كنا في كهنوت مبعثر صرنا في كهنوت منظم!
قبلا كان النظام مستفيدا من ذالك التبعثر أو بالأحرى لا يضره ، والآن أصبح النظام متضررا من هذا التبعثر أو بالأحرى لا يخدمه ، فعمد على تنظيمه وتقنينه حتى لا يتنفس إلا من رأته ، والآن السؤال المطروح إذا كان الملك هو من يعين الجهة التي لها الحق بالفتيا فماذا بقي لهؤلاء المفتين من قول لله ولرسوله إلا منصاعين لسلطة وسطوة ومنفعة هذا الملك؟!
ورأيتا كيف ركل الملك عضو هيئة كبار العلماء "الشثري" عندما طرح رأيا مخالفا للملك بقضية الاختلاط.
حسنا..
لن تسمع فتاوى شاذة ومذ متى انفككت من الشذوذ؟
أليست هيئة كبار العلماء شذوذ في شذوذ؟
أليس كون الملك هو رئيس الوزراء شذوذ؟
أليس عدم وجود برلمان منتخب هو شذوذ؟
أليس الاستبداد بالسلطة شذوذ؟
أليس الفساد المالي والإداري والرشاوي في قمة السلطة شذوذ؟
الأيس التعامل مع الشعب بمصطلح الراعي والرعية شذوذ؟
أليس الزج بدعاة الاصلاح المدني من الأساتذة والدكاترة بالسجون هو شذوذ؟
أم تريد أن تفرح بألا تسمع بعد بـ "رضاعي الحريم "هو غاية المنشود؟
لا بأس إذا فخذ لك رضاعة تلهي بها نفسك وتلهي بها الأخرين فالشذوذ فنون وشذوذ يفرق عن شذوذ
لا بأس
يا زمن الشذوذ
انتصرنا!
كهنوت لا كالكهنوت
كهنوت منظم ومجمل ومحصور لمطارحة الفجور
فالفجور أيضا فنون
قال المؤذن حانقا وساهيا:
أشهد أن ابن سعود ولي الله
وحجة الله
وأولاده بقية الله
ليس لدينا هنا كهنوت!
وليس لدينا شذوذ!




أليس؟!