{myadvertisements[zone_1]}
موضوع مغلق 
 
تقييم الموضوع:
  • 0 صوت - 0 بمعدل
  • 1
  • 2
  • 3
  • 4
  • 5
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
بسمة غير متصل
عضو متقدم
****

المشاركات: 681
الانضمام: May 2003
مشاركة: #102
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي .
أخي العزيز والأستاذ الرائع "العلماني"
بداية أعاود الاعتذار لتأخري في الرد، ويعلم الله أن أسبابي كانت خارجة عن إرادتي (f)

قرأت ردك أكثر من مرة وفي كل مرة كنت أقول لنفسي: "ماذا كنتُ أطمح أكثر من هذا؟! حتماً، لا شيء!"

سعادتي لا توصف بقراءتك التي أعتز بها، خاصة وأنني أعرف من أي القرّاء والكتّاب هو "العلماني".
وحين قرأتُ رؤيتك حول "الجبارة الصغيرة" تضاعفت سعادتي إذ أن ما أراده النص قد وصل تماماً، وصل بوعي فعلي شمل كل كلمة أتت به، التفتَّ إلى أمور كنت أتمنى أن يراها الآخرون ورأيتها حضرتك، وملاحظتك في "كأنها" ملاحظة في محلها، وأشكرك جزيل الشكر

هذه القصة بالذات "الجبارة الصغيرة" كانت من وحي تجربة أليمة من ألفها إلى يائها –"تنذكر يا الله ولا تنعاد"، ولكِ الخلود يا سندس حيث أنتِ.
هذه القصة تذكرني بحكايتي مع "النشر" إذ قبل التَّوجه إلى "دار زهران للنشر والتوزيع" نُصِحت بالتوجه إلى "أمانة عمان، الدائرة الثقافية" لدعم المجموعة القصصية، ونشرها على حسابها، وفعلاً قدَّمتُ المجموعة. انتظرتُ شهراً لسماع رأي "اللجنة" والتي أوصت بـ "عدم دعم المجموعة" المهم، طالبت بالنسخة التي أعطيتها لهم –بالطبع كانت على هيئة مخطوط- والغريب أنني وجدتُ سبب رفضهم لنشر "الجبارة الصغيرة": "كأن القصة حادثة واقعية لاسيما وضع تاريخ محدد بالساعة واليوم!" يوم رفض المجموعة كان يوماً مشهوداً :d
الآن أشعر برضى كبير حقاً، وأستأذن من حضرتك بالسماح لي بنشر ما تفضلت به في موقعي الشخصي.

الأسئلة :d
بماذا تحلم "بسمة فتحي" عندما تكتب؟ وهل هناك من أمر تريد تحقيقه من خلال الكتابة؟
يا إلهي!
بينما أكتب، أحلم أنني طفلة صغيرة تحمل دلو ألوان وتسير بحذائها المتّسخ قاعه بكل لا مبالاة ولا معرفة ولا خوف ولا تردد بكل براءة وجمال وعفوية تسير فوق القماش الأبيض الألق جدا وتريد وضع ألوانها فوقه إذ يزعجها ذلك البياض المحايد الذي يحمل ألف معنى وألف إيحاء، تضع بقعة زهرية اللون هنا وخطِّ أزرق هناك يصل بخط مستقيم آخر بني اللون مع دائرة حمراء !! وحين تنتهي تكتشف أن قدميها أيضا ساهمتا في تفسير ألق البياض وكذلك جماله بعد أن وُجدت مخاليق فوقه!
مجنونة. ربما...
وأنا أكتب أحاول أن أفهم، ياااه كم أتمنى أن أفهم، أن أعي دون أن أفقد براءة الطفولة، الطفولة التي صارت بعيدة عني بعيدة... يا الله متى هربت عني!
وبين أمانيّ بالفهم، أحلم أن يفهم غيري عبر ما أكتب وأخط.

وما أريد تحقيقه ليس فقط إمتاع القارئ، بل أريد الضبط ما قاله الشيطان الأمتع والأدهش "ميلان كونديرا" : الروائي ليس فقط ذاك الذي يُسحر القرّاء ويمتعهم، بل هو أيضا والدٌ مُحِب يروي لهم القصص، وإذ يرويها يشرح لهم أسرار الحياة.
:)


وستكون لي عودة لباقي الأسئلة بإذن الله غداً
09-18-2005, 09:11 PM
عرض جميع مشاركات هذا العضو
{myadvertisements[zone_3]}
موضوع مغلق 


الردود في هذا الموضوع
يشتعل البحر شعرا وتتقلب الألوان ويظل الأبيض لون اللقاء مع الكاتبة والقاصة بسمة فتحي . - بواسطة بسمة - 09-18-2005, 09:11 PM

المواضيع المحتمل أن تكون متشابهة…
الموضوع الكاتب الردود المشاهدات آخر رد
  الإعلامية و الكاتبة الأردنية وجدان العطار مثقف عربي 0 2,137 11-25-2010, 03:54 AM
آخر رد: مثقف عربي

الانتقال السريع للمنتدى:


يتصفح هذا الموضوع من الأعضاء الان: بالاضافة الى ( 2 ) زائر
{myadvertisements[zone_2]}
إتصل بنا | نادي الفكر العربي | العودة للأعلى | | الوضع البسيط (الأرشيف) | خلاصات التغذية RSS