يظن بعض السلطويون ان الانتخابات جاءت منه من سيادة رئيس دولة فلسطين , وان اي تحرك لانتخابات حتى لو كانت على مستوى نقابة او كلية بمئات المقترعين انما هذا هو كرم طائي سياسي من الدرجة الاولى . وما علموا هؤلاء ان حماس الان اكبر من ان تهمش , وان حماس رضيت بمنية كبيرة ان تنتظر راي الشعب لتستانف المقاومة . لولا ان تمت الخيانات المتكررة من قيادات السلطة , ونقضت السلطة الكثير من المواثيق والمعادات والاتفاقيات لضعفها في المواجهة الديمقراطية ولافلاسها شعبيا , فاجلت الانتخابات وتلاعبت بها قامت على ارض كانت تظن انها المنتصرة , ورشت المواطن ظانة ان المواطن الفلسطيني رخيص يقبل ان يبيع صوته بمئتي شيكل , وما علمت ان صوت المواطن الفلسطيني , هو الدم , والذي بخلت فيه قيادات السلطة ابان انتفاضة الاقصى .

على السلطة ادراك ان دورها انتها وعليها ان تتقبل التنحي بعد فشلها مرة ومرة ومرة . وان تخلي الطريق لمن اختاره الشعب , ولمن حقق انجاز طرد اليهود من غزة . حتى اصبح شارون يتهم حماس انها تستفزه , وانها تثيره , وانها تسعى للمواجهة .

من لا يستطيع حمل السلاح فليتنحى هذه ارض فلسطين محتلة , ومش ملك للي خلفوا عباس وغير عباس

...

كيف تنظر الصحافة الاسرائيلية لما يحدث

هآرتس: حماس لم تعد تفرق بين تصعيدها ضد اسرائيل والسلطة بنفس المستوى
مصر تبدأ تدريب عشر كتائب للشرطة الفلسطينية
2005-07-18 11:11:42
________________________________________

"بالطبع نحن لا نرغب في تصعيد آخر"، قال امس الناطق بلسان حماس، مشير المصري، في مقابلة مع راديو مونتي كارلو، وقصد التصعيد في العلاقات بين حماس والسلطة الفلسطينية، ولكن يخيل أن من ناحية حماس أيضا لم يعد ممكنا التفريق بين التصعيد حيال اسرائيل والتصعيد حيال السلطة.

من اللحظة التي قررت فيها الحركة المشاركة في اللعبة السياسية الفلسطينية، ووافقت على أن تكون جزء من م.ت.ف بل والمشاركة في الانتخابات (مهما كان موعدها)؛ من اللحظة التي شاركت فيها الحركة في مفاوضات "سياسية" حيال مصر وتبنت التهدئة كخطوة سياسية، وليس عسكرية فقط - نشأ ميزان قوى جديد.

الان، حماس تعرف بانه لا يمكنها أن تستخدم حق النقض الفيتو على قرارات السلطة في مسألة الانسحاب او في مسألة موعد الانتخابات. عمليا، تعتقد حماس أن قوتها أكبر الان وهي تهدد، مما كانت وهي تنفذ تهديداتها.
وذلك لان نتيجة اطلاق صواريخ القسام هي اضعاف السلطة، خطر اعادة احتلال غزة من الجيش الاسرائيلي وضياع الرافعة السياسية للحركة في اليوم التالي للانسحاب.

لقد حبست حماس نفسها في منظومة مزدوجة من الضغوط. فهي من جهة تسعى الى الاحتفاظ بقدرة متفردة على استخدام الفيتو ضد خطوات السلطة حيال اسرائيل في موضوع الانسحاب - ولكنها نفسها خاضعة لقيود الفيتو من جهة منظمة الجهاد الاسلامي. وذلك لانه من أجل أن تكون قادرة على استخدام الفيتو ضد السلطة، يتعين على حماس الاحتفاظ بالاحتكار لرد الفعل العسكري ايضا. وهذا الاحتكار سحبته منها الجهاد الاسلامي - المنظمة التي ليس لها ما تخسره من ناحية سياسية، وبوسعها أن تطلق النار في كل الاتجاهات.

ومن جهة اخرى، فان حماس تسعى الى استعراض قوتها كشريك (إن لم يكن كبديل) للسلطة - ولهذا فهي ملزمة بالتصرف كمن يحترم الاتفاقات مع مصر، وعدم استخدام سلاحها. وقد أوضح هذا أمس نائب رئيس المخابرات المصرية، مصطفى البحيري لقادة حماس الذين التقى بهم. وطلب البحيري منهم الايضاح اذا كانت في نية الحركة ان تجعل أبو مازن يتحول الى ياسر عرفات، اي الى غير ذي صلة من ناحية اسرائيل.

في مثل هذا الوضع، كما جرى الايضاح لحماس، فان اسرائيل ستضطر، ربما، الى الخروج من غزة تحت النار - ولكن لن يقف اي انجاز سياسي في صالح الحركة اذا ما بقي القطاع محتلا من اسرائيل مباشرة. وتستعين مصر بسوريا ايضا، التي وافقت لاول مرة على فتح سفارة فلسطينية في دمشق. وطلبت مصر من سوريا اقناع قادة المنظمات المتواجدين في دمشق بتهدئة المنطقة من جديد، وكذا التمسك باتفاقات القاهرة بشكل يسمح بانسحاب هاديء وانتشار القوات المصرية في محور فيلادلفيا.
غير أنه حسب مصدر مصري، فان سوريا تبدي ارادة طيبة - ولكنها لا تعرف بعد كيف تستغل الرافعة التي حصلت عليها في صالحها - ومن هنا فان توجهاتها الى قادة المنظمات الفلسطينية "غير مصوغة بالتصميم اللازم"، على حد تعبير المصدر المصري.

وجاء في صحيفة هآرتس أيضاً بأن وفد أمني مصري، برئاسة نائب رئيس المخابرات المصرية مصطفى البحيري، وصل أمس لعقد لقاءات منفصلة مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس (ابو مازن) ووفد من قادة حماس برئاسة محمود الزهار واسماعيل هنية. وبالمقابل واصلت الشرطة الفلسطينية العمل ضد حركة حماس في القطاع.

وأفادت مصادر فلسطينية بان الاطراف - التي تدير مواجهات شديدة في الايام الاخيرة - رفضت اللقاء مباشرة ولم توافق الا على الوساطة المصرية. كما علم أن المصريين سيحاولون حث مشروع حل وسط، في اساسه تقبع العودة الى تفاهمات القاهرة. وكانت هذه التفاهمات سمحت بالتهدئة الأمنية التي بدأت في اذار الماضي. واشارت المصادر الى أنه لا توجد نية لدى مصر للمبادرة الى اتفاق جديد بين الاطراف.

وحسب هذه المصادر، فان حماس تطالب بفتح كل المواضيع على جدول الاعمال مع السلطة، بما في ذلك تحديد موعد لانتخابات المجلس التشريعي، والحسم لمسألة الانتخابات المحلية في القطاع. وذلك بينما تصر السلطة على الانشغال فقط بالمواضيع المتعلقة مباشرة بالتهدئة ووقف نار الصواريخ والقذائف في القطاع.

وعاد أبو مازن أمس ليكرر بأن السلطة ستمنع النار من قطاع غزة بكل ثمن: "لن نكون متسامحين تجاه اي شخص، مجموعة أو فصيل، يتجرأون على زجنا في الشرك الذي ينصبه لنا الاسرائيليون. لن نكون متسامحين مع من يحاول خرق التهدئة".

وبالتوازي مع محادثات الوساطة، من المتوقع لمحافل أمنية من مصر ان تبدأ بتدريب عشرة كتائب شرطة فلسطينية. وستشكل الكتائب القوة الرسمية التي ستنتشر في مستوطنات غزة بعد الانسحاب، وتحرس المناطق التي ستخلى.

والى ذلك، واصلت الشرطة الفلسطينية أمس نشاطها ضد حركة حماس في القطاع. واشارت مصادر فلسطينية الى أن طواقم شرطة نزعت أعلام حماس الخضراء من شوارع غزة - رغم أنه قيل رسميا بان الحديث يدور عن خطوة لازالة اعلام كل المنظمات، في محاولة لتنظيف شوارع المدينة.

هذا ولم تسجل امس حوادث اطلاق نار بين الطرفين في القطاع، ولكن المشادات اللفظية احتدمت. حماس تواصل المطالبة باقالة وزير الداخلية الفلسطيني الجنرال نصر يوسف. كما وزعت الحركة منشورا أعلنت فيه بأنه لا توجد لديها اي نية لتنفيذ تعليمات السلطة، او التسليم بصدارة فتح والسلطة في تحديد السياسة الفلسطينية.

كما أن الحركة أعلنت بانها لن تنزع سلاحها: "نحن نكرر القول لقيادة السلطة أنه اذا كان هناك من يفكر ان بوسعه اعادة الساحة الفلسطينية الى العهد الاسود قبل 1996 (المقصود هنا هو الاعتقالات الجماعية التي نفذتها السلطة الفلسطينية ضد الحركة بعد العمليات الانتحارية في اذار في ذاك العام) فانه واهم. فالمجاهدون لن يدخلوا السجن وسلاحهم لن يصادر، ولن نسمح لاحد بالمس بالكفاح المسلح".بحسب تصريحات حماس مؤخراً.



هآرتس: تأجيل الانتخابات الفلسطينية..حرك صواريخ حماس تحت ذريعة المقاومة

2005-07-18 11:38:22
________________________________________

لقد آن الأوان بأن يعيد مؤيدو فك الارتباط أحادي الجانب عن غزة التفكير بصحة كل هذه العملية. وذلك ليس بسبب الذرائع والتعليلات الايديولوجية التي تتحدث عن حظر اقتلاع المستوطنات أو التنازل عن ذرى الوطن. السبب الذي يستدعي اعادة التفكير ينبع من أحداث الايام الأخيرة التي تثير الشكوك بأن الانسحاب أحادي الجانب من غزة يُلحق ضررا أمنيا فادحا باسرائيل الآن.

حقيقة ان اغلبية الجمهور الفلسطيني ترى في قرار الانسحاب الاسرائيلي مؤشرا لانتصار الانتفاضة، مسألة معروفة منذ حين. من الصعب مناطحة هذا الموقف ومجادلته. سنوات طويلة من عملية السلام والتفاوض بين الفلسطينيين وحكومات اسرائيل ومن ضمنها حكومات الليكود، لم تؤدِ الى انسحاب اسرائيل من غزة. فكرة الانسحاب خطرت ببال رئيس الحكومة شارون فقط بعد العمليات الانتحارية وصواريخ القسام وقذائف الهاون. وحتى لو لم تكن العمليات هي السبب الذي دفع شارون الى طرح فكرة فك الارتباط - فلدى الفلسطينيين قناعة بأن الأمر هو كذلك، وعلى هذه الخلفية تعزز اعتقادهم بأن اسرائيل لا تفهم إلا لغة العمليات والعنف. هذه الفكرة ستتحول الآن الى مسألة أكيدة اذا انسحبت اسرائيل بصورة أحادية الجانب في ظل اطلاق النار.

الانتصار الكبير المتمثل بالانسحاب من غزة مسجل في رصيد حركة حماس، كما تدعي، وبدرجة كبيرة من الأحقية بحجة انها ساهمت في العمليات ضد اسرائيل. الانسحاب سينقل للسلطة الفلسطينية مساحات كبيرة من الاراضي في غزة، ذلك لان المستوطنات والمنشآت الأمنية الاسرائيلية تحتل 30 في المائة من مساحة قطاع غزة الضيقة والمكتظة، حيث يعتبر كل متر فيها بمثابة ثروة. ماذا سيحدث لهذه العقارات الهامة والثمينة بعد الانسحاب؟ ومن الذي سيحصل عليها؟ حماس تريد ان تكون شريكة في توزيع الغنيمة. "كنا شركاء في الدم، ونحن نريد أن نكون شركاء في القرارات"، يقول الناطقون بلسان حماس.

حتى الآونة الأخيرة كان قادة حماس مطمئنون بهذا الصدد. كان لديهم اتفاق مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس بأنه قد تم احراز اتفاق في القاهرة حول بندين أساسيين: حماس تنضم الى الهدنة والتهدئة، والسلطة الفلسطينية تُجري انتخابات البرلمان الفلسطيني. حسب نتائج الانتخابات التي كان من المفترض ان تجري أمس، كان من الممكن افتراضا ان تتحدد نسبة القوى السياسية في الجمهور الفلسطيني، وبناء على هذا المفتاح كانت الحكومة ستتشكل وتوزع المناصب بما في ذلك اتخاذ القرارات حول مصير الكنوز الارضية الكبيرة التي ستخليها اسرائيل. أي ستتحدد المؤسسات والمصانع التي ستقام فوق هذه الاراضي، ولمصلحة منْ - مصلحة أنصار حماس أم أنصار فتح وغيرهم.

حماس ترى نفسها ملتزمة باتفاق وقف اطلاق النار. إلا ان أبو مازن هو الذي قام بتجاوز الاتفاق. حركة فتح والقيادة التي يرأسها قررت تأجيل الانتخابات من دون تحديد موعد جديد. معنى ذلك، أن الحكم الفلسطيني بقي كما هو، و هم لن يُشركوا حماس بثمار الانتصار الذي ساهمت حماس بقتال من أجله.

حماس لا توافق على ذلك بالمرة. للحظة بدا وكأنهم يستطيعون تحقيق تسوية فيما بينهم. قادة الحركة يقترحون بأن لا تكون معالجة قضية الانسحاب الاسرائيلي (أي الثروات) بيد الحكم الفلسطيني، وانما تحت مسؤولية لجنة مشتركة من حماس والسلطة. أبو مازن وأتباعه رفضوا ذلك. "هذا الامر سيكون مثل اقامة حكومة فلسطينية اخرى"، قالوا.

هذه الخلفية لاعمال العنف التي اندلعت في غزة. وهذا هو أحد الاسباب لاستئناف العمليات. لا يبدو ان لذلك حل الآن، والاستنتاج هو أن أتباع حماس المتململين في غزة سيواصلون العمليات واطلاق النار نحو الأهداف الاسرائيلية، بل وسيُصعدون ذلك. اذا سقطت كل ثمار النصر في غزة في أحضان الفاسدين السلطة المنتخبة - فلن يضير حماس في هذه الحالة أن تعرقل الانسحاب الاسرائيلي، بل وأن تُفشله حتى.

اقتباس:يظن بعض السلطويون ان الانتخابات جاءت منه من سيادة رئيس دولة فلسطين , وان اي تحرك لانتخابات حتى لو كانت على مستوى نقابة او كلية بمئات المقترعين انما هذا هو كرم طائي سياسي من الدرجة الاولى .

يبدو أن هوسك وحقدك تبثه على السلطة بسبب ودون سبب.. فدعك من هذا التشنج فهذا أفضل للحوار..
أمّا المنة فكيف تخيلتها وما هو دليلك على أنها كانت كذلك من رئيس الدولة...مشروع الانتخابات طرح قبل أن يصبح رئيسا للدولة وبمختلف الأشكال البلدية والرئاسية والتشريعية..ومن قال أنه زعم أن ذلك كرم طائي فأنا لم أسمع احدا "من السلطويين" تحدث بهذا المفهوم؟ وهذا واجبه والسيد رئيس الدولة يعرف واجبه جيدا ولا ينتظر من المفترين أمثالك أن يذكروه به...

اقتباس: وما علموا هؤلاء ان حماس الان اكبر من ان تهمش , وان حماس رضيت بمنية كبيرة ان تنتظر راي الشعب لتستانف المقاومة.

نعم حماس أكبر من أن تهمش.. فهل منعها أحد من المشاركة في أي انتخابات؟ إلا أنه وكما يبدو فإن حماس قد أخذتها العزة بالإثم وتريد أن ترينا عضلاتها و"وهجها الحضاري" الذي تبشرنا به..

اقتباس: لولا ان تمت الخيانات المتكررة من قيادات السلطة , ونقضت السلطة الكثير من المواثيق والمعادات والاتفاقيات لضعفها في المواجهة الديمقراطية ولافلاسها شعبيا , فاجلت الانتخابات وتلاعبت بها قامت على ارض كانت تظن انها المنتصرة , ورشت المواطن ظانة ان المواطن الفلسطيني رخيص يقبل ان يبيع صوته بمئتي شيكل , وما علمت ان صوت المواطن الفلسطيني , هوالدم, والذي بخلت فيه قيادات السلطة ابان انتفاضة الاقصى .

أما الخيانات فحدثنا عنها فنحن لا نعرف تفاصيلها بل ما نعرفه هو افتراءاتك ومبالغاتك...أما تأجيل الانتخابات فكان بسبب قانون الانتخابات الذي تم تعديله وكان ذلك بناء على توصية من لجنة الانتخابات وتحت ضغط بعض الفصائل التي تريد تمثيلا نسبيا وحماس تعي ذلك جيدا ولكنها لا تكف عن تحريضها على السلطة ولذلك لا داعي للصيد في الماء العكر..

اقتباس:على السلطة ادراك ان دورها انتها وعليها ان تتقبل التنحي بعد فشلها مرة ومرة ومرة . وان تخلي الطريق لمن اختاره الشعب , ولمن حقق انجاز طرد اليهود من غزة . حتى اصبح شارون يتهم حماس انها تستفزه , وانها تثيره , وانها تسعى للمواجهة .

أماانتهاء دور السلطة فهذا لم ندركه بعد, والمعركة قادمة فلم الاستعجال؟, أم تريد أن تحكم عليها بالإعدام قبل حكم القاضي الذي لم يختره الشعب بعد..أما انجاز طرد اليهود من غزة فهذا الانجاز يحسب لشارون ودهائه السياسي (من وجهة نظري)..أم ظننت أنك تريد خداعنا بأن القذائف هي من أخرجه..موضوع غزة ليس انجازا فمسألة الانسحاب منها كان مسألة وقت بسبب فشل المشروع الاستيطاني فيها منذ البداية...فضلا على أنه تخلص من مشكلة ديمغرافية في غزة وها هو قد تركها لمصيرها ولا أظنه يريد أن يتحمل مسؤولية الانهيار الوشيك في القطاع..فضلا على أن قضية انسحاب غزة طرحت قبل ذلك مرات عديدة ورفضت لظروف تتعلق بمشاكل التسوية الدائمة وبالتالي لم يكن هناك من داع لكل هذه الخسائر...
تم لا تنس أن المقاومة لم تكن حكرا على حماس....

اقتباس:من لا يستطيع حمل السلاح فليتنحى هذه ارض فلسطين محتلة , ومش ملك للي خلفوا عباس وغير عباس

أعصابك يا رجل...هل نسيت دور من حمل السلاح في العقود الماضية وتريد أن تنسى تضحياتهم؟!...أما عباس فلم يدّع شيئا مما ذكرت وإنما يريد أن يثبت هيبة السلطة التي انتخبه الناس رئيسا لها ببرنامجه الواضح...ولا يريد أن يترك الغوغائيين من أصحاب "الوهج الحضاري" يعيثون فسادا ويقوموا بفرض توجهاتهم وراياتهم على كل شارع ومسجد وعمود نور وكأنها ملك اللي خلفوهم!...

ليس من دافع الحقد اتحدث عن السلطة , وانما اقول راي كما انت تتفضل بهذا برايك المليئ بالتجريح والاستهتار والاستهزاء . ومع هذا لم اتهمك انك انسان حاقد . او مشابه لهذه المصطلحات المستخدمة على مدار عقود لطمس الحقائق وانما اتقدم لك بحوار اظنه ينبع من مستواي الادبي والعلمي . ولا ينزل الى مستويات اخرى .
وان كنت تهرب من مواجهة الحقائق والمعلومات بالمراوغة والاتهامات فهذا شانك " فتارة انا مبالغ , وتارة حاقد , وتارة مفتري ", انا اشخص الحالة الفلسطينية , بعدما عايشتها ودققت فيها , واعلم دقائق امورها ورغم انني اختلف الى انني اتوجه بالاحترام والتقدير لكل من يساهم في بناء هذا الوطن .
...
اما عن المنة اخي العزيز فانا نسبتها للمدافعين عن سلوك السلطة وليس لرئيس و يمكنك الرجوع للموضوع الاول لتجد كيف ان فضل وبمنتهى الصراحة تحدث ان الفرصة التاريخية لحركة حماس لتعامل معها ديمقراطيا قد انتهى , ونسي الاستاذ فضل ان السلطة ليس لها خيار الا ان تمهد لحماس الطريق لشراكة في السلطة بعدما اثبتت الحركة انها الاكبر والاعظم ولله الفضل من قبل ومن بعد على مستويات مختلفة , الجهادية والشعبية , والمؤسساتية والانضباطية و ايضا على مستوى الكوادر , وها هي السلطة تحاول يائسة استخدام العنف مع حماس الا انها منيت بالفشل " ومشهد اطفال الزيتون كان دليلا " . ومن هنا علينا ادراك حجم قوة حماس بامتدادها الطبيعي العسكري والجماهيري والسياسي . ومدى لؤم السلطة في استدراج حماس لضربة قد لا تبقي ولا تذر .
السلطة ليس كرما منها ولا منحة ولا جودا تقدم مشاريع الانتخابات . وانما قدمت المشاريع ضعفا ومراوغة
وكنت اتمنى ان نكون مأدبين في تحاورنا ونبتعد عن الاتهامات والتشخيص .
...

اظن ان حماس اقرت المشاركة في الانتخابات الا ان الخوف والرعب من الهزيمة المرة والكاسحة بعد ضربات المرحلة الاولى والثانية في انتخابات البلديات اصبح الهرب "تلتين المراجل " والى الان حماس تسير وفق خطتها لجلب شرعية مستحقة من صوت المواطن الفلسطيني الذي طالما تحدث باسمه زورا وبهتانا .
...
قصدت بالخيانات :- تاجيل الانتخابات وليس كما ذهب تفكيرك . فان نقض العهد والميثاق خيانة لامانة العهد . وكنت اتمنى ان تكون السلطة اشجع في مواجهة الحقائق على الارض . وانت تعلم ان السلطة اعترفت انها اجلت الانتخابات بناء على خوفها من هزيمة حتمية .
اما انها اجلت بسبب ما قلت فهذا عار عن الصحة , وعد ان شئت لمقالات الكتاب والمحللين والمقربين من القرار السياسي وها انا اورد لك مقتطف من مقالة الكاتب اشرف العجرمي في جريدة الايام يوم 18/7 وهو احد السن السلطة حيث قال "ولما تم تأجيل الانتخابات لأسباب عديدة منها مصالح اعضاء المجلس التشريعي وعدم جاهزية حركة "فتح" وغيرها "
فالشمس لا تحجب بشعارات كاذبة . وعليك ان تواجه الحقيقية اخي الكريم .
اما عن انجاز خروج اليهود من غزة فانت تدرك انه انجاز الا ان اجهزة السلطة للاسف تحاول تغير هذا الانجاز , وهذا اصبح عمل درامتيكي لسلطة ان تطمس الانجازات الحقيقية وان تبرز حفل غنائي او كزنوا او شليه على انه انجاز لهذا الشعب , وتعلم ان توضيح حقيقة الانجاز لن يكون بمصلحتها وانما سيكون بمصلحة القوى التي ضحت وقاتلت وضربت , اي انها تحاول ان تغير من طبيعة الاشياء وان تسمي الاشياء بغير اسمائها , فروجت ان الاخلاء من غزة انما جاء وفق ارادة شارونية وها انت تصف الاخلاء انه منه شارونية ومكسب اسرائيلي من الدرجة الاولى , ولا اعلم اين هذا التفكير كان قبل الانتفاضة , ومتى سمعنا خروج اليهود من غزة الا ابان ضربات عماد عقل , وصواريخ القسام وعمليات الانفاق , وها هي السلطة فاوضت اليهود عشر سنوات فلم تاخذ منهم قيد انملة . وكنا نسمع من قبل ان اليهود لن يتركوا غزة بطرق العنف والقتل والعمليات الاستشهادية , ومللنا من اسطوانة اننا لا نقدر على اليهود , فثقافة الهزيمة والانبطاح كان ميزة المثقف الفلسطيني القادم من عقر الهزيمة .

ان شارون سيدي الكريم قبل عمليات الانفاق كان يقول ان نتساريم مثل حيفا وتلبيب , وان التنازل عنها يعني التنازل عن خط الدفاع الاول .
الخطر اخي الكريم ان نوفر انسحاب امن وهادئ لليهود . وهذا دور عباس للاسف والدول الاقليمية والعالمية , واتمنى على حماس وكتائب الاقصى وغيرها ان تتحمل مسؤلية اتمام اخراج اليهود تحت سياط الصواريخ والمقاومة

...

المهاجر

( ونسي الاستاذ فضل ان السلطة ليس لها خيار الا ان تمهد لحماس الطريق لشراكة في السلطة بعدما اثبتت الحركة انها الاكبر والاعظم ولله الفضل )

لا انا لم اقل ذلك فالسلطة لديها خيارات كثير اخرى فهى تتحرك بامكانيات و باندفاع داخلى واقليمى و دولى هائل ..انا قلت العكس تماما ان الفرصة هذه كانت معطاه لحماس ولا اعتقد انه كان امامها خيارات اخرى..هى الان حاولت ان تجرب هذه الامكانيات الاخرى

ما اعتقده ان الوضع لن يعود للسابق بتاتا ولن تحدث انتخابات والامور لن تهدا وان هدات مرحليا مع مناوشات ولفترة معينة .. لكن ما سيحدث فى النهاية سيكون حسم بالقوة

هذا ما لم اكن اريده لانه سيكلف معاناة و خسائر شديدة جدا ..لكن هذا ما سيحدث للاسف بعد فترة معينة وبكل تاكيد

الزميل فضل
تحليلاتك السياسية أطالعها بعمق وبالذات ما يخص الوضع لديكم ...
وربما يرجع الى قربك وتلامسك مع الواقع وايضا لدرساتك التي تعتمد على التحليل ...
اقتباس
فى النهاية سيكون حسم بالقوة

هذا ما لم اكن اريده لانه سيكلف معاناة و خسائر شديدة جدا ..لكن هذا ما سيحدث للاسف بعد فترة معينة وبكل تاكيد
_____________________________________________



تابعت الآن وكالات الأنباء واستمعت الى أن هناك تصعيد ...لا أعرف ماذا تريد هذه الفصائل المتشددة وما هو سقف تطلعاتها غير كتم النفس ومصادرة لرأي الآخر المغاير لها ...هذا مع ملاحظة أني لا أنتمي لأي اتجاه فلسطيني على الساحة ...ولكن أريد التهدأة فقط لالتقاط الأنفاس والمراجعة الشاملة والمصارحة مع كل الاتجاهات والعمل فقط للمصلحة الوطنية فقط وليس لأجندات الغير البعيد عن معاناتكم ...
والأهم حتى يعرى ويكشف شارون على حقيقته أمام العالم حينما يوضع أمام المحك دعوه يتصارع مع الثعابين الذي رباهم وجلبهم من الخارج ....
لك تحية عطرة :97:

سحقا لكل اعداء حماس من اسرائيل الى السلطة باقي الصغار

نسمة

((لا أعرف ماذا تريد هذه الفصائل )))



ما الذى تريده حماس

الذى تريده حماس هو ما يمكن ان تريده اى قوة سياسية فى الدنيا .. وهو السلطة او السيطرة....رغم انها لا ترغب بقول ذلك فمفهوم السلطة هنا شىء يختلف عنه تماما فى اماكن اخرى لاننا ما زلنا تحت الاحتلال والسلطة لا توفر ايجابيات فقط بل تتطلب اشياء صعبة وسلبيات مثل المواقف السياسية والاتصالات ومواقف غير شعبوية كثيرة
فهم يرفضوا ان يشاركوا فى السلطة
ويرفضوا ان يشاركوا فى منظمة التحرير
ولو طرح عليهم ان ياخذوا كل السلطة جملة وتفصيلا والتنازل لهم عنها طوعيا هم ايضا سيرفضوا

لانهم يدركوا ان هذا شىء ضخم وسيضعهم امام وضع سينهيهم خلال ايام فعندها عليهم ان يتعاملوا مع عالم يرفض التعامل معهم ..عندها عليهم ان يتعاملوا مع اسرائيل ..عندها لن يستطيعوا اطلاق رصاصة على اسرائيل لان اسرائيل ستتحرك بدون ضوابط امام العالم وسترد بجنون وابادة وسيكون لها ضوء اخضر مطلق ..عندها عليهم ان يوفروا مئات الاف الرواتب واموال لادارة المؤسسات واحد لن يعطيهم ذلك

هم يريدوا السلطة الميدانية على الارض لكن مع وجود سلطة رسمية تتعامل مع العالم وتدير كافة الوظائف الاخرى التى لا يمكن لحماس فى اى حال من الحوال ان تقوم بها
وفى نفس اللحظة مشاركتها فى الايجابيات التى قد توفرها السلطة مثل الوظائف والتشغيل والبلديات وفرص العمل الخ

وحماس تطرح دعائيا موضوع المقاومة لما له من تاثير عاطفى كنوع من الدخان والتغطية على الجانب الحقيقى للموضوع ..لكن المقاومة هى عمل مجتمع كامل وان لم يكن عليه اتفاق وطنى كامل فمن غير الممكن القيام به ..فالمقاومة تعنى انهيار اقتصادى وتعنى فقر وتعنى قتل وحصار للمجتمع ككل وليس للمقاومين ..عدا ان المقامة كانت فعل جماعى شارك فيه الجميع ومعظم الخسائر التى تلقاها العدو تسببتها له فتح وفقا للاحصائيات.. وعدا ذلك المقاومة تحتاج لغطاء سياسى شرعى يتعامل معه الخصم والعالم فالمقاومة فعل سياسى فى نهاية المطاف

ما تريده حماس شىء لا يمكنها الحصول عليه..هى لربما ذاهبة لعملية انتحارية جماعية

الزميل فضل
أشكرك على ردك ... وهو بالضبط ما كان يدور بخلدي حينما سألت ماذا تريد حماس ....
حينما أشاهد شباب حماس الجيل الحالي بعد تصفية الرعيل الأول .. على الفضائيات وتنظيراتهم .أ شعر بخوف وأسى فأجد حالات عند ومكابرة ولا يوجد مسؤليه لتحمل شعب له ظروف خاصة جدا به ....
للأسف أيضا الرعيل الجيد وذو الرؤية الثاقبة والحنكة من رجال منظمة التحرير صفوا أيضا وأالاصل الى نتيجة أن هذه الصهيونية كانت ومازالت لدينا بالمرصاد ومن تتوسم به الخير والحنكة تتخلص منه أولا بأول ...وكأنها صياد ماهر خبيث ودنيء.......
طبعا لا ننسى أن لديها من الخبراء المتخصيين لتحديد من هو الشخصية الثمينة التي يجب اسكاتها وعدم استفادة شعب فلسطين منها ....
كل ما أتمناه أن يتحكم العقل والنظرة الثاقبة للشعب الفلسطيني في المرحله الحاليه والمستقبليه ...حتى يخرجوا من هذا النفق المظلم ....

اقتباس:ليس من دافع الحقد اتحدث عن السلطة , وانما اقول راي كما انت تتفضل بهذا برايك المليئ بالتجريح والاستهتار والاستهزاء .

دافع الحقد على السلطة واضح أخي العزيز في جل مداخلاتك...وإن كان في رأيي شيء مما ذكرت فأنما هو لافتراءاتك وتدليسك ومبالغاتك.

اقتباس: ومع هذا لم اتهمك انك انسان حاقد . او مشابه لهذه المصطلحات المستخدمة على مدار عقود لطمس الحقائق وانما اتقدم لك بحوار اظنه ينبع من مستواي الادبي والعلمي . ولا ينزل الى مستويات اخرى .

شكرا على حسن سلوكك الذين رأيناه جليا في مداخلتك قبل السابقة...ولا تنس أن هذه المصطلحات وما شابهها استخدمت لتغييب الحقائق الفعلية ووضعتنا تحت تأثير المخدر خاصة إذا كان استجابة لنداء الله ورسوله...وأما ان حوارنا نزل إلى مستوى متدن فهذا لست محقا به وأنا قد حاورتك في مقام آخر وأظن أن حوارنا كان موضوعيا..

اقتباس:وان كنت تهرب من مواجهة الحقائق والمعلومات بالمراوغة والاتهامات فهذا شانك " فتارة انا مبالغ , وتارة حاقد , وتارة مفتري ", انا اشخص الحالة الفلسطينية , بعدما عايشتها ودققت فيها , واعلم دقائق امورها ورغم انني اختلف الى انني اتوجه بالاحترام والتقدير لكل من يساهم في بناء هذا الوطن .

واما المراوغة والاتهامات فهذه لا تختص بي وحدي ولك فيها نصيب -إن صح ادعاؤك-... أما الحالة الفلسطينية فنحن نشخصها أيضا وأنا من غزة وأعلم ما فيها وكلنا عليم بدقائق الأمور أم حسبت نفسك وحيدا في الميدان؟ ونتوجه أيضا إلى كل من يساهم في بناء هذا الوطن بالاحترام والتقدير...

اقتباس:اما عن المنة اخي العزيز فانا نسبتها للمدافعين عن سلوك السلطة وليس لرئيس و يمكنك الرجوع للموضوع الاول لتجد كيف ان فضل وبمنتهى الصراحة تحدث ان الفرصة التاريخية لحركة حماس لتعامل معها ديمقراطيا قد انتهى

أي أنك تقصد السيد فضل في قولك"بعض السلطويين" :what:؟ إذن بإمكانه أن يحدثك عن كيف توصل لهذه النتيجة ثم ارجع إلى ما كتبه ولا تجتزئ الكلام..

اقتباس: ونسي الاستاذ فضل ان السلطة ليس لها خيار الا ان تمهد لحماس الطريق لشراكة في السلطة بعدما اثبتت الحركة انها الاكبر والاعظم ولله الفضل من قبل ومن بعد على مستويات مختلفة , الجهادية والشعبية , والمؤسساتية والانضباطية و ايضا على مستوى الكوادر

أما حماس فلا أحد ينكر حجمها فهذا قد بيناه ولم يحاول أحد تهميشها وهذا ليس بجديد واللطة لم تتجاهل ذلك وهذا منطقي فما العيب؟!...أما كون حماس أثبتت أنها الأعظم فهذا لا نشاطرك فيه الرأي أم تريد أن تعيد علينا بعض "تهويلاتك" من مؤسساتية حماس وانضباطها..وقد تحدثنا في ذلك من قبل...

اقتباس:وها هي السلطة تحاول يائسة استخدام العنف مع حماس الا انها منيت بالفشل " ومشهد اطفال الزيتون كان دليلا " .

لماذا خلط الأمور والتدليس مرة أخرى...السلطة ملزمة باتفاقيات أمام العالم وتحاول أن تفرض هيبتها فما زالت هي السلطة حتى الآن وعندما تتغير نتكلم بغير هذا...ولكن المشكلة هي في حماس الذي أصابها غرور القوة ولا تريد أن تذعن لأحد وتريد فرض أجندتها...زاعمة أن الاحتلال هو المشكلة فلا تكف عن إحراج السلطة ورئيسها لتطلق صواريخها..زاعمة أن هذا ردا على اغتيال أحد أفراد الجهاد الإسلامي ..وكأن النخوة دبت فيهم ونسوا ما كانوا يفترون....
أما أطفال الزيتون فها أنت تستشهد بغوغاء القاصرين وتزاود علينا بسلوكهم الهمجي..قد أخطات في العنوان ومن فمك ندينك مرة أخرى..

اقتباس: ومن هنا علينا ادراك حجم قوة حماس بامتدادها الطبيعي العسكري والجماهيري والسياسي . ومدى لؤم السلطة في استدراج حماس لضربة قد لا تبقي ولا تذر .

لا داعي للإعادة فقد فهمنا ذلك وفهمنا أيضا افتراءاتك...

اقتباس:السلطة ليس كرما منها ولا منحة ولا جودا تقدم مشاريع الانتخابات . وانما قدمت المشاريع ضعفا ومراوغة

حيرتنا معك, هل تريد من السلطة تقديم مشاريع انتخابات أم لا؟

اقتباس:وكنت اتمنى ان نكون مأدبين في تحاورنا ونبتعد عن الاتهامات والتشخيص .

وأتمنى ذلك أيضا.