سلام للجميع,,
(08-28-2010, 04:10 AM)مسافر زاده الخيال كتب: [quote
مرة اخرى (السلام على من اتبع الهدى)..............نشكر الجاثي (على ركبته من اجل يسوع)لتكبده عناء (محاولة الرد) فهذه شجاعة تحسب له................
يا عزيزي عن ماذا تتكلم و اي شجاعة؟ و كأني بالمسيحين هاربون خائفون من اسئلة اكل و شرب عليها الزمن؟ و اما اسمي فهو ليس اني انا فقط اجثو لرب و خالق الكون يسوع المسيح , بل ستسجد كل ركبة ممن في السماء( الملائكة) و على الارض( مؤمنين و غير مؤمنين) و من تحت الارض( شياطين) للرب يسوع المسيح. فاما ان تسجد الان و بكامل رضاك و اما سجودك سيكون غصب عنك عند الدينونة يا صديقي. و اني ارى هنا انك ما زلت مصرا على التسليم فقط على المسيحين اهل الهدى و النور. و سؤالي مرة اخرى لماذا لا تسلم على اخوتك المسلمين؟
اقتباس:((ولا ادري ان كان جميع النصارى او اغلبهم-على الاقل في هذا المنتدى )) يؤيدون رأيك فيما سطرته اناملك..........
لسنا نصارى يا صديقي بل "مسيحين" نسبة الى ذاك الذي مات و قام حسب الكتب تنفيذا للنبؤات التي تكلمت عن الامه و موته و قيامته ليفتدي البشرية.
اقتباس:والحقيقة ان ذلك (غير صحيح حسب افهام البعض) فمن له فهم عميق باللغة العربية يعلم ان جملة ((يهدي من يشاء))و ((يضل من يشاء)) تعني (من يشاء من الناس) ف(من) اداة تعود على (المهديين او الضالين) بمعنى ( ان الله يهدي من يشاء -من اللذين يريدون ويختارون حقا الهداية) و (يضل من يشاء-من اللذين يريدون ويختارون الضلال)
وبعبارة اخرى يخبرنا الله (انكم ان اردتم الهداية سيهديكم الله و ان انتم اردتم الضلال سيضلكم الله)باختياركم انتم ودون اجبار لكن تتحملون المسؤولية كاملة عما (تشاؤنه).....((((يتبع)))
يا عزيزي بتضحك على مين علي و على القراء ام على حالك؟
هذا هو ابن كثير:
( 98 ) ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ( 99 ) وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون ( 100 ) )
يقول تعالى : ( ولو شاء ربك ) - يا محمد - لأذن لأهل الأرض كلهم في الإيمان بما جئتهم به ، فآمنوا كلهم ، ولكن له حكمة فيما يفعله تعالى كما قال تعالى : ( ولو شاء ربك لجعل الناس أمة واحدة ولا يزالون مختلفين إلا من رحم ربك ولذلك خلقهم وتمت كلمة ربك لأملأن جهنم من الجنة والناس أجمعين ) [ هود : 118 ، 119 ] ، وقال تعالى : ( أفلم ييأس الذين آمنوا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعا ) [ الرعد : 31 ] ؛ ولهذا قال تعالى : ( أفأنت تكره الناس ) أي : تلزمهم وتلجئهم ( حتى يكونوا مؤمنين ) أي : ليس ذلك عليك ولا إليك ،
بل [ إلى ] الله ( يضل من يشاء ويهدي من يشاء فلا تذهب نفسك عليهم حسرات ) [ فاطر : 8 ] ، ( ليس عليك هداهم ولكن الله يهدي من يشاء ) [ البقرة : 272 ] ، ( لعلك باخع نفسك ألا يكونوا مؤمنين ) [ الشعراء : 3 ] ، ( إنك لا تهدي من أحببت ) [ القصص : 56 ] ، ( فإنما عليك البلاغ وعلينا الحساب ) [ الرعد : 40 ] ، ( فذكر إنما أنت مذكر لست عليهم بمصيطر ) [ الغاشية : 21 ، 22 ] إلى غير ذلك من الآيات الدالة على أن
الله تعالى هو الفعال لما يريد ، الهادي من يشاء ، المضل لمن يشاء ، لعلمه وحكمته وعدله ؛ ولهذا قال : ( وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس ) وهو الخبال والضلال ، ( على الذين لا يعقلون ) أي : حجج الله وأدلته ، وهو العادل في كل ذلك ، في هداية من هدى ، وإضلال من ضل .
اعطيك الوقت يا عزيزي قبل ان اكمل معك في المسيحية , لتعرف ان اله الاسلام هو "المضل". و انتظر" شجاعتك" لتقر بما يقر به كافة المسلمون عن الههم بانه هو المضل. او سانتظر تمردك على ذلك.