{myadvertisements[zone_1]}
عصمة الأنبياء في الإسلام
سيف المسيح غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #141
عصمة الأنبياء في الإسلام
بسم الله ..

السلام عليكم


اقتباس:[quote]الزميل دانيال (f)

[QUOTE]اقتباس:
--------------------------------------------------------------------------------
يعني كلام الزميل دانيال هو أن الأنبياء يخطئون (ولكن قبل النبوة) ، وأنهم لا يخطئون بعد النبوة (في التبليغ فقط)
--------------------------------------------------------------------------------



الذي قرأ كلمي يعلم أنك أسأت فهمي ..!


لا أدري كيف تقول بأني أسأت فهمك :?:

كلامي في هذه الجملة ينقسم إلى قسمين:

1- الأنبياء يخطئون (ولكن قبل النبوة)
2- الأنبياء لا يخطئون بعد النبوة (في التبليغ فقط)


بالنسبة للنقطة الأولى:

أنت قلت الآتي:

اقتباس:فإبراهيم

فمن هنا نفهم أنك تقول الآتي:

الأنبياء يخطئون قبل النبوة

وقلت أيضا الآتي:

[QUOTE]وموسى

فمن هنا نفهم أنك تقول الآتي:

الأنبياء يخطئون قبل النبوة



بالنسبة للنقطة الثانية:

أنت قلت الآتي:

[QUOTE]الحقيقه هي .. ( كل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابين )..

والأنبياء صلوات ربي عليهم وسلامه .. من بني آدم ويندرجوا تحت هذه الحققه ... فهم أولا وآخر بشر

وقلت أيضا:

[QUOTE]عصمة الأنبياء هي العصمة من الخطأ في تبيلغ الرساله التي أرسلها الله عز وجل

تقول بأن محمد قال "كل بني آدم خطاء" ، وأن الأنبياء بشر فهم يخطئون

وتقول بأن العصمة هي في تبليغ الرسالة التي أرسلها الله

فنفهم من ذلك بأن الأنبياء بعد النبوة يخطئون (لأنهم بشر) ، ولكن ليس في تبليغ النبوة


فكيف تقول بأني أسأت الفهم ؟

:?::?::?:

شكرا لأنك فصلت سوء فهمك ... فأنت خلطت بين الوجهين من مشاركتي .. برغم من أني فصلت بينهم لكي لا يكون لبس .. وأنت تأبى ذلك ...

على كل حال بمشاركتي بالوجه الأول غرضي منها لفت أنظار القراء الكرام ... أن هناك أخطاء تلبس بها الأنبياء ... ولم يكونوا أنبياء بعد .. وطالما أنهم ليسوا أنبياء فمميزات هذه النبوه ( العصمه ) لم يتحلوا بها بعد ..

والوجه الثاني من مشاركرتي فصلت بحد علمي عن انواع الأخطاء التي تقع ..

بالنسبه لي هذه النقطه إنتهت ...

سأنتقل الأن لبقية الردود .. بصفحة رد جديده ..
07-23-2004, 11:09 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
سيف المسيح غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 101
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #142
عصمة الأنبياء في الإسلام
[صورة: 87.gif] بسم الله [صورة: 87.gif]

السلام عليكم ....

الدليل كتب :
اقتباس:الآن نأتي للنقطة التي صعقت كل قارئ

لم أكن اتمنى أن أصعق أحد ... ولكن ماذا أفعل أحب أن أظهر غبائي الذكي ..
لكي أرقى به ليكون ذكائي الذكي ...


الدليل كتب :
اقتباس:وسألتك إن كان عيسى قد ولد نبيا أم قضى فترة من حياته من دون أن يكون نبيا

وكان دليلك على جوابي على هذه النقطه ..

الدليل كتب :
اقتباس:أنصحك بأن تقرأ قرآنك يا دانيال  

يَا أُخْتَ هَارُونَ مَا كَانَ أَبُوكِ امْرَأَ سَوْءٍ وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيًّا فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ قَالُوا كَيْفَ نُكَلِّمُ مَنْ كَانَ فِي الْمَهْدِ صَبِيًّا قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللَّهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ وَجَعَلَنِي نَبِيًّا وَجَعَلَنِي مُبَارَكًا أَيْنَ مَا كُنْتُ ‎وَأَوْصَانِي بِالصَّلَاةِ وَالزَّكَاةِ مَا دُمْتُ حَيًّا (مريم 28 - 31)

يا للهول  

عيسى يقول (وهو في المهد) "آتاني الكتاب وجعلني نبيا ؟

ردي هنا له أكثر من وجه ( لاتخلط بينهم )

الأول - نصحتني بأن أقرأ ,, شكرا لهذه النصيحه ... وبدوري أنصحك بأن تفهم ....

الثاني - عيسى عليه الصلاة والسلام عندما تكلم بالمهد صبيا ... نطق كلمه أسقطها وعميت نظر القراء الكرام عنها ...

ألا تشبه هذه الآيه الحديث الذي أوردته أنا وبينت مقصد الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن لم تتنبه له ...الحديث [ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا ‏‏ تطروني ‏ ‏كما ‏‏ تطري ‏ ‏النصارى ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏ولكن قولوا

ألم يقل رب العزه ( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ) ..

إذا هو قبل أن يكون نبي الله ... كان عبد لله بكل ما تحمل هذه الكلمه من إشارات بشريه ..

إذا أشترك أنا ونبي الله عيسى عليه السلام .. أننا عبيد لله ... ولكن أكرمه الله وهو أهل لهذه الكرامه فجعله نبيا ..


الثالث - عيسى عليه السلام قال ... ءاتني الكتاب ... بذلك الوقت عندما تكلم هل كان معه كتاب ..! لا لم يكن معه كتاب ... بل عندما كبر وشب آتاه الله الكتاب .. وجعله نبيا ..
لذلك كلامه بالمهد وقوله جعلني ... لا تعنى نفس الوقت .. فهو قال أيضا لم يجعلني جبارا فهل كان ما هو عليه يدل أن لديه مقومات الجبروت ! لا .. وكذلك لم تكن لديه مقومات النبوه ...!



الرابع - قد تقرر بدين الله أن الرساله لا يتحملها إلا الرجال .. وعيسى عليه الصلاة والسلام كان رضيع ..
[[ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ]]
وعيسى عليه الصلاة والسلام كان قبل محمد عليه الصلاة والسلام ... فهذا يدل عندما إرسل لبني إسرائيل كان رجلا ... ولم يكن رضيع
.

الخامس - وهذا الوجه من الإجابه لأجعلك تبتسم:lol2:
وهو .. معلوم عندما تكلم عيسى عليه الصلاة والسلام وقال .. (جعلني نبيا) والتي تفهم منها أنت بداية كونه نبي .. كانت مريم عليها الصلاة والسلام قد أكلت وشربت وقرت عينها .. ثم ذهبت لقومها تحمله ... هذه الفترة بين ولادته لحين كلامه مع قوم مريم .. ماذا كان نبي أم بشر ؟؟ كم إستغرق وقت أكل وشرب مريم عليها السلام ... وهذا ردي عليك عندما كتبت .. [[ هل نستطيع تطبيق كلامك على عيسى ، أم أنه ولد نبيا ولم يقض ولا ثانية من حياته إلا وهو نبي ؟:baby: ]]
...:aplaudit:

===========================

الدليل كتب :

اقتباس:ثم سألتك عن عيسى إن كنت تستطيع أن تأتي بآية واحدة من قرآنك تقول بأنه أخطأ

زميلي المحترم لم تطلب مني .. ربما توهمت أو أوهمت !

الدليل كتب :
اقتباس:اقرأ يا دانيال اقرأ  

‏حدثنا ‏ ‏أبو اليمان ‏ ‏أخبرنا ‏ ‏شعيب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي الزناد ‏ ‏عن ‏ ‏الأعرج ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏‏قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏كل بني ‏ ‏آدم ‏ ‏يطعن الشيطان في جنبيه بإصبعه حين يولد غير ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏ذهب يطعن فطعن في الحجاب  

راجع صحيح البخاري ، كتاب بدء الخلق ، باب صفة إبليس وجنوده

وجهين للإجابه على هذه النقطه :

الأول : زميلي المحترم تحيلني على صحيح البخاري .. طيب لك ما أردت ... وجدت هذا الحديث


بالإضافه للحديث الذي أوردته أنت ..

إذا مريم عليه الصلاة والسلام لم يمسها الشيطان كذلك ... هل يعني ذلك أنها لا تخطئ ..!!
ما قولك ؟؟؟

الثاني : إذا كان هكذا المقياس .. فشيطان محمد عليه الصلاة والسلام .. دعاه الرسول للإسلام فأعانه الله عليه فأسلم .. وإليك الحديث :

[[ حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير).
أيهما أكمل من أسلم شيطانه أم من جاء يؤذيه فمنع من ذلك !!!


الدليل كتب :
اقتباس:كيف تقول أنك تستطيع تطبيق نفس الكلام على عيسى ومحمد قال أنه الوحيد الذي لم يذكر له ذنب ؟

الله عز وجل بكلامه ومحمد عليه الصلاة والسلام بسنته .. يذكرون التفاصيل الضروريه لحياة الرسول .. فليس معنى أنه لم يذكر خطأ وقع به الرسول يعني أن له العصمه المطلقه ...
فليس حجه أن تقول لي .. بعد إيراد حديث للرسول عله الصلاة والسلام أنه لم يذكر ذنب لعيسى عليه الصلاة والسلام معنى ذلك أنه معصوم عصمه مطلقه وأنه أفضل من بقية الأنبياء ..

طيب أذكر لي أخطاء وقع بها إلياس وإدريس وهود .. عليهم الصلاة والسلام .. فهل هذا دليل إنهم معصومين 100% من الأخطاء .. لا فهم بشر وكما قرر الإسلام كل إبن ءادم خطاء ...

وهنا أريد تسجيل ملاحظه ... هل عيسى عليه الصلاة والسلام معرض للخطأ..!!!

نعم معرض للخطأ ..إليك بعض هذه المراجعات
:
[[ قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا

الحواريين ... يريد دليل على صدق عيسى عليه الصلاة والسلام .. هل رأوا منه ما يدل على إحتمالية كذبه ... فيكذبوه ..! نعم رأوه بشرا فأيده الله بالمائده دليل صدقه ... وكونها هي ما طلبوه بألسنتهم ..

والأن يحقق الله عز وجل مع عيسى عليه الصلاة والسلام ... ويريد معرفة هل كان أمينه بتبليغه الرساله التي كلف بها ..

[[ وَإِذْ قَالَ اللّهُ يَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ أَأَنتَ قُلتَ لِلنَّاسِ اتَّخِذُونِي وَأُمِّيَ إِلَـهَيْنِ مِن دُونِ اللّهِ ..

وبعد إنتهاء التحقيق ... ظهرت النتيجه [[ قَالَ اللّهُ هَذَا يَوْمُ يَنفَعُ الصَّادِقِينَ صِدْقُهُمْ

طيب شيء آخر .. هل هناك إحتمال أن يخطأ عيسى عليه الصلاة والسلام فيعق أمه التي أنجبته .. نعم الإحتمال موجود ... لكنه منه عيسى عليه الصلاة والسلام معصوم .. إفهم
[[ وَبَرًّا بِوَالِدَتِي وَلَمْ يَجْعَلْنِي جَبَّارًا شَقِيًّاِ

تعليقي على الحديث الذي أرودته :

- هناك أمر .. دفع بعيسى عليه الصلاة والسلام أن يوجه جموع الخائفين لغيره ..

- هذا الأمر .. جعله يصيح .. نفسي نفسي ... فهو يخاف على نفسه من هذا الأمر ..

- ما هو هذا الأمر ؟؟
الجواب معلوم أن عيسى عند المسلمين لم يمت بل سيعود ليكمل مشوار حياته ويستوفي رزقه الذي كتبه الله إليه .. وقد ورد بالحديث أن يعيش بعد قتله للمسيح الدجال ونجاته من يأجوج ومأجوج ... 40 سنه ..
فكيف سيذكر محمد عليه الصلاة والسلام ذنبا لعيسى عليه الصلاة والسلام لم يقع بعد فحياته لم تنقضي بعد .. فهذا الذنب ربما يكون خلال هذه الأربعين سنه فكيف سيبلغه بذنبه قبل أن يقع .. ماهذه البشاره التي سيزفها محمد عليه الصلاة والسلام لعيسى عليه الصلاة والسلام ... فهذا الأمر الذي يخاف عيسى على نفسه منه لا يزال بطي الغيب .. فمن الخمسه التي لا يعلمها إلا الله
( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ) .. والغد ما يزال ينتظر عيسى عليه الصلاة والسلام ..


في النهايه .. هل قضى عيسى عليه الصلاة والسلام حياته بدون أن يخطأ ...

- حياته عندنانحن المسلمين كما قلت .. لم تنتهي بعد .. سيعود ويعيش بقية ما كتب له من العمر .. وسيقضي أربعين سنة يحكم بالإسلام ..

- وجدت هذا الخطأ البسيط ما تعليقك عليه ..

[[ وحدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق فقال له أسرقت قال كلا والله الذي لا إله إلا هو فقال عيسى آمنت بالله وكذبت عيني




السلام عليكم :bye:









07-23-2004, 04:37 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #143
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل دانيال (f)



اقتباس:لم أكن اتمنى أن أصعق أحد ... ولكن ماذا أفعل أحب أن أظهر غبائي الذكي ..
لكي أرقى به ليكون ذكائي الذكي ...


رحم الله امرئ عرف قدر نفسه :aplaudit:


اقتباس:ردي هنا له أكثر من وجه ( لاتخلط بينهم )  

الأول - نصحتني بأن أقرأ ,, شكرا لهذه النصيحه ... وبدوري أنصحك بأن تفهم ....


وأنا بدوري أشكرك على نصيحتك الثمينة (f)



اقتباس:الثاني - عيسى عليه الصلاة والسلام عندما تكلم بالمهد صبيا ... نطق كلمه أسقطها وعميت نظر القراء الكرام عنها ... هي إني عبد الله ... نطق بها قبل النطق بــ جعلني نبيا .... ماذا تعني هذه الكلمه  

ألا تشبه هذه الآيه الحديث الذي أوردته أنا وبينت مقصد الرسول عليه الصلاة والسلام ولكن لم تتنبه له ...الحديث [ ‏أن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏قال ‏ ‏لا ‏‏ تطروني ‏ ‏كما ‏‏ تطري ‏ ‏النصارى ‏ ‏عيسى ابن مريم ‏ ‏ولكن قولوا عبد الله ورسوله]

ألم يقل رب العزه ( لن يستنكف المسيح أن يكون عبدا لله ) ..

إذا هو قبل أن يكون نبي الله ... كان عبد لله بكل ما تحمل هذه الكلمه من إشارات بشريه ..

إذا أشترك أنا ونبي الله عيسى عليه السلام .. أننا عبيد لله ... ولكن أكرمه الله وهو أهل لهذه الكرامه فجعله نبيا ..



ما زال هذا لا ينفي أنه كان نبيا لحظة ولادته ، لأنه كون عيسى عبد الله ، فهذا لا يمنع من كونه أيضا نبي الله (لأن أنبياء الله أيضا عبيد لله)

بمعنى: سواء كان عيسى نبي الله منذ لحظة ولادته أو بعد فترة ، فالنتيجة واحدة وهي أنه عبد الله

(f)(f)(f)



اقتباس:الثالث - عيسى عليه السلام قال ... ءاتني الكتاب ... بذلك الوقت عندما تكلم هل كان معه كتاب ..! لا لم يكن معه كتاب ... بل عندما كبر وشب آتاه الله الكتاب .. وجعله نبيا ..
لذلك كلامه بالمهد وقوله جعلني ... لا تعنى نفس الوقت .. فهو قال أيضا لم يجعلني جبارا فهل كان ما هو عليه يدل أن لديه مقومات الجبروت ! لا .. وكذلك لم تكن لديه مقومات النبوه ...!


بل كان معه كتاب وتعني بنفس الوقت ونفس اللحظة

يا رجل ، كيف يكون عيسى ليس نبيا منذ لحظة ولادته وهو بنفس الوقت يتنبأ بأن الله سيجعله نبيا (بحسب زعمك) ؟ :?:

يعني حتى لو سلمنا بقولك الخاطئ وافترضنا بأنه لم يكن نبيا فور ولادته ، فإننا نجده بنفس اللحظة يتنبأ ويقول بأنه سيصبح نبيا وأن الله سيعطيه الكتاب (الإنجيل) ، وهذه النبؤات تحققت لاحقا (بحسب زعمك)

بما يعني أن نبوته قد تحققت وهو فعلا نبيا وكان يتنبأ عندما تكلم بالمهد وهو صبي ;)



اقتباس:الرابع - قد تقرر بدين الله أن الرساله لا يتحملها إلا الرجال .. وعيسى عليه الصلاة والسلام كان رضيع ..
[[ وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحي إليهم ]]  
وعيسى عليه الصلاة والسلام كان قبل محمد عليه الصلاة والسلام ... فهذا يدل عندما إرسل لبني إسرائيل كان رجلا ... ولم يكن رضيع .

الخامس - وهذا الوجه من الإجابه لأجعلك تبتسم  
وهو .. معلوم عندما تكلم عيسى عليه الصلاة والسلام وقال .. (جعلني نبيا) والتي تفهم منها أنت بداية كونه نبي .. كانت مريم عليها الصلاة والسلام قد أكلت وشربت وقرت عينها .. ثم ذهبت لقومها تحمله ... هذه الفترة بين ولادته لحين كلامه مع قوم مريم .. ماذا كان نبي أم بشر ؟؟ كم إستغرق وقت أكل وشرب مريم عليها السلام ... وهذا ردي عليك عندما كتبت .. [[ هل نستطيع تطبيق كلامك على عيسى ، أم أنه ولد نبيا ولم يقض ولا ثانية من حياته إلا وهو نبي ؟  ]] ...



للأسف أرى أن المسيحي في هذا الزمن أصبح من يعلم المسلم دينه ومعنى آيات قرآنه :no:

يا عزيزي دانيال ، إلهك هنا قال رجالا ليس بعنى العمر بل الجنس ، وليقول بأنه لم يرسل رسول امرأة

وهذا نراه ونفهمه من الآية

أولا:


يُخْبِر تَعَالَى أَنَّهُ إِنَّمَا أَرْسَلَ رُسُله مِنْ الرِّجَال لَا مِنْ النِّسَاء وَهَذَا قَوْل جُمْهُور الْعُلَمَاء كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَام" فَوَصَفَهَا فِي أَشْرَف مَقَامَاتهَا بِالصِّدِّيقَةِ فَلَوْ كَانَتْ نَبِيَّة لَذَكَرَ ذَلِكَ فِي مَقَام التَّشْرِيف وَالْإِعْظَام فَهِيَ صِدِّيقَة بِنَصّ الْقُرْآن

راجع تفسير ابن كثير لسورة يوسف 109


الْقَوْل فِي تَأْوِيل قَوْله تَعَالَى : { وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِك إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْل الْقُرَى } يَقُول تَعَالَى ذِكْره : { وَمَا أَرْسَلْنَا } يَا مُحَمَّد { مِنْ قَبْلك إِلَّا رِجَالًا } لَا نِسَاءً وَلَا مَلَائِكَةً , { نُوحِي إِلَيْهِمْ } آيَاتِنَا بِالدُّعَاءِ إِلَى طَاعَتنَا وَإِفْرَاد الْعِبَادَة لَنَا { مِنْ أَهْل الْقُرَى } يَعْنِي مِنْ أَهْل الْأَمْصَار , دُون أَهْل الْبَوَادِي .

راجع تفسير الطبري لسورة يوسف 109


هَذَا رَدّ عَلَى الْقَائِلِينَ : " لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ مَلَك " [ الْأَنْعَام : 8 ] أَيْ أَرْسَلْنَا رِجَالًا لَيْسَ فِيهِمْ اِمْرَأَة وَاَللَّه أَعْلَم .

راجع تفسير القرطبي لسورة يوسف 109


وأنا أطلب منك آية الآن من قرآنك تقول بأن الله قد أرسل نبية من النساء ، وأنه قال فلانة نبية من الأنبياء

لن تجد عزيزي دانيال :no2:

حتى مريم ابنة عمران لم يقل عليها نبية ، بل وصفها بالصديقة

مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ

وكون الإنسان صديق لا يعني كونه نبي ، وإليك الدليل

لاحظ ما يقوله القرآن عن الرجال عندا يتكلم عنهم ويصفهم بالصديقين

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِبْرَاهِيمَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مُوسَى إِنَّهُ كَانَ مُخْلَصًا وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِسْمَاعِيلَ إِنَّهُ كَانَ صَادِقَ الْوَعْدِ وَكَانَ رَسُولًا نَبِيًّا

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا

لاحظ أنه يقول صديقا نبيا ، ولم يقل فقط صديقا :9:

ولاحظ أيضا ما يقوله عن مريم حين يقول واذكر في الكتاب مريم:

وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ مَرْيَمَ إِذِ انْتَبَذَتْ مِنْ أَهْلِهَا مَكَانًا شَرْقِيًّا (مريم 16)

أين كلمة نبية ؟ :?:



ثانيا:

ألم يأخذ يحيى الكتاب بقوة وهو صبي ؟ :what:

اقرأ يا رجل اقرأ :no2:

يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا


ها هو يحيى يأخذ الكتاب وهو صبي :?:

أليس هذا الكتاب الذي أمر أن يأخذه يحيى بقوى موحى به ، أم أن الله أعطاه كتابا ليس موحى به ؟ :what:

هل رأيت أن معنى الآية ليس أن الذين أوحى إليهم رجالا بمعنى العمر ، وأن المعنى هو الجنس ؟ ;)

وإلا لكان قرآنك فيه تناقضا يا دانيال




ثالثا:

إن لم يكن نبيا فلماذا سجد له يحيى وهو في بطن أمه ويصدقه وهو في بطن أمه ؟ :?:

فَنَادَتْهُ الْمَلَائِكَةُ وَهُوَ قَائِمٌ يُصَلِّي فِي الْمِحْرَابِ أَنَّ اللَّهَ يُبَشِّرُكَ بِيَحْيَى مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنَ اللَّهِ


وَقَالَ اِبْن جُرَيْج : قَالَ اِبْن عَبَّاس فِي قَوْله مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّه قَالَ : كَانَ يَحْيَى وَعِيسَى اِبْنَيْ خَالَة وَكَانَتْ أُمّ يَحْيَى تَقُول لِمَرْيَمَ : إِنِّي أَجِد الَّذِي فِي بَطْنِي يَسْجُد لِلَّذِي فِي بَطْنك فَذَلِكَ تَصْدِيقه لَهُ فِي بَطْن أُمّه وَهُوَ أَوَّل مَنْ صَدَّقَ عِيسَى وَكَلِمَة اللَّه عِيسَى , وَهُوَ أَكْبَر مِنْ عِيسَى عَلَيْهِ السَّلَام وَهَكَذَا قَالَ السُّدِّيّ أَيْضًا .

راجع تفسير ابن كثير لسورة آل عمران 39

5470 - حَدَّثَنِي عَبْد الرَّحْمَن بْن الْأَسْوَد الطُّفَاوِيّ , قَالَ : ثنا مُحَمَّد بْن رَبِيعَة , قَالَ : ثنا النَّضْر بْن عَرَبِيّ , عَنْ مُجَاهِد قَالَ : قَالَتْ اِمْرَأَة زَكَرِيَّا لِمَرْيَمَ : إِنِّي أَجِد الَّذِي فِي بَطْنِي يَتَحَرَّك لِلَّذِي فِي بَطْنك

راجع تفسير الطبري لسورة آل عمران 39


وَذَكَرَ الطَّبَرِيّ أَنَّ مَرْيَم لَمَّا حَمَلَتْ بِعِيسَى حَمَلَتْ أَيْضًا أُخْتهَا بِيَحْيَى ; فَجَاءَتْ أُخْتهَا زَائِرَة فَقَالَتْ : يَا مَرْيَم أَشَعَرْت أَنِّي حَمَلْت ؟ فَقَالَتْ لَهَا مَرْيَم : أَشَعَرْت أَنْتِ أَنِّي حَمَلْت ؟ فَقَالَتْ لَهَا : وَإِنِّي لَأَجِد مَا فِي بَطْنِي يَسْجُد لِمَا فِي بَطْنك .. قَالَ السُّدِّيّ : فَذَلِكَ قَوْل " مُصَدِّقًا بِكَلِمَةٍ مِنْ اللَّه " . " وَمُصَدِّقًا " نُصِبَ عَلَى الْحَال .

راجع تفسير القرطبي لسورة آل عمران 39


وأخرج أحمد في الزهد وابن جرير عن مجاهد قال‏:‏ قالت امرأة زكريا لمريم‏:‏ اني أجد الذي في بطني يتحرك للذي في بطنك، فوضعت امرأة زكريا يحيى عليه السلام ومريم عيسى عليه السلام وذلك قوله (مصدقا بكلمة من الله) قال‏:‏ يحيى مصدق بعيسى‏.‏

وأخرج ابن جرير من طريق ابن جريج عن ابن عباس (مصدقا بكلمة من الله) قال‏:‏ كان عيسى ويحيى ابني خالة، وكانت أم يحيى تقول لمريم‏:‏ إني أجد الذي في بطني يسجد للذي في بطنك، فذلك تصديقه بعيسى سجوده في بطن أمه‏.‏ وهو أول من صدق بعيسى، وكلمة عيسى‏.‏ ويحيى أكبر من عيسى‏.‏
وأخرج ابن جرير عن السدي قال‏:‏ لقيت أم يحيى أم عيسى وهذه حامل بيحيى، وهذه حامل بعيسى فقالت امرأة زكريا‏:‏ إني وجدت ما في بطني يسجد لما في بطنك‏.‏ فذلك قوله تعالى (مصدقا بكلمة من الله)

راجع الدر المنثور للسيوطي لسورة آل عمران 39


رابعا:

لنقرأ إجماع المفسرين على أن عيسى كان نبيا لحظة ولادته:



{ وَهُزِّىۤ إِلَيْكِ } خذي إليك { بِجِذْعِ ٱلنَّخْلَةِ } بأصل النخلة فحركيها { تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَباً جَنِيّاً } غضاً طرياً { فَكُلِي } من الرطب { وَٱشْرَبِي } من النهر { وَقَرِّي عَيْناً } طيبي نفساً بولادة عيسى عليه السلام { فَإِمَّا تَرَيِنَّ مِنَ ٱلبَشَرِ } من الآدميين { أَحَداً } بعد هذا اليوم { فَقُولِيۤ إِنِّي نَذَرْتُ لِلرَّحْمَـٰنِ صَوْماً } صمتا { فَلَنْ أُكَلِّمَ ٱلْيَوْمَ إِنسِيّاً } آدمياً ثم اسكتي بعد ذلك حتى يتكلم بعذرك عيسى { فَأَتَتْ بِهِ } بعيسى { قَوْمَهَا } إلى قومها { تَحْمِلُهُ } وهو ابن أربعين يوماً { قَالُواْ يَٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً } منكراً عظيماً { يَٰأُخْتَ هَارُونَ } يا شبيهة هارون في العبادة وكان هارون رجلاً صالحاً من أمثل الناس ويقال كان هارون رجل سوء فضربوها به ويقال كان هارون أخاها من أبيها { مَا كَانَ أَبُوكِ ٱمْرَأَ سَوْءٍ } رجلاً زانياً { وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ بَغِيّاً } فاجرة { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ } إلى عيسى عليه السلام أن كلموه { قَالُواْ } لها { كَيْفَ نُكَلِّمُ مَن كَانَ فِي ٱلْمَهْدِ } في الحجر ويقال في السرير { صَبِيّاً } صغيراً ابن أربعين يوماً فتكلم عيسى عليه السلام { قَالَ إِنِّي عَبْدُ ٱللَّهِ آتَانِيَ ٱلْكِتَابَ } علمني التوراة والإنجيل في بطن أمي { وَجَعَلَنِي نَبِيّاً } بعد الخروج من بطن أمي { وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً } معلماً للخير { أَيْنَ مَا كُنتُ } حيثما كنت وأقمت { وَأَوْصَانِي بِٱلصَّلاَةِ } بإتمام الصلاة { وَٱلزَّكَاةِ } الصدقة { مَا دُمْتُ حَيّاً } ما حييت

راجع تفسير القرآن لإبن عباس



{ فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ } ، يعني: أشارت إلى عيسى ـ عليه السلام ـ أن كلموه، يعني: كلموا عيسى. { قَالُواْ كَيْفَ نُكَلّمُ مَن كَانَ فِى ٱلْمَهْدِ صَبِيّاً } ؟ يعني: من هو في الحجر وهو رضيع. ويقال: معناه كيف نكلم من هو يكون في المهد؟ ويقال: معناه كيف نكلم من يكون في المهد صبياً؟ فأنطق الله تعالى عيسى، فتكلم و { قَالَ إِنّى عَبْدُ ٱللَّهِ } ، فأول الكلام الذي تكلم به ردّ على النصارى، لأنه أقر بأنه عبد الله ورسوله. ثم قال: { ٱلْكِتَـٰبَ وَجَعَلَنِى } ؛ روي عن ابن عباس أنه قال: معناه علمني الكتاب في بطن أمي، ويقال: معناه يؤتيني الكتاب وهو الإنجيل، { وَجَعَلَنِى نَبِيّاً } ؛ أي أكرمني الله تعالى بأن جعلني نبياً، { وَجَعَلَنِى مُبَارَكاً } ؛ يعني: جعلني معلماً للخلق { أَيْنَمَا * كُنتُ } ، يعني: حيث ما كنت، { وَجَعَلَنِى مُبَارَكاً أَيْنَ } ؛ يعني: أوصاني وأمرني بإتمام الصلاة وإعطاء الزكاة { مَا دُمْتُ حَيّاً * وَبَرّاً بِوَالِدَتِى } ، يعني: جعلني رحيماً بوالدتي، { وَلَمْ يَجْعَلْنِى جَبَّاراً شَقِيّاً } ؛ يعني: لم يخذلني حتى صرت به جباراً عصياً. { وَٱلسَّلَـٰمُ عَلَىَّ } ؛ يعني: السلام عليَّ من الله تعالى { يَوْمَ وُلِدْتُّ } يعني: حين ولدت، { وَيَوْمَ أَمُوتُ } ؛ يعني: حين أموت، { وَيَوْمَ أُبْعَثُ حَيّاً } ؛ يعني: أبعث يوم القيامة. فكلمهم بهذا ثمّ سكت، فلم يتكلم حتى كان قدر ما يتكلم الغلمان.

راجع تفسير بحر العلوم للسمرقندي



{ قَالَ إِنِّى عَبْدُ ٱللَّهِ } ، وقال وهب: أتاها زكريا عند مناظرتها اليهود، فقال لعيسى: انطق بحجتك إن كنت أمرت بها، فقال عند ذلك عيسى عليه السلام وهو ابن أربعين يوماً ـ وقال مقاتل: بل هو يوم ولد ـ: إني عبد الله، أقرّ على نفسه بالعبودية لله عزّ وجلّ أول ما تكلم لئلا يتخذ إلهاً، { ءَاتَانِىَ ٱلْكِتَـٰبَ وَجَعَلَنِى نَبِيّاً } ، قيل: معناه سيؤتيني الكتاب ويجعلني نبياً.

وقيل: هذا إخبار عما كتب له في اللوح المحفوظ، كما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم: متى كنت نبياً؟ قال: " كنتُ نبياً وآدم بين الروح والجسد " وقال الأكثرون أوتيَ الإِنجيل وهو صغير طفل، وكان يعقل عقل الرجال.

وعن الحسن: أنه قال: أُلْهِم التوراة وهو في بطن أمه.

راجع تفسير معالم التنزيل للبغوي



{ فَأَتَتْ بِهِ } بعيسى { قَوْمَهَا } بعد ما طهرت من نفاسها { تَحْمِلُهُ } حال منها أي أقبلت نحوهم حاملة إياه فلما رأوه معها { قَالُواْ يٰمَرْيَمُ لَقَدْ جِئْتِ شَيْئاً فَرِيّاً } بديعاً عجيباً والفري القطع كأنه يقطع العادة { يَاأُخْتَ هَـٰرُونَ } وكان أخاها من أبيها ومن أفضل بني إسرائيل، أو هو أخو موسى عليه السلام وكانت من أعقابه وبينهما ألف سنة وهذا كما يقال يا أخا همدان أي يا واحداً منهم، أو رجل صالح أو طالح من زمانها شبهوها به في الصلاح أو شتموها به { مَا كَانَ أَبُوكِ } عمران { ٱمْرَأَ سَوْء } زانياً { وَمَا كَانَتْ أُمُّكِ } حنة { بَغِيّاً } زانية { فَأَشَارَتْ إِلَيْهِ } إلى عيسى أن يجيبهم وذلك أن عيسى عليه السلام قال لها: لا تحزني وأحيلي بالجواب علي. وقيل: أمرها جبريل بذلك. ولما أشارت إليه غضبوا وتعجبوا و { قَالُواْ كَيْفَ نُكَلّمُ مَن كَانَ } حدث ووجد { فِى ٱلْمَهْدِ } المعهود { صَبِيّاً } حال { قَالَ إِنّى عَبْدُ ٱللَّهِ } ولما أسكتت بأمر الله لسانها الناطق أنطق الله لها اللسان الساكت حتى اعترف بالعبودية وهو ابن أربعين ليلة أو ابن يوم، روي أنه أشار بسبابته وقال بصوت رفيع { إني عبد الله } وفيه رد لقول النصارى { آتَانِيَٱلْكِتَـٰبَ } الإنجيل { وَجَعَلَنِى نَبِيّاً } روي عن الحسن أنه كان في المهد نبياً وكلامه معجزته.

راجع مدارك التنزيل وحقائق التأويل للنسفي



قلت كأنه جعل إزالة التهمة عن الله تعالى أولى من إزالة التهمة عن أمه، فلهذا أول ما تكلم باعترافه على نفسه بالعبودية لتحصل إزالة التهمة عن الأم، لأن الله تعالى لم يختص بهذه المرتبة العظيمة من ولد في زنا، والتكلم بإزالة التهمة عن أمه لا يفيد إزالة التهمة عن الله سبحانه وتعالى فكان الاشتغال بذلك أو { آتاني الكتاب وجعلني نبياً } قيل معناه سيجعلني نبياً ويؤتيني الكتاب وهو الإنجيل وهذا إخبار عما كتب له في اللوح المحفوظ وهو كما قيل للنبي صلى الله عليه وسلم متى كنت نبياً قال: " كنت نبياً وآدم بين الروح والجسد " وقال الأكثرون إنه أوتي الإنجيل، وهو صغير وكان يعقل عقل الرجال الكمل وعن الحسن أنه ألهم التوراة وهو في بطن أمه { وجعلني مباركاً أينما كنت } معناه أني نفاع أينما توجهت، وقيل معلماً للخير أدعوا إلى الله وإلى توحيده وعبادته وقيل مباركاً على من يتبعني { وأوصاني بالصلاة والزكاة } أي أمرني بهما وكلفني فعلهما.

راجع لباب التأويل في معاني التنزيل للخازن



{ قَالَ إِنّى عَبْدُ ٱللَّهِ ءاتَانِىَ } ردّاً للوهم الذي ذهبت إليه النصارى.
وفي قوله { عَبْدُ ٱللَّهِ } والجمل التي بعده تنبيه على براءة أمّه مما اتهمت به لأنه تعالى لا يخص بولد موصوف بالنبوة والخلال الحميدة إلاّ مبرأة مصطفاة و { ٱلْكِتَـٰبِ } الإنجيل أو التوراة أو مجموعهما أقوال. وظاهر قوله { وَجَعَلَنِى نَبِيّاً } أنه تعالى نبأه حال طفوليته أكمل الله عقله واستنبأه طفلاً.

راجع تفسير البحر المحيط لابن حيان



وقال الأكثرون: إنه أوتيَ الإنجيل، وهو صغيرٌ طفلٌ، وكان يعقلُ عقل الرِّجال.

فمن قال: الكتابُ: هو التَّوراة، قال: لأنَّ الألف واللاَّم للعهد، ولا معهود حينئذٍ إلاَّ التوراة، ومن قال: الإنجيلُ، قال " الألفُ واللاَّم للاستغراق، وظاهرُ كلام عيسى -صلوات الله عليه- أنَّ الله تعالى آتاه الكتاب، وجعله نبيًّا، وأمره بالصَّلاة والزَّكاة، وأن يدعو إلى الله تعالى، وإلى دينه، وشريعته من قبل أن يكلِّمهم، وأنه تكلَّم مع أمَّه وأخبرها بحاله، وأخبرها بأنَّه يكلِّمهم بما يدلُّ على براءتها، فلهذا أشارتْ إليه بالكلامِ.


راجع اللباب في علوم الكتاب لابن عادل



{ إني عبد الله } أي الملك الأعظم الذي له صفات اكمال لا أتعبد لغيره، إشارة إلى الاعتقاد الصحيح فيه، وأنه لا يستعبده شيطان ولا هوى { ءاتاني الكتب } أي التوراة والإنجيل والزبور وغيرها من الصحف على صغر سني { وجعلني } أي في علمه { نبياً * } ينبئ بما يريد في الوقت الذي يريد، وقيل في ذلك: فانبئكم به { وجعلني مباركاً } بأنواع البركات { أين ما } في أي مكان { كنت } فيه.

راجع نظم الدرر في تناسب الآيات والسور للبقاعي



أخرج عبد الرزاق وابن أبي شيبة وعبد بن حميد وابن المنذر وابن أبي حاتم، عن عكرمة في قوله‏:‏ ‏ { ‏قال إني عبد الله آتاني الكتاب‏ } ‏ الآية‏.‏ قال‏:‏ قضى فيما قضى أن أكون كذلك‏.‏

وأخرج ابن أبي حاتم، عن أنس قال‏:‏ كان عيسى قد درس الإنجيل وأحكمه في بطن أمه‏.‏ فذلك قوله‏:‏ ‏ { ‏إني عبد الله آتاني الكتاب‏ } ‏‏.


راجع تفسير الدر المنثور للسيوطي



{ وَجَعَلَنِي نَبِيّاً } بفضله. وفي الآية ردٌّ على من يقول إن النبوة تُسْتَحقُّ بكثرة الطاعة لأنه قال ذلك في حال ولادته ؛ لم تَكُنْ منه بَعْدُ عبادةٌ وأخبر أن الله جعله نبياً.

راجع لطائف الاشارات للقشيري



{ آتانى الكتاب } الانجيل { وجعلنى نبيا وجعلنى } مع ذلك { مباركا } نفاعا معلما للخير اخبر عما يكون لا محالة بصيغة الماضى والجمهور على ان عيسى آتاه الله الانجيل والنبوة فى الطفولية وكان يعقل عقل الرجال كما فى بحر العلوم.


راجع روح البيان في تفسير القرآن للحقي



{ (30)قَالَ إِنِّي عَبْدُ اللهِ آتَانِيَ الْكِتَابَ } الانجيل { وَجَعَلَنِي نَبِيّاً }

(31) { وَجَعَلَنِي مُبَارَكاً أَيْنَ مَا كُنتُ }

في الكافي والمعاني.

والقمّي عن الصادق عليه السلام قال نفّاعاً.

وفي الكافي عنهم عليهم السلام فيما وعظ الله به عيسى (ع) فبوركت كبيراً وبوركت صغيراً حيثما كنت اَشهد انّك عبدي ابن امتي.

وفيه عن الباقر عليه السلام انّه سئل اكان عيسى بن مريم حين تكلّم في المهد حجّة الله على اهل زمانه فقال كان يومئذ نبيّاً حجّة لله غير مرسل اما تسمع لقوله حين قال انّي عبد الله آتاني الكتاب الآية

قيل فكان يومئذ حجّة لله على زكريّا في تلك الحال وهو في المهد فقال كان عيسى (ع) في تلك الحال آية للنّاس ورحمة من الله لمريم حين تكلّم فعبّر عنها وكان نبيّاً حجّة على من اسمع كلامه في تلك الحال ثم صمت فلم يتكلّم حتّى مضت له سنتان وكان زكريّا الحجّة لله تعالى بعد صمت عيسى (ع) بسنتين ثمّ مات زكريّا فورثه ابنه يحيى الكتاب والحكمة وهو صبيّ صغير اما تسمع لقوله عزّ وجلّ { يا يحيى خذ الكتاب بقوّة وآتيناه الحكم صبيّاً } فلمّا بلغ عيسى (ع) سبع سنين تكلّم بالنبوّة والرّسالة حين اوحى الله اليه فكان عيسى (ع) الحجّة على يحيى وعلى النّاس اجمعين الحديث.

راجع الصافي في تفسير كلام الله الوافي للفيض الكاشاني



{ قَالَ } استئناف مبني على سؤال نشأ من سياق النظم الكريم كأنه قيل فماذا كان بعد ذلك؟ فقيل: قال عيسى عليه السلام { إِنّى عَبْدُ ٱللَّهِ } روى أنه عليه السلام كان يرضع فلما سمع ما قالوا ترك الرضاع وأقبل عليهم بوجهه واتكأ على يساره وأشار بسبابته فقال ما قال، وقيل إن زكريا عليه السلام أقبل عليه يستنطقه فقال ذلك وذكر عبوديته لله تعالى أولاً لأن الاعتراف بذلك على ما قيل أول مقامات السالكين. وفيه رد على من يزعم ربوبيته، وفي جميع ما قال تنبيه على براءة أمه لدلالته على الاصطفاء والله سبحانه أجل من أن يصطفي ولد الزنا وذلك من المسلمات عندهم، وفيه من إجلال أمه عليهما السلام ما ليس في التصريح، وقيل لأنه تعالى لا يخص بولد موصوف بما ذكر إلا مبرأة مصطفاة.

واختلف في أنه بعد أن تكلم بما ذكر هل بقي يتكلم كعادة الرجال أو لم يتكلم حتى بلغ مبلغاً يتكلم فيه الصبيان وعده عليه السلام في عداد الذين تكلموا في المهد ثم لم يتكلموا إلى وقت العادة ظاهر في الثاني { أُمُّ ٱلْكِتَـٰبِ } الظاهر أنه الإنجيل. وقيل التوراة. وقيل مجموعهما { وَجَعَلَنِى نَبِيّاً }.

راجع تفسير روح المعاني للآلوسي



{ قال: إني عبد الله، آتاني الكتاب، وجعلني نبياً، وجعلني مباركاً أين ما كنت، وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حياً، وبرّاً بوالدتي ولم يجعلني جباراً شقياً، والسلام علي يوم ولدت ويوم أموت ويوم أبعث حياً }.

وهكذا يعلن عيسى ـ عليه السلام ـ عبوديته لله. فليس هو ابنه كما تدعي فرقة. وليس هو إلهاً كما تدعي فرقة. وليس هو ثالث ثلاثة هم إله واحد وهم ثلاثة كما تدعي فرقة. ويعلن أن الله جعله نبياً، لا ولداً ولا شريكاً. وبارك فيه، وأوصاه بالصلاة والزكاة مدة حياته. والبر بوالدته والتواضع مع عشيرته. فله إذن حياة محدودة ذات أمد. وهو يموت ويبعث. وقد قدر الله له السلام والأمان والطمأنينة يوم ولد ويوم يموت ويوم يبعث حياً..

والنص صريح هنا في موت عيسى وبعثه. وهو لا يحتمل تأويلاً في هذه الحقيقة ولا جدالاً.

ولا يزيد السياق القرآني شيئاً على هذا المشهد. لا يقول: كيف استقبل القوم هذه الخارقة. ولا ماذا كان بعدها من أمر مريم وابنها العجيب. ولا متى كانت نبوته التي أشار إليها وهو يقول:

{ آتاني الكتاب وجعلني نبياً }.. ذلك أن حادث ميلاد عيسى هو المقصود في هذا الموضع. فحين يصل به السياق إلى ذلك المشهد الخارق يسدل الستار ليعقب بالغرض المقصود في أنسب موضع من السياق، بلهجة التقرير، وإيقاع التقرير:

{ ذلك عيسى ابن مريم. قول الحق الذي فيه يمترون. ما كان لله أن يتخذ من ولد. سبحانه. إذا قضى أمراً فإنما يقول له: كن فيكون. وإن الله ربي وربكم فاعبدوه. هـذا صراط مستقيم }..

ذلك عيسى ابن مريم، لا ما يقوله المؤلهون له أو المتهمون لأمه في مولده.. ذلك هو في حقيقته وذلك واقع نشأته. ذلك هو يقول قول الحق الذي فيه يمترون ويشكون. يقولها لسانه ويقولها الحال في قصته: { ما كان لله أن يتخذ من ولد } تعالى وتنزه فليس من شأنه أن يتخذ ولداً.

راجع تفسير في ظلال القرآن لسيد قطب



وفي قوله: (آتاني الكتاب) إخبار بإعطاء الكتاب والظاهر أنه الانجيل، وفي قوله: وجعلني نبيا) إعلام بنبوته، وقد تقدم في مباحث النبوة في الجزء الثاني من الكتاب الفرق بين النبوة والرسالة، فقد كان يومئذ نبيا فحسب ثم اختاره الله للرسالة وظاهر الكلام أنه كان أوتي الكتاب والنبوة لا أن ذلك إخبار بما سيقع. قوله تعالى:(وجعلني مباركا أينما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا) كونه (عليه السلام) مباركا أينما كان هو كونه محلا لكل بركة والبركة نماء الخير كان نفاعا للناس يعلمهم العلم النافع ويدعوهم إلى العمل الصالح ويربيهم تربية زاكية ويبرئ الاكمه والابرص ويصلح القوي ويعين الضعيف. وقوله: (وأوصاني بالصلاة والزكاة) الخ، إشارة إلى تشريع الصلاة والزكاة في شريعته، والصلاة هي التوجه العبادي الخاصإلى الله سبحانه والزكاة الانفاق المالي وهذا هو الذي استقر عليه عرف القرآن كلما ذكر الصلاة والزكاة وقارن بينهما وذلك في نيف وعشرين موضعا فلا يعتد بقول من قال: إن المراد بالزكاة تزكية النفس وتطهيرها دون الانفاق المالي. قوله تعالى: (وبرا بوالدتي ولم يجعلني جبارا شقيا) أي جعلني حنينا رؤفا بالناس ومن ذلك أني بر بوالدتي ولست جبارا شقيا بالنسبة إلى سائر الناس، والجبار هو الذي يحمل الناس ولا يتحمل منهم، ونقل عن ابن عطاء أن الجبار الذي لا ينصح والشقى الذي لا ينتصح.


راجع تفسير الميزان للطبطبائي



عن السدي. (قال) عيسى (عليه السلام) (إني عبد الله) قدم إقراره بالعبودية ليبطل به قول من يدعي له الربوبية، وكأن الله سبحانه أنطقه بذلك، لعلمه بما يقوله الغالون فيه. ثم قال (آتاني الكتاب وجعلني نبيا) أي: حكم لي بإتيان الكتاب والنبوة. وقيل: إن الله تعالى أكمل عقله في صغره، وأرسله إلى عباده، وكان نبيا مبعوثا إلى الناس في ذلك الوقت، مكلفا عاقلا. ولذلك كانت له تلك المعجزة، عن الحسن، والجبائي. وقيل: إنه كلمهم، وهو ابن أربعين يوما، عن وهب. وقيل: يوم ولد، عن ابن عباس، وأكثر المفسرين هو الظاهر.

راجع مجمع البيان في تفسير القرآن للطبرسي





اقتباس:وجهين للإجابه على هذه النقطه :

الأول : زميلي المحترم تحيلني على صحيح البخاري .. طيب لك ما أردت ... وجدت هذا الحديث [[ حدثني عبد الله بن محمد ، حدثنا عبد الرزاق ، اخبرنا معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ما من مولود يولد إلا والشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخاً من مس الشيطان إلا مريم وابنها ثم يقول أبو هريرة : واقرؤا إن شئتم وإني أعيذها بك وذريتها من الشيطان الرجيم . ]]

بالإضافه للحديث الذي أوردته أنت ..

إذا مريم عليه الصلاة والسلام لم يمسها الشيطان كذلك ... هل يعني ذلك أنها لا تخطئ ..!!
ما قولك ؟؟؟


هذا إن دل فإنما يدل على أن أقوال محمد فيها تناقض ، وأنه مرة يقول بأن الوحيد الذي لم يمسسه الشيطان هو عيسى ، ثم مرة أخرى يقول بأن مريم وعيسى هما الوحيدان اللذان لم يمسسهما الشيطان :?:

وكلا الحديثين في صحيح البخاري



اقتباس:الثاني : إذا كان هكذا المقياس .. فشيطان محمد عليه الصلاة والسلام .. دعاه الرسول للإسلام فأعانه الله عليه فأسلم .. وإليك الحديث :

[[ حدثنا عثمان بن أبي شيبة وإسحاق بن إبراهيم قال إسحاق أخبرنا وقال عثمان حدثنا جرير عن منصور عن سالم بن أبي الجعد عن أبيه عن عبد الله بن مسعود قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (ما منكم من أحد إلا وقد وكل به قرينه من الجن قالوا وإياك يا رسول الله قال وإياي إلا أن الله أعانني عليه فأسلم فلا يأمرني إلا بخير).
أيهما أكمل من أسلم شيطانه أم من جاء يؤذيه فمنع من ذلك !!!


وأعلم هذا الحديث أيضا عزيزي دانيال :9:

تسأل أيهما أكمل ؟

من أسلم شيطانه أم من منع عنه

وجوابي هو من منع عنه

لأنه يعني أن الشيطان قد أذى محمد وجعله يذنب ويقع في الأخطاء طيلة الفترة التي كان فيها غير مسلم

ثم ما معنى أن يسلم الشيطان ؟ :?:

هل أصبح مسلما بمعنى المسلم الذي يطبق أركان الإسلام الخمسة ؟ (التوحيد والصلاة والزكاة والصوم والحج)

أرجو أن تخبرنا متى حج هذا الشيطان ؟

أرجو أن تخبرنا كيف يتوضأ ويصلي هذا المخلوق من نار ؟

أرجو أن تخبرنا لمن يدفع الزكاة وكم مقدارها؟

أرجو أن تخبرنا إن كان هناك احتمال لأن يكذب الشيطان ويقول بأنه أسلم وهو في الحقيقة كذاب ومنافق ولم يسلم

وَإِذْ زَيَّنَ لَهُمُ الشَّيْطَانُ أَعْمَالَهُمْ وَقَالَ لَا غَالِبَ لَكُمُ الْيَوْمَ مِنَ النَّاسِ وَإِنِّي جَارٌ لَكُمْ فَلَمَّا تَرَاءَتِ الْفِئَتَانِ نَكَصَ عَلَى عَقِبَيْهِ وَقَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكُمْ إِنِّي أَرَى مَا لَا تَرَوْنَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ وَاللَّهُ شَدِيدُ الْعِقَابِ

كَمَثَلِ الشَّيْطَانِ إِذْ قَالَ لِلْإِنْسَانِ اكْفُرْ فَلَمَّا كَفَرَ قَالَ إِنِّي بَرِيءٌ مِنْكَ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ

هذا هو كذب الشيطان ونفاقه يا عزيزي دانيال :no2:

يأمر الإنسان بأن يفعل أشياء ويفعلها الإنسان ويقع في الشرور والآثام ، ثم يقول لك "إني أخاف الله رب العالمين)

فهو يرى ما لا يرى الناس :baby:


وكيف يقول محمد بأن الشيطان يأمره ؟ :97:




اقتباس:وهنا أريد تسجيل ملاحظه ... هل عيسى عليه الصلاة والسلام معرض للخطأ..!!!  

نعم معرض للخطأ ..إليك بعض هذه المراجعات :
[[ قَالُواْ نُرِيدُ أَن نَّأْكُلَ مِنْهَا وَتَطْمَئِنَّ قُلُوبُنَا وَنَعْلَمَ أَن قَدْ صَدَقْتَنَا وَنَكُونَ عَلَيْهَا مِنَ الشَّاهِدِينَِ ]]

الحواريين ... يريد دليل على صدق عيسى عليه الصلاة والسلام .. هل رأوا منه ما يدل على إحتمالية كذبه ... فيكذبوه ..! نعم رأوه بشرا فأيده الله بالمائده دليل صدقه ... وكونها هي ما طلبوه بألسنتهم ..

والأن يحقق الله عز وجل مع عيسى عليه الصلاة والسلام ... ويريد معرفة هل كان أمينه بتبليغه الرساله التي كلف بها ..

يا حرام على العقول :no:

أين ذنب عيسى هنا ؟

قرآنك يقول بأن الحواريين يريدون معجزة أخرى لكي يطمئنوا أكثر ، فما ذنب عيسى ؟

تقول أن هذا يعني احتمالية الكذب

هيا لنفترض صحة كلامك: :9:


أولا:

فهل هذا يعني إنه أخطأ وكذب ؟ (بالطبع لا)


ثانيا:

هل هذا يعني أن إلهك أيضا يحتمل أن يكذب ؟ (لأن ابراهيم طلب منه نفس الشيء الذي طلبه الحواريين من المسيح)

ألم يطلب إبراهيم معجزة لكي يطمئن قلبه أكثر ؟

اقرأ يا عزيزي اقرأ :no2:

وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِ الْمَوْتَى قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِنْ قَالَ بَلَى وَلَكِنْ لِيَطْمَئِنَّ قَلْبِي قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَى كُلِّ جَبَلٍ مِنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ (البقرة 260)


ها هو إبراهيم يريد أن يطمئن ويطلب من إلهه معجزة

فهل هذا يعني احتمالية كذب إلهك وأنه كذب يا دانيال ؟

ما رأيك عزيزي ؟ :emb:


ثالثا:

هل هذا يعني أن محمد أيضا يحتمل أن يكذب ؟ (لأن الكفار طلبوا منه نفس الشيء الذي طلبه الحواريين من المسيح لكي يطمئنوا ويؤمنوا)

وَقَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّى تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنْبُوعًا أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِنْ نَخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِنْ زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَى فِي السَّمَاءِ وَلَنْ نُؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّى تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَقْرَؤُهُ


وها هم الكفار يطلبون من محمد بأن يصنع لهم معجزة وينزل لهم من السماء كتابا لكي يؤمنوا به وأن يتأكدوا من أنه نبي

فهل هذا يعني بأن محمد يحتمل أن يكذب وأنه فعلا كذب ؟ :what:

ولكن ماذا كان جواب محمد وإله محمد ؟ :?:

قل سبحان ربي هل كنت إلا بشرا رسولا :lol:

على الأقل عيسى صنع المعجزة ;)


وإليك بعض الآيات الأخرى عزيزي دانيال: (المهم أن تقرأ) :aplaudit:

بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (الأنبياء 5)

وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (الأنعام 109)

وها هم يقسمون بأنهم سيؤمنوا به إن صنع لهم آية ، وهو يرفض

فهل هذا يعني أنه كذاب ؟ :?:

على الأقل عيسى صنع المعجزة ;)

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (الأنعام 37)

وَيَقُولُونَ لَوْلَا أُنْزِلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ فَقُلْ إِنَّمَا الْغَيْبُ لِلَّهِ فَانْتَظِرُوا إِنِّي مَعَكُمْ مِنَ الْمُنْتَظِرِينَ (يونس 20)


قُلْ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنْ كُنْتُمْ فِي شَكٍّ مِنْ دِينِي فَلَا أَعْبُدُ الَّذِينَ تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ أَعْبُدُ اللَّهَ الَّذِي يَتَوَفَّاكُمْ وَأُمِرْتُ أَنْ أَكُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (يونس 104)


وها هم الناس يشكون بمحمد ودين محمد ، فهل هذا ذنب محمد ؟ :rolleyes:


وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ كَمَا فُعِلَ بِأَشْيَاعِهِمْ مِنْ قَبْلُ إِنَّهُمْ كَانُوا فِي شَكٍّ مُرِيبٍ (سبأ 54)

وها هم الناس يشكون مرة أخرى ، فهل إلهك أخطأ هنا ؟

بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ يَلْعَبُونَ (الدخان 9)

وهنا أيضا أخطأ إلهك وأذنب لأن الناس تشك فيه ؟ :what:

أَؤُنْزِلَ عَلَيْهِ الذِّكْرُ مِنْ بَيْنِنَا بَلْ هُمْ فِي شَكٍّ مِنْ ذِكْرِي بَلْ لَمَّا يَذُوقُوا عَذَابِ (ص 8)

وها هم بقوا في شك حتى ماتوا وعذبوا بالنار ، فهل هذا ذنب إلهك يا دانيال ؟ :23:

ولكن الذي نراه في القرآن هو أن الحواريين آمنوا بعد أن أنزل عيسى المائدة:

فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (آل عمران 52)


وفي النهاية يظهر لكم إلهكم السبب في منع الآيات:

وَمَا مَنَعَنَا أَنْ نُرْسِلَ بِالْآيَاتِ إِلَّا أَنْ كَذَّبَ بِهَا الْأَوَّلُونَ وَآتَيْنَا ثَمُودَ النَّاقَةَ مُبْصِرَةً فَظَلَمُوا بِهَا وَمَا نُرْسِلُ بِالْآيَاتِ إِلَّا تَخْوِيفًا (الإسراء 59)

ليس لأن الذين من قبله قد صنعوا الآيات والمعجزات وبعض الناس لم يصدقوا ، فلا داعي أن تصنع أي معجزة يا محمد لأنهم لن يصدقوك :aplaudit:

حكم عقلك يا دانيال ، واقرأ أكثر من هذا :no2:




رابعا:

القرآن يقول بأن محمد نفسه كان يشك بإلهه ، فهل هذا يعني بأن إلهك يحتمل أن يكذب وأنه يخطئ ؟ :?:


فَإِنْ كُنْتَ فِي شَكٍّ مِمَّا أَنْزَلْنَا إِلَيْكَ

وها هو محمد يشك في إلهه ، فهل هذا ذنب إلهك أم ذنب الشكاك ؟ :23:



وإلهك ظل يأمره بأن لا يكون من الشكاكين:

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ

هل تعلم أن البقرة هي أول سورة مدنية ؟ :9:

هذا يعني أن محمد ظل يشك بإلهك وإلهك ينبهه ويأمره بأن لا يشك على مدى أكثر من 13 سنة ؟ :o

فهل هذا ذنب إلهك أم ذنب الذي يشك ؟ :what:

الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلَا تَكُنْ مِنَ الْمُمْتَرِينَ

هل تعلم أن آل عنمران نزلت بعد البقرة ؟ :97:

ومازال إله محمد يأمره بأن لا يشك ولا يكن من الممترين ؟ :what:

فذنب من هذا يا دانيال ؟ :?:


وأخيرا:

ألم يقل محمد بأنكم أحق بالشك من إبراهيم ؟ :23:

‏حدثنا ‏ ‏أحمد بن صالح ‏ ‏حدثنا ‏ ‏ابن وهب ‏ ‏أخبرني ‏ ‏يونس ‏ ‏عن ‏ ‏ابن شهاب ‏ ‏عن ‏ ‏أبي سلمة ‏ ‏وسعيد ‏ ‏عن ‏ ‏أبي هريرة ‏ ‏رضي الله عنه ‏ ‏قال ‏ ‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحن أحق بالشك من ‏ ‏إبراهيم ‏‏إذ قال (رب أرني كيف تحيي الموتى قال أولم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي)

صحيح البخاري ، كتاب تفسير القرآن ، باب وإذ قال إبراهيم رب أرني كيف تحيي الموتى


اقتباس:تعليقي على الحديث الذي أرودته :

- هناك أمر .. دفع بعيسى عليه الصلاة والسلام أن يوجه جموع الخائفين لغيره ..

- هذا الأمر .. جعله يصيح .. نفسي نفسي ... فهو يخاف على نفسه من هذا الأمر ..

- ما هو هذا الأمر ؟؟  
الجواب معلوم أن عيسى عند المسلمين لم يمت بل سيعود ليكمل مشوار حياته ويستوفي رزقه الذي كتبه الله إليه .. وقد ورد بالحديث أن يعيش بعد قتله للمسيح الدجال ونجاته من يأجوج ومأجوج ... 40 سنه ..  
فكيف سيذكر محمد عليه الصلاة والسلام ذنبا لعيسى عليه الصلاة والسلام لم يقع بعد فحياته لم تنقضي بعد .. فهذا الذنب ربما يكون خلال هذه الأربعين سنه فكيف سيبلغه بذنبه قبل أن يقع .. ماهذه البشاره التي سيزفها محمد عليه الصلاة والسلام لعيسى عليه الصلاة والسلام ... فهذا الأمر الذي يخاف عيسى على نفسه منه لا يزال بطي الغيب .. فمن الخمسه التي لا يعلمها إلا الله
( وما تدري نفس ماذا تكسب غدا ) .. والغد ما يزال ينتظر عيسى عليه الصلاة والسلام ..


في النهايه .. هل قضى عيسى عليه الصلاة والسلام حياته بدون أن يخطأ ...  

- حياته عندنانحن المسلمين كما قلت .. لم تنتهي بعد .. سيعود ويعيش بقية ما كتب له من العمر .. وسيقضي أربعين سنة يحكم بالإسلام ..




يعني إلى الآن قضى عيسى أكثر من ألفي سنة ولم يخطئ ولا خطأ :o

عندما يأتي مرة ثانية ويخطئ أخبرني بخطئه ;)





اقتباس:- وجدت هذا الخطأ البسيط ما تعليقك عليه ..
[[ وحدثنا عبد الله بن محمد حدثنا عبد الرزاق أخبرنا معمر عن همام عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (رأى عيسى بن مريم رجلا يسرق فقال له أسرقت قال كلا والله الذي لا إله إلا هو فقال عيسى آمنت بالله وكذبت عيني).]]

يا ترى ، يا هل ترى لماذا كتب دانيال الحديث من غير تشكيل ؟

أعلم هذا الحديث أيضا ، وقد أخرجه البخاري في صحيحه ، ولكن أنتظر منك أن تكتبه لنا بالتشكيل (وخصوصا الجزء الملون باللون الأحمر)

لأنك منذ قليل قلت لنا أنه لم يخطئ طيل فترة حياته على الأرض ، وأنه سيأتي مرة أخرى :97:


أنتظر ردك حبيب قلبي






تحياتي :bye:
07-25-2004, 06:35 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
المتمرد غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 260
الانضمام: Apr 2004
مشاركة: #144
عصمة الأنبياء في الإسلام
عظمة على عظمة على عظمة يا الدليل و البرهان

ثم كسونا العظمة لحما :lol:




07-29-2004, 12:49 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #145
عصمة الأنبياء في الإسلام
أشكرك عزيزي المتمرد :emb:

الزميل دانيال (f)

مازلت في انتظار ردك (f)

لعل المانع خيرا إن شاء الله :h:



تحياتي :bye:



08-08-2004, 10:13 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #146
عصمة الأنبياء في الإسلام
نتابع خطايا الأنبياء في الإسلام:

النبي ذا النون:


وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ


‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يحيى ‏ ‏حدثنا ‏ ‏محمد بن يوسف ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس بن أبي إسحق ‏ ‏عن ‏ ‏إبراهيم بن محمد بن سعد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏عن ‏ ‏سعد ‏ ‏قال ‏
‏قال رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏دعوة ‏ ‏ذي النون ‏ ‏إذ دعا وهو في بطن الحوت لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين فإنه لم يدع بها رجل مسلم في شيء قط إلا استجاب الله له

راجع سنن الترمذي ، كتاب الدعوات عن رسول الله ، باب ما جاء في عقد التسبيح باليد


‏حدثنا ‏ ‏إسماعيل بن عمر ‏ ‏حدثنا ‏ ‏يونس بن أبي إسحاق الهمداني ‏ ‏حدثنا ‏ ‏إبراهيم بن محمد بن سعد ‏ ‏حدثني ‏ ‏والدي ‏ ‏محمد ‏ ‏عن ‏ ‏أبيه ‏ ‏سعد ‏ ‏قال ‏
‏مررت ‏ ‏بعثمان بن عفان ‏ ‏في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام فأتيت أمير المؤمنين ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏فقلت يا أمير المؤمنين هل حدث في الإسلام شيء مرتين قال لا وما ذاك قال قلت لا إلا أني مررت ‏ ‏بعثمان ‏ ‏آنفا ‏ ‏في المسجد فسلمت عليه فملأ عينيه مني ثم لم يرد علي السلام قال فأرسل ‏ ‏عمر ‏ ‏إلى ‏ ‏عثمان ‏ ‏فدعاه فقال ما منعك أن لا تكون رددت على أخيك السلام قال ‏ ‏عثمان ‏ ‏ما فعلت قال ‏ ‏سعد ‏ ‏قلت بلى قال حتى حلف وحلفت قال ثم إن ‏ ‏عثمان ‏ ‏ذكر فقال بلى وأستغفر الله وأتوب إليه إنك مررت بي ‏ ‏آنفا ‏ ‏وأنا أحدث نفسي بكلمة سمعتها من رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏لا والله ما ذكرتها قط إلا تغشى بصري وقلبي غشاوة قال قال ‏ ‏سعد ‏ ‏فأنا أنبئك بها إن رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏ذكر لنا أول دعوة ثم جاء أعرابي فشغله حتى قام رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فاتبعته فلما أشفقت أن يسبقني إلى منزله ضربت بقدمي الأرض فالتفت إلي رسول الله ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏ ‏فقال من هذا ‏ ‏أبو إسحاق ‏ ‏قال قلت نعم يا رسول الله قال ‏ ‏فمه ‏ ‏قال قلت لا والله إلا أنك ذكرت لنا أول دعوة ثم جاء هذا الأعرابي فشغلك قال نعم دعوة ‏ ‏ذي النون ‏ ‏إذ هو في بطن الحوت (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين) ‏فإنه لم يدع بها مسلم ربه في شيء قط إلا استجاب له

راجع مسند أحمد ، مسند العشرة المبشرين بالجنة ، ‏مسند أبي إسحاق سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه‏ ، 1383





ظن ذا النون أن الله لن يقدر عليه ؟ :?:

ويعترف ويقول بأنه كان من الظالمين ؟ :o





لا حول ولا قوة إلا بالله :no:

أفيدونا أفادكم الله (f)



تحياتي :bye:




08-09-2004, 07:59 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #147
عصمة الأنبياء في الإسلام
ما معنى نقدر يا دليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
08-09-2004, 10:14 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #148
عصمة الأنبياء في الإسلام
تحية للزميل المحترم رحيم (f)

اقتباس:ما معنى نقدر يا دليل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الجواب:

كلمة نقدر لها أكثر من معنى (بحسب ما يأتي معها في الجملة من قرينة)

1- يقدر عليه أو على فلان أو على الأمر: بمعنى تمكن منه واستطاع و قوي عليه

2- يقدر الشيء: أي بين مقداره أو ثمنه

3- يقدر الأمر على فلان أو على الشيء: أي يحكم به عليه

4- يقدر الرزق: أي يضيق

5- يقدر اللحم: أي طبخه



أمثلة:

1- يقدر عليه أو على فلان أو على الأمر: بمعنى تمكن منه واستطاع و قوي عليه

وَقَالُوا لَوْلَا نُزِّلَ عَلَيْهِ آيَةٌ مِنْ رَبِّهِ قُلْ إِنَّ اللَّهَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يُنَزِّلَ آيَةً وَلَكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (الأنعام 37)

قُلْ هُوَ الْقَادِرُ عَلَى أَنْ يَبْعَثَ عَلَيْكُمْ عَذَابًا مِنْ فَوْقِكُمْ أَوْ مِنْ تَحْتِ أَرْجُلِكُمْ أَوْ يَلْبِسَكُمْ شِيَعًا وَيُذِيقَ بَعْضَكُمْ بَأْسَ بَعْضٍ انْظُرْ كَيْفَ نُصَرِّفُ الْآيَاتِ لَعَلَّهُمْ يَفْقَهُونَ (الأنعام 65)

إِنَّمَا مَثَلُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا كَمَاءٍ أَنْزَلْنَاهُ مِنَ السَّمَاءِ فَاخْتَلَطَ بِهِ نَبَاتُ الْأَرْضِ مِمَّا يَأْكُلُ النَّاسُ وَالْأَنْعَامُ حَتَّى إِذَا أَخَذَتِ الْأَرْضُ زُخْرُفَهَا وَازَّيَّنَتْ وَظَنَّ أَهْلُهَا أَنَّهُمْ قَادِرُونَ عَلَيْهَا أَتَاهَا أَمْرُنَا لَيْلًا أَوْ نَهَارًا فَجَعَلْنَاهَا حَصِيدًا كَأَنْ لَمْ تَغْنَ بِالْأَمْسِ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ (يونس 24)

مَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِرَبِّهِمْ أَعْمَالُهُمْ كَرَمَادٍ اشْتَدَّتْ بِهِ الرِّيحُ فِي يَوْمٍ عَاصِفٍ لَا يَقْدِرُونَ مِمَّا كَسَبُوا عَلَى شَيْءٍ ذَلِكَ هُوَ الضَّلَالُ الْبَعِيدُ (إبراهيم 18)

ضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا عَبْدًا مَمْلُوكًا لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَمَنْ رَزَقْنَاهُ مِنَّا رِزْقًا حَسَنًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ سِرًّا وَجَهْرًا هَلْ يَسْتَوُونَ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ (النحل 75)

وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا رَجُلَيْنِ أَحَدُهُمَا أَبْكَمُ لَا يَقْدِرُ عَلَى شَيْءٍ وَهُوَ كَلٌّ عَلَى مَوْلَاهُ أَيْنَمَا يُوَجِّهْهُ لَا يَأْتِ بِخَيْرٍ هَلْ يَسْتَوِي هُوَ وَمَنْ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَهُوَ عَلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (النحل 76)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا (الإسراء 99)

أَوَلَيْسَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ بَلَى وَهُوَ الْخَلَّاقُ الْعَلِيمُ (يس 81)

أَوْ نُرِيَنَّكَ الَّذِي وَعَدْنَاهُمْ فَإِنَّا عَلَيْهِمْ مُقْتَدِرُونَ (الزخرف 42)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَلَمْ يَعْيَ بِخَلْقِهِنَّ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى بَلَى إِنَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (الأحقاف 33)

وَأُخْرَى لَمْ تَقْدِرُوا عَلَيْهَا قَدْ أَحَاطَ اللَّهُ بِهَا وَكَانَ اللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرًا (الفتح 21)

كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا كُلِّهَا فَأَخَذْنَاهُمْ أَخْذَ عَزِيزٍ مُقْتَدِرٍ (القمر 42)

فِي مَقْعَدِ صِدْقٍ عِنْدَ مَلِيكٍ مُقْتَدِرٍ (القمر 55)

لِئَلَّا يَعْلَمَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَلَّا يَقْدِرُونَ عَلَى شَيْءٍ مِنْ فَضْلِ اللَّهِ وَأَنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ (الحديد 29)

وَغَدَوْا عَلَى حَرْدٍ قَادِرِينَ (القلم 25)

بَلَى قَادِرِينَ عَلَى أَنْ نُسَوِّيَ بَنَانَهُ (القيامة 4)

أَلَيْسَ ذَلِكَ بِقَادِرٍ عَلَى أَنْ يُحْيِيَ الْمَوْتَى (القيامة 40)

إِنَّهُ عَلَى رَجْعِهِ لَقَادِرٌ (الطارق 8)

لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنْسَانَ فِي كَبَدٍ أَيَحْسَبُ أَنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيْهِ أَحَدٌ يَقُولُ أَهْلَكْتُ مَالًا لُبَدًا أَيَحْسَبُ أَنْ لَمْ يَرَهُ أَحَدٌ أَلَمْ نَجْعَلْ لَهُ عَيْنَيْنِ وَلِسَانًا وَشَفَتَيْنِ وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (البلد 4 – 10)



2- يقدر الشيء: أي بين مقداره أو ثمنه

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِذْ قَالُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ عَلَى بَشَرٍ مِنْ شَيْءٍ قُلْ مَنْ أَنْزَلَ الْكِتَابَ الَّذِي جَاءَ بِهِ مُوسَى نُورًا وَهُدًى لِلنَّاسِ تَجْعَلُونَهُ قَرَاطِيسَ تُبْدُونَهَا وَتُخْفُونَ كَثِيرًا وَعُلِّمْتُمْ مَا لَمْ تَعْلَمُوا أَنْتُمْ وَلَا آبَاؤُكُمْ قُلِ اللَّهُ ثُمَّ ذَرْهُمْ فِي خَوْضِهِمْ يَلْعَبُونَ (الأنعام 91)

مَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ (الحج 74)

وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يُشْرِكُونَ (الزمر 67)



3- يقدر الأمر على فلان أو على الشيء: أي يحكم به عليه

وَفَجَّرْنَا الْأَرْضَ عُيُونًا فَالْتَقَى الْمَاءُ عَلَى أَمْرٍ قَدْ قُدِرَ (القمر 12)

إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ (القمر 49)



4- يقدر الرزق: أي يضيق

إِنَّ رَبَّكَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ كَانَ بِعِبَادِهِ خَبِيرًا بَصِيرًا (الإسراء 30)

وَأَصْبَحَ الَّذِينَ تَمَنَّوْا مَكَانَهُ بِالْأَمْسِ يَقُولُونَ وَيْكَأَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَوْلَا أَنْ مَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا لَخَسَفَ بِنَا وَيْكَأَنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (القصص 82)

اللَّهُ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ إِنَّ اللَّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (العنكبوت 62)

أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الروم 37)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ (سبأ 36)

قُلْ إِنَّ رَبِّي يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ مِنْ عِبَادِهِ وَيَقْدِرُ لَهُ وَمَا أَنْفَقْتُمْ مِنْ شَيْءٍ فَهُوَ يُخْلِفُهُ وَهُوَ خَيْرُ الرَّازِقِينَ (سبأ 39)

أَوَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (الزمر 52)

لَهُ مَقَالِيدُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ يَبْسُطُ الرِّزْقَ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَقْدِرُ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (الشورى 12)

لِيُنْفِقْ ذُو سَعَةٍ مِنْ سَعَتِهِ وَمَنْ قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنْفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا (الطلاق 7)

وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلَاهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَهَانَنِي (الفجر 16)



5- يقدر اللحم: أي طبخه

(لا يوجد أمثلة من القرآن على هذا المعنى) ، ولكن راجع كل قواميس ومعاجم اللغة العربية)



والآن ننقل نفس الكلام من المعاجم والقواميس العربية:

معاجم:

معجم المحيط:

قَدَرَ يَقْدُِرُ قَدَارَة :- عليه تمكّن منه، استطاع (أَيَحْسَبُ أنْ لَنْ يَقْدِرَ عَلَيهِ أَحَدٌ).

معجم الوسيط:

(قَدَرَ) عليه -ُِ قَدارَةً: تمكَّنَ منه. و - الشيءَ قَدْرًا: بيَّنَ مقداره. ويقال: قدَرَ فلانًا: عظَّمَه. وفي التنزيل العزيز: (وَمَا قَدَرُوا اللهَ حَقَّ قَدْرِهِ). و - جَعَله بقَدَر. ويقال: قَدَرَ الأمْرَ: دبَّرَهُ وفكَّر في تسويته. و - الشيءَ بالشيءِ: قاسه به وجعله على مِقْداره. و - اللهُ الأمرَ على فلان: جعله له، وحَكم به عليه. و - الرزقَ عليه: ضَيَّقَهُ. وفي التنزيل العزيز: (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ). و - اللَّحمَ: طَبَخَهُ في القِدْر.
(قَدِرَ) الشيءُ -َ قَدَرًا: قَصُرَ. يقال: قَدِرَ الرَّجُلُ، وقدِر العُنُقُ. و - الفرسُ: وقعت رجلاه مَوْقِعَ يديه. فهو أَقْدَرُ، وهي قدراءُ. (ج) قُدْرٌ.
(أَقْدَرَهُ) اللهُ على الأَمْرِ: قوَّاه عليه.
(قادَرَهُ): حاول أن يفعل مثل فِعْله. ويقال: فلان يُقَادِرُني: يطلب مساواتي في القُدرة.
(قَدّرَ) فلانٌ: تمهَّلَ وفكَّر في تسوية أمْرٍ وتهيئته. وفي التنزيل العزيز:(وَقَدِّرْ فِي السَّرْدِ).
والشيءَ: بيَّن مِقدارَه. و - الشيءَ بالشيء: قاسه به وجعله على مقداره. و - اللهُ الأمرَ عليه، وله: جعله له وحكم به عليه. و - فلانًا على الشيءِ: أَقْدَرَهُ. و - أَمْرَ كذا وكذا: نوَاهُ وعَقَد عليه العَزْمَ.
(اقْتَدَرَ) على الشيءِ: قَدَر. و - القومُ: طبخوا اللَّحمَ في القِدْر.

معجم الغني:

قَدَرَ - [ق د ر]. (ف: ثلا. لازم، م. بحرف). قَدَرْتُ، أَقْدِرُ، مص. قَدَارَةٌ، قُدْرَةٌ، مَقْدِرَةٌ، مِقْدَارٌ. 1."قَدَرَ عَلَى الأَعْمَالِ الصَّعْبَةِ" : تَغَلَّبَ عَلَيْهَا، تَمَكَّنَ مِنْهَا. 2."لاَ أَقْدِرُ عَلَى ذَلِكَ" : لاَ أَسْتَطِيعُ مُوَاجَهَةَ ذَلِكَ.

قَدَرَ - [ق د ر]. (ف: ثلا. لازمتع. م. بحرف). قَدَرْتُ، أَقْدِرُ، اِقْدِرْ، مص. قَدْرٌ. 1."قَدَرَ الشَّيْءَ" : بَيَّنَ مِقْدَارَهُ. 2."قَدَرَ رَئِيسَهُ" : عَظَّمَهُ. (وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ) ( قرآن). 3."قَدَرَ الْمَسْأَلَةَ" : دَبَّرَهَا وَفَكَّرَ فِي تَسْوِيَتِهَا. 4."قَدَرَ الْمَسَافَةَ بِقَدَمِهِ" : قَاسَهَا بِهِ وَجَعَلَهَا عَلَى مِقْدَارِهِ. 5."قَدَرَ اللَّهُ أَمْرَهُ عَلَى عِبَادِهِ" : جَعَلَهُ لَهُمْ وَحَكَمَ بِهِ عَلَيْهِمْ. 6."قَدَرَ الرِّزْقَ عَلَيْهِ" : ضَيَّقَهُ. (وَأَمَّا إِذَا مَا ابْتَلاَهُ فَقَدَرَ عَلَيْهِ رِزْقَهُ) ( قرآن) قَدَرَ عَلَى أَهْلِهِ". 7."قَدَرَ اللَّحْمَ" : طَبَخَهُ فِي القِدْرِ.




أسئلة:

أين تصنف الآية المطروحة عزيزي رحيم ؟ :what:

هل يجوز الظن في الله سبحانه وتعالى ؟ :no2:

ما معنى قول ذا النون عندما قال "سبحانك إني كنت من الظالمين" ؟ :?:






تحياتي :bye:
08-11-2004, 10:38 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
رحيم غير متصل
عضو فعّال
***

المشاركات: 106
الانضمام: Mar 2004
مشاركة: #149
عصمة الأنبياء في الإسلام
شكرا دليل

أنت رجعت إلى التفسير يقينا

ظن أن لن نقدر عليه أي نضيق عليه

أليس كذلك ؟؟

ظن سيدنا يونس أن الله تبارك اسمه لن يضيق عليه

هل هذاالظن كفر ؟؟

هل في هذا الظن عيب ؟؟

ظن سيدنا يونس أنه لأنه نبي لن يضيق الله عليه

فأخبره سبحانه بأن سنته الكونية تسير

على الأنبياء والناس

ما علاقة ذلك بالعصمة ؟؟

أليس النبي بشر ويكره التضييق عليه ؟!

ولكن الله تعالى شاءت حكمته أن يكون النبي محل قدوة

يرى الناس أحواله في حال التضييق عليه والتيسير عليه

فيقتدون به في ذلك كله



:hony:

08-13-2004, 04:45 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}
الدليل و البرهان غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 252
الانضمام: Feb 2004
مشاركة: #150
عصمة الأنبياء في الإسلام
الزميل رحيم (f)

لا أدري إن كنت قد قرأت مداخلتي الأخيرة أم لا

لا أظن أنك قرأتها جيدا لأنك تقول بأن المعنى هنا هو التضييق

ولو أنك قرأت ردي جيدا لرأيت أن هذا أحد المعاني ، وهو يكون كذلك مع قرينة الرزق

فهلا دليتني على كلمة الرزق في الآية لكي أقول بأن معناها هو الضيق ؟

وإن كان المعنى هو التضييق ، فهلا قلت لي لماذا ضيق الله على نبيه ؟ (بسبب أم بدون سبب)

يعني هل ضيق عليه لأنه ارتكب معصية أم لأنه عمل فعل خير ؟

ولم تجبني أيضا عن معنى قول ذو النون "إني كنت من الظالمين"




تحياتي وسامحني على التأخير (f)




08-16-2004, 02:39 AM
عرض جميع مشاركات هذا العضو إقتباس هذه الرسالة في الرد
{myadvertisements[zone_3]}


المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  لكل من يقول : تركت الإسلام .أنت لم تعرف الإسلام حتى تتركه . جمال الحر 9 3,904 06-20-2012, 02:35 AM
آخر رد: حر للابد 2011
  حوار بين شيعي وسني عن بول الأنبياء والمعصومين الفكر الحر 14 5,173 09-22-2011, 05:54 PM
آخر رد: ahmed ibrahim
  الإعجاز العددي والرقمي في القرآن يسب " الأنبياء " سائل الرب 11 4,179 07-30-2011, 10:03 AM
آخر رد: الفكر الحر
  اكبر دليل على عدم عصمة الانبياء في الاسلام coptic eagle 11 4,270 04-30-2011, 12:55 AM
آخر رد: iAyOuB
  هل يطلب الأنبياء أجراً في أقربائهم؟؟؟ إســـلام 9 2,425 11-14-2010, 12:24 AM
آخر رد: rami_forward

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 1 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS