الزميل seasa

1. لو كان الحقد القبطي "من لا شئ" كما تدعي فبماذا تفسر حقد الأغلبية الساحقة من الشعب المصري على العصابة الحاكمة و زبانيتها؟

2. و هل يقارن البرلمان الغربي الديمقراطي الذي يمثل الشعب فعلا ببرلمان عربي كرتوني شكلي لا يدخله الا الفاسدون المفسدون بعد حملات شراء الذمم و التزوير؟

3. و هل ان تحقق الاستنجاد بالأجنبي نلوم المواطن المبهدل في وطنه أم نلوم العصابات الحاكمة التي تسببت في بهدلة القبطي و غير القبطي؟

4. و حين تصف الأقباط بالعمالة للغرب فهل حكوماتنا المسلمة تقطر وطنية و نضالا و مبادئ انسانية أم أن رب البيت بالدف ضارب و نازل هز و خلع؟

5. أما عن الدور الريادي فليس الأقباط من أضاعوه بل الرئيس "المؤمن" أنور السادات.

6. لماذا تكون حماية العمق العربي الاستراتيجي مهمة مصر؟ بل هل هناك شئ اسمه "عمق عربي"؟ ألم تتضح حقيقة سيادة استراتيجية المنفعة البراجماتية للدول بعد العديد من الأمثلة و الأحداث؟ ألم نشهد و نشاهد

دول العمق العربي و العمق الاسلامي تعاضد و تساند احتلال و غزو البلدان العربية و المسلمة؟ فعلى أي أساس نرى في الحكومة المصرية حالة مختلفة و نتوقع منها توقعات مختلفة عن الكويت و الاردن و ايران و غيرها؟

أخيرا

كدنا نصدقك و أنت ترسم لنا معالم الحوار النموذجي و قبولك الآخر و كراهيتك للمتأسلمين و و و واذا بالقصة مثل قصة "لكم دينكم و لي دين" التي بعدها أشتغلت السيوف و الحروب و الفتوحات.


الزميل عاشق

اقتباس:لو أن الحكومه المصريه كانت قد ألقت القبض على بعض المتظاهرين الأقباط الذين طالبوا بوش وشارون بالتدخل العسكرى فى مصر وحاكمتهم بتهمه الخيانه العظمى واستعداء الخارج ضد مصر لكان ذلك كفيلا باخراس أقباط المهجر ولكانت رساله فى غايه الأهميه لهم مفادها أن نشاطهم لايهز شعره فى رأس النظام أو الحكومه أو الشعب المصرى , وأن أول ضحايا مهاتراتهم هم أقباط الداخل .

الاخراس و التنكيل لن يحلوا الاشكال بل سيضطر معهما المعارض -سواء قبطي أو غيره- للتواري و العمل السري الى أن تلوح له فرصة فينتهزها و ينقض انقضاضة عزيز مقتدر. هل تنكيل ناصر

بالاخوان المسلمين نفع؟ و تعلم كيف انتعشوا و تغولوا حين لاحت الفرصة لهم بعده. فما دام الداء موجودا "لا بد" من مداواة السبب و الا فان الاستنجاد بالأجنبي ليس ذنب القبطي و لا المسلم الغلبان بل

ذنب حكومات الحرامية و قطاع الطرق التي ميزت ففرقت فظلمت .. فجنت على البلد.