(08-23-2010, 06:43 AM)لواء الدعوة كتب:  على العكس تماماً ، فلسفة العقوبات تكون من أجل شفاء غليل المجني عليه وردع الآخرين عن إرتكاب الجرائم ، فالمجني عليه بشر أيضاً له حقوق كاملة .
فالعين بالعين والسن بالسن والجروح قصاص ، فمن يقتل يقتل ومن يجرح يجُرح ، فمن يقوم بشل انسان وتضييع حياته وجعله مصاباً بالشلل طوال حياته يجب أن يخضع لأقسى العقوبات حتى وإنت الشلل .

غير صحيح ,لا يوجد شيء اسمه شفاء غليل المجني بالقصاص بالمثل إلا عند الشرائع البدائية المتخلفة (و دعاتها) .. إن فلسفة العقوبة في المنظور الفقهي الإسلامي هي بالضرورة التاريخية متخلفة معرفيا ,فلم نتجاوز بعد الطبيعة الانتقامية للعقوبة .. و الحجة الآن ليس العدالة بل شفاء غليل الضيحة .!

فأنا كضحية قد لا يشفى غليلي إلا بإعدامه على الخازوق .!

الآن كيف يمكن لقصاصك "العادل" أن يشفي غليلي .؟

(08-23-2010, 06:43 AM)لواء الدعوة كتب:  ولو ترك الأمر كما قلت ، فالمجني عليه وعائلته سيبقون في نار تأكل قلوبهم ، وهم يرون من تسبب في اعاقة ابنهم يعتقل سنوات عدة ومن ثم يعود لممارسة حياته الطبيعية والتي قد يقوم بشل انسان آخر حينما يدرك بأن رأس مالها عدة سنين اعتقال ، ولست أزعم بأني رأيي صواب فقد يكون هناك رأي أفضل منه .

عزيزي كيف تقول عدة سنوات ,ما أدراك..؟

يعني هوى بالساطور على الضحية في محاولة لقتله و تسبب له بأذى شديد و عاهة مستديمة , فالاتهام ليس بأقل من الشروع في القتل و قد يكون عن سابق إصرار و ترصد القضية بحاجة لدراسة موضوعية لملابساتها قبل الحكم ,أي انه قد لا يخرج من السجن أبداً ,فكيف تفترض أن سجنه سيكون لعدة سنوات فقط (برأسمالها) ..!

أرجو أن لا تفهم في رفضنا لقصاص الشريعة يعني أننا مع التهاون في العقوبة بأي شكل كان أو متعاطفين مع الجاني متجاهلين معاناة و آلام الضحية و ذويه ..هذا غير صحيح .

اعتبر أن ممارسة أي لدولة للقصاص بهذه الطريقة البدائية يساويها مع المجرم الجاني .