طرفة بن العبد
Moderator
    
المشاركات: 385
الانضمام: Nov 2001
|
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري
»السياسة« ¯ خاص:
علمت »السياسة« ان رئيس النظام السوري بشار الاسد لن يتوجه الى نيويورك للمشاركة في اعمال القمة العالمية التي تنعقد بمناسبة الذكرى الستين لتأسيس الأمم المتحدة في الفترة ما بين 14 ¯ 16 سبتمبر. وذكرت الاوساط المقربة وشديدة الخصوصية ان الرئيس السوري بات يخشى من تعرضه لإجراءات دولية غير مرغوبة في حال مغادرته دمشق, ويشعر ان الحلقة الأخيرة المقربة منه قد بدأت تنهار تحت وطأة ضربات رئيس لجنة التحقيق الدولية القاضي ديتليف ميليس.
وفي السياق نفسه بات من المؤكد ايضا ان الرئيس اللبناني اميل لحود, الحليف الأقوى للاسد في لبنان, لن يغادر هو الاˆخر الى نيويورك للاسباب ذاتها, والتي قد تبلغ, في احتمالاته, حد الاعتقال.
وقالت المصادر ان المشبوهين اللبنانيين الذين القي القبض عليهم للاشتباه في ضلوعهم بمقتل الحريري, قد يدلون, في سياق الدفاع عن النفس وانقاذ المصير, بمعلومات خطيرة تتحدث عن كل شيء يتعلق بالجريمة, وسيعزون تورطهم في هذا العمل, الى اوامر تلقوها من رؤسائهم والتي لا يملكون تجاهها اإلا التنفيذ. وعلى هذا فان الرئيس لحود بدأ يشعر ان نيران ميليس قد بدأت تأخذ اطراف ثوبه مهددة بما لا يحمد عقباه.
وتفيد الاوساط القريبة وشديدة الخصوصية عن الدوائر الاخيرة المنهارة التي بقيت للأسد ولحود ان قائد الحرس الجمهورية اللبناني المقبوض عليه مصطفى حمدان توجه اول من امس الاحد الى مطار بيروت مع اربعة ضباط قاصدا الذهاب الى نيويورك لترتيب زيارة الرئيس, وضمن ما يسمى »وفد المقدمة«. وفي المطار ابرز بطاقة اقامة دائمة في اميركا (GREEN CART) كانت بحوزته, لكن موظف الامن العام استمهله بعض الوقت ثم ابلغه بانه ممنوع من السفر فاستشاط حمدان غاضبا, وذكر موظف الامن العام بصفته العسكرية والرئاسية, الا ان الموظف اعتذر منه وابلغه ان قرار منعه صادر عن لجنة ميليس, وان لبنان مرتبط ببروتوكول تعاون امني معها. عاد حمدان الى القصر الجمهوري واخبر لحود بما جرى له, فاعلمه رئيس الجمهورية ان ميليس قادم لعنده وفق موعد ملح وطارئ. بعد ظهر يوم الاحد اجتمع ميليس مع لحود واعلمه انه اˆت اليه ليسمع منه شهادته في جريمة اغتيال الحريري, ووجه اليه اسئلة عدة تولى الفريق المرافق له تدوين الاجابة عليها. وفي ختام »جلسة الاسئلة« سأله لحود ميليس عن اسباب منع حمدان من السفر الى نيويورك فاخبره بان حمدان مطلوب للتحقيق بوصفه مشتبها به.. فسأله لحود عما اذا كان قائد الحرس الجمهوري يستطيع السفر في اليوم الثاني فابلغه ميليس انه لا يمكن له السفر في هذه المرحلة, وان بامكان لحود ارسال وفد اˆخر للتحضير لسفره. ويواجه لحود الاˆن احتمالات كثيرة تتعلق بمصيره منها الاستقالة من منصب الرئاسة.
عن جبهة الرئيس السوري قالت المصادر المقربة وشديدة الخصوصية ان دوائر ذوي القربي اخذوا يتداولون, بعد اجراءات القاء القبض التي تمت في بيروت, في القضايا الكبيرة, كمصير النظام وخلافه, واستعادوا في هذا المجال »مبدأ التضحية«, وذهاب الجزء في سبيل بقاء الكل, وتذكروا ان قرار التمديد للحود في الرئاسة اللبنانية, مسايرة لمحمد مخلوف, خال الرئيس, وابنه رامي, هو الذي فتح ابواب جهنم كلها, والتي كان بالامكان ابقاؤها مغلقة لو صرف النظر عن قرار التمديد.
وعلمت »السياسة« ودائما حسب الاوساط شديدة الخصوصية, ان قوة المكافحة في الجيش اللبناني, وبقرار من قائد هذا الجيش العماد ميشال سليمان ومعها قوة من الادلة الجنائية, هي التي قامت باعتقال المطلوبين عند الساعة السادسة والنصف صباح امس.
وافادت الاوساط انه اثناء مداهمة جميل السيد في منزله حاول الامتناع عن مرافقة القوة, فتم اعلامه بانه يمكنهم ان يسوقوه الى التحقيق وهو بلباس النوم (البيجاما). وفي منزل المطلوب ناصر قنديل عثرت القوة على اوراق ووثائق مهمة, وسأل رئيس القوة زوجته عن مكان وجود زوجها فامتنعت عن الاجابة, فاستخدم هاتفها النقال واتصل منه بقنديل الذي رد عليه واعلمه انه في دمشق. اعلم ميليس بالامر فوجه رسالة الى الحكومة السورية يعلمها فيها بان قنديل مطلوب للجنة التحقيق الدولية بوصفه مشتبها به, ومطلوب عودته الى بيروت قبل مساء اول من امس, وإلا فان استمرار بقائه في دمشق سوف يعتبر اعاقة لعمل اللجنة. وكان الرد السوري, كما افادت الاوساط, ايجابيا جدا, ومتعاونا, وتولت قوة من الانتربول الدولي مرافقة قنديل في طريق عودته الى بيروت ووضعته في تصرف التحقيق.
على هذا الصعيد المتصل افادت المصادر المقربة ل¯ »السياسة« ان القاضي ميليس سيجري مواجهات بين المقبوض عليهم, لانهم في افاداتهم السابقة رموا التهم على بعضهم البعض, وكل واحد منهم تنصل من المسؤولية وحملها لسواه, كما ان ميليس اعتبر الافادة السابقة للمقبوض عليه جميل السيد سلبية, ووضعه في رأس قائمة المشتبه بهم. وكان مسؤول امني لبناني كبير قال لجميل السيد بعد مثوله امام التحقيق أول مرة: افادتك تحفل ب¯ 20 نقطة متناقضة. هذا ميليس ... فلا تتزاكى عليه.
هذا وسيستمر التحقيق مع المقبوض عليهم ثمانية ايام, وبعدها ستصدر مذكرات التوقيف
|
|
08-31-2005, 01:29 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طرفة بن العبد
Moderator
    
المشاركات: 385
الانضمام: Nov 2001
|
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري
من غزالة وكنعان إلى آصف شوكت
ميليس لاحقاً في دمشق لاستجواب رموزها الأمنية
لندن - كتب حميد غريافي:
اتخذت صورة التحقيقات في اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري امس الثلاثاء شكلها شبه النهائي, عندما قام رئيس لجنة التحقيق الدولية ديتليف ميليس بخطوته الدراماتيكية المتوقعة وأمر بدهم منازل قادة الأمن السابقين الذين اثيرت حولهم الشبهات منذ اليوم الأول لوقوع جريمة الاغتيال, بالتنسيق مع الاستخبارات السورية, ورفعت صورهم في شوارع بيروت في تظاهرة الرابع عشر من مارس الماضي كمتهمين من مختلف شرائح الشعب, ثم سوقهم الى مركز اللجنة للتحقيق معهم مجدداً, بعدما بدا واضحاً من خلال تقرير ميليس الاجرائي الى مجلس الامن الخميس الماضي, انهم يشكلون »حلقة التآمر الاساسية على الساحة اللبنانية الى جانب حلقة مماثلة في دمشق« نسبة الى مصدر قضائي لبناني في بيروت.
وكشفت مصادر قريبة من »الحزب التقدمي الاشتراكي« بزعامة وليد جنبلاط النقاب »للسياسة« عن انه من المتوقع »ان تتسع مروحة الاعتقالات لتشمل عدداً اكبر من المسؤولين الحكوميين والحزبيين السابقين في طليعتهم وزير الدفاع السابق عبدالرحيم مراد ونائب حزب الله في الجنوب اسعد حردان احد الفاعلين الاقوياء في الحزب القومي السوري«.
وقالت المصادر »ان لائحة ميليس اللبنانية طويلة بعكس لائحته السورية التي تقتصر على خمسة مسؤولين امنيين قد يقدم بعد استجوابهم ايضا على طلب اعتقالهم من السلطات السورية«.
ونسبت المصادر الى احد الاجهزة الأمنية اللبنانية قوله ان »سورية جندت كل ما تمتلك من طاقات في صفوف قادة وعناصر استخباراتها المتبقية في لبنان وداخل صفوف حلفائها اللبنانيين من اجهزة أمنية وداخل الجيش ومن سياسيين, بحثاً عن اي معلومة يمكن الحصول عليها عن نتائج تحقيقات ميليس ومعاونيه »كي يجري على اساسها تطويق الاسئلة« التي بات متوقعاً خلال هذا الاسبوع ان توجهها اللجنة الى خمسة مسؤولين امنيين سوريين, بعدما اضطر الرئيس السوري بشار الاسد الاسبوع الفائت الى الرضوخ بالقوة لتحذيرات مجلس الامن الدولي وإعلان القبول ب¯ »التعاون مع ميليس بلا أي تحفظ أو حواجز« مدنيا من اجهزة استخباراته وأمنه خطر توجيه اتهامات اللجنة في تقريرها الشهر المقبل الى بعض قادتها بالأسماء, ما من شأنه حدوث مواجهة لم يسبق لها مثيل بين نظام البعث الحاكم في دمشق والامم المتحدة المدعومة بقوة من الولايات المتحدة وفرنسا والاتحاد الاوروبي.
واستناداً الى الأنباء والمعلومات المتداولة على الساحتين اللبنانية والدولية منذ اغتيال الحريري قبل سبعة أشهر, أعربت أوساط في لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية في بيروت عن اعتقادها ان يكون الخمسة من المسؤولين السوريين الذين تحوم الشبهات حول استجوابهم هم: مدير جهاز الامن والاستطلاع (الاستخبارات) السوري السابق في لبنان العميد رستم غزالة وسلفه في ذلك المنصب وزير الداخلية السوري الراهن اللواء غازي كنعان, والعميد الاستخباري جامع جامع المدير السابق لمركز الاستخبارات السورية المسؤولة عن منطقة الفنادق في بيروت واللواء آصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية السورية الذي يعمل كل هؤلاء بإمرته, واللواء بهجت سليمان مدير جهاز الامن السياسي الذي جرى ابعاده قبل فترة قصيرة عن منصبه, وكان سابقاً مدير مكتب الرئيس بشار الاسد عندما تسلم الحكم خلفاً لوالده.
وقالت الأوساط البرلمانية ان ميليس شخصياً »يتجه الى الاجتماع بالرئيس السوري بعد استجواب هؤلاء الخمسة ليضعه في الاجواء التي تكونت لديه من أقوالهم, وللاطلاع منه شخصياً على جوابه على ما كان أعلنه زعيم الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط في ابريل الفائت من ان الحريري تلقى تهديداً مباشراً من الاسد في حال رفضه توقيع قانون التمديد لإميل لحود في سبتمبر الفائت, والذي نفاه الأسد ومعاونوه أكثر من مرة«.
وكشفت الأوساط ل¯ »السياسة« في بيروت في اتصال بها أمس الثلاثاء من لندن النقاب عن ان اجهزة أمنية لبنانية قريبة من المعارضة وبعض أعضاء الحكومة الراهنة, »نصحت« قادة فيها ب¯ »النزول تحت الارض« لما بعد إعلان تقرير ميليس الشهر المقبل, وحذرتهم من ان هناك »لائحتي اغتيالات لا لائحة واحدة احداهما استهداف الأكثر أهمية من القادة السياسيين الذين لعبوا الدور الاهم في اخراج سورية من لبنان وتصفية نظامها فيه وأسمتها الأجهزة »لائحة الانتقام« وتستهدف سعد الحريري ووليد جنبلاط ومروان حمادة وعدداً من مسانديهم بينهم نواب ووزراء وصحافيون, والاخرى »لائحة فتنة« لإحداث تفجير في الشارع اللبناني من منطلق طائفي »تشمل العماد عون ونبيه بري وحسن نصرالله والبطريرك الماروني نصر الله صفير«.
ونبهت الأجهزة من »سيناريوهات دموية« اخرى تعتمد على »تطورات الاوضاع واستغلال الظروف« كاقتناص فرصة الصدام الحاد الذي جرى داخل مجلس الوزراء ما قبل الاخير بين الرئيس اميل لحود ووزير الإعلام غازي العريضي, وكالحملة العلنية المجرحة التي شنها النائب الحريري ضد رئيس الجمهورية« اذ يمكن اغتيال احدهما للايحاء بأنه رد من جماعة لحود على اهانته بهدف «اشعال اكبر عدد من الحرائق يمكن ان تعرقل نتائج تحقيقات ميليس وتصد من تداعياتها على المتهمين.
ووصفت الأوساط البرلمانية اللبنانية الفترة الراهنة من الآن وحتى نهاية سبتمبر المقبل بأنها »الأشد خطورة على السلم الأهلي في لبنان منذ انتهاء حربه الداخلية, اذا ما اضيفت الى قنبلة تحقيقات ميليس, المحاولات الجاهدة لتفجير قنبلة سلاح حزب الله الاخرى التي يبدو ان موعدها بات قريباً مع وصول تيري رود لارسن الى بيروت الاحد المقبل في الرابع من الشهر الآتي, لتحريك هذا الموضوع التفجيري«.
وفي خطوة موازية لسوق قادة الاجهزة اللبنانية الى التحقيق, اصدر احد قضاة التحقيق اللبناني امرا» امس الى اجهزة الامن باقفال بنك المدينة وبنك الاعتماد اللذين يرأس مجلسي ادارتهما ابراهيم ابو عياش, وختم أبوابهما بالشمع الأحمر, في خطوة فسرها اللبنانيون بأنها متصلة بالتحقيقات الدولية اذ يبدو ان لهذين المصرفين علاقة بتمويل قادة اجهزة الأمن في عملياتهم التي مارسوها طوال سنوات في لبنان ضد قادة سياسيين وضد عناصر التيارات المعارضة لنظام لحود القائم.
|
|
08-31-2005, 01:30 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
هملكار
عضو رائد
    
المشاركات: 977
الانضمام: Feb 2002
|
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري
اطلق سراح ناصر قنديل النائب السابق في البرلمان اللبناني في الساعات الاولى من صباح الاربعاء بعد ان استجوبته لجنة التحقيق الدولية في اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
وما زال اربعة من مسؤولي الامن السابقين والحاليين في لبنان محتجزين لاستجوابهم على ذمة التحقيق في القضية نفسها.
وقال قنديل لوكالة رويترز ان اطلاق سراحه تم بعد نحو سبع ساعات من اذعانه لطلب اللجنة بالمثول امامها.
وقال قنديل" انا جاهز دائما لاعطاء كل المعلومات التي تطلبها لجنة التحقيق".
واضاف" نحن نريد الحقيقة، ولكن ليس كأولئك الذين يتاجرون بدماء الحريري لغايات صغيرة".
من جانبه، قال رئيس الوزراء اللبناني فؤاد السنيورة إن قرار استدعاء عدد من كبار القادة الامنيين السابقين والحاليين اضافة الى قنديل جاء بناء على قرار لجنة التحقيق الدولية، بصفتهم مشتبها فيهم.
وقال السنيورة في مؤتمر صحفي إن التوقيفات جاءت كنتيجة للتحقيقات الجارية.
وجدد السنيورة ثقة الحكومة ودعمها الكامل للجنة التحقيق الدولية برئاسة ديتلف ميليس.
ودعا إلى عقد اجتماع لكبار مسؤولي الامن ومنهم وزيرا الداخلية والدفاع وقائد الجيش.
وطمأن السنيورة اللبنانيين بقوله إن "لبنان بخير والدنيا لن تنقلب إلا على رؤوس المجرمين".
وأكد السنيورة توقيف أربعة من كبار مسؤولي الامن السابقين والحاليين في إطار التحقيق في اغتيال رفيق الحريري قبل ستة أشهر.
وقال السنيورة إنه تم القبض على رئيس جهاز الامن العام السابق جميل السيد ، وقائد قوى الامن الداخلي السابق اللواء علي الحاج، ومدير المخابرات في الجيش اللبناني السابق ريمون عازار.
واستدعي قائد لواء الحرس الجمهوري اللواء مصطفى حمدان فحضر الى مقر لجنة التحقيق الدولية، بحسب بيان لوزارة العدل.
ومن المقرر ان يستمع قاضي تحقيق الى هؤلاء المسؤولين ليقرر ما اذا كان سيتم احتجازهم او الافراج عنهم.
وكان النائب السابق ناصر قنديل قد عاد الى لبنان قادما من سوريا بعد ظهر الثلاثاء بعد ان جرى اقتحام منزله. وقد عبر الحدود بمواكبة امنية لبنانية واتجه الى مقر لجنة التحقيق الدولية.
وكان ينظر إلى جميل السيد على نطاق واسع على أنه اقوى شخصية أمنية في لبنان حتى انسحاب القوات السورية من هذا البلد.
وقد استقال السيد وعدد من المسؤولين الامنيين في وقت سابق من العام الحالي في أعقاب المظاهرات الحاشدة المعارضة لسوريا في لبنان والتي انطلقت شرارتها فور اغتيال الحريري.
وكان ميليس قد التقى بشكل منفصل مع رئيس الوزراء ووزير العدل في وقت سابق الثلاثاء.
وقال بيان وزارة العدل إن تصريحا منح للجنة التحقيق التابعة للامم المتحدة لاستخدام الشرطة لتنفيذ "مداهمات وعمليات تفتيش واصطحاب أشخاص للتحقيق معهم".
ويأتي هذا التطور البارز مع اقتراب رفع رئيس فريق التحقيق الدولي تقريره النهائي الى مجلس الامن .
ويعتبر توقيف هؤلاء التطور الابرز منذ انطلاق التحقيقات في اغتيال الحريري لانها المرة الاولى التى يجري فيها اصطحاب اشخاص من منازلهم.
ومعلوم ان جميع الواردة اسماؤهم سبق ان خضعوا لاستجواب لجنة التحقيق الدولية ولكن بشكل سري .
كما ان رئيس فريق التحقيق الدولي كان قد كشف في تقرير رفعه الى مجلس الامن انه استجوب حتى الان 243 شخصا وان 55 شخصا اخرين سيجري استجوابهم.
وحسب مذكرة التفاهم الموقعة بين لجنة التحقيق والسلطة اللبنانية يحق لميليس طلب توقيف اشخاص على ذمة التحقيق على ان يطلب اصدار مذكرات توقيف تلي الاحتجاز الاولي في حال ارتأى ذلك.
وقد قلل الرئيس اللبناني اميل لحود من أهمية الاعتقالات وقال ان المعتقلين يبقون ابرياء لحين اثبات العكس.
وفي حديثه الى وفد من الكونجرس الأمريكي دافع لحود عن حمدان الذي اعتبره ضابطا مخلصا أنقذ حياته خلال الحرب الأهلية اللبنانية في عام 1983.
وكان لحود قد تعرض لاتهامات من المعارضين لسوريا بالضلوع في مقتل الحريري وهو ما نفاه لحود، وقد رفض المطالبات بالاستقالة.
http://news.bbc.co.uk/hi/arabic/news/newsi...000/4196324.stm
|
|
08-31-2005, 04:23 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
طرفة بن العبد
Moderator
    
المشاركات: 385
الانضمام: Nov 2001
|
العد العكسي للحقيقة .. الأسد لن يذهب لنيويورك و قنبلة يورانيوم قتلت الحريري
لحود والأسد لن يصمدا حتى آخر أكتوبر
دمشق - بيروت - خاص:
في إثر توقيفات رئيس لجنة التحقيق الدولية في اغتيال الحريري القاضي ديتليف ميليس, والتي شملت رؤوس النظام الأمني السوري - اللبناني أول من أمس, انعقدت في دمشق اجتماعات على أعلى مستوى لتقليب الأمر, ووضع التوقعات, والتكهن بما سيجري في المستقبل, وقد تخلل هذه الاجتماعات العالية اتصالات هاتفية مكثفة مع بيروت في محاولات اضافية لمعرفة طبيعة الخطوة التالية, وماذا سيحدث فيها.
وأفادت أوساط مقربة وشديدة الخصوصية »السياسة« ان ما زاد الضغط على المجتمعين, ورفع مستويات القلق عندهم, المعلومات التي تسربت اليهم وتفيد بأن أعلى رأس في لبنان سيذهب, وقد يتم احضاره للمثول أمام محكمة دولية خاصة ستتولى محاكمة كل من كان لهم صلة باغتيال الحريري, كما ان هذه المعلومات أفادت أيضاً ان الرئيسين اللبناني والسوري لن يصمدا طويلاً, وإذا صمدا فلمدة لا تتعدى نهاية شهر اكتوبر المقبل, وقد عطف الاجتماع العالي في دمشق هذه المعلومات الى معلومات اخرى سابقة تتصل بطلب الرئيس الفرنسي شيراك, من شخصية عربية, بأن ينصح صاحبه (...) بأن يترك لاننا نعرف من منفذ العملية, وان ميليس هو الذي أبلغ الرئيس الفرنسي بهذه القنبلة, أثناء زيارته السابقة الى باريس.
وأفادت الأوساط المقربة ان اجتماع كبار رموز النظام في دمشق, انتهوا بعد مداولاتهم الطويلة في احتمالات المستقبل, الى قرار يشبه النصيحة يقضي بعدم توجه الرئيس السوري الى نيويورك لحضور القمة العالمية التي ستنعقد بمناسبة مرور ستين عاماً على تأسيس منظمة الامم المتحدة, خشية وقوع تطورات داخلية قد تحدث في غيابه, وقد أيد آخرون في الاجتماع هذه النصيحة, إذ ان عدم سفر الرئيس سيجنبه ايضا التعرض الى انتقادات الدول, وإهمال رؤسائها له, الأمر الذي قد يضعه في عزلة لا لزوم لها, وقد تقرر في الاجتماع أيضاً ان القمة العالمية مهمة, لكن يبقى الوضع الداخلي السوري وتماسكه هو الأهم.
وقالت الأوساط المقربة على هذا الصعيد المتصل ان النائب اللبناني السابق ناصر قنديل الذي استدعي من دمشق للمثول أمام ميليس والتحقيق معه, كان قصد مكتب آصف شوكت رئيس جهاز الاستخبارات العسكرية, لكن شوكت أمر مدير مكتبه بعدم اعطائه موعداً رافضاً بذلك استقباله, وقد أبدى قنديل امتعاضه من هذا الجحود, وهو المتعاون الأول مع الأمن السوري, والداعية الأكبر والمروج للسياسات السورية في لبنان, وعبر منابر الفضائيات كلها, وقد عزا البعض الافراج عن قنديل أمس الى انه أبدى استعداداً للتعاون مع ميليس وإمداده بمعلومات ثمينة, وبالكشف أمامه عن أمور كثيرة تتعلق بأسرار عملية اغتيال الحريري, والى ان هذا الاستعداد جاء رداً على تنكر السوريين له ولاغفال تعاونه معهم والقتال في صفوفهم وفي ضوء معاملة دمشق لقنديل, وتسليمها له ليكون بين أنياب ميليس, بدأ كثيرون من المتعاونين مع النظام السوري داخل اجهزة الامن اللبنانية, وكثيرون من رجال السياسة, يعيدون تقييم مواقفهم وخياراتهم السابقة, بعد ان شعروا انهم اصبحوا بلا حماية, بعد بروز توجهات سورية للتخلي عنهم وتركهم الى مصائرهم, وبعد ان أخذوا يلاحظون الضعف الذي بدأ يدب في أوصال الأوكار المخابراتية السورية التي كانت تحكم لبنان, والتي لم يعد لها تأثير يذكر.
وتؤكد الأوساط المقربة ان تسليم قنديل, وعدم توفير الاستقبال اللائق له في دمشق كان بمثابة رسالة سورية واضحة لأعوانها اللبنانيين, الذين فهموا المقصود, وأخذوا يظهرون المرونة فيما يتعلق بالتعاون مع لجنة ميليس بشكل ايجابي, كما أكدت الأوساط ان واقع تخلي سورية عن أنصارها في لبنان, تغيير وجهتهم نحو التعاون مع التحقيق الدولي قد أصبح في متناول علم رئيس الوزراء فؤاد السنيورة, وعلم عائلة الحريري, وفي ضوء هذا الواقع بدأ كثيرون في لبنان يرون ان خيوطاً اخرى ستنكشف بذاتها في الأيام المقبلة بعد ان انقلب الحلفاء على الحليف الذي تخلى عنهم.
وتبدو الجهات العليا السورية منزعجة, كما تقول المصادر, مما جرى امس على يد ميليس, ولا تعرف كيف تدير شؤونها وتتدبر الأمور, خصوصا وانها لم تعد قادرة على حماية حلفائها, ولا حماية رجالها الامنيين في الداخل من هجمات ميليس الى جانب انها بدأت تعاني من الأبواب العربية المقفلة في وجهها, بحيث لم يعد أمامها باب مفتوح إلا باب ايران التي تعاني بدورها من استحقاقات دولية داهمة تهدد بمخاطر كبيرة.
أما في جانب عائلة الحريري فتحدثت الأوساط المقربة انها مرتاحة لقرب الكشف عن الحقيقة, وتعلن صراحة ان معلومات كثيرة حول حادث الاغتيال متوفرة لديها من زمان لكنها لا تعلنها وتفضل ان تصل الى ميليس ليعلنها بنفسه, وما يزعج عائلة الحريري الآن هو وجود »اللائحة السوداء« التي تتضمن أسماء شخصيات لبنانية مطلوبة للاغتيال من ضمنها عميد العائلة الآن الشيخ سعد الحريري, الذي قتلوا أباه ويريدون أن يقتلوه من بعده.
|
|
09-01-2005, 01:47 AM |
|
{myadvertisements[zone_3]}
{myadvertisements[zone_3]}
|