كان العنوان أن السيد حسن سوف يغرق اليوم !!!!
وكانت بداية موضوعك أن حفيد فاطمة الزهراء(بسخرية) سيلقي كلمة أو قرائن تؤكد أن اسرائيل هي التي ....
وكتبت كلام وعبارات كلها سخرية وقدح وذم بحق اشرف إنسان وأصدق مقاوم للصهيونية في العالم العربي كله (هذا تقيمي الشخصي ) وهو غير ملزم لأحد
وقلت :
اقتباس:أنا على يقين أن أي قرينة يقدمها حزب الله ضد اسرائيل لا ترتقي الى مستوى النهمة, لأن اسرائيل لا تقتل الا أعدائها
وسألتك سابقاً ولم تجاوب
هل يمكنك أن توضح لنا كيف تساقط في كل مرة نوى فيها لجم المحكمة او مؤيدوها ووقع في شر اعماله ؟؟ إننا ننتظر جوابك!!
ثم تأتي بكل فجاجة وتغير أقوالك (كزهير الصديق أو هسام هسام) لتقول
اقتباس:الاخوة الأعزاء..
نحن هنا نناقش قضية اغتيال الحريري. و قد تم اغتياله بواسطة طن و نصف الطن من مادة ال تي ان تي الشديدة الانفجار. هذا يعني أن هناك أفراد أو منظمة ما قامت ب (التآمر) عليه و من ثم قتله بدم بارد. أي أن من أغتالوه لم يكونوا على عجل في قتله, هذا واضح و جلي, هناك تنظيم ما لأشخاص أو أفراد "منسجمين" يأمنون بعضهم بعضا, كلا يضع ظهره على ظهر الآخر, ثم قاموا باغتيال الحريري..
السؤال هو: من هؤلاء؟ و الى أي منظمة, دولة ينتمون..؟؟
هل أذكرك بموضوعك الأصلي :
أكتب هنا قبل بضع ساعات من خطبة حفيد فاطمة الزهراء المسمى حسن نصر الله, والذي سيقدم للعالم أدلة أو قرائن تؤكد أن اسرائيل هي التي قتلت الشهيد رفيق الحريري. و قد سبق أن نشرت جريد دير شبيغل اللمانية موضوعا كاملا عن ضلوع حزب الله في اغتيال الحريري في 14 شباط (فبراير) 2005. و نشرت ذات الجريدة أن هناك قرار ظني سوف يصدر لاستدعاء ضباط كبار و ساسة رفيعي المستوى (أميل لحود الرئيس السابق) من ضمنهم للمثول أمام النائب العام بالمحكمة الدولية للتحقيق معهم..و من ثم قامت اسرائيل بتبني القضية و الترويج لها لما في ذلك مصلحة لها كون حزب الله عدو لدود لاسرائيل وهو عدو أكبر للانسانية و الانسان في لبنان..
و على اثره هاج اليسار اللبناني بكل أطيافه, دفاعا عن قائدهم حسن نصر الله الذي يملك السلاح و العتاد و الرجال, الذين اقتحموا بيروت في 7 أيار 2008 دون وجه حق, و قتلوا و نهبوا السنة و الدروز فقط لاخضاع رمزيهما (الحريري - جنبلاط) للخضوع لحكم نصر الله و ايران دون نقاش..
الا أن الساسة اليمين في لبنان يدعون أن اجتياح بيروت في هذا الوقت تحديدا أتى مواكبا لتاريخ صدور الادعاء الظني, اي أن الاجتياح و القتل هما الوسيلتين الوحيدتين التي سيستخدمها حزب الله اذا أتهم حزب الله أو أحد رجاله في الضلوع في اغتيال الحريري..
السيء حسن يعتقد أن اجتياح 7 أيار لييروت و الجبل درسا قاسيا لليمين اللبناني بعدم تصديق المجكمة و ادعائتها, وهي رؤية قاصرة لما يحدث. فالمحكمة و ان جاز لنا أن نقول أنها امريكية, فهي مجرد مدعي عام يقوم توجيه التهمة بالأدلة, و على المتهمين اثبات أو نفي ما يتهمون به, و هذا قد يحدث لأي كائن انساني على وجه الأرض, لكن السيء حسن يخشى ثبوت ذلك فيحال حزبه و من خلفه الى منظمة ارهابية تستحق الموت..
و في خطاب اليوم سيوجه نصر الله التهمة الى اسرائيل و يزعم أن لديه من الأدلة ما يكفي لتوجيه الاتهام, و أنا على يقين أن أي قرينة يقدمها حزب الله ضد اسرائيل لا ترتقي الى مستوى النهمة, لأن اسرائيل لا تقتل الا أعدائها, و الحريري الابن و الأب لم يكونا يوما أعداء لأحد..
حسام راغب..