تحية طيبة جميعا
أرجو أن تقبلوني عضوا جديدا بينكم ، في الحقيقة إن مشاغلي كثيرة لذلك يمكن أن لا أكون متواجدا دائما في المشاركة لكنني بالتأكيد سأكون على اطلاع بكتاباتكم الجميلة والمفيدة إذا سمحتم لي كعضو في النادي.
لن أطيل عليكم فالموضوع الذي تتحدثون عنه شائك جدا ويحتاج إلى تجرد عن أي أفكار قبلية .
يمكن أن أنصحكم إذا سمحتم لي "أنه عندما نريد أن نتحدث عن أقوام قدماء أيا كان موقعهم وكانت أفعالهم فيجب علينا أن نحاول التفكير مثلهم."
لن أدخل في تفاصيل كثيرة الآن ولكني سأحاول طرح تساؤل أرجو أن تقوموا بالإجابة عنه أنتم
يقول القرآن الكريم - وهذا بغض النظر عن مستوى الإيمان أو اللاإيمان - ما مفاده أن " مقام إبراهيم كان ببكة " ، بكة = مكة .
أرجو أن نبدأ من هنا على اعتبار ما تم قوله أعلاه أن الأرض ضاعت وعادت إليها الحياة بعد طوفان نوح ؟؟
مقام إبراهيم بمكة ، وإبراهيم عاش في فلسطين - الخليل أو حبرون ، وإسماعيل عاش في ما عرف لاحقا بمكة ( كانت أرضا جرداء رماه بها هو وأمه هاجر والده " النبي " إبراهيم ). الكعبة لم تكن موجودة فقد بناها إبراهيم وإسماعيل لاحقا ، وقبل بناءها أو بعده - لا فرق هنا - كاد إبراهيم أن يذبح ابنه اسماعيل ( كل هذا في منطقة الحج الأعظم ) وليس فلسطين - أليست فترة زمنية طويلة نسبيا ؟
كيف حصل وما هي المدة التي قضاها إبراهيم من حياته متنقلا بين الخليل ومكة ليزور عائلته وينفذ أمر الله هناك؟؟؟
قد ترونني أتحدث عن مكة وتقولوا أين الأقصى في الموضوع ، هنا يكمن التساؤل الذي أرغب أن تبحثوا عنه .
وللحديث بقية.
أرجو عند الرد أن لا تقوموا بإعطاء ردود ناتجة عن تربية سابقة أو قراءات سابقة ، حاولوا ولو قليلا التفكير بتجرد كما ذكرت لكم سابقا . ولا بأس من بعض البحث إذا رغبتم لمعرفة بعض الأرقام التأريخية حول زمن وجود أؤلئك الأشخاص رغم عدم دقتها تماما .
م.م.بركات[/align]