اقتباس:لا أستطيع الا أن أحييى الزميله هاله على موقفها واللى هو بالتأكيد ليس نابعا من خلفيه ثقافيه دينيه وانما يأتى من شعور المرأه بما تعانيه المرأه من قهر واهانه وظلم وهى مجبره على اهانه وبيع جسدها وكرامتها وكبريائها فى مقابل أن " تعيش "

بصراحة يا عاشق أنا أنطلق من موقف انساني و ليس لأني امرأة فقط لأنه حتى حين يكون القهر و الظلم واقعين على الرجل ستجدني أرفضه تماما. ولذلك أصررت على رفع الفقر عن كل الفقراء دون تمييز.

اقتباس:ونحن حينما نشرعن البغاء والدعاره فانما ندنس هذا الرمز الطاهر وننجسه بافرازات رجولتنا القذره والتى لا تظهر الا على النساء فقط ,

الجنس ليس دنسا في حد ذاته فتلك هي الطبيعة. الدنس يأتي من "موقف" انحطاطنا و قبولنا ب"استغلال" حاجة انسان (المرأة) لنجرده من انسانيته و نختزله في حيوان أو سلعة تشترى و تستأجر. أما الدنس الذي أتت به الأديان فهو مفهوم مغرض فالافرازات هي الافرازات نفسها سواء لدي حبيبين أو زوجين. و الدنس موجود في حالة زواج تعيس تقرف المرأة فيه كل ما يمت لذاك الذي يضاجعها بصلة رغم علاقة الزواج الشرعية. لماذا؟ لأن القهر و الاستغلال حاضران. بينما في حالة حبيبها ف "كل ما فيك يا حبيبي حبيبي"*.

قولك أن "المرأة رمز طاهر" فرغم أن العبارة تبدو رومانتيكية و افلاطونية تشكر عليها الا أنها تخضع لنفس رؤيتي للدنس. فهل المرأة التي تضاجع زوجها أو حبيبها باتت نجسة مع ان الاثنتين مارستا نفس العملية؟
لا برأيي. فالجسد ليس مصدر الدنس و الطهارة بل الموقف الاجتماعي نفسه. موقفنا من الانسان الآخر (المرأة) و من ذواتنا. و لذلك دنس و طهارة لا أجدهما لفظين مناسبين أبدا. فهما نفسهما اللذين استخدما لتحريم الحب و تحليل (جعله حلالا) القهر الزوجي.

اقتباس:ولأن المرأه هو الوحيده من ضمن الكيان الأسرى هى التى تستطيع بما حباها الله من مقومات الوداعه والجمال أن تجلب المال من جيوب البهايم والحيوانات والوحوش الأدميه لذلك فهى الأكثر عرضه لمظاهر القهر والامتهان والظلم الاجتماعى .

نعم المرأة هي الأكثر عرضه لمظاهر الظلم و الامتهان. فالمرأة قاعدة الهرم التي تتحمل كل الضغوط: ضغوط الحكومة و سياساتها كالافقار و التمييز و غيرها و ضغوط الرجل (السلطة عليها أو سي السيد) و ضغوط المجتمع (عادات و تقاليد و دين). و حتى المرأة التي تفضل الزملاء بذكرها و التي تبحث عن دخل سهل في أوربا أو أمريكا ليست امرأة حرة برأيي كما يرونها. فهي الأخرى جعلت دورها فريسة للرجل و دور المبتز الطفيلي اقتصاديا. و لو عممنا سلوكها لتقييمه أخلاقيا (على طريقة الحاج كانط) لانتهينا الى مجتمع زبالة (بعيد عنكم) المرأة هي السبب الأكبر في عفنه. فأية حرية مدمرة لمجتمع بحاله هذه! أليست ضربا من أسلحة الدمار الشامل؟! ذكرتوني بالغالي

اقتباس:أنا مش فاهم ابراهيم عرفات بيقاوح فى ايه ؟؟ يا اخواننا أى جريمه مهما كانت لو اجتهدنا قليلا فى البحث عن مبررات لها لأستطعنا بكل يسر وسهوله أن نشرعنها وأن نجعل من المجرم بطل قومى , وبنفس المنطق نستطيع وبكل سهوله وكما يفعل ابراهيم عرفات وفارس أن نشرعن البغاء والدعاره تحت شعارات من مثل حريه المرأه فى التصرف بجسدها أو فرديه الفرد وحريته فى اختيار أفعاله وقراراته

.

أنا حسب تحليلي موقف ابراهيم مثل "الطريق الى جهنم معبد بالgود انتشنز" فبرهوم انساني المنطلق و متفهم لمعاناة المرأة البغي و يريد حمايتها. لكن جهنم تبدأ عندما يقدم تقنين البغاء على حل مشكلة الفقر أولا (فهذا يعني انخراط المزيد من النساء في البغاء خاصة مع التردي المستمر للأحوال الاقتصادية في بلادنا و على صعيد العالم و هذا التزايد له تبعاته و معانيه التي ذكرتها من قبل). و ثانيا عندما يريد أن ينسخ عن الغرب. أنا هنا أختلف معه فالغرب قطع شوطا في التحرر السياسي و الاقتصادي و الاجتماعي و الحريات على تلك الصعد بينما نحن لا زلنا مستعمرات تعج بالأصولية الخطرة على الاستقرار الاجتماعي. من جهة أخرى الغرب لم يحرر المرأة كما يرى برهوم بل رتب الساحة لاستغلالها و بهدلتها و التمييز ضدها على راي العلامة ماركس بتصرف.
و ربما كون الزملاء رجالا يجعل فحولتهم عاملا في تشكيل موقفهم سواء بوعي او بدون. حنيين أوي

أخيرا

ألف ثانكس على الدعم و على الورد