(09-10-2010, 02:01 AM)صصصصصصصص كتب:  سرعة الضوء في القران الكريم
هناك آية عظيمة تخفي وراءها إشارة إلى سرعة الضوء التي لم يتوصل العلماء إليها إلا حديثاً وهي قوله تعالى: (وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون )47 الحج .
لقد وضع رواد الفضاء أثناء رحلتهم إلى القمر عام 1969 مرايا زجاجية على سطح القمر، وبواسطة هذه المرايا يرسل العلماء من الأرض شعاعاً ليزرياً لينعكس عليها ويعود إلى الأرض، وبعملية حساب بسيطة يمكنهم أن يعرفوا المسافة الدقيقة التي تفصلنا عن القمر .
يدور القمر حول الأرض بالنسبة لنا كل شهر دورة كاملة ، ولكن بسبب دوران الأرض وبنفس الاتجاه أيضاً فإن الشهر يظهر لنا بطول 29.5 يوماً، بينما الحقيقة أن القمر يستغرق فقط 27.3 يوماً لمن يراقب حركة القمر من خارج المجموعة الشمسية.
إن الفكرة التي طرحها أحد العلماء المسلمين* هي أن الآية الكريمة تشير إلى زمنين متساويين .
وأثناء دوران القمر حول الأرض يدور بمدار غير دائري (مفلطح) فيبلغ بعده عن الأرض 384 ألف كم وسطياً. ويدور القمر حول الأرض بسرعة وسطية تبلغ 1 كيلو متر في الثانية.
و إن سرعة الضوء في الفراغ حسب المقاييس العالمية هي 299792 كيلو متر في الثانية و هذا الرقم سنجده في الآية بعد قليل .
و لنبدأ الحساب وفق ما يلي :
المسافة التي يقطعها القمر في ألف سنة حول الأرض = 25831347000 كيلو متر
المدة الزمنية لطول اليوم الواحد 24 ساعة = 86164 ثانية
بقي لدينا المجهول الوحيد في هذه المعادلة وهو السرعة، نقوم بتطبيق الأرقام السابقة حسب هذه المعادلة :
السرعة = المسافة ÷ الزمن
السرعة الكونية = 25831347000 ÷ 86164 = 299792 كيلو متر في الثانية، وهي سرعة الضوء بالتمام والكمال !!!
إذاً الآية تشير إشارة خفية إلى سرعة الضوء من خلال ربطها بين اليوم والألف سنة، وهذا سبق علمي للقرآن لا يمكن أن يكون قد جاء بالمصادفة أبداً.
و لنعلم أن هناك سرعات أعلى من سرعة الضوء فقد بدأ العلماء يلاحظون بعض الظواهر الكونية مثل ظاهرة المادة المظلمة، وبدأ الاعتقاد لديهم ينمو بأن الضوء ليس هو الأسرع في الكون بل هناك سرعة كونية أعلى بكثير! وقد طرحت الفكرة لأول مرة من قبل عالمين في بريطانيا وأمريكا في أواخر القرن العشرين، هكذا يقول العلماء .

زميلي المتدين بارك الله فيك وزاده في ميزان حسناتك ... وحقيقة أنا استفدت من المقال كثيراً وسعدت بهذه الحسابات العلمية الدقيقة ... ولا أخفيك مبلغ سعادتي بأني رأيت اليوم الذي يستطيع فيه المسلمون استخدام العلم وإفحام علماء الغرب الملاحدة ...
ودعك من انتقادات ملاحدة النادي الفجرة الكفرة قبح "الله" وجوههم جميعاً ... وقد انطبق عليهم قوله "تعالى ":
(اللّهُ يَسْتَهْزِىءُ بِهِمْ وَيَمُدُّهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ 15) البقرة

فذرهم في طغيانهم يعمهون لا يفقهون مقالنا ، وليفعل فجرة الملاحدة في الغرب ما يريدون فإنهم يجهلون أن كل ما يذكرونه مسطور في القرآن ، فهم كالدواب سخرهم "الله" ليثبتوا كلامه لو يعلمون :
(سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ 13 ) الزخرف

إن الاثبات العلمي الذي سقته لنا على إعجاز القرآن لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ... ولكن ماذا نفعل بفجرة الملاحدة وقد انطبق عليهم قوله :
(يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ 8 ) الصف