حسام يا صديقي
أنا أختلف معك بوجهة نظرك وتحليلك
لأن الصنف الصهيوني يقتل القتيل ويمشي بجنازته
ورغم أنك أشرت الى أن وجود اسرائيل هو حماية لمملكة آل سعود وهذه أبصم لك بالعشرين عليها
وبغض النظر عن علامات الاستفهام لظهور حزب بالله الطائفي بلبنان وتحفظاتي الشديدة عليه
الا أن كلمة الحق لابد أن تقال ولو بحق من أخشاه من مخططات وأهداف طائفية
أريد تذكيرك دائما يا زميلي القانوني أن أول سؤال يجب أن يسأل حينما تظهر جريمة مهما صغرت " من هو المستفيد من وراء هذه الجريمة " ؟؟؟؟!!!
كيف سيستفيد حزب الله من مقتل الحريري؟؟ وهم يعيشون على صفيح مشتعل بجزء جغرافي صغير للغاية ...\
فهل لو كانوا هم من قتلوه سيترك أمرهم بكل سهولة ويسر وأغلب الشعب اللبناني ضدهم ؟؟؟
وفي حالة مقتل الحريري وما يمثلة اقتصاديا وسياسيا ودينيا سنيا
يجب أن يشد الانتباه جيدا وبلا تضييع وحرف أنظار كما كان معمولا به الى أن أكثر جهة مستفادة من هذه الحادثة هي اسرائيل بلا أدنى شك
لأنها أرادت أن يتخبط الجميع من العرب فيما بينهم وتفرك يديها فرحا وطربا
لدى هذا الكيان تقدم علمي كبير لأسباب كثيرة من ضمن هذه التقدم أن لديها أخصائيون وجهابذة
لدراسة الحالات النفسية والتفكير العلمي لخصومهم ومؤسسات ومعاهد وموظفون يعملون في أهم مواقع عسكرية وسياسية واقتصادية
فهم متحخصصون في كيفية تشكليل النفسة والعقلية العربية
وحينما تعمق الانجليز منذ استعمار العرب وهم يدركون بأن اذا أرادوا السيطرة عليهم فيجب تقطيعهم
الى قطع صغيرة ليسهل أكلها مثل قطعة الاستيك قبل أكلها
وهذا بالضبط دائما ما تنتهجه هذه المقولة البريطانية وأصبح كل من يريد اضعاف العرب والسطرة عليهم
بتنفيذ نظرية ,,,,, فرق تسد ..............والتكوين الاجتماعي والنفسي والعقلي مؤهل كثيرا لهذا التقطيع ...
تذكير يا حسام بأن اليهودي الصهيوني قام بقتل أبناء اليهود العرب بمصر والعراق وتفجير أجسادهم لكي يروعونهم
لتحقيق الهجرة الى مشروعهم الوطني الديني اليهودي " بأرض الميعاد "
صدقا ومنذ اللحظة الأولى حينما شاهدنا حادثة التفجير
كل أفراد عائلتي هتفنا بصوت واحد يا أولاد الكلب ...................
خبطة شيطانية محكمة باتقان ابليس ,,,وطبعا كنا نقصد اسرائيل وموسادها
يجب أن يعلم الجميع أن التنوع الطائفي والعرقي والديني والذي كان منفردا به العرب واستغل باتقان ممن استعمروا العرب ,,,
أما الدول الحديثة التي بها هذا التنوع مثل امريكا واسرائيل فهي دائما تريد تصدير مشاكلها الداخلية نتيجة
هذا التنوع الى الخارج لتأليفهم وجمعهم والهائهم عن مشاكلهم الداخلية أمام عدو خارجي ....