الزميل فريند .... من الجيد انك وضحت وجهة نظرك .
1- تعليقا على ما قاله توماس فريدمان ، اتمنى نقل المقالة لأني بصراحة أعتبر توماس فريدمان مواليا لإسرائيل و لذلك اتعامل مع تحليلاته بحذر و أفترض دائما سوء النوايا لديه.
2- أعتقد يا عزيزي ان مدخلك العنيف لهذا الموضوع كان سببا رئيسيا في جلب السب و الشتائم ، فالناس في غالبيتهم لا يتحملون ما قد يعتبرونه عداءا قوميا. خصوصا في الحالة الفلسطينية ، راينا كيف ان ازمة هائلة اندلعت بين مصر و الجزائر بسبب طوبة و بعض التصريحات الاعلامية ، فما بالك بشعب يعاني المؤامرات المتتالية و التهجير و القتل منذ 80 سنة !!
3- التعليم في فلسطين موجود و ما دفع لتطوره هو الحاجة لمعرفة التعامل مع الاستعمار البريطاني ، مما جعل كثيرا من الفلسطينيين يتعلمون الانجليزية بعد انتهاء الحرب العالمية الاولى. هذه المعرفة ايضا أفادت الناس و فتحت اعينهم على تخصصات كانت مطلوبة للمجتمع الفلسطيني الريفي في غالبيته حيث كان هناك نقص في الاطباء و المهندسين .....
غالبية القيادات الفلسطينية لو تلاحظ هم من المعلمين ، و هذا امرر تميز الشعب الفلسطيني به بعد فترة الانتداب ...
اهمية العلم ازدادت ايضا بعد الاحتكاك مع الاستيطان اليهودي ، حيث ان اليهود استفادوا جدا من تواجدهم في الحضارة الغربية و مواكبة تقدمها العلمي ، و لمواجهة هذا النوع من الاعداء أعطى دافعا و اهمية اكبر لموضوع التعليم.
4- قطاع غزة
حاليا و بسبب الاوضاع هي أفقر منطقة في فلسطين ........رغم أن غزة ارض زراعية كما ان ساحلها يتمتع باحتياطي جيد من الغاز الطبيعي الذي من الممكن ان يوفر حياة رفاهية لاهل غزة ، و في غزة عائلات كبيرة و عريقة و منهم من حقق نجاحات كبيرة جدا على المستوى الاقتصادي ، و نسبة كبيرة من القيادات الرئيسية في النضال الفلسطيني كانت من غزة.
مشكلة غزة ظهرت بعد عام 1948 ، فقطاع غزة منطقة ضيقة جدا من حيث المساحة و قد استقبل بعد الحرب كما هائلا من اللاجئين ( 80 % من سكان غزة ليسو بغزاويين ) ، لك ان تتخيل الان معيشة 1،5 مليون مواطن في منطقة ضيقة و بالتالي مزدحمة ( الاعلى عالميا من حيث الكثافة السكانية ) .
سكان المخيمات هم اكثر طبقة محرومة في الشعب الفلسطيني ، فبالاضافة لكونهم مهجرين من ارضهم و يعانون من الغربة ، فهم ايضا يفتقدون الامان و الاستقرار و البنى التحتية التي تؤهلهم لعيش الحياة الكريمة .
وجود هذا النوع من الحرمان و الحصار سيؤدي بالتاكيد لظهور امراض اقتصادية و اجتماعية .... و المشاكل التعليمية إحداها.
أتفق ضمنيا مع وجود تقصير من صانع القرار الفلسطيني في هذا الموضوع ، و لكن في نفس الوقت لا يجب أن نتوجه بكل اللوم عليه.
5- بالنسبة لثروة ياسر عرفات المالية ، ما شهدناه كفلسطينيين و بوضوح طوال فترة حكمه انه لم يتمتع باي اموال كانت بحوزته ، كان بإمكانه أن يهرب بهذه الاموال و يعيش حياته في قصر سويسري مطل على أحد البحيرات مع زوجته سها و ابنته زهوة ، لكنه فضل ان يكون شهيدا و هذا ما حصل .
برايي ، ان الاشارة لهذه الاتهامات ما عادت تنفع أحدا لأن ياسر عرفات اثبت فعلا انه اكبر من كل هذه الاشاعات.
مشكلتنا مع بعض اركان الفساد الحاليين ..... و الذي فضحهم فهمي شبانة
و هذا موقعه
http://www.hekayaty.com/
أكتفي بهذا القدر حاليا.