{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
إبراهيم
بين شجوٍ وحنين
المشاركات: 14,214
الانضمام: Jun 2002
|
ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل
عزيزي زياد:
تحياتي و أشكر لك صبرك معي و أشكر كل مجهودك و مجهود الزملاء المشاركين.. لم أكن متحمس بعد فتح الموضوع و لكن حضورك دائما يحمسني.
لنضع في الاعتبار أشياء...
يقول الزميل استشهادي المستقبل:
اقتباس:الاسلام هو دين الله الحق ولذلك فانه صعب التطبيق على من لا يريد السير في طريق الله
لا يوجد اكثر من اسلام واحد
بينما أنت تفضلت و قلت:
اقتباس:أرى أربع أنواع من الإسلام:
أنت ترى الإسلام أنواع و أشكال بينما أنا، مع احترامي لرأيك، أميل للقول بأن الإسلام هو دين واحد لنبي واحد و لرب واحد. التضارب يوقعنا جميعا في اللخبطة و اللغط. لم يؤسس محمد عدة أديان و لكن جاء برسالة واحدة. هل توافقني؟
و مع شديد احترامي لك، فأنا أعتبر القول إن الإسلام عدة أنواع هو "لغة مطاطية" لالتماس العذر لما قد لا يعجبنا في أحد وجوه الإسلام.
أؤمن بأن الإسلام مصدره الإساسي هو القرآن و السنة. هل تؤمن بذلك؟ هل تؤمن أنه يمكن أن يقوم إسلام بدون القرآن و السنة؟
تعجبني فلسفتك و عرضك الراقي للإسلام و بهذا الإسلام أنا مسلم أيضا. و لكن هذا يا عزيزي ليس هو الإسلام الحقيقي.
تريد أن تعقد مقارنة بين الإسلام و المسيحية يا زياد و أنا أقول لك أن المقارنة فاسدة جدًا لأن الدينين يعملان عقائديا و لاهوتيا و كتابيا بشكل مختلف جدًا. لا يوجد تقارب بصراحة بين الاثنين كلما تعمقت و تبحرت في تقاربهما و تباعدهما. هذا الأسبوع كنت أتأمل في شخصية النبي في العهد القديم فوجدتها عصرية جدًا و تختلف جذريا عن مفهوم النبوة في الإسلام و بالتالي لا مجال هنا للمقارنة. الإسلام يرتكز على الكتاب و بالتالي فالمسلمون هم في الحقيقة أهل الكتاب بينما المسيحية ترتكز على المسيح أولا و أخيرا و ليس على الكتاب بل الكتاب في المسيحية يشهد للمسيح بمعنى أن الأنبياء و الرسل هم مجرد إعداد تمهيدي لإعلان المسيا و الذي يأتي في ملء الزمان و يحقق نبوءاتهم و كتبهم، و عليه فالمسيحية ليست ديانة أهل الكتاب بل ديانة أهل الكلمة الذي حقق ما جاء في الكتاب.
مثال آخر هو أننا لا نرهب الله أبدًا في المسيحية بل ندخل معه في محاججة نظيرا لنظير بناء على دعوته شخصيا: "هلم نتحاجج" و نصرخ في وجهه قائلين: أين أنت؟ لماذا تتصامم؟ كما ترى، لدينا حرية بلا حدود مع إلهنا في المسيحية و قد يراها البعض زندقة و لكن ما أطيبها من زندقة.
و لذلك، مرحبا بك تحدثني كيفما شئت عن الإسلام و لكن لا أحب المقارنة بينه و بين المسيحية لأنه ليس هناك أي مجال للمقارنة صدقا. عبر 17 سنة أو أكثر في رحلتي للمسيحية من الإسلام ازددت قناعة بأنه لا توجد مقابلة مقبولة بينهما بل هذا تفاح و ذاك برتقال و الاثنان صنوان مختلفان.
في انتظار ردك و تعليقاتك و أيضا تعليقات بعض الزملاء....لكن رجاء عدم التعرض للمسيحية بالمقارنة و نستمر على هذا الأساس. و شكرا.
|
|
07-07-2005, 07:53 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
زياد
عضو رائد
المشاركات: 1,424
الانضمام: Jun 2004
|
ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل
أنت ترى الإسلام أنواع و أشكال بينما أنا، مع احترامي لرأيك، أميل للقول بأن الإسلام هو دين واحد لنبي واحد و لرب واحد.
ماشي, يعني شحرور و القرضاوي و ابن باز و الخميني و زكي جمعة يدعون لنفس الشيء ...
التضارب يوقعنا جميعا في اللخبطة و اللغط. لم يؤسس محمد عدة أديان و لكن جاء برسالة واحدة. هل توافقني؟
الزلمة حكى "لا إله إلا الله" و ما دون ذلك قابل للنقاش, و التفكير في ذلك ليس حكرا على أحد.
و مع شديد احترامي لك، فأنا أعتبر القول إن الإسلام عدة أنواع هو "لغة مطاطية" لالتماس العذر لما قد لا يعجبنا في أحد وجوه الإسلام
لا يا عزيزي, وجد في الفقه الاسلامي شيء يسمى التلفيق, و هذا يختص فيمن يتبع منهجية مختلفة في التعاطي مع كل قضية, و لذا فإن أخذ شيء من منهجية و شيء آخر من منهجية أخرى يدعى تلفيقا و هو مرفوض حتى في البحث العلمي.
الواحد بحط بروتوكول بعدين بمشي عليه و بشوف النتائج و الذي يمشي هذه الطريق بالعكس ليس إلا ملفق.
أؤمن بأن الإسلام مصدره الإساسي هو القرآن و السنة. هل تؤمن بذلك؟ هل تؤمن أنه يمكن أن يقوم إسلام بدون القرآن و السنة؟
أنا لا أؤمن بحرفية النصوص
تعجبني فلسفتك و عرضك الراقي للإسلام و بهذا الإسلام أنا مسلم أيضا. و لكن هذا يا عزيزي ليس هو الإسلام الحقيقي
لست أنا أو أنت من يحكم على "حقيقية" منهج معين فالباب عندنا مفتوح و ليس هناك حكر على الفهم الفردي للإسلام, و التاريخ هو الحكم في النهاية و أغلب ظني أنه لن يحكم لمنهج ديني.
تريد أن تعقد مقارنة بين الإسلام و المسيحية يا زياد
لا, لكنني استعنت بفكرة القانونية لأبين أنه ليس عندنا مصطلح هرطقة في الإسلام تمهيدا لما عرضته و ما كنت أنوي عرضه.
و أنا أقول لك أن المقارنة فاسدة جدًا لأن الدينين يعملان عقائديا و لاهوتيا و كتابيا بشكل مختلف جدًا. لا يوجد تقارب بصراحة بين الاثنين كلما تعمقت و تبحرت في تقاربهما و تباعدهما. هذا الأسبوع كنت أتأمل في شخصية النبي في العهد القديم فوجدتها عصرية جدًا و تختلف جذريا عن مفهوم النبوة في الإسلام و بالتالي لا مجال هنا للمقارنة. الإسلام يرتكز على الكتاب و بالتالي فالمسلمون هم في الحقيقة أهل الكتاب بينما المسيحية ترتكز على المسيح أولا و أخيرا و ليس على الكتاب بل الكتاب في المسيحية يشهد للمسيح بمعنى أن الأنبياء و الرسل هم مجرد إعداد تمهيدي لإعلان المسيا و الذي يأتي في ملء الزمان و يحقق نبوءاتهم و كتبهم، و عليه فالمسيحية ليست ديانة أهل الكتاب بل ديانة أهل الكلمة الذي حقق ما جاء في الكتاب.
صحيح, فمبدأ فالمسيحية أساسها الخلاص و الإسلام أساسه التوحيد
مثال آخر هو أننا لا نرهب الله أبدًا في المسيحية بل ندخل معه في محاججة نظيرا لنظير بناء على دعوته شخصيا: "هلم نتحاجج" و نصرخ في وجهه قائلين: أين أنت؟ لماذا تتصامم؟ كما ترى، لدينا حرية بلا حدود مع إلهنا في المسيحية و قد يراها البعض زندقة و لكن ما أطيبها من زندقة.
كلام مردود عليه و لكن
لا تعليق
و لذلك، مرحبا بك تحدثني كيفما شئت عن الإسلام و لكن لا أحب المقارنة بينه و بين المسيحية لأنه ليس هناك أي مجال للمقارنة صدقا. عبر 17 سنة أو أكثر في رحلتي للمسيحية من الإسلام ازددت قناعة بأنه لا توجد مقابلة مقبولة بينهما بل هذا تفاح و ذاك برتقال و الاثنان صنوان مختلفان
هذا رأيك و أنا احترمه
|
|
07-08-2005, 12:47 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
Georgioss
عضو رائد
المشاركات: 1,434
الانضمام: Jan 2005
|
ما هو الإسلام الحقيقي: الزميل زياد تفضل
متابعة
|
|
07-08-2005, 01:41 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}