات لانها ربما تكون اكاذيب او اخطاء من ذات النبى و ليس بتحريف المحرفين .
و ما ادرانا ان الله يتوب على النبى الذى يذنب ؟؟
اليس هو المذنب ؟؟؟
فكيف نثق به ان اخبرنا ان الله غفر له ؟؟؟
اما الله جل و علا
فهو منزه عن السهو و الخطا و الذنوب
و هو بذلك غير ممكن السهو و الخطا و ارتكاب الذنب فكيف يكون معصوما مما هو منزه عنه و غير ممكن عليه ؟؟

تفضلت ايها الزميل بقول رائع هو اساس عقيدتنا :
..........
تذكر عزيزي علي نور بأنك لا تستطيع فصل صفات الله الذاتية عن الله (لأن الاثنان واحد)
...........
الجواب:
هذه عقيدتنا صفاته عين ذاته

و لكنك ترجع و تقول:
الله هو المعصوم منذ الأزل وسيبقى هو المعصوم إلى الأبد (من غير أن يعصمه أحد ، لأن العصمة والكمال وعدم الخطأ ذاتي بالله ولا ينفصل عن جوهره وطبيعته)
..............
الجواب:
العصمة تعنى المنع .
فهل افهم انك تعتبر الهك ممنوعا و خاضع لقوة مانعة .
الهى هو الله منزه و ليس بممنوع .
اما من نزهه فهو نزه ذاته و نزهه عباده .
اما معصوم فهل افهم منك ان الهك
ممنوع ؟؟منع ذاته بذاته .

هل تعتبر الهك ممنوع منعا ؟؟؟

تفضلت بسؤال اخر:
..............
اين انا قلت بان الله عصم نفسه بنفسه .
...............
الجواب :
فى الصفحة السابقة قلت :
............
فالله موجود بذاته (لم يوجده أحد) ، كما أنه معصوم بذاته (لم يعصمه أحد)
.............

و اخيرا :
نعود لكلمة موجود :
اخبرتك ان موجود بمعنى النشاة من العدم مرفوض .
و لا ادرى لماذا تتعجب ؟؟
راجع معانى كلمة موجود لتجد ان من معانيها النشاة من العدم اى من الايجاد فقلت لك هذا امر مرفوض .
اما
موجود بمعنى الحضور فنعم .

و عدت مرة اخرى للخلط فى التعاريف و المعانى اذ تقول :
............
هل يوجد إله أم أن فكرة الإله الخالق هي خرافة ؟ (بالطبع موجود وهو حقيقة)

ونفس المثال ضربته عليه..

هل يوجد علي نور ؟ (على الرغم من عدم حضورك معي في المكتب)

الإجابة: نعم يوجد علي نور

الإجابة: نعم علي نور حقيقة وليس خرافة

لاحظ أني لم أسأل "هل يوجد من أنشأ علي نور ؟"
..................
الجواب:
انت تسال سؤالا و تجيب اجابة مختلفة تمام لا علاقة لها بالسؤال :
1.هل يوجد اله ؟؟؟
الوجود هنا عكسها العدم و ليس الخرافة
وجود هنا بمعنى حضور لان العدم غياب .
نتابع :
...........
هل يوجد علي نور ؟ (على الرغم من عدم حضورك معي في المكتب)

الإجابة: نعم يوجد علي نور

الإجابة: نعم علي نور حقيقة وليس خرافة

..............
ايضا هنا الوجود بمعنى الحضور فى السؤال
و لكن الاجابة بمعنى الانشاء
و لاحظ انك استعملت \يوجدعلى نور
و بناء على هذه الاجابة الغير منطقية و الغير صحيحة للرد على السؤال فانك اتبعتها باجابة صحيحة و هى نعم على نور حقيقة و ليس خرافة
مسالة حقيقة او خرافة تقابل الوجود بمعنى الانشاء من العدم
اما موجود بمعنى الحضور فتقابل مسالة الحضور و التواجد او الغياب .
و عندما طرحت سؤالك :
........
هل يوجد على نور؟؟
.......
فالصحيح ان تقول :
.........
هل على نور موجود؟؟؟
...........
لانك اشرت الى مسالة الحضور فى الغرفة و ليس الانشاء .
فتكون الاجابة عند ذلك :
........
لا غير موجود فى الغرفة
...........
يعنى غير حاضر و تعنى انه غائب
و لكنها لا تعنى
ان على نور ليس حقيقة
و لا تعنى ان على نور خرافة
فارجوك لا تخلط المعانى انتصارا لرايك

و كذلك سؤالك عندما تكون فى الطائرة للمضيفة :
لو فتحت باب الطائرة و هى تطير فهل توجد ارض امشى عليها ؟؟؟
فتجيبك :
لا توجد ارض .
هذا لا يعنى ان الارض خرافة و غير حقيقية
و لكنها تعنى ان الارض ليست حاضرة و انها غائبة .
و نفس المثل فى السفينة ان شئت .

و الان
طلبت منى التركيز
فهانذا اركز معك
سؤالك الاول :
.........
بما أنك تقول بأن الله موجود (بعنى الحقيقة أو الخرافة) ، فهل معنى ذلك أن هناك من أوجد الله ؟
.........
الجواب:
لا ليس هناك من اوجد الله
و لكن معنى موجود اى انه حاضر لا يغيب .

ثم تسال:
.........
والآن أكرر نفس السؤال ، ولكن معنى الوجود هو "الحقيقة أو الخرافة"

الله موجود ، فمن أوجده ؟
.........
الجواب:
انت تصر بان معنى الوجود هو الحقيقة
الله موجود تساوى الله حقيقة و ليس خرافة .
فماا علاقة كونه حقيقة بالسؤال :من اوجده؟؟
هو حقيقة و ليس خرافة
و لم يوجده احد .
اى لم ينشئه احد .
اما موجود بمعنى الحضور فاكرر :
موجود يعنى له وجود .
و وجوده بمعنى العلم المجرد نسبحه و ننزهه عن الوصف بالجوارح و الالات

و انا اجبتك بوضوح كامل و لكنك عندما انهدمت حجتك فى الفرق بين موجود و معصوم
فالاولى كمال
و الثانية نقص
صرت تحاول التغيير بالالفاظ و الكلمات
الخلاصة :
موجود اسم مفعول
معصوم اسم مفعول
الخلاف فى المعنى بينهما
و ليس فى تجويز اسم المفعول على لفظ الجلالة ام لا ؟؟؟
فهو عز و علا تجوز عليه صفات تحمل اسم المفعول
و لكنها صفات كمال و ليس صفات نقص .
العصمة :تعنى المنع
فهل الهك ممنوع بذاته ؟؟؟
هل يجوز عليه المنع
موجود
تعنى الحضور
و هى اسم مفعول
فهو عز و علا ذو وجود تستشعره و تعلمه مخلوقاته
فهو موجود
فهذا كمال و ليس نقصا
و ان اردت معنى موجود بانه حقيقة
فلا خلاف
هو حقيقة عز و جل .
اما موجود بمعنى الانشاء من العدم
فحاشا لله و جل الله و علا علوا كبيرا .
و اخيرا
سبحان ربك رب العزة عما يصفون و سلام على المرسلين المعصومين و الحمد لله رب العالمين

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار






06-29-2004, 03:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #108
عصمة الأنبياء في الإسلام
قبل أن أبدأ أود أن أنوه لأمر خطير:

وهو أني أناقش إنسان يقول بأن الله ليس معصوما :97:

والآن نبدأ..

كلمة "موجود" لها العديدي من المعاني

فمنها النشأة ومنها الحضور ومنها الكائن

للمرة الألف أقول: سؤالي عن معنى "الكائن" ، أي الـ "ليس معدوما" أي "حقيقة" أي "ليس خرافة"

ومن هنا نبدأ بضرب بعض الأمثلة:

بالنسبة للمعنى الأول:

لو سألتك "من أوجد السماوات والأرض ؟"

سيكون قصدي طبعا "من أنشأ السماوات والأرض من العدم ؟"




بالنسبة للمعنى الثاني:

فَتَقَبَّلَهَا رَبُّهَا بِقَبُولٍ حَسَنٍ وَأَنْبَتَهَا نَبَاتًا حَسَنًا وَكَفَّلَهَا زَكَرِيَّا كُلَّمَا دَخَلَ عَلَيْهَا زَكَرِيَّا الْمِحْرَابَ وَجَدَ عِنْدَهَا رِزْقًا قَالَ يَا مَرْيَمُ أَنَّى لَكِ هَذَا قَالَتْ هُوَ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَاب (آل عمران 37)

فمعنى وجد هنا هو الحضور

أي أنه وجد الرزق حاضرا عندها


وَإِنْ كُنْتُمْ عَلَى سَفَرٍ وَلَمْ تَجِدُوا كَاتِبًا فَرِهَانٌ مَقْبُوضَةٌ فَإِنْ أَمِنَ بَعْضُكُمْ بَعْضًا فَلْيُؤَدِّ الَّذِي اؤْتُمِنَ أَمَانَتَهُ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا تَكْتُمُوا الشَّهَادَةَ وَمَنْ يَكْتُمْهَا فَإِنَّهُ آثِمٌ قَلْبُهُ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ عَلِيمٌ (البقرة 183)

فمعنى تجدوا هنا بمعنى التواجد والحضور والتوافر

أي إن لم يكن حاضرا ومتوافرا عندك كاتبا

ونفس المعنى نراه بالآية التالية:

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْرَبُوا الصَّلَاةَ وَأَنْتُمْ سُكَارَى حَتَّى تَعْلَمُوا مَا تَقُولُونَ وَلَا جُنُبًا إِلَّا عَابِرِي سَبِيلٍ حَتَّى تَغْتَسِلُوا وَإِنْ كُنْتُمْ مَرْضَى أَوْ عَلَى سَفَرٍ أَوْ جَاءَ أَحَدٌ مِنْكُمْ مِنَ الْغَائِطِ أَوْ لَامَسْتُمُ النِّسَاءَ فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا فَامْسَحُوا بِوُجُوهِكُمْ وَأَيْدِيكُمْ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَفُوًّا غَفُورًا (النساء 43)

أيضا بمعنى الحضور التوافر

أي إن لم يكن حاضرا ومتوافرا عندكم الماء



بالنسبة للمعنى الثالث:

لنضرب مثالا بسيطا الآن على الوجود بمعنى "الكائن" أو "يكون" أو الحقيقة وليس الخرافة:

أُولَئِكَ الَّذِينَ لَعَنَهُمُ اللَّهُ وَمَنْ يَلْعَنِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ نَصِيرًا (النساء 52)

بمعنى أن الذين يلعنهم الله لن "يكون" لهم نصير يوم القيامة

هل معنى هذا أنه لا يوجد نصير لغيره وأن النصير خرافة وليس حقيقة ؟ (بالطبع لا)

لأن النصير حقيقة (بمعنى موجود) وليس خرافة (بمعنى لا وجود له)

والدليل على أن النصير "حقيقة وليس خرافة" (على الرغم من أن الظالمين لا يكون لهم نصير) هو:

أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا لَكُمْ مِنْ دُونِ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (البقرة 107)

أي أن النصير فعلا حقيقة وموجود وليس خرافة (وهو الله)

على الرغم من أن من أن الظالمين لا يكون لهم نصير:

وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلَكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ وَالظَّالِمُونَ مَا لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ (الشورى 8)





مثال آخر لنفس المعنى:

فَمَا لَكُمْ فِي الْمُنَافِقِينَ فِئَتَيْنِ وَاللَّهُ أَرْكَسَهُمْ بِمَا كَسَبُوا أَتُرِيدُونَ أَنْ تَهْدُوا مَنْ أَضَلَّ اللَّهُ وَمَنْ يُضْلِلِ اللَّهُ فَلَنْ تَجِدَ لَهُ سَبِيلًا (النساء 88)

بمعنى أن الضالين لا "يكون" لهم سبيل أبدا يوم القيامة

هل معنى هذا أنه لا يوجد سبيل لغير الضال وأن السبيل خرافة وليس حقيقة ؟ (بالطبع لا)

لأن السبيل حقيقة (بمعنى موجود) للمؤمن ، وليس خرافة (بمعنى لا وجود له)

والدليل على أن السبيل "حقيقة وليس خرافة" (على الرغم من أن الضالين ليس لهم سبيل) هو:

وَاللَّاتِي يَأْتِينَ الْفَاحِشَةَ مِنْ نِسَائِكُمْ فَاسْتَشْهِدُوا عَلَيْهِنَّ أَرْبَعَةً مِنْكُمْ فَإِنْ شَهِدُوا فَأَمْسِكُوهُنَّ فِي الْبُيُوتِ حَتَّى يَتَوَفَّاهُنَّ الْمَوْتُ أَوْ يَجْعَلَ اللَّهُ لَهُنَّ سَبِيلًا (النساء 15)

على الرغم من أن الكفار لا يكون لهم سبيلا:

إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ آمَنُوا ثُمَّ كَفَرُوا ثُمَّ ازْدَادُوا كُفْرًا لَمْ يَكُنِ اللَّهُ لِيَغْفِرَ لَهُمْ وَلَا لِيَهْدِيَهُمْ سَبِيلًا (النساء 137)



مثال آخر على نفس المعنى:

قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ (يونس 78)

وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَى مَا أَنْزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ (المائدة 104)

المعنى هنا ليس الحضور أو النشأة من العدم أو أو..

بل المعنى هو "ما كان عليه آبائنا"


مثال آخر:

وَنَادَى أَصْحَابُ الْجَنَّةِ أَصْحَابَ النَّارِ أَنْ قَدْ وَجَدْنَا مَا وَعَدَنَا رَبُّنَا حَقًّا فَهَلْ وَجَدْتُمْ مَا وَعَدَ رَبُّكُمْ حَقًّا قَالُوا نَعَمْ فَأَذَّنَ مُؤَذِّنٌ بَيْنَهُمْ أَنْ لَعْنَةُ اللَّهِ عَلَى الظَّالِمِينَ (الأعراف 44)

المعنى هنا واضح جدا ، وهو أن الذي وعدهم الله فيه لم يكن خرافة بل كان "حقا" حقيقة موجودة (بعد أن كانوا يعتقدون أن ما وعدهم به ربهم خرافة لا وجود له)




أتمنى أن يكون الزميل علي نور قد فهم أخيرا :rolleyes:

وأنا سؤالي ليس عن المعنى الأول (النشأة) ولا المعنى الثاني (الحضور والتوافر) ، بل هو عن المعنى الثالث (الكائن والحقيقة وليس الخرافة)

واضح كلامي عزيزي ؟ :what:


ومن هنا نستطيع (وبحسب المعنى الثالث) أن نقول بأن الله موجود

سؤالي: من أوجده ؟ :?:

هل سيكون جوابك بأنه موجود بذاته ؟ (وبهذا يكون كلامي صحيحا وكلامك خاطئا) :what:







والآن نأتي لباقي كلامك (المبني على خطأ)


اقتباس:انا اخبرتك اننى لا اعتبر الله معصوما بل منزهاعن الخطا و السهو .

منزه عن الخطأ والسهو ؟

السؤال الأول: من نزهه ؟ :what:

السؤال الثاني: منزه عن الخطأ والسهو مثل الأنبياء ؟ (فكيف يكون ليس كمثله شيء؟) :what:



اقتباس:الانبياء يعصمهم الله و يمنعهم من الوقوع فى الخطا و الذنوب فهم معصومون بعناية الله لهم و لنا و الا فما المغزى من ارسالهم لهدايتنا ان كانوا هم ضالين .

لا أدري من أين أتيت بأن النبي أو الرسول إذا أخطأ أصبح ضالا ؟ :?:


السؤال الأهم: إن كان الأنبياء كاملين مثل الله ولا يخطئون فهل يفقد الله صفة "الغفور" معهم ؟

الجواب نعم ، لأنهم لا يخطئون ، فصفة المغفرة عند الله تصبح معطلة (مع الأنبياء والرسل)



اقتباس:تفضلت ايها الزميل بقول رائع هو اساس عقيدتنا :
..........
تذكر عزيزي علي نور بأنك لا تستطيع فصل صفات الله الذاتية عن الله (لأن الاثنان واحد)
...........
الجواب:
هذه عقيدتنا صفاته عين ذاته


بل عقيدة الذين يقرؤون الكتاب من قبلك ;)




اقتباس:الجواب:
العصمة تعنى المنع .
فهل افهم انك تعتبر الهك ممنوعا و خاضع لقوة مانعة .
الهى هو الله منزه و ليس بممنوع .
اما من نزهه فهو نزه ذاته و نزهه عباده .
اما معصوم فهل افهم منك ان الهك  
ممنوع ؟؟منع ذاته بذاته .

هل تعتبر الهك ممنوع منعا ؟؟؟


أحد معاني العصمة هي القدرة على اجتناب الذنوب والخطايا والمعاصي والميل إليها

وبما أن الله قادر على كل شيء وجوهره كامل وطبيعته لا يمكن أن يوجد فيها أي خطأ أو معصية فهو معصوم

وهذا هو معنى العصمة الإلهية (الذاتية)

وليس أنا من يقول هذا عزيزي ، بل معاجمك العربية

اقرأ يا علي نور ، اقرأ يا عزيزي :no2:



عِصْمَةٌ - ج: عِصَمٌ، أَعْصُمٌ. [ع ص م]. 1."هُوَ فِي عِصْمَةٍ" : مَلَكَةُ اجْتِنَابِ فِعْلِ الْمَعْصِيَةِ وَالْمَيْلِ إِلَيْهَا مَعَ القُدْرَةِ عَلَيْهِ. 2."عِصْمَةُ الزَّوْجِيَّةِ" : رِبَاطُ الزَّوْجِيَّةِ.

راجع معجم الغني (مادة عصمة)



والإنسان أحيانا يكون معصوما من بعض الأمور كالقتل مثلا ، فمن الممكن أن يعيش الإنسان ويموت وهو لم يقتل أحدا (ولكن لا يوجد أي إنسان مخلوق معصوما من كل الذنوب والشرور والخطايا)


العِصْمَةُ : مَلَكة اجتناب المعاصي مع القدرة عليها، يتميز هذا الإنسان بالعصمة والعلم الوفير.-: رباط الزوجية يحلّه الزوج متى شاء وللمرأة حقٌّ حله إذا اشترطت ذلك في عقد الزواج وَلا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الكَوَافِرِ / اشترطت الزوجة على زوجها أن تكون بيدها عِصْمَةً النكاح.-: القلادة ج عِصَم وأَعْصُمٌ وعِصَمَةٌ جج أَعْصَامٌ.

راجع معجم المحيط (مادة العصمة)



والعصمة لها معاني أخرى كثيرة منها الحفظ:

كما يقول قرآنك:

يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (يونس 67)

أي أن الله يحفظ محمد من أذى الناس (مع أنه لم ينفذ وعده)

فمعنى العصمة هنا "الحفاظ على" محمد

هل نستطيع أن نقول أن "الله يمنع محمد من الناس ؟" :?:

بالطبع لا ، لأن معنى الآية سيختل :no2:


بالإضافة إلى أني أطالبك بآية واحد فقط من القرآن تقول بأن كل الأنبياء معصومين من أي خطأ وأي ذنب ومن الكبائر والصغائر


أما أنت ماذا فعلت ؟

أخذت أحد معاني العصمة الذي هو "المنع" وطبقته على الله ، وقلت من يمنع الله :no2:




اقتباس:تفضلت بسؤال اخر:
..............
اين انا قلت بان الله عصم نفسه بنفسه .
...............
الجواب :
فى الصفحة السابقة قلت :
............
فالله موجود بذاته (لم يوجده أحد) ، كما أنه معصوم بذاته (لم يعصمه أحد)
.............


سؤالي كان: أين قلت أنا أن الله عصم نفسه ، وليس أين قلت أنا أن الله معصوم بذاته

فالله موجود بذاته ، وقوي بذاته ، وحكيم بذاته ، وحي بذاته ، وقادر بذاته ، إلخ إلخ

وليس أن الله وهب نفسه الحياة أو وهب نفسه العلم أو وهب نفسه القدرة أو وهب نفسه الحكمة أو وهب نفسه القوة

وإلا لكان الله ضعيفا قبل أن يهب نسه القوة ، ولكان غبيا قبل أن يهب نفسه الحكمة ، ولكان ميتا قبل أن يهب نفسه الحياة ، إلخ إلخ

(حاشا لله)

نكرر السؤال: أين قلت أنا أن الله قد عصم نفسه بنفسه ؟ :what:

أم أن عجزك عن الرد جعلك تقولني شيئا لم أقله يا علي نور ؟ :no2:




اقتباس:و اخيرا :
نعود لكلمة موجود :
اخبرتك ان موجود بمعنى النشاة من العدم مرفوض .
و لا ادرى لماذا تتعجب ؟؟
راجع معانى كلمة موجود لتجد ان من معانيها النشاة من العدم اى من الايجاد فقلت لك هذا امر مرفوض .
اما  
موجود بمعنى الحضور فنعم .

بينت لك المعاني المختلفة والمعنى الذي أقصده أنا في بداية ردي وضربت لك أمثلة من قرآنك ، وأنتظر الآن منك الإجابة





اقتباس:الجواب:
انت تسال سؤالا و تجيب اجابة مختلفة تمام لا علاقة لها بالسؤال :
1.هل يوجد اله ؟؟؟
الوجود هنا عكسها العدم و ليس الخرافة
وجود هنا بمعنى حضور لان العدم غياب .


تقول بأن الوجود عكسه العدم

كلام صحيح

السؤال: إن كان الشيء معدوم ولا وجود له ، والناس تقول بأنه موجود وكان في زمن كذا وكذا وفعل كذا وكذا ، ألا يكون ذلك خرافة ؟

ولنضرب مثلا:

هل يوجد فيل يطير بعشرين جناح وله ثلاثة خراطيم ويشرب بنزين ؟

الجواب لا

يعني أنه معدوم ، أليس كذلك ؟

فإن جاء بعض الناس الذين يؤمنون بذلك وقالوا لك أنه فعلا كان موجودا ، ألا تكون هذه خرافة ؟

أكيد خرافة :9:





اقتباس:و كذلك سؤالك عندما تكون فى الطائرة للمضيفة :
لو فتحت باب الطائرة و هى تطير فهل توجد ارض امشى عليها ؟؟؟
فتجيبك :
لا توجد ارض .
هذا لا يعنى ان الارض خرافة و غير حقيقية  
و لكنها تعنى ان الارض ليست حاضرة و انها غائبة .
و نفس المثل فى السفينة ان شئت .


لو فتحت باب الطيارة ، فستقول بأنه لا يوجد أرض بمعنى "الحضور والتواجد تحت قدميك"

ولكنك لا تستطيع أن تقول بأن لا يوجد أرض بمعنى "الحقيقة"

لأن الأرض حقيقة لا يمكن إنكارها

كما أن الله حقيقة لا يمكن إنكارها

فكما يسأل الناس "من أوجد الأرض ؟ " ، أنا أسألك "من أوجد الله ؟"

لا أدري لماذا يصعب عليك فهم ذلك ؟ :?:




اقتباس:سؤالك الاول :
.........
بما أنك تقول بأن الله موجود (بعنى الحقيقة أو الخرافة) ، فهل معنى ذلك أن هناك من أوجد الله ؟
.........
الجواب:
لا ليس هناك من اوجد الله
و لكن معنى موجود اى انه حاضر لا يغيب .


إجابة صحيحة :9:

تقول الله موجود ولا يوجد من أوجده

وأنا أقول لك أن الله معصوم ولا يوجد من عصمه


ثم تقول بأن المعنى هو الحضور

فأقول ، ارجع لبداية ردي واقرأ عن معاني كلمة "موجود" ، ثم أجب على نفس السؤال بالنسبة لمعنى "الكائن والحقيقة وليس الخرافة"




اقتباس:و انا اجبتك بوضوح كامل و لكنك عندما انهدمت حجتك فى الفرق بين موجود و معصوم

دعك من حجة الفتاة التي قالوا لها "هيا ارقصي" ، فقالت "لن أرقص لأن الأرض عوجاء" ، مع أن الحقيقة أنها لا تعرف الرقص




اللهم لا تصل على أحد :bye:

تحياتي :bye:





06-29-2004, 06:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #109
عصمة الأنبياء في الإسلام
قبل ان ابدا اود ان انبه بانى اؤمن بان الله منزه عن النقص .

اولا:
الايات الى اوردتها لاثبات معنى الوجود بانه كائن كلها تحمل معنى العلم ايضا .
فمثلا :
قَالُوا أَجِئْتَنَا لِتَلْفِتَنَا عَمَّا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا وَتَكُونَ لَكُمَا الْكِبْرِيَاءُ فِي الْأَرْضِ وَمَا نَحْنُ لَكُمَا بِمُؤْمِنِينَ .
.........
وجدنا هنا بمعنى علمنا

و الامر يسرى على بقية ما استشهدت به على معنى
كائن او يكون

ثانيا:
قلت :
.............
وأنا سؤالي ليس عن المعنى الأول (النشأة) ولا المعنى الثاني (الحضور والتوافر) ، بل هو عن المعنى الثالث (الكائن والحقيقة وليس الخرافة)

واضح كلامي عزيزي ؟


ومن هنا نستطيع (وبحسب المعنى الثالث) أن نقول بأن الله موجود

سؤالي: من أوجده ؟

هل سيكون جوابك بأنه موجود بذاته ؟ (وبهذا يكون كلامي صحيحا وكلامك خاطئا)
..........
الجواب:
انت قلت موجود بذاته فارجو ان تتذكر , كى لا تحول الكلام فى الاخر اننى القائل ذلك
انت سالت سؤالا خطا و اجبت جوابا خطا .
بما انك تعنى من الوجود الكينونة
فانك تقصد بموجود بانه كائن
فعندما تسال سؤالا خاطئا
فمن اوجده ؟؟؟
فسؤالك يمعنى اخر
من كونه ؟؟؟
يعنى :
سؤالك بمعنى ادق
من جعله كائنا
فتجيب جوابا اكثر خطا
موجود بذاته
يعنى بالمعنى الذى اشرت اليه
كون نفسه او ذاته بذاته
و بمعنى ادق
جعل نفسه كائنا بذاته
طيب قبل ان يجعل نفسه كائنا هل كان معدوما ؟؟؟
يا سلام يا سلام :bye::97:
نورت يا استاذ الدليل و البرهان , انستنا حضرتك
لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
فاعلم ....
قال الامام على بن ابى طالب عليه السلام :
كائن لا عن حدث,موجود لا عن عدم ,مع كل شئ لا بمقارنة و غير كل شئ لا بمزايلة .فاعل لا بمعنى الحركات و الالة .
.........
و من هنا يكون كلامى صحيح و كلامك الخاطئ
الله موجود يعنى حاضر و ليس غائب
و كل حاضر كائن يا عزيزى

ثم ترجع لاسلوب المغالطات مرة اخرى و هذا الاسلوب الذى يوقعك من كلامك :
.........
منزه عن الخطأ والسهو ؟

السؤال الأول: من نزهه ؟

السؤال الثاني: منزه عن الخطأ والسهو مثل الأنبياء ؟ (فكيف يكون ليس كمثله شيء؟)
.........
اجبتك على هذا السؤال:
نزه نفسه عن الخطا
و نزهه عباده الصالحون
فهو منزه عن كل نقص
اما السؤال الثانى فاجابته :
لا غير منزه مثل الانبياء
فالانبياء نزههم هو بعصمته لهم
اى بمنعهم من ارتكاب النواقص و العيوب.
نزههم بتطهيرهم
هل علمت الان الفرق و انه ليس كمثله شئ.
ملاحظة:
.........
ارجو ان لا تطلب منى ان اثبت لك ان الشمس تشرق من الشرق
........
و تسالنى :
..............
لا أدري من أين أتيت بأن النبي أو الرسول إذا أخطأ أصبح ضالا
...............
الجواب:
ما شاء الله
و ماذا تسمى المخطئ ؟؟؟
هل يوجد ضال مصيب غير مخطئ
ربما فى عرف الدليل و البرهان

و تسالنى :
..........
السؤال الأهم: إن كان الأنبياء كاملين مثل الله ولا يخطئون فهل يفقد الله صفة "الغفور" معهم ؟

الجواب نعم ، لأنهم لا يخطئون ، فصفة المغفرة عند الله تصبح معطلة (مع الأنبياء والرسل)
..........
الجواب:
ايها الزميل لا ادرى لماذا اشعر انك تتعمد المغالطة
الانبياء مخلوقات كاملة
فالنبى مخلوق كامل
كامل الانسانية .
و ليس كامل مثل الله
اما صفة المغفرة عند الله فهى غير معطلة فى حالة الانبياء
لان عصمتهم من الخطا و الذنوب و النواقص و العيوب هو مغفرة متقدمة
فهى اعظم مغفرة .
ثم ان الله يغفر تقصيرهم كمخلوقات
ويحاسبهم على ترك الاولى
و يغفر لهم ان طلبوا المغفرة على تركهم الاولى .
ثم تقول :
.........
بل عقيدة الذين يقرؤون الكتاب من قبلك
..........
الجواب:
نعم عقيدتنا و عقيدة الذين يقراون الكتاب من قبلنا قبل ان يحرفوها .

بالنسبة لمعانى العصمة :
يا عزيزى
العصمة فى اللغة هى المنع سواء شئت ام لم تشا .
و اما بقية المعانى التى تفضلت بها فانما هى مبنية على اساس الاصل و هو المنع .
فان قلت :
أحد معاني العصمة هي القدرة على اجتناب الذنوب والخطايا والمعاصي والميل إليها
.......
الجواب:
هذه القدرة متاتية من المنع عنها .
ثم تستشهد بالمعجم فى جملة تؤكد ما اخبرتك به :
...........
عِصْمَةٌ - ج: عِصَمٌ، أَعْصُمٌ. [ع ص م]. 1."هُوَ فِي عِصْمَةٍ" : مَلَكَةُ اجْتِنَابِ فِعْلِ الْمَعْصِيَةِ وَالْمَيْلِ إِلَيْهَا مَعَ القُدْرَةِ عَلَيْهِ. 2."عِصْمَةُ الزَّوْجِيَّةِ" : رِبَاطُ الزَّوْجِيَّةِ.
............
الجواب:
ملكة اجتناب فعل المعصية القدرة
و لكنها مترتبة على ماذا ؟؟تابع النص
يعنى
ملكة اجتناب الميل اليها
يعنى ممنوع عنها فهو لا يميل اليها
و لو رجعت الى كل المعاجم فلا داعى للاقتطاع يا عزيزى
فكل من فسر كلمة العصمة ابتدا ب المنع
فهل الهك ممنوع ؟؟؟؟

اما الاية الشريفة :
يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ (يونس 67)
..........
الله يمنع الناس ان يصلوا اليك بسوء.

اما الاية التى تطلبها فساتيك ان شاء الله بايات و ليس باية واحدة .
فى المداخلة القادمة فالوقت عندى لا يسمح .

طرحت سؤالا :
تقول:
تقول الله موجود ولا يوجد من أوجده

وأنا أقول لك أن الله معصوم ولا يوجد من عصمه
..........
اجبت عن ذلك
انت فقط تعتمد ان الكلمتين اسم مفعول
لا يا عزيزى
موجود دليل كمال
معصوم دليل نقص
حتى لو اخناها بمعنى الحفظ
فمن ماذا تحفظ الاله ؟؟؟
هل هو بحاجة للحفظ من الخطا و السهو و الذنوب

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار



06-30-2004, 12:04 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
البابلي غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 613
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #110
عصمة الأنبياء في الإسلام
سلام المسيح رب المجد ..

صدقت يا اخي الاستاذ الدليل بقولك للزميل علي نور :

اقتباس :
-----

بالإضافة إلى أني أطالبك بآية واحد فقط من القرآن تقول بأن كل الأنبياء معصومين من أي خطأ وأي ذنب ومن الكبائر والصغائر


أما أنت ماذا فعلت ؟

أخذت أحد معاني العصمة الذي هو "المنع" وطبقته على الله ، وقلت من يمنع الله


----------------------------------------

وفعلاً .. لم يستطع علي نور ان يدلنا ولا على اي تلميح لوجود فكرة " العصمة من الخطية " للانبياء ..

وقد اتعب نفسه مجادلاً اياي بمعنى عبارة : { الا من رحم ربي } ..!!
وحين واجهته بانها عبارة " مطلقة " قد تعني وتطلق على البشر العاديين ايضاً - هذا على فرضية بانها تعني العصمة - جاءنا بفكرة وجود :

عصمتين !!!:what:

او نوعين من العصمة !!!

عصمة للانبياء منذ خلقهم وولادتهم ..

وعصمة جزئية للبشر العاديين ..!!!!:?:

ولا اثر لهذا الزعم في القران كله ..

ما عدا { الا من رحم ربي } .. وهي لا تعني اكثر من حفظ الله للانسان او مساعدته او ارشاده لطريق الصواب قبل ان يقع في الخطأ ..
وتعني ايضاً رحمته وغفرانه لعبده بعد الخطأ ..
وهذا لا يعني عصمة ما من اينما اتيتها ..

اما في قصة يوسف .. فلا مخرج من ان يوسف قد
" هم بالسوء " والتي لم يبرأ نفسه منها ..:25:

والتفسير السمج القائل بانه : " هم بضربها " ..

لا وجود له الا في الخيالات الطائشة .. التي تلوي حتى الكسر عنق النصوص ..!!!

تحياتي العطرية (f)(f)

البابلي
06-30-2004, 02:55 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,898 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  حوار بين شيعي وسني عن بول الأنبياء والمعصومين الفكر الحر 14 5,167 09-22-2011, 05:54 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإعجاز العددي والرقمي في القرآن يسب " الأنبياء " سائل الرب 11 4,173 07-30-2011, 10:03 AM
آخر رد: الفكر الحر
  اكبر دليل على عدم عصمة الانبياء في الاسلام coptic eagle 11 4,264 04-30-2011, 12:55 AM
آخر رد: iAyOuB
  هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟ إســـلام 9 2,415 11-14-2010, 12:24 AM
آخر رد: rami_forward

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS