اقتباس:و اعتقد ان الامر كذلك فى الكنيسة الارثوذكسية

بارك الله فيك يا أخي علي نور؛ فلكثيرا ما قلت في نفسي إن الكنيسة الأرثوذكسية و الإسلام ليخرجان من مشكاة واحدة و لهما نفس الروح المتدينة المتماثلة تقريبا في كل شيء و في نظرتهم للعبادة و الطهارة و أحكام الجنابة و أشياء كثيرة. إذا سألت الكاهن الأرثوذكسي عن حكم الجنابة لأجابك بفتاوي لا تختلف كثيرا عن كتاب الفتاوي لابن تيمية رحمه الله.

صدقت يا أخي و لا فض فوك(f)



ما يحيرني هو :what: لماذا لا يريدون الإقرار بوحدة مصدرهم مع الدين الإسلامي الحنيف و يكابرون غلوا؟ و هل يستحي المولى تبارك و تعالى من الحق؟ :what: أستغفر الله،سامحهم الله و سامحنا كذلك و هدانا سبيل الرشد و الرشاد و فضيلة الصدق مع النفس و التحرر من أمور ابتدعناها ما أنزل الله بها من سلطان.


(f)

اقتباس:God help us عزيزي:

للأسف ردك لا يقنعني بالمرة:

الفاضل الاستاذ / إبراهيم

سلام ومحبة (f)

أولا أنا كتبت هذا كرد علي الموضوع , وليس شرطا ان الرد الذي أكتبه يقتنع به الجميع

أنا أقول ما أعرفه وينتهي دوري ,, ولك أن تقتنع أو لا تقتنع ,, فهذه حريتك

اقتباس:و أنا أسألك ما الذي يجعلها غير مستعدة؟ أليست هي قادرة على القيام بواجبات حياتها اليومية بشكل طبيعي؟ أليست قادرة على أن تخاطب ربها دون عقبات؟ فما يمنعها من المناولة أو الاشتراك في مائدة الإفخارستيا؟

الموضوع ليس قادرة او غير قادرة زميلي الفاضل , الموضوع هو

ما هي درجة الاستعداد للتقدم لهذا السر ؟؟

وأعتقد أن عظمة السر تجعلنا نكون أكثر حرصا وأكثر إستعدادا (روحا وجسدا) أليس كذلك ؟؟

وللان لم أفهم ما هي المشكلة اذا منع الانسان نفسه في حالة عدم الاستعداد سواء روحيا او جسديا ؟ ؟
[quote]

ربما لا تسميها نجاسة لفظيا لأن هذا شيء شائع القول به عند المسلمين و لكن في الحقيقة المانع و جوهر الأمر أنها "نجاسة". لا يصح للمرأة الحائض أن تقترب من الهيكل أو تدخله لأن الهيكل للرجال. لا يحل للمرأة الحائض أن تقترب من المائدة أي الإفخارستيا. هل تظن أني ساذج و لا أعرف أنها تعتبر نجسة و لذلك يمنعونها؟ طبعا واضحة وضوح الشمس. لأجل هذا أنا مقتنع في صميم أعماق قلبي أن الروحانية القبطية قريبة جدا من الطقوس اليهودية و الإسلامية في نظرتها للمرأة و لا يوجد أي امتياز للمرأة في الكنيسة القبطية على المرأة المسلمة.

:nocomment:

اقتباس:ما هي درجة الاستعداد للتقدم لهذا السر ؟؟

سؤال جميل جدا. (f)


و الرد عليه هو آية من آياتي المفضلة في الكتاب المقدس و تقول:



هل هناك استعداد أعظم من هذا للتقدم من عرش الله؟

هل الله يهمه نجاسة القلب أم وساخة الجسد؟ تعلمت من الإنجيل أن خليقة الله طاهرة بكاملها و لا ينجسها شيء و أن ليس ما يدخل الفم ينجس الفم بل ما يخرج من باطننا. أليست هذه هي المسيحية التي جذبتني و راءها أم أني استبدلت دين بدين آخر؟ أليس هي الديانة الوحيدة التي تتميز بأن القلب فيها هو قدس أقداس الله؟ و إلا فلما جاء المسيح؟! :what:

اقتباس:  

طبعا واضح أنك إنسا مهذب و لطيف يا أخ God help us و أوجه كلامي هذا لمن تفنن في نقد عقائد الآخرين و هو يتناسى أن هناك خشبة في عينه تمنعه من أن يبصر جيد تلك العفشة "القذى" في عقائد الآخرين.

الزميل الاستاذ / إبراهيم

سلام ومحبة (f)

أشكرك علي هذه المجاملة ,,وأنا ايضا احترمك وأقدرك

لكن ما تتكلم عنها هي كنيستي

واذا كنا نحن نشبه المسلمين في بعض الامور , فليست المشكلة في من نشبه

المشكلة هل مانفعله صواب أم خطأ ,, ولماذا خطأ ولماذا صواب

واذا كان خطأ فما هو الصواب

واذا كان البعض قد تركوا الموضوع وذهبوا لينتقدوا عقائد غيرهم فهم مخطئون بلا شك

ونحن كلنا معرضون للخطأ

كلمة دائما اقولها لنفسي , وإلي من يهمه الامر

من ثمار الروح القدس ( اللطف ) لنقل ما نريد ولنتكلم بكل صراحة ( لكن بمحبة بدون أن نجرح احد )

مع محبتي وتقديري (f)

أخي المحترم god help us:

الله يعلم أني لا أريد أي تجريح و خاصة أنت بالذات لجمال قلبك و كرم أخلاقك. أنا فعلا أبحث بصدق عن أجوبة و عادة يا أخي العزيز عندما يتعرض موضوع ما للنقاش نحتد لأنه يمسنا بشكل شخصي و بالتالي يبقى الموضوع أسير الصمت و الكتمان. ما العمل؟ شخصيا لم أجد حل موفق. من الصعب طرح أسئلة كهذه على أرض الواقع لأني أحترم اصدقائي جدا لدرجة أني لا أريد لأحد فيهم أن يشعر بعدم ارتياح. في أرض الواقع و مع أي إنسان مبدأي هو أن أبحث عن أقرب مساحة للتقارب في التفكير و التلاقي عندها. لكن تظل هناك أسئلة عالقة. أنا شخصيا معجب باللا دينيين لأنهم يجعلوني أفكر و أعصر مخي في اللا ما لا نهاية و لا أنكر أنهم استفزوني و غضبت و تصرفت بهبل معهم في الحوارات قديما لكني راجعت نفسي و قلت: لماذا تغضب يا إبراهيم؟ هل هناك مناطق محظور النقاش فيها؟ أين الحرية التي تزعمها؟ هل أنت متناقض يا إبراهيم؟ هل تخشى مواجهة نفسك بالواقع؟ و لا يزال إبراهيم يواجه نفسه بأسئلة يراها كثيرون مزعجة و محرجة.

أعجبتني صراحتك مع نفسك في العبارة التالية:

اقتباس:واذا كنا نحن نشبه المسلمين في بعض الامور , فليست المشكلة في من نشبه

:9:


و سؤالي إذا يكون: أليس هذا التشابه دليل على آنهما يخرجان من مشكاة واحدة و لهما روح واحدة متماثلة؟

أؤكد لك أنك لو أتيت الآن لشرب الشاي لن أفتح موضوع مثل هذا معك و لكن بما أنها الإنترنت و الحوار مفتوح بحرية أخذت حريتي و تجاسرت أن أطرح "الأسئلة المحرمة" مثلما كان عهدي دائما و يظل للأبد: لماذا صار الحرام حراما؟ :what:

الاصدقاء الأقباط فى هذا المنتدى ... كل عام وأنتم بخير (f)

أريد فى هذه المداخلة أن أفضح الشيطان النجس ...

قال أحدهم أن الكنيسة الارثوذكسية والاسلام يخرجان من مشكاة واحدة .

معنى هذا الكلام ايها الاخوة أن قائل هذه العبارة يكفر الاقباط الارثوذكس بجعله الكنيسة الارثوذكسية والاسلام يخرجان من "مشكاة واحدة" ... أى وحدة المصدر وكلنا يعرف ما هو مصدر الاسلام .

طبعاً أنا متأكد أن قائل هذه العبارة يدرك كذب ما يقول ... ولكنه يطرح هذه "البومبة الهايفة" بغرض فى نفس يهوذا الاسخريوطى ... إبقى سلملى عليه لما تشوفه فى الجحيم .

قائل هذه العبارة خبيث الطوية ... له ثياب الحملان ومن داخلة ذئب خاطف ... يجيد تمثيل دور العاشق الولهان فى جمال يسوع ... يا حنين ... بينما قلبه يقطر حقداً وغلاً على كل ما هو طاهر وشريف لأنه يفضح نجاسته .

الحقيقة لا أعرف سر "عقدة" هذا المنحرف من الكنيسة القبطية الارثوذكسية ؟ ايه يا ابنى هما عملوا فيك منكر ولا ايه ؟

هذا الانسان حذرناه قبل هذا بدل المرة ألف ولكنه لم يرتدع عن أفكاره المنحرفة ... لذا أدعو كل من له ايمان قويم فى هذا المنتدى أن يعامله على أساس الآية التالية :

تيطس 3:
10 الرجل المبتدع بعد الانذار مرة ومرتين اعرض عنه
11 عالما ان مثل هذا قد انحرف وهو يخطئ محكوما عليه من نفسه

يا أخ أبانوب:

بصراحة فاجئتني يا راجل بمشاعرك الحادة و كنت في ربع هدومي. ليه أنت آسي كدة؟ :h: إهدأ و لا تغضب لدرجة أنك تقول عني أني "الشيطان النجس" و قلت عني أني "خبيث الطوية" و قلت عني أني "سالومة الاسخريوطي" و أوصاف يندى لها الجبين لدرجة أني كف يدي تصببت عرقا:emb:

ألا تعلم أن هذه اسمها شخصنة تعاقب عليها مباحث أمن الدولة؟ :what:


لا يجب أن تغضب إذا توصلنا بال"دليل و البرهان" أن الإسلام و الكنيسة القبطية يخرجان من مشكاة واحدة في نظرتهم للمرأة الحائض و الرجل الجنب تحديدا. طبعا الإسلام يؤمن بالتوحيد المطلق و أنتم لا. هذه فوارق لكنها ليست كبيرة خاصة إذا وضعنا نسبة العوامل المشتركة بينكما في نظرتكم كإسلام و كنيسة قبطية أرثوذكسية تتفق في قضايا الطهارة. المرأة القبطية الحائض لا يصح لها أن تقترب من القربان المقدس مثل المرأة المسلمة الحائض لا يجب أن تلمس القرآن الكريم. لا يمسه إلا المطهرون. إذا في عقيدة الكنيسة القبطية الحائض ينجس المرأة و بناء عليه تصبح المرأة نجسة في كل شهر لعدد محدد من الأيام بشكل لا يسمح لها بالإقتراب إما من الهيكل المقدس أو القربان المقدس. هذه عقيدتكم و طرحتها للمناقشة و لا يجب أن تخجل منها أو تأخذك الحمية و تنادي أن ينبذني الناس و أصير مرفوضا و أصرخ مع داود: إلى متى يا رب ترفضني و تنساني كل النسيان؟ أنتا فين يا رابونا يا بتاع الغلابة؟ لماذا تتصامم؟ =هاتعمل فيها أطرش؟ (إذا قرأنا المزمور بالعامية المصرية) و إلخ إلخ.

اقتباس:الحقيقة لا أعرف سر "عقدة" هذا المنحرف من الكنيسة القبطية الارثوذكسية ؟ ايه يا ابنى هما عملوا فيك منكر ولا ايه ؟

صدق أو لا تصدق: أعز الناس عندي أقباط سواء كانوا مقيمين في الكويت أو القاهرة أو الصعيد أو في ريتشموند فيرجينيا أو لوس آنجلوس:devil: و الخوف من بتوع لوس آنجلوس.:10: ربنا يجعل كلامنا خفيف عليهم. كلهم حبايبي :h:

لكننا هنا يا أستاذ أبانوب نناقش أفكار و عقائد. فلا تتضايق و تتهمني باتهامات و طلعتني الشيطان الأكبر. أنا لم أنحرف عن الكنيسة القبطية. أنا مجرد مسيحي و السلام. لو لم تصدق أني مسيحي فلن أجني من وراءك شيء. لكن أعرف شيء واحد أني وضعت يدي في يد المسيح و هو مخلصي و ربي وفادي.

(f)

من حكمدار الأقباط أبانوب الي الأقباط القاطنين بنادي الفكر العربي

لا تشربوا إبراهيم عرفات
إبراهيم عرفات به سم قاتل

إمضاء
أبانوب
حكمدار الأقباط ورئيس جماعة التكفير والهجرة للسفر والسياحة

تحية طيبة ايها الزميل :
اسمح لى اولا ان اعبر عن اعجابى بفكرك للدعوة بالتفكر بلاحدود و البحث عن الاجابة دائما
اعاننا الله و اياك فى البحث عن الحق و الحقيقة و الاهم يا صاحبى انى ادعوه ان يعيننا على تقبل الحق و الحقيقة
قال الرسول الاعظم و كرر كلامه الائمة الاثنى عشر :
كلامنا صعب مستصعب .
الحق يا صاحبى ثقيل جدا و صعب
كى لا اطيل فاصيبكم بالملل
عزيزى
الجنابة و الحيض و منقضات الطهارة النسبية
كما اسلفنا هى اصابة بالنجاسة و ليست نجاسة ذاتية
يعنى الانسان اذا وقعت عليه نجاسة فهو ليس نجس ذاتا
هو اصيب بالنجاسة و تزول عنه الاصابة بازالة النجاسة عنه .
اثبت العلم الحديث فى دراسات اطلعت عليها بشكل غير دقيق بل بسرعة ان الانسان فى حالة الجنابة بالفعل يتعرض لافرازات جلدية ضارة تختلف عن الافرازات الجلدية فى الحالة الطبيعية
و اما الحيض فالامر غير محتاج لاستدلال بان المراة تتعرض فيه لاضطرابات هرمونية تؤثر على اعصابها و مزاجها كما تتعرض لتغيرات فيزيائية لا اعتقد ان من المفيد توضيحها فالزملاء القراء على مستوى اعتقد انهم معه لا يحتاجون للتوضيح .
ليس غرضى من هذا العرض الاشارة للاعجاز العلمى و التغنى به فارجو ان لا يساء فهمى
و لكننى اردت التدليل على حصول متغيرات فيزيائية فعلية لهذه الحالات .
و لكن الاهم من ذلك عزيزى ابراهيم هو التغيرات الروحانية
قرات مذكرات احد الطلاب الروحانيين فى حوزات قم حيث يدرسون العرفان اذ ذكر حادثة لها دلالة عندى اذ ذكر بانه تاخر عن الدرس و كان جنبا و فى القديم كانت الحمامات فى السوق و ليست فى البيوت فتوجه الى الحمام كى يغتسل و لكنه ارتاى انه تاخر عن الدرس فسارع الى الدرس و قرر الاغتسال و التطهر من الجنابة بعد انتهاء الدرس
فتوجه الى الدرس و بما انه متاخر فقد جلس فى نهاية الغرفة .
تابع استاذه العرفانى درسه و لكنه كان ينظر اليه باستمرار لعدة دقائق ثم توقف عن الدرس و طلب منه الاقتراب .
فسارع بالاقتراب من استاذه فاشار اليه انه يريد ان يهمس فى اذنه فاقترب اليه اكثر فهمس فى اذنه :
ارجو ان تذهب و تغتسل من الجنابة ثم تفضل الى الدرس بارك الله بك .انتهى
ما اود التعبير عنه ان الامر بالفعل له جانب روحانى و تاثير على الاستعداد الروحانى
اذ ان العرفانيين او الروحانيين كما يسميهم البعض يشعرون بهذه الحالة المتغيرة عند الانسان
و كذلك قرات حادثتين مختلفتين عن مصادر ثقة بان محتضرا من المؤمنين كان يطلب باخراج شخص ما من الغرفة و يتبين بعد ذلك ان الشخص كان جنبا .
فالامر له ابعاد روحانية و له ابعاد مادية .
المشكلة يا صاحبى ليست فى رب العالمين
فمحضر رب العالمين لا يتاثر بالنجاسة و لا يستطيع احد التنجيس
و لكن كما تفضل الاخ غاد هلب اس
الاصابة بالنجاسة تؤثر على استعداد الانسان لتقبل الفيوضات الروحانية .
و ان الاخ استخدم تعبيرا اخر.
فالله يفيض بالنعم على الانسان من غير استحقاق منه لهاو لكن هل الانسان مستعد للتقبل هنا تكمن المشكلة .
يا عزيزى :فخر موسى صعقا
بينما الرسول الاعظم فكان قاب قوسين او ادنى
و قال جبرائيل عليه السلام لو اقتربت خطوة واحدة لاحترقت
المخلوقات استعداداتهم مختلفة
اولى مراحل الاستعداد هى الطهارة و ازالة العوالق و هى الطهارة الجسدية
و فى مقامات اعلى لا تكفى الطهارة الجسدية
و هكذا حتى تصل مقام
الا من اتى الله بقلب سليم
و هنا تخيل مقدار الطهارة المطلوبة
و هناك كناب انصح بقراءته للسيد شهيد المحراب
عبد الحسين دستغيب
بعنوان القلب السليم
لترى خطورة هذه العبارة و صعوبتها و ما تحتويه من تكاليف و استعدادات .
كيف تستقبل نور الشمس و انت تحجبه بالحواجز المختلفة
التطهير هو ازالة للحواجز التى لا تعطل الرب سبحانه و تعالى و لكنها تعطل الانسان و تحجب عنه الفيض .
لا حول و لا قوة الا بالله العلى العظيم
اردتها مداخلة سريعة و لكننى كالعادة اثرثر انجرافا وراء الافكار
اعتذر للاطالة (f)
تحياتى
اللهم صل على محمد و ال محمد
لا فتى الا على و لا سيف الا ذو الفقار

عزيزي god help us،

أعذرني ولكنك أخطأت في التعبير بقولك:

اقتباس:واذا كنا نحن نشبه المسلمين في بعض الامور , فليست المشكلة في من نشبه

وكان الأولى أن تقول:

واذا كان المسلمون يشبهوننا نحن في بعض الامور , فليست المشكلة في من يشبهنا

وذلك لأنك كما تعلم، الكنيسة القبطية عريقة في القدم وقد سبقت الإسلام وعاداته بكثير. والإسلام، كما لا يخفى على كل ذي عقل ومنطق، قد تشبه بالعادات اليهودية والمسيحية إلى حد كبير جدا.

تحياتي لك