اقتباس:أما التيار القومي فهو كأي طيف فكري و سياسي فيه الأعتدال وبه الرادكاليه...فلا تختزل الحقيقه من خلال موقف أو حتى ممارسات كيان سياسي...

سيد الافق العربي لقد تم احياء هذة التيار وبقوة وانت اعلم مني بهذا من الحركة الناصرية والى الوقت الحالي ,مثل فايروس نام الف سنة وتوفرت ظروف اعادة للحياة من جديد تحت شروط لا اعرف من هيئها وانت تعرف موجة القومية من المحيط الى الخليج تحت يد القومين ,ولم يتعظو من تجربة الاموية وان العصر الحالي لا يتحمل هاكذا تيارات ومغامرات .

وهناك اقتراج جميل لاستاذ اركون وهو بناء معاهد تعلم الشعوب العربية مبادى الانسانية الحديثة واحترام الاقليات وهو الرجل من اعظم الكتاب في احياء التراث الاسلامي ويعترف ان امة لم تكن تتكلم العربية في حياتها وكانت لغتها الوحيدة هي الامازغية لان الاستاذ اركون اصلا بربري,وله صولات وجولات في الدافع عن الحضارة الاسلامية وتفكيك جذورها واحيائها من جديد على مبادى عصر الحداثة ,ويا ليت يرتفع مستوى الخطاب في الوطن العربي الى مرحلة المواطنة والحقوق الانسانية حسب مواثيق حقوق الانسان حسب لائحة اعلان حقوق الانسان في عام 1948 والتي في اولى فقراتها ان البشر سواسية في الحقوق والواجبات وليس هناك تفضيل لعرق او دين بين انسان واخر .

كل ما يطلبة الاكراد هو حقوق واعتراف انهم بشر عندهم خصوصيةفي تراثهم .

اقول لك شي ممكن لا تصدقة اني ضد استقلال كردستان عن العراق ,لان في عصر الاقتصادي هذا لا نقدر ان نعيش من دون دولة قوية و موحدة, وعصر الحالي هو عصر اندماج وليس عصر تفكك .

وما حصل من طرفنا ..هو ردة فعل قوية وعنفية ,وتقدر ان تقول حركة ثأرية لقرون مضت من القهر والذل والاستعباد .

دمتم

محارب النور

المشكل يا محارب أنك تخلط التعصب بالأنتماء القومي و تلصق صفه التعصب البغيضه بكل التيار القومي و في هذا مغالطه و خلط للأمور...

أنا لا أعيب على الكردي إنتماءه الى حزب قومي فهذا حقه إن كان بدون شطط و تعصب وتعدي على غيره من قوميات أو إثنيات..فكيف بالله عليك تنتقد التيار القومي برمته و لا تنقد جوانب التجاوز
فيه..

ربما قد حدث تجاوز في طبيعه الخطاب القومي بما يخص القوميات الأخرى لكنه ليس بمسوغ لنسف هذا الخطاب برمته بل الأولى معالجه جوانب القصور فيه فيما يخص هذه المسأله...

لقد سبق أن نوهت أن الديموقراطيه هي المظله الكبيره و التي يجب أن يستظل بها الجميع...وفي أعتقادي أن طريق الوحده يبدأ من الديموقراطيه الحقه و التي توفر آليات فعاله لتكامل عربي و نظم كفيله بحفظ حقوق الأقليات...

مع اني لا اؤمن بالديموقراطية بالمرة ,ولكن هذا بحث اخر ,اهديك هذة الكلمات الرائعة لمغني المفضل جون لينون وهي ملخص لحلمي على هذا الكوكب الازرق الجميل .

[CENTER]
Imagine

Imagine there's no heaven,
It's easy if you try,
No hell below us,
Above us only sky,
Imagine all the people
living for today...

Imagine there's no countries,
It isnt hard to do,
Nothing to kill or die for,
No religion too,
Imagine all the people
living life in peace...

Imagine no possesions,
I wonder if you can,
No need for greed or hunger,
A brotherhood of man,
Imagine all the people
Sharing all the world...

You may say Im a dreamer,
but Im not the only one,
I hope some day you'll join us,
And the world will live as one.

[/CENTER]

محارب النور

لك الشكر على الكلمات الجميله و الاتي تنطلق من حس إنساني مرهف...

لكن إذا أردت أن تنزل من مملكه الخيال الطوباويه لن تجد الا الديموقراطيه لتقاربها و تحاكيها في مملكه الواقع و ستبقى الديموقراطيه أفضل الأنظمه السيئه كما قال وينستون تشرشل لإنك لن تقدر من إلغاء سمه الأختلاف الأنسانيه...

كما قال الباحث المعروف" فريد زكريا" الذي يعمل في مجلة نيوزويك لا تشجعو الدميقوقراطية في الشرق لان الاحزاب الاصولية هي التي سوف تكسب رهان الانتخابات بلا ادنى شك .

عالمنا الان لا يتحمل شي اسمة ديموقراطية ,وكما قلت لك هذا بحث اخر يطول شرحة .

عجبتك الاغنية انا فخور اني قدمت لك شي جميل ,في سنين مراهقة كنت مهوس بجون لينون والبيتلز واحببت ان اقد م شي لك من قلبي .

محارب النور

(f)

لك كل الشكر على الأغنيه مره أخرى...

أما عن الديموقراطيه فليست حكر على نموذج أو قالب أ وحد...عمومآ موضوع الديموقراطيه له دهاليزه التي تحتاج الكثير من الوقت حتى يشبع و يستوفى..

تحياتي (f)

عموما انت كسبت احترامي يا سيد"الافق العربي" ,نحن نحترم الخصم القوي مثل الهنود الحمر لا يجزون فروة رؤوسهم :D

حلوة هذة هنود الحمر عموما اشكرك على اثراء الموضوع وبعدين نفتح نقاش اخر عن الديموقراطية

محارب النور

(f)

أرى أنك تدمن تجاهل أسئلتي يا محارب، هل أنت تعد للإجابة أم لا ترغب بأن تجيب؟
كونك ترقض الديمقراطية وتدعو للعالمانية بنفس الوقت، فهل نفهم أنك تطالب بحكم قمعي إستبدادي عالماني قومي متطرف في كردستان العتيدة؟ بما يكرّد أو يجلي كافة الأقليات ذات الأصول غير الكردية من سكان المنطقة من مثل العرب والترك والفرس والسريان والآشوريين والأرمن، الخ...
وهذه أسئلتنا من جديد:


1- ماذا ستصنعون بالأقليات العرقية التي ستوجد حتما ضمن هذه الدولة؟ نذكر هنا الأقليات العربية والسريانية والآشورية والتركية والفارسية!
هل ستجلونها قسرا إلى الخارج، أم أنكم ستكرّدونها، أم أنكم ستعزلونها ضمن حكم ذاتي أو فدرالية شعوبية أو دول جزيرية مستقلة مثل دولة ليسوتو في أفريقيا؟ أم لعلكم ستحيون نظام الأبارتهيد الجنوب أفريقي العنصري؟

2- وهل سيسمح لغير الكردي الذي قد يحمل مواطنة دولتكم تلك أن يترأس هذه الدولة الكردية العتيدة؟

3- ما هو أساس المواطنة في تلك الدولة الكردية؟ هل هو القومية أم اللسان أم غير ذا وذاك؟

4- ما هو أساس الحكم المشكل لهذه الدولة، أهو العالمانية أم الإشتراكية أم الفوضوية؟ وكيف سنستبط هذا الأساس، أمن فرضه قسرا على الناس أم من الناس؟ وكيف سنعرف أن ما نختاره هو ما يريده الناس؟

خالد

( أرى أنك تدمن تجاهل أسئلتي يا محارب، هل أنت تعد للإجابة أم لا ترغب بأن تجيب؟)

ولماذا تعتقد انه قادر على ان يجيب فهذا ليس جزءا من اجندته هنا ان يجيبك على اسئلة عملية محددة

هو هنا ليعبر عن امتعاضه بشكل معمم ... ولينقل لنا اسماء كتاب ويقتبس جزءا من عباراتهم المفخمة بشكل استعراضى ..كل ما يريده هو ان نشعره باهميته وقيمته كشخص

لماذا لا تتركه وتدعه ينتصر تكتيكيا فى الحوار لعل ذلك يرضيه

ما دفعني إلى ذلك يا فضل ليس حوارا يفتقد إلى أسس يمكن نقاشها، بل التعدي علينا بحجة السماع من عربي في العراق أنه قال وآخر أنه عبر عن رأيه بالعرب والأكراد.

فحين كف عنا الأذى بعد أن أرشدناه إلى أن كل الناس عورات، أردنا أن نرى مصير غير الكرد في دولة قومية عالمانية شوفينية كردية لا تذكرني إلا بالإتحاد والترقي وحملة التتريك.
سيما وأنني قد سمعت ورأيت على وسائل التلفزة حديثا غامضا مبهما تم تجاهله بعد ذلك، عن طرد عائلات عربية عراقية أو فلسطينية أو مصرية كانت تسكن في مدن عراقية في الشمال. وتم ذلك الطرد دون عودة إلى حكم محكمة رأت أن ساكن البيت ليس من حقه السكن بعد بل يجب عليه المغادرة خلال فترة أربعين يوما، ولم يكن الكرد ممن زعم أنه صاحب البيت. بل كان ذلك بتسلط بشمركة لتأمين مواقع يرابط فيها ميليشيا دون عائلاتهم. وذلك لخدمة أجندة سياسية لهم.

فإن كان هذا ما قد حصل على مستوى ضئيل في شمال العراق مستغلا ظروف إستثنائية، فما الذي قد يحصل في دولة كردستان العتيدة المزمع أن تكون مستقرة في رقعة جغرافية مترامية الأطراف؟

نحن نعلم أن من يعتمد على الموقف الدولي لإقامة دولة قد ينجح في ذلك إن تصادف توافق حساباته مع حسابات الدولة الأولى. فمن الواجب علينا أن نعد العدة لهذا الإحتمال بعيدا عن الدولة الأولى، على الأقل بنصيحة للإخوة المقيمين في كردستان المستقبل أن يأخذوا حذرهم مما سيأتي عليهم إن قامت هذه الدولة وبدأت معارك تصفية عرقية أو حملات إجلاء واسعة، أو جرى فيها كما جرى في البوسنة من قتل الرجال واغتصاب النساء، أو تم تكريد الأقليات الجديدة بالقوة.