نحن اذن امام رأيين
الاول يتكلم عن ( احتمال تذكير قوم ) و من ثم فلا تكرار
و الثاني عن ( الحكمة من التكرار ) عند ATmaCA , و اسلام

قال اسلام متأملا

اقتباس:لذلك فالسخرية عندهم أقل بالإضافة لكثرة اجتماع النساء وقت فراغهن

هذه مجرد رؤيتك , و الواقع ان المحفوظ عن العرب هو هجاء الرجال للرجال و دونه بكثير سخرية السيدات
و الحرب نفسها قد تبدأ بسخرية من الخصم و تنتهي بسخرية ( المنتصر ) منه بعد اذلاله
لكن

ليست للسخرية في حد ذاتها تلك الاهمية

قال اتماكا مشبها

اقتباس:لكن الاضافة فيها لمسة تصويرية جمالية جدًا

قد نعتبر ( نارا ذات لهب ) فذلكة لوصف النار مع الحفاظ على السجع الموسيقي (ــ َــب )
و ارهاب العدو قديما ب ( لهب النار ) لا قيمة له في عصرنا , فهل نقول انه بليغ بمقاييس عصره
و لكن
اثره الان دون اثره فيما سبق ؟


و لكما
تأملا في الفقرة جيدا

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَومٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ وَلَا تَلْمِزُوا أَنْفُسَكُمْ وَلَا تَنَابَزُوا بِالْأَلْقَابِ بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ وَمَنْ لَمْ يَتُبْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (11) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اجْتَنِبُوا كَثِيرًا مِنَ الظَّنِّ إِنَّ بَعْضَ الظَّنِّ إِثْمٌ وَلَا تَجَسَّسُوا وَلَا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضًا أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتًا فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ (12) يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ

لو كان لجملة ان تتكرر فلابد و ان تكون هذه الاخيرة الملونة بالازرق
و لنقل ( اكرمكم عند الله اتقاكم و اتقاكن ) او ما شابه
فالتقوى تشمل كل ما سبق ( تشمل البعد عن الغيبة و البعد عن السخرية )

اما الاولى ( عدم السخرية ) فيمكن اجمالها في ( بئس الاسم الفسوق )
و الوسطى ( عدم الغيبة ) مؤيدة بالتشبيه القوي ( يأكل لحم اخيه ميتا )
اما الاخيرة التى تشمل كل هذا وهي ( التقوى ) فلم تأت الا مرة واحدة مع انها الاسمى و الاكثر ايجابية , بل و هي الوحيدة في الثلاثة الموجهة للناس كافة لا للمؤمنين فقط
اتعتبر تلك القيمة الايجابية اقل اهمية من التركيز على ثرثرة النساء !
ايعتبر ما يوجه للناس جميعا اقل اهمية مما يوجه لنفر قليل من المؤمنين !

هل كان التكرار يسير بنسق منطقي ؟ و يستحق ان يكرر فنقول بلاغة لو لم يكررها لنقصت بلاغته ؟