اقتباس:والآية واضحة فى أنها لا تعرف شيئا عن دورة المياه فى الكرة الأرضية على الإطلاق بل أن كل ما ينزل من السماء يدخل إلى داخل الأرض ويسكن فيها ولا يصعد ثانية لأن القدماء كانوا يعتقدون ان المطر ينزل من السماء الى السحاب ثم الى الأرض وأنه نابع من السماء أى هدية خالصة مخلصه من الله للأرض خاصة أولئك الطائعين المؤمنين

ماهذه الاستنتاجات الهولمزية يابنى ادم ولماذا لايكون المعنى - وهو الاقرب لظاهر الايات - ان الله وضع فى الكرة الارضية نسبة معينة اسكنها فى الارض لاتتغير ولاتتبدل فهى نفس النسبة تعاد وتكرر بصورة مستمرة وهو القادر ايضا على ان يذهبها
وانظر للربط بين وهج الشمس وبين المياه
وَجَعَلْنَا سِرَاجًا وَهَّاجًا * وَأَنْزَلْنَا مِنَ الْمُعْصِرَاتِ مَاءً ثَجَّاجًا
هل هى صدفة ان يكون الوهج سببا مباشرا للتبخير و اتبعه الله تعالى بنزول المياه
وهل هى صدفة ايضا ان يكون سبب الوهج هو السبع الشداد الذين فوقنا
وَبَنَيْنَا فَوْقَكُمْ سَبْعاً شِدَاداً (12) وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً
فخارج السبع الشداد لايظهر اية وهج للشمس