ملحوظة عالماشي : جريدة اليوم السابع نشرت هذا الفيديو بإجبار من أمن الدولة ، وليس طواعية ، فلو كان الأمر بيد رئيس تحرير اليوم السابع "خالد صلاح" لما تم نشر أي شيء عن حقيقة أن كاميليا شحاتة حرة وتتمتع بكامل إرادتها كمسيحية ، ولكن لولا ضغط أمن الدولة على جريدة اليوم السابع المتأسلمة ورئيس تحريرها الذي قال بنفسه أنه كان عضوا في جماعة الجهاد في التسعينيات وتم اعتقاله لآرائه الدينية المتطرفة ، لما تم نشر فيديو كاميليا عليها لكي يتعرف عليه الجميع ، والسبب هو أن اليوم السابع كان لها دور رئيسي في تأجيج المشاعر الطائفية وإخراج المسلمين الغوغاء إلى الشوارع للمطالبة بحرية كاميليا شحاتة ، فكان لابد أن تقوم نفس الجريدة بنشر فيديو كاميليا حتى لا يتعرض رئيس تحريرها للمحاكمة كما حصل مع إبراهيم عيسى من قبل أمام أمن الدولة بتهمة إشعال فتنة طائفية في مصر.
ولولا ذلك لما فتح الإسلامي خالد صلاح فمه بالحقيقة على صفحات جريدته ، فهو الذي أعطى أعمدة الجريدة هدية لمحمد حسان ولصفوت حجازي حتى يهيجوا المسلمين على شركائهم في الوطن ، وسمح لجحافل السلفية أن تدخل وتنشر فيها أكاذيبها فلم تعد الجريدة تختلف كثيرا عن بقية المواقع الإسلامية الكاذبة، ولكن انتشارها الواسع بين الناس حاليا في مصر هو الذي جعل الأمن يضغط عليها لنشر الحقيقة وجعل خالد صلاح يخنس في جحره كالشيطان مرة أخرى وينشر حقيقة فيديو كاميليا على مضض حتى ينقذ نفسه من السجن.