{myadvertisements[zone_1]}
عصمة الأنبياء في الإسلام
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #131
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل علي نور (f)

صدقني ، يا ليتك لم تكتب هذه المداخلة أصلا واكتفيت بالصمت :no2:

اقتباس:إن حواء ولدت لآدم خمس مائة بطن في كل بطن ذكرا و أنثى،

يعني حواء أنجبت من آدم ألف وليد في خمس مائة بطن ؟ :o

الله يعطيك ألف عافية يا آدم ، وبارك الله في مجهودك ، وكان الله في عونك يا حواء :no:

بداية عزيزي علي نور:

متفقين على أن الآية تتكلم عن آدم وحواء :9:

أنت قلت الآتي:

اقتباس:و لم يشكراه كشكر أبويهما

لم أفهم هذه النقطة :?:

من يشكر من عزيزي ؟ (f)


ولكن السؤال الأهم هو:

ما معنى قول الآية (جَعَلَا لَهُ شُرَكَاءَ) ؟

من هما اللذان جعلا له شركاء ؟

وعلى من تعود الهاء في له ؟

وما معنى (فَتَعَالَى اللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ) ؟




تحياتي لشخصك الكريم (f)




07-12-2004, 04:51 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #132
عصمة الأنبياء في الإسلام
الكلام في الآيات جار على ما جرت عليه سائر آيات السورة من مواثيق النوع الإنساني و نقضها على الأغلب الأكثر.

قوله تعالى: «هو الذي خلقكم من نفس واحدة» إلى آخر الآيتين.

الكلام في الآيتين جار مجرى المثل المضروب لبني آدم في نقضهم موثقهم الذي واثقوه، و ظلمهم بآيات الله.

و المعنى «هو الذي خلقكم» يا معشر بني آدم «من نفس واحدة» هو أبوكم «و جعل منها» أي من نوعها «زوجها ليسكن» الرجل الذي هو النفس الواحدة «إليها» أي إلى الزوج التي هي امرأته «فلما تغشاها» و التغشي هو الجماع «حملت حملا خفيفا» و المحمول النطفة و هي خفيفة «فمرت به» أي استمرت الزوج بحملها تذهب و تجيء و تقوم و تقعد حتى نمت النطفة في رحمها و صارت جنينا ثقيلا أثقلت به الزوج «فلما أثقلت دعوا الله ربهما» و عاهداه و واثقاه «لئن آتيتنا» و رزقتنا ولدا «صالحا» يصلح للحياة و البقاء بكونه إنسانا سويا تام الأعضاء غير ذي عاهة و آفة فإن ذلك هو المرجو للولد حين ولادته و بدء نشوئه دون الصلاح الديني «لنكونن من الشاكرين» لك بإظهار نعمتك، و الانقطاع إليك في أمره لا نميل إلى سبب دونك، و لا نتعلق بشيء سواك.

«فلما آتاهما صالحا» كما سألاه و جعله إنسانا سويا صالحا للبقاء و قرت به أعينهما «جعلا له شركاء فيما آتاهما» من الولد الصالح حيث بعثتهما المحبة و الشفقة عليه أن يتعلقا بكل سبب سواه، و يخضعا لكل شيء دونه مع أنهما كانا قد اشترطا له أن يكونا شاكرين له غير كافرين لنعمته و ربوبيته فنقضا عهدهما و شرطهما.

و هكذا عامة الإنسان إلا من رحمة الله مهتمون بنقض مواثيقهم و خلف وعدهم، و عدم الوفاء بعهدهم مع الله «فتعالى الله عما يشركون».

و القصة - كما ترى - يمكن أن يراد بها بيان حال الأبوين من نوع الإنسان في استيلادهما الولد بالاعتبار العام النوعي فإن كل إنسان فإنه مولود أبويه فالكثرة الإنسانية نتيجة أبوين يولدان ولدا كما في قوله تعالى: «يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر و أنثى و جعلناكم شعوبا و قبائل»: الحجرات: 13.

و الغالب على حال الأبوين و هما يحبان ولدهما و يشفقان عليه أن ينقطعا طبعا إلى الله في أمر ولدهما و إن لم يلتفتا إلى تفصيل انقطاعهما كما ينقطع راكب البحر إلى الله سبحانه إذا تلاطمت و أخذت أمواجها تلعب به ينقطع إلى ربه و إن لم يعبد ربا قط فإنما هو حال قلبي يضطر الإنسان إليه.

فللأبوين انقطاع إلى ربهما في أمر ولدهما لئن آتيتنا صالحا نرضاه لنكونن من الشاكرين فلما استجاب لهما و آتاهما صالحا جعلا له شركاء و تشبثا في حفظه و تربيته بكل سبب، و لاذا إلى كل كهف.

و يؤيد هذا الوجه قوله في ذيل الآية: «فتعالى الله عما يشركون» فإن المراد بالنفس و زوجها في صدر الكلام لو كان شخصين من الإنسان بعينهما كآدم و حواء مثلا كان من حق الكلام أن يقال: فتعالى الله عن شركهما أو عما أشركا.

على أنه تعالى يعقب هذه الآية بآيات أخر يذم فيها الشرك و يوبخ المشركين بما ظاهره أنه الشرك بمعنى عبادة غير الله، و حاشا أن يكون صفي الله آدم يعبد غير الله و قد نص الله سبحانه على أنه اجتباه و هداه، و نص على أن لا سبيل للضلال على من هداه الله و أي ضلال أضل من عبادة غير الله، قال تعالى: «ثم اجتباه ربه فتاب عليه و هدى»: طه: 122، و قال: «و من يهد الله فهو المهتد»: إسراء: 97، و قال: «و من أضل ممن يدعوا من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة»: الأحقاف: 5 و بذلك يظهر أن الضلال و الشرك غير منسوب إلى آدم و إن لم نقل بنبوته أو قلنا بها و لم نقل بعصمة الأنبياء (عليهم السلام)
.........
و ايضا جاء فى نفس المصدر:
....
و ربما التزم بعض المفسرين الإشكال، و تسلم أن المراد بهما آدم و زوجته، و أنهما أشركا بالله عملا بروايات وردت في القصة عن بعضهم، و هي موضوعة أو مدسوسة مخالفة للكتاب لا سبيل إلى الأخذ بأمثالها.
........

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
07-12-2004, 03:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #133
عصمة الأنبياء في الإسلام
تناقض رهيب :o

في أول تفسير كتبه علي نور قال بأن الآية نزلت بآدم وحواء :?:

اقتباس:في العيون، بإسناده عن أبي الصلت الهروي عن الرضا (عليه السلام) في حديث: قال له المأمون: فما معنى قوله تعالى: «فلما آتاهما صالحا جعلا له شركاء فيما آتاهما» فقال الرضا (عليه السلام) إن حواء ولدت لآدم خمس مائة بطن في كل بطن ذكرا و أنثى، و إن آدم و حواء عاهدا الله تعالى و دعواه و قالا: لئن آتيتنا صالحا لنكونن من الشاكرين،

ثم ناقض كلامه عندما أورد تفسير الميزان وقال أن الآية لا تعني آدم وحواء ولكن الجنس البشري :?:

[QUOTE]و المعنى «هو الذي خلقكم» يا معشر بني آدم «من نفس واحدة» هو أبوكم «و جعل منها» أي من نوعها «زوجها ليسكن» الرجل الذي هو النفس الواحدة «إليها» أي إلى الزوج التي هي امرأته «فلما تغشاها» و التغشي هو الجماع «حملت حملا خفيفا» و المحمول النطفة و هي خفيفة «فمرت به» أي استمرت الزوج بحملها تذهب و تجيء و تقوم و تقعد حتى نمت النطفة في رحمها و صارت جنينا ثقيلا أثقلت به الزوج «فلما أثقلت دعوا الله ربهما» و عاهداه و واثقاه «لئن آتيتنا» و رزقتنا ولدا «صالحا» يصلح للحياة و البقاء بكونه إنسانا سويا تام الأعضاء غير ذي عاهة و آفة فإن ذلك هو المرجو للولد حين ولادته و بدء نشوئه دون الصلاح الديني «لنكونن من الشاكرين» لك بإظهار نعمتك، و الانقطاع إليك في أمره لا نميل إلى سبب دونك، و لا نتعلق بشيء سواك.

«فلما آتاهما صالحا» كما سألاه و جعله إنسانا سويا صالحا للبقاء و قرت به أعينهما «جعلا له شركاء فيما آتاهما» من الولد الصالح حيث بعثتهما المحبة و الشفقة عليه أن يتعلقا بكل سبب سواه، و يخضعا لكل شيء دونه مع أنهما كانا قد اشترطا له أن يكونا شاكرين له غير كافرين لنعمته و ربوبيته فنقضا عهدهما و شرطهما.

لقد تضاربت الأقوال في هذه الآية ، فالأغلبية والجمهور قال بأن المقصود هما آدم وحواء ، والأقلية قالت أن الآية عامة في كل زوج وزوجة

احتج الأقلية بقول إلههم "فتعالى الله عما يشركون" ، وقالوا لو كان المقصود آدم وحواء لكانت الآية "فتعالى الله عما يشركان" ، وهو بالضبط ما وضعه علي نور باللون الأحمر

اقتباس:و يؤيد هذا الوجه قوله في ذيل الآية: «فتعالى الله عما يشركون» فإن المراد بالنفس و زوجها في صدر الكلام لو كان شخصين من الإنسان بعينهما كآدم و حواء مثلا كان من حق الكلام أن يقال: فتعالى الله عن شركهما أو عما أشركا.

ورد عليهم الأكثرية بأن هذا أسلوب قرآني وأوردوا لهم الكثير من الأمثلة لتدعيم قولهم ، وأثبتوا أن حجة الأقلية ضعيفة وواهية :9:

لنقرأ لنصل للحقيقة:

{ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ } وهي نفس آدم عليه السلام { وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } وهي حواء، خلقها من جسد آدم من ضلع من أضلاعه. أو من جنسها كقوله: { جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } [النمل: 72] وآدم وحواء بريئان من الشرك. ومعنى إشراكهم فيما آتاهم الله: تسميتهم أولادهم بعبد العزى وعبد مناة، وعبد شمس وما أشبه ذلك، مكان عبد الله وعبد الرحمٰن وعبد الرحيم. ووجه آخر وهو أن يكون الخطاب لقريش الذين كانوا في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهم آل قصي ألا ترى إلى قوله في قصة أم معبد.
فَيَا لَقُصَيّ مَا زَوَى اللَّهُ عَنْكُم بِهِ مِنْ فَخَارٍ لاَ يُبَارَى وَسُودَدِ

ويراد هو الذي خلقكم من نفس قصيّ، وجعل من جنسها زوجها عربية قرشية ليسكن إليها، فلما آتاهما ما طلبا من الولد الصالح السويّ جعلا له شركاء فيما آتاهما، حيث سميا أولادهما الأربعة بعبد مناف وعبد العزى وعبد قصيّ وعبد الدار، وجعل الضمير في { يُشْرِكُونَ } لهما ولأعقابهما الذين اقتدوا بهما في الشرك، وهذا تفسير حسن لا إشكال فيه. وقرىء «شركا»، أي ذوي شرك وهم الشركاء، أو أحدثا لله شركاً في الولد.

راجع تفسير الكشاف للزمخشري


قوله: { هُوَ ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ } هذا كلام مبتدأ
وقيل المعنى { جَعَلَ مِنْهَا } من جنسها، كما في قوله: { جَعَلَ لَكُمْ مّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا } [النحل: 72] والأوّل: أولى. { لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا } علة للجعل، أي جعله منها لأجل { يسكن إليها } يأنس إليها. ويطمئن بها، فإن الجنس بجنسه أسكن وإليه آنس. وكان هذا في الجنة، كما وردت بذلك الأخبار.، ووصفه بالخفة لأنه عند إلقاء النطفة أخفّ منه عند كونه علقة، وعند كونه علقة أخفّ منه عند كونه مضغة، وعند كونه مضغة أخفّ مما بعده. وقيل: إنه خفّ عليها هذا الحمل من ابتدائه إلى انتهائه، ولم تجد منه ثقلاً. كما تجده الحوامل من النساء، لقوله: { فَمَرَّتْ بِهِ } أي: استمرت بذلك الحمل تقوم وتقعد، وتمضى في حوائجها لا تجد به ثقلاً، والوجه الأوّل، لقوله: { فَلَمَّا أَثْقَلَت } فإن معناه: فلما صارت ذات ثقل لكبر الولد في بطنها. وقرىء «فمرت به» بالتخفيف، أي فجزعت لذلك، وقرىء «فمارت به» من المور، وهو المجيء والذهاب. وقيل المعنى: فاستمرّت به. وقد رويت قراءة التخفيف عن ابن عباس، ويحيى بن يعمر. ورويت قراءة «فمارت» عن عبد الله بن عمر. وروي عن ابن عباس أنه قرأ «فاستمرت به».
قوله: { دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا } جواب لما، أي: دعا آدم وحواء ربهما ومالك أمرهما { لَئِنْ ءاتَيْتَنَا صَـٰلِحاً } أي: ولداً صالحاً، واللام جواب قسم محذوف، و { لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّـٰكِرِينَ } جواب القسم سادّ مسدّ جواب الشرط، أي من الشاكرين لك على هذه النعمة. وفي هذا الدعاء دليل على أنهما قد علما أن ما حدث في بطن حواء من أثر ذلك الجماع هو من جنسهما، وعلما بثبوت النسل المتأثر عن ذلك السبب { فَلَمَّا ءاتَـٰهُمَا } ما طلباه من الولد الصالح، وأجاب دعاءهما { جَعَلاَ لَهُ شُرَكَاء فِيمَا ءاتَـٰهُمَا } قال كثير من المفسرين: إنه جاء إبليس إلى حواء وقال لها: إن ولدت ولداً فسميه باسمى فقالت: وما اسمك؟ قال: الحارث ولو سمى لها نفسه لعرفته، فسمته عبد الحارث، فكان هذا شركاً في التسمية، ولم يكن شركاً في العبادة. وإنما قصدا أن الحارث كان سبب نجاة الولد، كما يسمى الرجل نفسه عبد ضيفه، كما قال حاتم الطائي: وإني لعبد الضيف مادام ثاويا وما فيّ إلا تلك من شيمة العبد

وقال جماعة من المفسرين: إن الجاعل شركاً فيما آتاهما هم جنس بني آدم، كما وقع من المشركين منهم، ولم يكن ذلك من آدم وحواء، ويدلّ على هذا جمع الضمير في قوله: { فَتَعَـٰلَى ٱللَّهُ عَمَّا يُشْرِكُونَ } وذهب جماعة من المفسرين إلى أن معنى { مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ } من هيئة واحدة وشكل واحد { وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } أي: من جنسها { فَلَمَّا تَغَشَّاهَا } يعني جنس الذكر جنس الأنثى. وعلى هذا لا يكون لآدم وحوّاء ذكر في الآية، وتكون ضمائر التثنية راجعة إلى الجنسين. وقد قدّمنا الإشارة إلى نحو هذا، وذكرنا أنه خلاف الأولى لأمور منها { وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا } بأن هذا إنما هو لحواء. ومنها { دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا } فإن كل مولود يولد بين الجنسين، لا يكون منهما عند مقاربة وضعه هذا الدعاء. وقد قرأ أهل المدينة وعاصم «شركاً» على التوحيد. وقرأ أبو عمرو، وسائر أهل الكوفة بالجمع. وأنكر الأخفش سعيد القراءة الأولى. وأجيب عنه بأنها صحيحة على حذف المضاف، أي جعلا له ذا شرك، أو ذوي شرك.

والاستفهام في { أَيُشْرِكُونَ مَالا يَخْلُقُ شَيْئاً } للتقريع والتوبيخ، أي كيف يجعلون لله شريكاً لا يخلق شيئاً ولا يقدر على نفع لهم، ولا دفع عنهم. قوله: { وَهُمْ يُخْلَقُونَ } عطف على { مَالا يَخْلُقُ } والضمير راجع إلى الشركاء الذين لا يخلقون شيئاً، أي وهؤلاء الذين جعلوهم شركاء من الأصنام أو الشياطين مخلوقون. وجمعهم جمع العقلاء لاعتقاد من جعلهم شركاء أنهم كذلك { وَلاَ يَسْتَطِيعُونَ لَهُمْ } أي: لمن جعلهم شركاء { نَصْراً } إن طلبه منهم { وَلاَ أَنفُسَهُمْ يَنصُرُونَ } إن حصل عليهم شيء من جهة غيرهم، ومن عجز عن نصر نفسه فهو عن نصر غيره أعجز.

راجع تفسير فتح القدير للشوكاني


وَأَمَّا قَوْله : { فَتَعَالَى اللَّه عَمَّا يُشْرِكُونَ } فَتَنْزِيه مِنْ اللَّه تَبَارَكَ وَتَعَالَى نَفْسه , وَتَعْظِيم لَهَا عَمَّا يَقُول فِيهِ الْمُبْطِلُونَ وَيَدْعُونَ مَعَهُ مِنْ الْآلِهَة وَالْأَوْثَان

راجع جامع البيان في تأويل القرآن (تفسير الطبري)


{ هُوَ } أي الله { ٱلَّذِى خَلَقَكُمْ مّن نَّفْسٍ وٰحِدَةٍ } أي آدم { وَجَعَلَ } خَلق { مِنْهَا زَوْجَهَا } حوّاء { لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا } ويألفها { فَلَمَّا تَغَشَّاهَا } جامعها { حَمَلَتْ حَمْلاً خَفِيفًا } هو النطفة { فَمَرَّتْ بِهِ } ذهبت وجاءت لخفته { فَلَمَّآ أَثْقَلَت } كبر الولد في بطنها وأشفقا أن يكون الولد بهيمة { دَّعَوَا ٱللَّهَ رَبَّهُمَا لَئِنْ ءَاتَيْتَنَا } ولداً { صَٰلِحاً } سَوِيّاً { لَنَكُونَنَّ مِنَ ٱلشَّٰكِرِينَ } لك عليه.

"فَلَمَّا آتَاهُمَا" وَلَدًا "صَالِحًا جَعَلَا لَهُ شُرَكَاء" وَفِي قِرَاءَة بِكَسْرِ الشِّين وَالتَّنْوِين أَيْ شَرِيكًا "فِيمَا آتَاهُمَا" بِتَسْمِيَتِهِ عَبْد الْحَارِث وَلَا يَنْبَغِي أَنْ يَكُون عَبْدًا إلَّا لِلَّهِ وَلَيْسَ بِإِشْرَاكٍ فِي الْعُبُودِيَّة لِعِصْمَةِ آدَم وَرَوَى سَمُرَة عَنْ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (لَمَّا وَلَدَتْ حَوَّاء طَافَ بِهَا إبْلِيس وَكَانَ لَا يَعِيش لَهَا وَلَد فَقَالَ : سَمِّيهِ عَبْد الْحَارِث فَإِنَّهُ يَعِيش فَسَمَّتْهُ فَعَاشَ فَكَانَ ذَلِكَ مِنْ وَحْي الشَّيْطَان وَأَمْره) رَوَاهُ الْحَاكِم وَقَالَ صَحِيح وَالتِّرْمِذِيّ وَقَالَ حَسَن غَرِيب "فَتَعَالَى اللَّه عَمَّا يُشْرِكُونَ" أَيْ أَهْل مَكَّة بِهِ مِنْ الْأَصْنَام وَالْجُمْلَة مُسَبِّبَة عَطْف عَلَى خَلَقَكُمْ وَمَا بَيْنهمَا اعْتِرَاض

راجع تفسير الجلالين



نكتفي بهذا القدر (مع العلم من وجود عشرات التفاسير الأخرى التي تأيد هذا المعنى)





تحياتي :bye:
07-14-2004, 02:14 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #134
عصمة الأنبياء في الإسلام
بعد هذا كله يأتي المسلم ويقول بأن الرسل والأنبياء معصومين ؟ :?:


07-18-2004, 12:17 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #135
عصمة الأنبياء في الإسلام
الإسلام والقرآن ومحمد أجمعوا على أن الأنبياء والرسل ليسو بمعصومين (ما عدا نبيهم عيسى عليه السلام)

وللحوار بقية مع خطايا وذنوب الأنبياء في الإسلام :baby:

تحياتي :bye:





07-19-2004, 02:03 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
على نور غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 275
الانضمام: Dec 2003
مشاركة: #136
عصمة الأنبياء في الإسلام
ايها الزميل من فضلك اقرا ما تنقل بتمعن
فان كل ما اوردته من تفاسير نفوا ان يكون المقصود بالشرك ادم و حواء عليهما السلام
بل من اتى من بعدهم سواء من ذريتهما او من قريش خاصة .

الاية تذكر ان ادم وحواء كانا من الشاكرين اما الشرك فقد صدر من ذريتهما
و كل المفسرين اوردوا الرايين و لكنهم جميعا ممن اوردتهم اعلن اعتقاده بالراى الذى لا يقصد ادم بالشرك بل الذرية .
كل الانبياء و الرسل معصومون
و لا توجد طائفة اسلامية واحدة تجوز على الانبياء الكبائر .
ايها الزميل الدليل و البرهان
اقرا ما تنقل(f)

اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار
07-19-2004, 03:18 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيف المسيح غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #137
عصمة الأنبياء في الإسلام
بسم الله ...

السلام عليكم ...

مشاركتي تتلخص في وجهين للإجابه ..

الوجه الأول :

العصمه تكون للأنبياء .. وليس لبشر عاديين ..

فإبراهيم عليه الصلاة والسلام عندما كذب وقال إني سقيم وقال فعله كبيرهم هذا وعندما عبد الكواكب .. لم يكن بعد صعد لمقام النبوه لكي تكون أو لا تكون لديه عصمه .. فهو فعل ما فعل ..بطبيعته البشريه .. ولم يكن نبي بعد !

وموسى عليه الصلاة والسلام عندما قتل رجل ليس من شعيته لم يكن أيضا صعد لمقام النبوه لكي تكون أو لا تكون لديه عصمه.. بل كان بشرا عاديا ...ولم يكن نبي بعد !

هذا وجه من مشاركتي ..

الوجه الآخر :

طالما نتكلم عن عصمةالأنبياء في الإسلام ...

لابد أن نقرر حقيقه قالها الأسلام أليس كذلك ..

الحقيقه هي .. ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين )..

والأنبياء صلوات ربي عليهم وسلامه .. من بني آدم ويندرجوا تحت هذه الحققه ... فهم أولا وآخر بشر ... بعد تقرير هذه الحقيقه ..لننتقل لأنواع الأخطاء ..

-أخطاء جبليه ترجع لتكوين خلقة الإنسان .
-أخطاء لا يتعمد فعلها ولكن تقع
-أخطاء تقع وصاحبها مكرها على فعلها .
-أخطاء يتعمد فعلها.

لنذكر بعض هذه الأخطاء ..

* أخطاء جبليه منها ..
-النسيان ...
آدم عليه الصلاة والسلام .[ وَلَقَدْ عَهِدْنَا إِلَى آدَمَ مِنْ قَبْلُ فَنَسِيَ

-الغضب ..
يونس بن متي [ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا
موسى عليه الصلاة والسلام..[ وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ َ

-العاطفه بغير مكانها الصحيح [ وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ فَقَالَ رَبِّ إِنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي وَإِنَّ وَعْدَكَ الْحَقُّ وَأَنْتَ أَحْكَمُ الْحَاكِمِينَ قَالَ يَا نُوحُ إِنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إِنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ فَلَا تَسْأَلْنِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنِّي أَعِظُكَ أَنْ تَكُونَ مِنَ الجاهلين

*أخطاء لا يتعمد فعلها ولكن تقع ..
- مثال ذلك تحريم الرسول عليه الصلاة والسلام ما أحل الله له .

- قتل موسى عليه الصلاة والسلام للرجل الذي ليس على شعيته ...فإنه لم يتعمد قتله ..

*أخطاء تقع وصاحبها مكرها على فعلها ...
- الكذب .. ( أخف الضررين ) كما فعل إبراهيم عليه الصلاة والسلام عندما إلتقى بأحد الجبابره ..

* أخطاء يتعمد فعلها.

؟؟........


عصمة الأنبياء هي العصمة من الخطأ في تبيلغ الرساله التي أرسلها الله عز وجل .. ليبلغ الناس على لسان نبيه مراده فيهم .. فهنا لا مجال للخطأ النبي مطلقا فهو يتلقى الرساله من وحي وهذا الوحي لا يخطئ مطلقا..

بحق الملائكه ( لا يعصون الله ما أمرهم ويفعلون ما يؤمرون ) ..

بحق الرسول .. ( يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الكافرين )




قلت ما قلت وإذا ثمة أستدراك علي من أحد المسلمين في قولا يخالف كلام الله وسنة رسوله فالإسلام منه بريء وهوخطئي وزللي




السلام عليكم ..












[صورة: 109.gif]
07-19-2004, 11:05 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #138
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل دانيال (f)

اقتباس:فإبراهيم عليه الصلاة والسلام عندما كذب وقال إني سقيم وقال فعله كبيرهم هذا وعندما عبد الكواكب .. لم يكن بعد صعد لمقام النبوه لكي تكون أو لا تكون لديه عصمه .. فهو فعل ما فعل ..بطبيعته البشريه .. ولم يكن نبي بعد !

نشكر الزميل دانيال على صراحته (f)

وها هو إبراهيم أخطأ :9:


اقتباس:وموسى عليه الصلاة والسلام عندما قتل رجل ليس من شعيته لم يكن أيضا صعد لمقام النبوه لكي تكون أو لا تكون لديه عصمه.. بل كان بشرا عاديا ...ولم يكن نبي بعد !

أيضا نشكر الزميل دانيال على صراحته (f)

وها هو موسى أيضا أخطأ :9:


يعني كلام الزميل دانيال هو أن الأنبياء يخطئون (ولكن قبل النبوة) ، وأنهم لا يخطئون بعد النبوة (في التبليغ فقط)

سؤال: هل نستطيع تطبيق هذا الكلام على عيسى ، أم أنه ولد نبيا ولم يقض ولا ثانية من حياته إلا وهو نبي ؟

بمعنى ، هل يوجد ما يسمى بـ "فترة ما قبل النبوة" بالنسبة لعيسى ؟ :what:



اقتباس:الحقيقه هي .. ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين )..

والأنبياء صلوات ربي عليهم وسلامه .. من بني آدم ويندرجوا تحت هذه الحققه ... فهم أولا وآخر بشر

رائع جدا :9:

يعني محمد قال أن كل ابن آدم خطاء ، والأنبياء بشر وأبناء بشر

إذن ، الأنبياء يخطئون

سؤال: هل نستطيع تطبيق هذا القول على عيسى ؟


اقتباس:عصمة الأنبياء هي العصمة من الخطأ في تبيلغ الرساله التي أرسلها الله عز وجل .. ليبلغ الناس على لسان نبيه مراده فيهم .. فهنا لا مجال للخطأ النبي مطلقا فهو يتلقى الرساله من وحي وهذا الوحي لا يخطئ مطلقا..

يعني عصمة الأنبياء تنحصر فقط في تبليغ رسالة الله فقط :9:

طبعا هذا الكلام لا ينطبق على محمد (لأنه أخطأ قبل نبوته بحسب زعمكم ، وبعد نبوته بحسب زعمكم ، وفي التبليغ أيضا بحسب زعمكم)

ولكني سأكتفي بهذا الاعتراف الجميل ;)



اقتباس:قلت ما قلت وإذا ثمة أستدراك علي من أحد المسلمين في قولا يخالف كلام الله وسنة رسوله فالإسلام منه بريء وهوخطئي وزللي

الإسلام هو الذي يقول ما قلت يا عزيزي ، ولا أدري لماذا يرفض بعض المسلمين هذا الكلام (مع أنه واضح وضوح الشمس) :no2:

وهذا أمر طبيعي لأنكم اتفقتم على أن لا تتفقوا :emb:





تحياتي :bye:



07-20-2004, 02:43 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيف المسيح غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #139
عصمة الأنبياء في الإسلام
[صورة: 87.gif] بسم الله [صورة: 87.gif]


السلام عليكم ....


اقتباس:يعني كلام الزميل دانيال هو أن الأنبياء يخطئون (ولكن قبل النبوة) ، وأنهم لا يخطئون بعد النبوة (في التبليغ فقط)

الذي قرأ كلمي يعلم أنك أسأت فهمي ..!

اقتباس:سؤال: هل نستطيع تطبيق هذا الكلام على عيسى ، أم أنه ولد نبيا ولم يقض ولا ثانية من حياته إلا وهو نبي ؟

بمعنى ، هل يوجد ما يسمى بـ "فترة ما قبل النبوة" بالنسبة لعيسى ؟

لا لم يولد نبيا ... بل عاش ردحا من عمره بشرا عاديا .... ورسالته التي كلف بتبيلغها للناس والتي يكون فيها معصوما من الخطأ بتبيلغها .. إنتهت .. وانقضى أجلها ...

لذلك عاش بدايات عمره بشر ثم كلف بتبيلغ رساله من ربه فعصمه الله أثناء تبيلغها ثم إنتهت برفعه إلى الله ثم يعود بشر عادي ويكون تابعا لرسالة محمد عليه الصلاة والسلام والتي هي أكمل من رسالته ..


اقتباس:يعني محمد قال أن كل ابن آدم خطاء ، والأنبياء بشر وأبناء بشر

إذن ، الأنبياء يخطئون

سؤال: هل نستطيع تطبيق هذا القول على عيسى ؟

نعم نستطيع تطبيق الكلام على عيسى عليه الصلاة والسلام ... فهو بشر يخطئ ويصيب ... أما في مقام تبليغ رسالة ربه فهو معصوم من الخطأ ..


اقتباس:يعني عصمة الأنبياء تنحصر فقط في تبليغ رسالة الله فقط  

طبعا هذا الكلام لا ينطبق على محمد (لأنه أخطأ قبل نبوته بحسب زعمكم ، وبعد نبوته بحسب زعمكم ، وفي التبليغ أيضا بحسب زعمكم)

لم يخطئ في التبيلغ إطلاقا .. ( اليوم أكملت لكم دينكم ) فالدين كمل ولم يعتريه أي نقص ناتج عن خطأ في التبليغ ..



الخطأالذي يقع به أكثر الناس هو الغلو بالصالحين ورفعهم فوق المكان الذي رفعهم الله إليه ...
فقوم نوح غلو بصالحيهم فمثلوهم بتماثيل وعبدوهم .. والنصارى غلو بعيسى حتى جعلوه إبناً لله .. تعالى الله عما يقولوا علوا كبيرا .. وصدق الرسول علىه الصلاة والسلام الذي عرف القدر الذي رفعه الله إليه ولم ينسى طبيعته ...قال[ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا ‏‏ تطروني ‏ ‏كما ‏‏ تطري ‏ ‏النصارى ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏ولكن قولوا عبد الله ورسوله]
فهو عبدا لله ببشريته .. يعتريه كل ما يعتري البشر
وهو رسول معصوم ان يخطأ بتبليغه لرسالة ربه ‏
[/COLOR]....................



اقتباس:فإبراهيم عليه الصلاة والسلام عندما كذب وقال إني سقيم وقال فعله كبيرهم هذا وعندما عبد الكواكب .. لم يكن بعد صعد لمقام النبوه لكي تكون أو لا تكون لديه عصمه .. فهو فعل ما فعل ..بطبيعته البشريه .. ولم يكن نبي بعد !
--------------------------------------------------------------------------------



نشكر الزميل دانيال على صراحته  

وها هو إبراهيم أخطأ


بل أنا الذي وجب عليه شكرك ... صراحه كانت والحمد لله بمحلها ...:9:


السلام عليكم ...:bye:
07-20-2004, 10:26 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #140
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل دانيال (f)

اقتباس:اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
يعني كلام الزميل دانيال هو أن الأنبياء يخطئون (ولكن قبل النبوة) ، وأنهم لا يخطئون بعد النبوة (في التبليغ فقط)
--------------------------------------------------------------------------------



الذي قرأ كلمي يعلم أنك أسأت فهمي ..!


لا أدري كيف تقول بأني أسأت فهمك :?:

كلامي في هذه الجملة ينقسم إلى قسمين:

1- الأنبياء يخطئون (ولكن قبل النبوة)
2- الأنبياء لا يخطئون بعد النبوة (في التبليغ فقط)


بالنسبة للنقطة الأولى:

أنت قلت الآتي:

اقتباس:فإبراهيم

فمن هنا نفهم أنك تقول الآتي:

الأنبياء يخطئون قبل النبوة

وقلت أيضا الآتي:

[QUOTE]وموسى

فمن هنا نفهم أنك تقول الآتي:

الأنبياء يخطئون قبل النبوة



بالنسبة للنقطة الثانية:

أنت قلت الآتي:

[QUOTE]الحقيقه هي .. ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين )..

والأنبياء صلوات ربي عليهم وسلامه .. من بني آدم ويندرجوا تحت هذه الحققه ... فهم أولا وآخر بشر

وقلت أيضا:

[QUOTE]عصمة الأنبياء هي العصمة من الخطأ في تبيلغ الرساله التي أرسلها الله عز وجل

تقول بأن محمد قال "كل بني آدم خطاء" ، وأن الأنبياء بشر فهم يخطئون

وتقول بأن العصمة هي في تبليغ الرسالة التي أرسلها الله

فنفهم من ذلك بأن الأنبياء بعد النبوة يخطئون (لأنهم بشر) ، ولكن ليس في تبليغ النبوة


فكيف تقول بأني أسأت الفهم ؟

:?::?::?:



الآن نأتي للنقطة التي صعقت كل قارئ :o


وسألتك إن كان عيسى قد ولد نبيا أم قضى فترة من حياته من دون أن يكون نبيا

فكان جوابك الآتي:

[QUOTE]لا لم يولد نبيا ... بل عاش ردحا من عمره بشرا عاديا .... ورسالته التي كلف بتبيلغها للناس والتي يكون فيها معصوما من الخطأ بتبيلغها .. إنتهت .. وانقضى أجلها ...

لذلك عاش بدايات عمره بشر ثم كلف بتبيلغ رساله من ربه فعصمه الله أثناء تبيلغها ثم إنتهت برفعه إلى الله ثم يعود بشر عادي ويكون تابعا لرسالة محمد عليه الصلاة والسلام والتي هي أكمل من رسالته ..

تقول بأن عيسى لم يولد نبيا ، بل عاش فترة من حياته بشرا عاديا ، ثم كلفه الله بالنبوة ؟ :?:

أنصحك بأن تقرأ قرآنك يا دانيال :no2:

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا

يا للهول :o

عيسى يقول (وهو في المهد) "آتاني الكتاب وجعلني نبيا ؟ ;)

أسألك السؤال مرة أخرى يا دانيال :no2:

هل نستطيع تطبيق كلامك على عيسى ، أم أنه ولد نبيا ولم يقض ولا ثانية من حياته إلا وهو نبي ؟ :baby:



ثم سألتك عن عيسى إن كنت تستطيع أن تأتي بآية واحدة من قرآنك تقول بأنه أخطأ

فكان جوابك الآتي:

اقتباس:نعم نستطيع تطبيق الكلام على عيسى عليه الصلاة والسلام ... فهو بشر يخطئ ويصيب ... أما في مقام تبليغ رسالة ربه فهو معصوم من الخطأ ..

كيف تقول بأنك تستطيع تطبيق هذا الكلام على عيسى وهو ولد نبيا ؟

كيف تقول بأنك تستطيع تطبيق هذا الكلام على عيسى ومحمد قال عنه أن كل بني آدم نخسه الشيطان حين ولد إلا عيسى بن مريم ؟

اقرأ يا دانيال اقرأ :no2:

‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل بني ‏ ‏آدم ‏ ‏يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏ذهب يطعن فطعن في الحجاب

راجع صحيح البخاري ، كتاب بدء الخلق ، باب صفة إبليس وجنوده

كيف تقول أنك تستطيع تطبيق نفس الكلام على عيسى ومحمد قال أنه الوحيد الذي لم يذكر له ذنب ؟

اقرأ يا دانيال اقرأ :no2:

‏حدثنا ‏ ‏محمد بن مقاتل ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏عبد الله ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏أبو حيان التيمي ‏ ‏عن ‏ ‏أبي زرعة بن عمرو بن جرير ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏‏أتي بلحم فرفع إليه الذراع وكانت تعجبه ‏ ‏فنهش ‏ ‏منها نهشة ثم قال أنا سيد الناس يوم القيامة وهل تدرون مم ذلك يجمع الله الناس الأولين والآخرين في صعيد واحد يسمعهم الداعي وينفذهم البصر وتدنو الشمس فيبلغ الناس من الغم والكرب ما لا يطيقون ولا يحتملون فيقول الناس ألا ترون ما قد بلغكم ألا تنظرون من يشفع لكم إلى ربكم فيقول بعض الناس لبعض عليكم ‏ ‏بآدم ‏ ‏فيأتون ‏ ‏آدم ‏ ‏عليه السلام اشفع لنا إلى ربك ألا ترى إلى ما نحن فيه فأنطلق فآتي تحت العرش فأقع ساجدا لربي عز وجل ثم يفتح الله علي من محامده وحسن الثناء عليه شيئا لم يفتحه على أحد قبلي ثم يقال ‏ ‏يا ‏ ‏محمد ‏ ‏ارفع رأسك سل ‏ ‏تعطه واشفع تشفع فأرفع رأسي فأقول أمتي يا رب أمتي يا رب أمتي يا رب فيقال يا ‏ ‏محمد ‏ ‏أدخل من أمتك من لا حساب عليهم من الباب الأيمن من أبواب الجنة وهم شركاء الناس فيما سوى ذلك من الأبواب ثم قال والذي نفسي بيده إن ما بين ‏ ‏المصراعين ‏ ‏من ‏ ‏مصاريع ‏ ‏الجنة كما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏وحمير ‏ ‏أو كما بين ‏ ‏مكة ‏ ‏وبصرى

راجع صحيح البخاري ، كتاب تفسير القرآن ، باب ‏ذرية من حملنا مع نوح إنه كان عبدا شكورا‏

وها هو محمد يذكر كل الأنبياء مع خطاياهم ، ما عدا عيسى (لم يذكر له ذنبا) ;)



أنتظر ردك عزيزي دانيال (f)




تحياتي :bye:



07-21-2004, 07:52 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,904 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  حوار بين شيعي وسني عن بول الأنبياء والمعصومين الفكر الحر 14 5,173 09-22-2011, 05:54 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإعجاز العددي والرقمي في القرآن يسب " الأنبياء " سائل الرب 11 4,179 07-30-2011, 10:03 AM
آخر رد: الفكر الحر
  اكبر دليل على عدم عصمة الانبياء في الاسلام coptic eagle 11 4,270 04-30-2011, 12:55 AM
آخر رد: iAyOuB
  هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟ إســـلام 9 2,425 11-14-2010, 12:24 AM
آخر رد: rami_forward

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS