اقتباس:   منى كريم   كتب/كتبت  
.. أتمنى لو تحترقون جميعا ..

موتي بغيظك فلن يحترق احد كمدا و قهرا إلا أنت و كل الشعوبيين الذي ستدوس وجوههم أحذية المقاومة قريبا إن شاء الله


SH4EVER

و انا ردي عليك هو و على كل أعوان الغزاة و المستعمرين على مر التاريخ هو هذه القصيدة لبدر شاكر السياب التي يصف فيها حوار العميل الخائن مع نفسه :

[CENTER]


صباغو أحذية الغزاة !!

بدر شاكر السياب

أنا ما تشاء : أنا الحقيرْ

صبّاغ أحذية الغزاة ، وبائع الدم والضمير

للظالمين . أنا الغراب

يقتات من جثث الفراخ . أنا الدمار ، أنا الخراب !

شفة البغي أعف من قلبي ، وأجنحة الذباب

أنقى وأدفأ من يديّ . كما تشاء .. أنا الحقير !

لكنَّ لي من مقلتيّ ـ إذا تتبَّعتا خطاك

وتقرّتا قسمات وجهك وارتعاشك ـ إبرتينِ

ستنسجان لك الشراكْ

وحواشي الكفن الملطخ بالدماء ، وجمرتينِ

تروّعان رؤاك إن لم تحرقاك !

وتحول دونهما ودونك بين كفيّ الجريدة

فتند آهتك المديدة

وتقول : أصبح لا يراني .. بيد أن دمي يراك

إني أحسّك في الهواء وفي عيون القارئين .

لِمَ يقرؤون وينظرون إليّ حيناً بعد حين

كالشامتين ؟

سيعلمون من الذي هو في ضلال

ولأيّنا صدأ القيود .. لأيّنا صدأ القيود ..

لأيّنا ..

نهض الحقير

وسأقتفيه فما يفرّ ، سأقتفيه إلى السعير .

أنا ما تشاء : أنا اللئيم ، أنا الغبيّ ، أنا الحقود

أنا حامل الأغلال في نفسي ، أقيّد من أشاء

بمثلهنّ من الحديد ، وأستبيح من الخدود

ومن الجباه أعزَّهنّ ، أنا المصير ، أنا القضاء .

الحقد كالتنور فيّ : إذا تلهّب بالوقود

ـ الحبر والقرطاس ـ أطفأ في وجوه الأمّهات

تنورهنّ ، وأوقف الدم عن ثديّ المرضعات .

في البدء كان يطيف بي شبحٌ يقال له : الضمير

أنا منه مثل اللص يسمع وقع أقدام الخفير .

شبحٌ تنفس ثمّ مات

واللص عاد هو الخفير .

في البدء لم أكُ في الصراع سوى أجير

كالبائعات حليبهنّ ، كما تؤجّر ـ للبكاء

ولندب موتى غير موتاهنّ ـ في الهند النساء .

قد أمعن الباكي على مضضٍ ، فعاد هو البكاء !

الخوف والدم والصغّار ، فأي شيء أرتجيه ؟

فعلى يديّ دمٌ وفي أذنيّ وهوهة الدماء

وبمقلتيّ دمٌ ، وللدّم في فمي طعمٌ كريه !

أثقل ضميرك بالآثام فلا يحاسبك الضمير

وانسَ الجريمة بالجريمة والضحية بالضحايا .

لا تمسح الدم عن يديك فلا تراه وتستطير

لفرط رعبك أو لفرط أساك .. واحتضن الخطايا

بأشدّ ما وسع احتضانٌ تنجُ من وخز الخطايا .

قوتي وقوتُ بنيّ لحمٌ آدمي أو عظام

فليحقدنّ علي كالحمم المستعرة ، الأنام

كي لا يكونوا إخوةً لي آنذاك ، ولا أكون

وريث قابيل اللعين سيسألون .

عن القتيل فلا أقول :

" أأنا الموكل ويلكم بأخي ؟ " فإن المخبرين

بالآخرين موكلون !

سحقاً لهذا الكون أجمع وليحل به الدمار!

مالي وما للناس ؟ لست أباً لكل الجائعين

وأريد أن أروي وأشبع من طوىً كالآخرين

فلينزلوا بي ما استطاعوا من سباب واحتقار

لي حفنة القمح التي بيدي ودانية السنين

ـ خمسٌ وأكثر .. أو قلَّ ـ هي الربيع من الحياة

فليحلموا هم بالغد الموهوم يبعث في الفلاة

روحَ النماء ، وبالبيادر وانتصار الكادحين

فليحلموا إن كانت الأحلام تشبع من يجوع

إني سأحيا لا رجاء ولا اشتياق ولا نزوع

لا شيء غير الرعب والقلق الممض على المصير

ساء المصير !

رباه إن الموت أهون من ترقُبه المرير

ساء المصير :

لِمَ كنت أحقر ما يكون عليه إنسانٌ حقير ؟!

[/CENTER]

مجرد سؤال
بما أن الرئيس العراقي بكل هذا السوء و الديكتاتورية والهمجية والدموية، لماذا لا زالت صوره ترفع لليوم في العراق وتخرج المظاهرات التي تهتف بحياته وهو المعتقل الذي لا توجد بيده أي سلطة الأن ؟

ثندر ..
لتحترق أنت و أمثالك ، والغيظ لكم يافئران ، تسمون أنفسكم بأبو عرب و أبو عدي و أبو "زمال " .. كيف تتكلمون و أنتم جبناء تعملون بالخفاء .. ؟

هذا قربان من العراق في طريقه نحو الحرية ، أنت و أمثالك من المتطفلين على وطننا ستكونون كالشوارع التي يسير عليها المارة ..

من رفع صوره يا زمي ل حسينو .. هم انصار النظام .. وهذا يدل على ان بالعراق الان ديمقراطية ..

هل يسمح صدام وعصابته بالمظاهرات ورفع صور معارضييه ..

لكن فعلا من رفع صور صدام يجب ان يحاكم باهانة الشعب العراقي ..

الزميل ثندر يقول ان جهاز الاستخبارات العراقي امان يقتل اي شخص ينتقد صدام ..

يعني بالله عليكم كيف الرد على الزميل ثندر :D مش قلنا ديمقراطية وحقوق انسان .. شو مالكم يا عمي ..

طيب هل صحيح كان هناك قانون بقطع الاذن وقص اللسان بزمن النظام العراقي ؟

من كم يوم على المستقلة .. كان هناك لقاء مع معن بشور وهو شخص قومي مناصر لصدام .. لكن باللقاء تبرا من مناصرته لصدام وقال انا لا اناصر اي دكتاتور .. وقال ايضا من الخزايا على صدام انهم قتل شعبه في الشمال بالاسلحة الكيماوية ..

عموما بعد كم يوم راح نشوف بالصوت والصورة اعترافات صدام واعوانه ..

انا مش مع اعدام صدام .. انا مع وضعه بقفص حديدي .. ضد الرصاص .. ومع حماية عليه .. ووضعه في ساحة الفردوس ..

اللي عمله صدام لم يعمله لا هتلر ولا موسيليني .. شخص يقتل شعبه .. عمرها ما حصلت الا من هذا الرئيس .. عاشق الدماء ..

عموما الحال سيتغير بالعراق .. التاريخ علمنا ان الشر لا ينتصر ابدا

مش معقوله راح ينتصر مع صدام يعني :23:

السلام للجميع :


إستشهادي المستقبل ... حبيبي .... ايش القصة :what:






* ملاحظة
انا ضد اعدام أى إنسان حتى ولو كان صدام ( ذات نفسه )


تحياتي

والى لقاء قريب......

صدام لا يصلح ان يكون راعي اغنام...
هذا الاحمق استلم العراق و فائض ميزانيتها 39 مليار دولار و سلمها للاحتلال ارضا محروقا و دين تجاوز 200 مليار دولار و شعبا مسحوقا و وطنا ممزقا ... و في كل بيت مفقود او شهيد ....:flam:

كفلسطيني ، فان هذا المجرم استغل قضيتي ابشع استغلال و تسبب في تفكيك اي حلف ضد اسرائيل بفضل حربيه ضد ايران و الكويت.

لا شك انه اكثر انسان خدم مصالح الصهيونية و امريكيا ...

و مع كل ذلك ، فان القادمين على دبابات الاحتلال ليحكموا العراق اكثر قذارة منه.

اه يا عراق كم اشعلت نار الحزن و الالم و القهر في قلوبنا ... :(

بلال نبيل لقد قلت خلاصة الموضوع والحقيقة تحياتي لك

Bilal Nabil

هذه الميزانية و الفوائض من مليارات الدولارات التي تتكلم عنها يا بلال اوجدها البعث و صدام عندما أمموا النفط العراقي و قاموا ببناء أكبر قاعدة من و التصنيع الثقيل على مستوى المنطقة و ايفاد الطلاب العراقيين الى كل جامعات الدول الغربية المتقدمة ليصبحوا جيشا من العلماء لم يبن مثله اي حاكم عربي من قبل.

ربما كان على صدام ان يجعل الجيش الايراني و الخوميني الذي اصر 8 اعوام متتالية على رفض وقف الحرب يستبحون العراق
حتى ينال رضاكم انت و استشهادي المستقبل الذي يتباهى بحبه للنظام الإيراني أعدى أعداء المقاومة العراقية.

قبل ان تتباكوا على مليارات الدولارات من الفوائض التي اوجدها تأميم النفط لماذا تنسوا او بالأحرى تتناسوا التزامات الدولية العراقية التي عليها جراء الحرب الإيرانية العراقية التي فرضت عليها من الخارج ودامت ثمان سنوات و لماذا يغيب عن أذهانكم و أنتم تسردون التاريخ بهذا الشكل الاعتباطي أن الحصار الذي فرض على القيادة العراقية أيضا من قوى خارجية و بالتعاون مع الدول العربية المجاورة للعراق كان يرتب أعباء مالية كبيرة على الدولة العراقية.

فالتاريخ لا يقرأ بهذا الشكل البهلواني الذي يدرس النتائج بمعزل عن مسبباتها.

نعم قرار التاميم الاسطوري وحقيقة اسطوري ,بقرار من مجلس قيادة الثورة سنة 1972 والذي يقضي بتحويل خمسة بالمائة من واردات النفط الى حسابات بنوك اجنبية سرية ,والغرض من هذا القرار المضحك هو صيانة الحزب ,كان الحزب ماكنة وتحتاج الى مهندس يعمل على تجديد دماءالحزب ولكن الحقيقة ,هي خطة ذكية لان الحزب توقع منذ البداية انه سوف ينهار وهذة الاموال المهربة من اجل تدعيم الحزب في حالة غزو خارجي او انقلاب داخلي والنسبة زادت سنة 1977 الى 7% من واردات النفط وهذا الرقم مهول وبعد الحصار الاقتصادي كان الحزب القائد يهرب كل يوم 200 الف برميل الى دولتك العزيزة واقصد الاردن والسعودية وتركيا ,والى تركيا انا كنت موجود هناك وتحت اسم ناقلات الشركة "اسيا" وهي شركة وهمية يديرها عدي الكلب عدي بن صدام مع قائد كردي اسفل منة واعرفة جيدا على تهريب النفط الى تركيا وقد دخل بجيب الحزب اكثر من ملياري دولار كل سنة , خلال سنوات الحصار العجاف العشرة والتي هي حق الشعب المسكين .

بحسبة بسيطة نجد ان الحزب قد سرق من العراق رقم فلكي من الدولارات يصل الى 20 بليون دولار والان تستخدم من قبل رغودة بنت صدام في دعم كلاب المقاومة .


تحية طيبة

محارب النور مر من هنا

هذة على قبر خالد (f)

ابراهيم احمد

منذ الأشهر الأولى على كرسيه الذي نهبه نهباً، سطى على موارد النفط واقتطع نسبة 5% منها ادخرها لنفسه ولحزبه للأيام السود كما قال، وقد اختفت هذه المليارات في بنوك سويسرا ولم يظهر منها إلا البعض كرشاوى في الحقائب السود!
لجم وزير المالية الذي هيهات له أن يسأله في ما يسحب من خزينة الدولة فكانت الخزينة بئراً بين قدميه يمتح منها ما يشاء: ليوزعها على أزلامه وأفراد عصابته والمطبلين من كتاب وصحفيين له في الداخل والخارج، وفي واحدة من سورات نهبه لأموال الشعب وتوزيعها على من خانوا ضمائرهم أمر ببناء خمس عمارات بعشرات البيوت الباذخة في عمان لصحفيين
وكتاب يردحون له مع هدايا من السيارات والساعات الذهبية بينما خيرة كتاب العراق وفنانيه مشردون في الخارج!
وقد ظل يتلفت حوله لا يجد ما يشبع نهمه المسعور:سلب كل البيوت القريبة أو المحيطة بالقصر الجمهوري وأحالها إلى طرق وأنفاق سرية لمكاتبة الذي كان يتنقل بينها مذعورا رغم جيوشه المحيطة به!ثم راح يبني قصوره ومتنزهاته الذي يقول أنها للشعب بينما لو تلفت شخص نحوها لرمي بالرصاص على الفور!
كان هو الحاكم الفعلي للبلاد منذ البداية ولم يكن أحمد حسن البكر إلا ظلاً باهتاً له:ومع ذلك لم يحتمل وجوده، فسطى على كرسيه وأزاحه ونهب قصره وذاكرته ليجعل من نفسه القائد التاريخي للبعث، وقد نال البكر جزاءه الذي يستحقه فعلاً إذا كان هو الذي فتح الطريق له وعرفه على أعضاء قيادته وعلى ناصر الحاني همزة الوصل بين البعث والمخابرات الأمريكية !عملية نهب وسلب سلطة البكر كانت مأدبة مكتظة بالذبائح فقد قتل فيها العشرات من أعضاء قيادة البعث، ووزع دماءهم على أكتاف من تبقى من القيادة إذا أجبر المئات منهم أن يقوموا بتنفيذ عملية إعدامهم، (أحدهم وجد نفسه يطلق الرصاص على شقيقه). ولكن لا اعتراض فهذه هي مدرسة صدام حسين العظيمة للسلب والقتل!
وليته اكتفى بالنهب والسلب بل صرف ما تبقى من أموال العراق على حروبه (التي يسميها كونات ) حيث تفجير الدماء هي لذته القصوى، وفي تلك الأيام الكالحة كان رجاله يدورون على البيوت بطريقة مهذبة، يسلبون من النساء ذهبهن وحليهن دعماً لقادسيته المشئومة، ولم يسلم ذهب العتبات المقدسة من النهب والسلب أيضاً!
وإذا عرفنا أن آخر آلة صناعية إنتاجية استوردها العراق كانت في عام 1984حسب تقرير اتحاد الصناعات العراقية، عرفنا أين ذهبت أموال العراق!
ودوما كانت شهية صدام للنهب والسلب في سعار جنسي أيضاً، فلم يكفه ما يحصل عليه من عشيقات وغانيات من الداخل والخارج بل اغتصب (سميرة الشابندر ) وسلبها من بين أبنائها وزوجها، لتكون له وحده، ليس لأنها كانت حسناء وقد أثارت في نفسه رغبات حرمان مكبوتة وحسب بل إن لذته الخاصة هي في سلب ما في أيدي الآخرين!
فقد كانت زوجته الثالثة أيضاً امرأة متزوجة!
كان طلفاح خال صدام ومربيه وأستاذه وهيهات أن يدع تلميذه يسبقه في النهب والسلب!
فجرثومة السلب والنهب تجري في دماء العائلة كلها، فراح طلفاح الذي سمي بحرامي بغداد,في صولات وجولات جهادية ينهب ويسلب ما يروق له من بيوت وبساتين وممتلكات الناس ويسجلها باسمه في دائرة الطابو، ومن يعترض يرسله للسجن أو الإعدام بتهمة خيانة مبادئ الأمة العربية والإسلامية!
أما عدي وقصي وحسين كامل فقد بزوا الأب والجد في جرائم تركزت أكثر على اختطاف الفتيات الجميلات من أبواب المدارس والكليات!
امتد إخطبوط صدام إلى كل شيء، صادر المدارس والجسور والمستشفيات والمدن وكل شيء وأطلق عليها أسمه، وحتى المواليد الجدد سلب أهلهم فرحة تسميتهم فأطلق عليهم اسمه القبيح!
وفي وقت قصير صار العراق كله قطع أسلاب بين يديه لم يبق فيه لبيت أو رجل أو امرأة أو طفل أو مسجد أو كنيسة أو مزرعة حرمة أو سياج شرعي، حيث يستطيع صدام أو أي من أفراد عائلته بإشارة إصبع أن يسلب وينتهك ويغتصب منها ما يشاء!
ألقى الكرد الفيلية على إيران وهم أبناء العراق الأصائل وسلب بيوتهم ونهبها، سلب بيوت رجال المعارضة المنفيين ونهبها، واعتدى على أعراض عوائل بعضهم وشهر بها!
ولكنه لم يجد هذا كافياً فراح يمد بصره إلى بلاد الجيران والأشقاء فغزا إيران وعلم ضباطه وجنده سلب ونهب مدنها واغتصاب نسائها، غزا الكويت وأشرف هو وعدي على عمليات نهب وسلب ما في بيوتها ودوائرها ومخازنها من مجوهرات وأثاث وسيارات، وقد وجد في قصر لصدام أنه كان يتناول طعامه وشرابه بخزف نهب من القصر الأميري في الكويت، ربما كان يمتلك ما هو أفخم، لكن لذته مرتبطة بالحرام وما في أيدي الآخرين!أخذ مع محتويات الكويت ستمائة أسير كويتي كسبايا، ولم يظهر لهم أثر حتى اليوم!
استولى على الصحف والتلفزيون والإذاعة، فسلبها ضميرها ووعيها وطرد منها الشعب والوطن وملأها بصوره واسمه! سخر الشعراء ليسلبوا وينهبوا القصائد التي نظمها المتنبي وأبو تمام والبحتري لسيف الدولة وخلفاء بغداد ويحوروها قلائد له!
، اقتحم التاريخ سلباً ونهباً وأمر بإعادة كتابته وضربه على قفاه لينطق بخرافة تقول أن صدام كان نبوءة الماضي للمستقبل!
ومنذ عهد بعيد بدأ بسرقة ونهب المتاحف واللقى الأثرية، فهو حين نقش اسمه على آثار بابل وآشور إلى جانب حورابي ونبوخذ نصر يكون قد نهب وشوه هذه الآثار الخالدة وسلبها لنفسه!
، كانت زوجته ساجدة تأخذ الحلي الذهبية من المتاحف بحجة التزين بها في عيد ميلاد القائد، ومن يتجرأ على مطالبتها بإعادتها ؟ وأرشد ياسين مرافقه السابق وزوج أخته تخصص بسرقة المتاحف، يصدر التحف واللوحات الفنية لدول أوربية ودول الخليج كأنه بطيخ، ومرة قطع أحد التماثيل الآشورية الضخمة لأربع قطع وقام بتصديرها علناً لدولة أوربية!
ومن مسئولية الدولة في الحروب غلق المتاحف بإحكام وحفظ محتوياتها في أماكن سرية آمنة جداً، لكن صدام وطغمته وضعوا التحف في صناديق، مع صناديق أخرى بمئات ملايين الدولارات تكون سريعاً في متناولهم بغية حملها معهم كدروع يساومون بها إذا حوصروا في هروبهم!
ولم تسلم المكتبات العامة من مداهمات رجال صدام يسلبون منها كل كتاب حديث أو تراثي يختلف مع أيدلوجية حزب البعث فكان حرق الكتب طقسا صدامياً متواصلاً!
بل هو جعل أرض العراق نهباً لمن حوله ليفتدي بها كرسيه وعداواته!
وراحت مدرسة النهب والسلب تكبر وتتسع وكل يوم تخرج دفعة وتستقبل أخرى وصار الكثيرون متمرسين بدروسها القيمة وشعارهم ( إذا كان رب البيت في الدف ناقراً. . . فشيمة أهل البيت كلهم الرقص!)
وقد انضم إليها تلاميذ من خارج الحدود، فكان ثمة شعراء وكتاب عرب يأتون صدام بقصائد ومقالات وشهادات الزور الأخرى لينهبوا معه ملايين الدولارات من أموال العراقيين الذين يتضور أبناؤهم جوعاً ويموتون لانعدام الدواء!
وكانت آخر دفعة ألقاها صدام للناس من مدرسته هم من نزلاء السجون، آلاف المجرمين من اللصوص والنشالين والقتلة بينما دفن في المقابر الجماعية آلاف من السياسين والمناضلين الشرفاء!