أرى بيت القصيد فيما كتبه بسام "على مايبدو فنحن كعرب في مرحلة من مراحل حياتنا يصيبه لوثة علمانية بعقله لعدة سنوات ثم نعود لطوائفنا ....إلا ما ندر ..... "

أنظر كيف أصبح أعضاء المكتب السياسي ورابطة العمل الشيوعي ديّنون بعد أن قضوا سنوات طويلة بالسجن. ورياض الترك سمعت انه اصبح يحج على ماأعتقد واللوثة يابسام ليست علمانية بل عقلية. أعرف مسؤولا رفيعا بحزب البعث الشباطي الماركسي زوج ابنته لشخص وهابي ووابناءه من وهابيات مع العلم لايزال الأبناء يتكلمون عن العلمانية والداروينية وماركس وتروتسكي.. أحلى شي عندما منع الصهر الابنة من زيارة ابيها لانه كافر.

شعبنا منحط أخو شرطوطة ولاأستغرب أن يزوج هيثم المالح ابنته لريبال الأسد وابن بكداش من ابنة طنطاوي.

راجع كتاب "سأخون وطني" للماغوط وسترى كيف كان المفتي يزور موسكو للاحتفال بالثورة البلشفية وكيف كان رئيس الحزب الشيوعي يذهب للعمرة كل سنة. والمضحك ان الجميع يقول الله يثبت علينا العقل والدين