إذا كانت حججك قوية ودينك بين فعليك أن تلتزم بآداب الحوار يا "مسلم" .. أما إذا كانت حججك واهية ودينك كاذب فإلجأ إلى التهجم وسب محاوريك ..
اقتباس:كتب انا مسلم:
إرجع معى لنص الحديث:
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
إِنِّى وَاللَّهِ إِنْ شَاءَ اللَّهُ لَا أَحْلِفُ عَلَى يَمِينٍ فَأَرَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا إِلَّا كَفَّرْتُ عَنْ يَمِينِى وَأَتَيْتُ الَّذِى هُوَ خَيْرٌ
فهمت يابنى الحلف مش من باب الكذب والتزويغ والتدليس وانما على شئ للشخص نفسه
كأن يقول أقسم بالله أن لاأكل أبدا ماحييت ؟؟
وهاهو سيموت إذا لم يأكل ماذا نفعل
معنى الحديث أن محمداً قد حلف بإسم الله باطلاً ... وأنه قد حنث فى يمينه عامداً متعمداً .. وأنه كلما يرى يمين خير من يمينه سوف يحنث باليمين القديمة ..
ومعنى الحديث أيضاً أن محمداً كان يحلف "كاذباً" فلما ظبطوه حانثاً فى يمينه برر فعلته تلك والتى هى من الكبائر بأنه إن وجد يمين أفضل من يمينه السابقة فهو يحنث بالقديمة ويأتى ما يزعم "الذى هو خير" ...
ومعناه أيضاً أن محمداً كان متسرعاً فى يميناته على غير هدى ..
هل يا ترى كان محمد يُكفر فعلاً عن يميناته الحانثة ؟؟ هل كان يُكفر من حسابه أم من حساب الغنائم ؟
بتصرف محمد هذا الذى تصفونه بـ "الإسوة الحسنة" فتح الباب لعوام المسلمين للحلف بإسم الله باطلاً عمال على بطال .. ولكن الشريعة المسيحية قفلت باب إستخدام إسم الله باطلاً ... ليكن كلامكم نعم نعم .. لا لا .. وما زاد على ذلك فهو من الشرير .
اقتباس:كأن يقول أقسم بالله أن لاأكل أبدا ماحييت ؟؟
وهاهو سيموت إذا لم يأكل ماذا نفعل
شريعة موسى : لاتأكل وسأثبت العكس (إن شاء الله)
شريعه يسوع : لو راجل كل
شريعة الرحمة : كل وكفر عن حلفك
فهذا باب من أبواب النذور (فاهم يعنى إيه نذور اساسا)
ما دخل النذر باليمين ؟
هناك فرق بين ان تحنث فى يمينك فتكون قد إستخدمت "إسم الله" باطلاً وأن لا توفى نذورك والتى تكون تعهدات بتقديم عطايا ما ..
ليس فى النذر حلفان أو قسم بـ "إسم الله" .. إنما النذر تعهد شخصى بعطايا معينة ..
شريعة موسى: كُل وكفر عن قسمك بإسم الله باطلاً بـ "ذبيحة إثم" .
شريعة يسوع: لن يقع فى فعل القسم هذا من أساسه لأنه منهى عن الحلفان من أساسه .
شريعة محمد: إحلف وكفر أو لا تُكفر .... الدين يسر وليس عسر ... وإن قلت للحرامى "إحلف" لقال "جالك الفرج" .. إستخدم إسم الله فى أقسامك عمال على بطال ولا يهمك والحساب بعدين .. والحسنات تُذهب السيئات .. وكل خطوة الى المسجد تكفر عن سيئاتك .. وكل حجة ترجعك الى بطن امك نظيفاً طاهراً ولا برسيل الأتوماتيك ..
اقتباس:والملعوم ان شريعتك (إذا كان فيه أساسا شريعة) هى الوحيده التى نهت الكفارات فصرنا نرى كرسى الإعتراف وبركات البابا والصليب وطبعا لاننسى بركات برسوم فكل مافعله برسوم هو المباركة لاأكثر
الشريعة المسيحية فيها الكفارة العظمى وهى دم المسيح الذى يبرر الفجار .. ولكن بشرط التوبة والإعتراف وعمل أعمال تليق بالتوبة لنوال إستحقاق المغفرة ... قد مات المسيح "مرة واحدة" لأجل الفجار .. فلسنا محتاجين بعد إلى دم التيوس والعجول الذى كان يقدم مراراً وتكراراً فى العهد القديم ولم يستطع أن يبرر الخطاة .. كانت ذبائح العهد القديم رمزاً للذبيحة العظمى التى للعهد الجديد والتى اعطت الخلاص لسائر المؤمنين بعمل دم المسيح الخلاصى .. لأنه بدون سفك دم لا تحدث مغفرة .
أما عن برسوم فقد كان رجل دين وإنحرف وطُرد من سلك الرهبنة والدير وإستغل زيه فى خداع بعض السُذج ... كما يفعل شيوخكم مثل الشعراوى وعمر عبد الكافى وغيرهم الكثير من العبث مع الفنانات والنساء تحت عباءة المشيخة والفضيلة ..
ولكن الفرق بين برسوم والشعراوى وغيره أن برسوم كان مطروداً من الكنيسة أما شيوخكم "الأجلاء" فهم مع أفعالهم المخزية تلك ينالون مباركة المؤسسات الدينية .. وكأن المؤسسة الدينية تُعطى هؤلاء المنحرفين الترخيص لممارسة إنحرافاتهم ..
اقتباس:شئ لايقبله العقل ولاالمنطق وماذا تفعل إذا كنت فى المحكمة هل ستقل للقاضى (نعم انا أقول الحق)
كم يمين كاذبة تُقال فى المحاكم يومياً ؟
أى كم عدد من المرات يتم إحتقار "إسم الله القدوس" يومياً فى المحاكم ؟
اقتباس:وشكرا لك فعمده التلاميذ الأن أيقنت يقينا انه فى بحيرة الكبريت لأنه حلف كذبا (بالسلامة)
هناك فرق بين الإسلام والمسيحية .. ليس فى المسيحية عصمة لإنسان .. الجميع زاغوا وفسدوا وأعوزهم مجد الله .. بطرس قد تاب بدموع مرة وتنهدات صعبة على خيانته لمعلمه المسيح فى لحظة ضعف ...
ولكن موضوعنا هو انكم تدعون أن رسولكم معصوم من الكبائر ولكننا نجده يقع فى كل الكبائر ومنها الحنث باليمين .. أى إستخدام إسم الله باطلاً .. فى الشريعة الموسوية كان الأمر بتقديس إسم الله وعدم الحلف به باطلاً ومن يفعل ذلك كان يُعتبر آثماً ويقدم "ذبيحة إثم" ..
ثم جاءت شريعة العهد الجديد وقفلت باب إستخدام مبدأ "الحلف" على الإطلاق لإقفال باب الحنث باليمين ولتسود الثقة ما بين الناس لأن الكاذب لن يقف أمامه قسم ولا غيره والفاجر لن يبالى بـ "إسم الله" ..
فأى الشريعتين قد قدس إسم الله ؟ المسيحية ام الإسلام ؟
اقتباس:هذا ولم نذكر تبرير الحلف بإسم الله كذباً "تقية" ....
-------------------------------------------------------
نعم فعلت الصواب حتى لاتكون فضيحة أخرى لأنك ستطالب بأصل التقية وهو مالن تستطع فعله لأن الحديث لادخل له بالتقيه أساسا
جواز التقية في اليمين الكاذبة :
لو حلف انسان بالله كاذباً ، فلا كفارة عليه إن كان مكرهاً على اليمين ، وله ذلك تقية على نفسه ، وتكون يمينه غير ملزمة عند مالك والشافعي وأبي ثور ، وأكثر العلماء على حد تعبير النووي الشافعي ، واستدل بحديث : «ليس على مقهور يمين» . المجموع شرح المهذب | النووي الشافعي 18 : 3،
دار الفكر بيروت.
أقول : صرّح بهذا الشافعي ونسبه إلى عطاء بن أبي رياح .. أحكام القرآن | محمد بن ادريس الشافعي 2 : 114 ـ 115 .
وقد افتى به غير واحد من فقهاء المالكية . أحكام القرآن | ابن العربي المالكي 3 : 1177 | 1182 . وتفسير ابن جزي المالكي : 366 .
ونقل القرطبي عن ابن الماجشون : إنّه لا فرق في ذلك بين ان تكون اليمين طاعة لله تعالى ، أو معصية ، وإنه لا حنث عند الاكراه على اليمين الكاذبة. الجامع لاحكام القرآن | القرطبي المالكي 10 : 191
وهذا هو محل اتفاق فقهاء الاَحناف . بدائع الصنائع 7 : 175 ، واُنظر تفصيل فتاوى الحنفية بشأن موارد التقية في اليمين الكاذبة وغيرها في مصادرهم التالية : ـ البحر الرائق | ابن نجيم 8 : 70 .ـ تحفة الفقهاء | السمرقندي 3 : 273 ، ط1 ، دار الكتب العلمية ،
بيروت 1405ه .
اقتباس:بعد الإجابة والسؤال الأن كيف يقدس البشر اله يرضع ويبول ويضرب ويلعب عليه لعبه مصرية شهيرة (صلح) ويصلب ويلعن وينزل النار
الرضاعة والتبول والتغوط من خلق الله وليست عيباً ولا عاراً ولا خطيئة ... لقد شابهنا الله المتجسد فى كل شئ ما خلا الخطية وحدها ... وليس من المعقول ان يخجل الله من خلقته التى خلق عليها البشر .
أما عن ضرب وصلب وموت هذا الإله المتجسد فقد تم "بإرادته" بغرض التكفير عن إثم البشر منذ آدم وحتى آخر الأجيال .. ولكن أن نقول أن هذا الإله قد تم ضربه وصلبه وموته فتلك نصف الحقيقة ..
الحقيقة الكاملة : أنه قد قام من بين الاموات .. بالموت داس الموت .. وسيأتى ليدين الأحياء والاموات بالعدل ..
إلهنا حى لا يموت ... مسيحنا فوق المكان والزمان .. مسيحنا كان حياً وصار حياً وهو الحى إلى أبد الآبدين آميـن .