(08-27-2010, 07:16 PM)seasa1981 كتب:  الزميل observer

دائما القوانين تقرر في البرلمان ، ومن العادي ان تكون الاغلبية هي صاحبة الكلمة في البرلمان ، وتمرر القوانين التي في صالحها ، وعادة في العالم فان الدول لا تتدخل في سيادة الدول الاخرى .
وانا اعرف الوضع في مصر قبل وبعد ان صار شنودة بابا . واسأل نفس المصريين .
انظر الى الدول الديموقراطية في الغرب اليس المسلمون جزءا من مواطني الدولة وهم أقلية هل سنت تلك الدول قوانين خاصة للاقلية . بل بالعكس غيروا قوانين لتكون اكثر شدة من الاولى ، ويجبروا المسلمين ان يبتعدوا عن رموز دينية مثل اللبس وانصاع المسلمون للقوانين علما بانها تتدخل في صلب دينهم ومخالفة للحرية الدينية في دساتير الغرب .
هل المصريون المسلمون أجبروا الاقباط على مثل هذا .
ويمكن طلب الحقوق باساليب كان يعرفها الاقباط قبل شنودة . وكثير من الاقباط غير راضين عنه .
بشرفك جيرانك المسلمين في البلد آذوك ؟ وهكذا بدون سبب

كلا، ليس الامر بهذه البساطة التي تفهمها تحت فعل و كلمة ديمقراطية. فالديمقراطية مرتكزها الاساسي البنود الاساسية من قانون حقوق الانسان و الذي اهم بند به، بعد مبدأ حفظ كرامة الانسان بكل اشكالها، هو مبدأ التساوي في المواطنة من حيث الحقوق و الواجبات دون النظر للفرق الديني او العرقي او الجنسي (يعني ذكر ام انثى) او اللون. اي تشريع يصدر من اي برلمان يخالف هذا المبدأ، يعتبر تشريع غير ديمقراطي و مخالف لحقوق الانسان.
و فق هذا المبدأ يتم التعامل مع كل المواطنين في الغرب بما فيهم المسلمين. انا اعيش منذ اكثر من عشرين سنة بالغرب لم ارى بحياتي اي قانون او تشريع ميز بين المسلمين و غيرهم.