الزميل فلسطيني كنعاني
هذا المثال ساقط كما تقول ومثالك غير ساقط كما تدعي رجل كبير يضع رأسه برأس طفل صغير هذا المثال غير ساقط كما تفكر أنت مع أن هذا الرجل لم يضع دستوراً يراه خالداً أو يجب خلوده ولم يختبيء بكهف ، ويتعامل به مع البشرية مثالك صحيح ومثال بأمريكا وفلسطين خطأ ومثال الرجل والطفل صحيح وعلينا أن نرضى بحكمك مجبرين حتى لو زعل منا المنطق
(عنز ولو طارت)
أنت لم تذكر مرجعاً إلحادياً في هذا الفكر المادي الإلحادي البراجماتي ، يحث الإنسان على الدفاع عن قضية خاسرة نظرياً بل الموجود في الفكر المادي الإلحادي هو البحث عن المصلحة بدون الإرتباط بالقيم واليد التي لاتستطيع عضها عليك أن تقبلها لذلك أيدلوجية الإلحاد لاتستطيع أن تخدمك في القضية التي تتحمس لها قدر ماتدفعك روح الوطنية والعروبة وحب الوطن وهي خارج منظومة الإلحاد المادي وأكثر الذين يدعون الإلحاد من العرب دوافعهم من عاداتهم وتقاليدهم وهم من ذوي الإلحاد الناقص ، المشكلة نحن نناقش الفكر الإلحادي وتطبيقة على حياة الفرد وليست قضية شخصية معك حتى تغضب هذا الغضب الغير موضوعي وأن تحجر على نفسك الأفكار الجديدة والمصلحات الجديدة إكتفاء بما قاله أساتذتك في الغرب فلايعني أن تفرض ضيق الأفق والتبعية على غيرك وإذا لم يكن عند الإنسان أفكار جديدة ومصطلحات جديدة فلماذا يكتب ؟ وإن كانت هذة النظرة لها خلفية من فكرك الإلحادي فهو المدان وإلا فهو موضوع شخصي لادخل لنا به ، لابد لكل إنسان سواء ملحد أو غير ملحد أن يمارس فضيلة ما خارج الفكر الإلحادي عندها لاتنسب لهذا الفكر فأنت ترفض زنى الأقارب معاكسا بذلك الفكر الإلحادي بناء على فضيلة وعفة في داخلك وليس لأن الفكر الإلحادي أوحى لك بها لأنه فكر يرى كل شيء على أساس المصلحة بما فيه الاخلاق
اقتباس:هذا كذب ... دوكنز لم يقر بشيء بل قال باحتمال لأن العلماء ما زالوا يجهلون كيفية تكون الخلية الاولى التي انطلق منها التطور أي المعضلة هي عند النشوء و ليس عند الارتقاء ، اما بالنسبة لخلق الحياة فقد فعلها البشر بقيادة العالم كريغ فنتر الذي خلق اول خلية حية في مختبره ، ما قاله دوكنز انه لا يستغرب أن تكون حياة اخرى متطورة في مكان اخر في الكون قد قامت بصناعة خلايا حية ايضا .....
رجاء تحري الدقة في نقل المعلومات ...
السيد داونكنز الرائيلي يفتح باب إحتمال لوجود مخلوقات فضائية ويغلقه على إحتمال أن يكون الله هو الذي خلق الإنسان وهذا تحدي سافر وعدم موضوعيه ، يؤمن بمخلوقات فضائية لكن لايستطيع أن يؤمن بملائكة !
وكذبة الخلق التي تحاول تمريرها مكشوفة فالخلق هو خلق حياة من عدم كما تحدى القرآن أن يخلقوا ذبابة من العدم ومافعلوه هو dna مثل تركيب يد صناعية بدل يد طبيعية والعاقل لايسمي هذا خلق حياة من عدم والتحدي مازال قائماً لويستطيع الإنسان أن يوقف الموت بدل أن يخلق ذباب
اقتباس:لقانون هو البقاء للاصلح ، يفضل الاعتذار عن هذه الفضيحة في جهلك بقوانين البيولوجيا بدلا من الفلسفة الناقصة.........
لا يوجد شيء اسمه صلاح معنوي و صلاح مادي ، فكفى اختراعا للمصطلحات على مزاجك .....
الدين يفتح باب الإجتهاد لفهم النصوص أي كل عقل يستطيع أن يدخل النص ويستنتج منه ، مثله مثل غيره من العلوم ويعطي المجال للتحقق والتثبت ومجال التحقق والتثبت مفتوح إلى مابعد الموت وإذا كانوا العلماء لم يقدسوا ماقالوا فأنتم من قدس ماقالوا فلاتستطيع أن تقنعنا أنك تثبت من كل ماقالوا وأخذتها من موجب الثقة والثقة بموجب التقديس ويدل على هذا أنك تغلق باب التفكير والتجديد وهذا من علامات المقدس ، نحن لم نحجر عليك التفكير حتى وأنت حجرت باب التفكير فأينا يحترم العلم والعقل أكثر ؟
أنت ناقل أمين ومقدس مخلص أكثر من كونك حر التفكير لأننا لم نجد غريباً في ماتقول ، أنت وزملائك ترددون نفس الكلام بأمانة وإخلاص وتستنكرون لو أحد قدم طرحاً جديدً أو رؤية مغايرة لما تعودتم عليه وكأن التفكير حرام عليكم وحلال للغربيين وهذا من أسرار تخلفنا وعلامات إنهزامنا الفكري .
ويبدو لي أن لكم معانات غير معلنة على الملل
اقتباس:- الاخلاق عديمة المعنى خارج البيئة و المجتمع ، يعني مثلا لو وضعت إنسانا لوحده على كوكب مهجور مع غذاء يكفيه ل 10 سنوات ، ثم عدت إليه بعد 10 سنوات ، فلن يكون لكلامه معنى إن قال انه كان خلال ال 10 سنوات على درجة عالية من الاخلاق ...... لأنه ليس محاطا بأي شيء أو اي فرد من الممكن أن يخطىء بحقه.
إننا نرى الأخلاق ذات شقين الأخلاق مع الله والأخلاق مع الخلق والشخص الذي عاش على الكوكب إذا شكر الله الذي أمده بالرزق والعافية رغم كونه منفرداً ، لو عاد إلى المجتمع مره ثانية سيكون أخلاقياً مع الناس بسهولة لأن من فعل الأخلاق الأعلى مع الله يسهل عليه أن يتمتع بالأخلاق الأدنى والتي هي مع الناس ،
فمن نظف بيتنا شكرناه ومن طبخ عشائنا شكرناه والأخلاق تكون ناقصة إذا لم نشكر من خلق الطعام وما سميته أخلاقاً هو المصلحة بعينها والمصلحة ضد الأخلاق ، إذا أطاع الجندي مجتمعه وقتل جندياً من مجتمع آخر بناء على أرائك أنه أخلاقي مصلحي وسيشكره مجتمعه لكن إحساسه يؤنبه لماذا ؟
اقتباس:- الافعال خاضعة للنسبية في تصنيفها من الناحية الاخلاقية ...
الاخلاق ليست خاضعة للنسبية ولاعديمة المعنى أنت فهمت الأخلاق تمامًا كما يريدها الماديون ولكنك ماعرفت الأخلاق في حقيقتها فكون الأخلاق تبنى على المصلحة من هنا الخطا لأن الأخلاق لاتكون ذات معنى وهو جزء من المصالح النفعية ولاتختلف كثيراُ عن كسب المال بجامع المصلحة وهذا الفكر ينفي الأخلاق ويجعلها تحت حظيرة المصالح ، وهذة الفكرة عن الأخلاق متناقضة لأنها تنقض نفسها والمجرم الذي يعترف بجريمة أمام المحكمة مع إمكانية التخلص من العقاب ستقول انه ضحى بمصلحته الخاصة من أجل المصلحة العامة إذاً فترتيب المصالح بناء على هذا الأساس الأخلاقي ، مصلحة البشر هي الاول تليها مصلحة المجتمع وأخيراً مصلحة الفرد .
الفكر المادي يقول المصلحة تبدأ من الفرد الأناني عليكم أن تكونوا شيوعيين إذا ثم شوفينيين ثم رأس ماليين ثالثاً ،
وهكذا ترى أن هذة الفكرة خدعة ساقطة وتقلب الفكر المادي الإلحادي رأس على عقب إذ لو طبقت لسقطت الفردية التي تتبجحون بها والفردية هي الأساس عندكم إذا ً أنتم ضد أولويات الأخلاق ، الأخلاق لاتنبني على المصلحة إذ أن المصلحة أخذ والأخلاق عطاء لذلك هما متعاكسان دائما فمحاولة الجمع بينهما هي تبرير للمصلحة وإنطلقت من رؤوس مادية نفعية ، وتتناسب جداً مع الفكرة اليهودية العالمية .
اقتباس:المجتمعات البشرية كلها تعتبر القتل المتعمد جريمة تعاقب عليها القوانين ...
القتل يعتبر بطولة و عملا رائعا في ميادين الحروب حيث يكرم الجنود الذين يقتلون اكبر عدد من الاعداء ....... نرى بوضوح دور المصلحة هنا في تحديد كون الفعل اخلاقي ام لا.
لأن المجتمع مجدوه هل هذا يعني أنه أخلاقي إذا الأخلاق مستقله عن رأي المجتمع لأن الخير والشر ثابت والمجتمعات متغيره وبموجب كلامك الجندي الإسرائيلي يكون أخلاقيا بموجب كلامك وهو يكسر يد الطفل الفلسطيني إذاً لماذا تتهم أمريكا وإسرائيل بعدم الاخلاقية ؟
ولابد أن تكون الأخلاق مستقلة عن المجتمعات حتى تكون معيار للحكم على المجتمعات والتاريخ الفردي والجماعي . كلامكم هذا لايجعل الأخلاق معياراً لأنها تختلف من بيئة لبيئة ولا يقدم معياراً بديلاً وهذة هي الفوضى بعينها والبقاء للأقوى وحاول أن تفهم ماقلته بعيداً عن المشاعر والفكرة المسبقية وخذني على قدر عقلي الذي أصغر من أن ينقل من أحد .
من ينحي الأخلاق عن أن تكون معيارا تقاس بها الأفعال والأقوال فكيف يكون أخلاقي وهذا مايقوله الفكر الإلحادي .
أرأيت أننا لانتهجم عليك شخصياً عندما نهاجم الفكر المادي الغربي فأنا لا أعرفك ولا أعرف مستواك الأخلاقي الذي ربما يكون عالي وإن كان فليس بسبب فكرك المادي الإلحادي
هل ستتطور الاخلاق بحيث يكون السارق مجيداً وإلا فهو خسيس منذ وجد الإنسان فما هو التطور الذي سيلحق السارق لابد أنه سيكون مجيداً وإلا الخسة حاضرة وهذا مايرمي إليه معلموكم الأنذال وليس أنتم ، هذا هو دس السم بالدسم بمعنى الأخلاق السيئة ستصبح غير سيئة يوماً ما.
أريد نبذه عن الأخلاق التي تطورت ، لاتمثل لي بمجتمع منفرد .
الأخلاق هي الأخلاق والميزان هوالأخلاق
أنت تحاول أن تكون أخلاقياً بناء على مصلحتك لأنك قلت مصلحة الأفراد والمجتمعات مصلحة الفرد ليست بالضرورة متفقة مع مصلحة المجتمع أيهما تختار ومصلحة المجتمع ليست بالضرورة متفقة مع مصلحة البشرية ولاأحد يستطيع أن يجمع بين هذة المصالح لان المصلحة مبنية على فردية وأنانية والمصالح الانانية متضاربة فتجد 20 شخص أو 20 مليون في طابور ولا واحد مصلحته متفقه مع أحد فيهم بالمصلحة فكيف تنبني الأخلاق على المصالح وكل هؤلاء الجمع هم أعداء مصلحتك الخاصة هل ستضحي بمصلحتك الخاصة لصالح هؤلاء ام ستضغط عليها
اقتباس:النسبة للمعنوي و المادي ، فأكرر ما ذكرته سابقا هذه المشاعر المعنوية ( خوف ، فرح ، الشعور بالراحة إلخ ) كلها تنطلق من اساس مادي و تطورت لتخدم الكائنات الحية في صراع البقاء و انصح لمن يريد ان يعرف اكثر أن يقرا في علم ال Evolutionary Psychology و يضطلع على أبحاث العالم Steven Pinker الابرز عالميا في هذا المجال ....
كيف تريد أن أقرأ أبحاث عالم عن النفس البشرية أن يخبرني عن نفسي وأخلاقي فأنا أستحي أن أقرأ فهذة هي العبودية الفكرية وأشكرك على هذة المعلومات ولا أريدها فلا أريد من يخبرني عن نفسي وإحساسي الأخلاق أحسها ولاأتعلمها ليس هذا تكبراً ولكنه إحتراماً لذاتي وللآخرين أن يخبروني عن الطب والجغرافيا والتاريخ كحقائق ولكن لايخبروني عن نفسي .
كلامك لاينم عن إحترام فكيف تطلب شيء لم تفعله ، أنت لم تحترم مشاعر مليار من المسلمين وقفوا على الأقل في قضيتك العادلة إذا تحدثنا عن الأخلاق تركت إلحادك وصرت تتكلم عن الإسلام
كل صاحب سلعة له حق الدعاية عنها ولكن ليس له الحق في الإساءة للسلع الأخرى وأنتم تتهجمون على الدين ساخرين أكثر من شرحكم لنظرياتكم وموضوعكم الإلحادي ولا أدري لماذا تخفون أفكاركم التي تنبش منكم نبشاً هل هي عار يخفى أنتم تهدمون فقط ولاتطرحون البديل فبديلكم خجول مختبيء وراء جدار نعرفه بظله ولو كان شيئاٍ رائعاً أخلاقياً لما أخفيتوه ، إطمئنوا فقد أصبحنا نعرفه ولاداعي للإختفاء وقولوا آرائكم بصراحة ومن كان بيته من زجاج فلايقذف الناس بالحجارة وعليك انت أن تغير من إسلوب خطابك عن الإسلام وتضع الغرور وتتكلم بموضوعيه علميه وتأكد أنك ستعامل بالمثل وهذا الكلام لك ولمن مثلك وهذا مجال لتطبيق أخلاقك الذي تتحدث عنه وشكراً .