اقتباس:لن تتحرك أى دوله وخصوصا الولايات المتحده الأمريكيه بجيوشها لتداهم مصر من أجل عيون الأقباط , هذا أمر يعد من رابع المستحيلات , وبفرض أن جاء مهووس دينى الى الحكم فى أمريكا كبوش مثلا الذى كان يتلقى أوامره من " يسوع " شخصيا وحاول مداهمه مصر فان أول ضحاياه سيكونون الأقباط أنفسهم , فالشعب المصرى لن يصمت طويلا أمام استعداء الأقباط للخارج عليه .

صحيح امريكا لا تتحرك لاجل نصرة مشاكل اقلية مضطهدة ولكن لاجل مصالحها فغزو العراق مثلا حققت منه الاستيلاء على مصادر النفط فى اكبر ثانى دولة مصدرة له بعقود احتكارية للشركات التابعة لها الى جانب بناء قواعد عسكرية تستطيع التحرك منها لضرب اى مخاطر تهددها قد تنشأ فى الشرق الاوسط ولكن لا تنسى ان النظام المصرى هو كدمية فى ايدى الادارة الامريكية والشعب المصرى دمية فى ايدى الحكومة المصرية فباشارة واحدة من امريكا تحركت مصر باكملها لبناء انشاءات هندسية لسد انفاق رفح باتفاق بدون حتى وجود ممثل مصرى

اقتباس:لكم " يسوع " ثم أمريكا يا أقباط مصر , فلكم عانيتم من الرعاع والهمج المسلمين بدون أى ذنب أو جريره .

لعلمك اقباط مصر معظمهم يلجأ للهجرة للخارج ويحظون بتسهيلات لا يجدها نظرائهم من المسلمين وهذا احسن لهم من ان يجلسوا فى دولة اكل الزمن عليها وشرب ، فلو استطاع الاقباط ان يهاجروا باكملهم من مصر لكان افضل لهم مليون مرة من ان يبقوا فى بلد خربانة ولو اصبح كل شخص فيهم وزير او مسئول مهم.