observer
عضو رائد
    
المشاركات: 3,133
الانضمام: Mar 2005
|
RE: (المصداقية) موضوع موجه للزملاء المسيحيين ومن يرغب
(09-12-2010, 01:30 PM)إســـلام كتب: [b]أخ ساركوزا،
يوجد الكثير حول تفرد الإسلام بمعالجة قضية الرق التي تؤرق العالم، وأدعوك لمتابعة هذا الرابط باهتمام،
http://www.islam-qa.com/ar/ref/94840
مع ملاحظة ما يلي:
"جاءت النصرانية فأقرت الرق الذي أقره اليهود من قبل ، فليس في الإنجيل نص يحرمه أو يستنكره .
" بل كان بولس يوصي في رسائله بإخلاص العبيد في خدمة سادتهم ، كما قال في رسالته إلى أهل إفسس. "
"أمر بولس العبيد بطاعة سادتهم كما يطيعون المسيح ، فقال في رسالته إلى أهل إفسس الإصحاح السادس (5-9) : ( أيها العبيد ، أطيعوا سادتكم حسب الجسد بخوف ورعدة في بساطة قلوبكم كما للمسيح ، لا بخدمة العين كمن يرضى الناس ، بل كعبيد المسيح ، عاملين مشيئة الله من القلب ، خادمين بنية صالحة كما للرب ليس للناس ، عالمين أن مهما عمل كل واحد من الخير فذلك يناله من الرب عبدا كان أو حرا ) ." وفيها يوجه الرسول حديثه للعبيد بعد أن تكلم عن الأسرة ليضع العبيد فى وسط الأسرة. ونلاحظ أن الرسول لم يقف ثائراً على الأوضاع الاجتماعية السائدة، إنما مصلحاً لها بهدوء وفاعلية. وهو لم يطلب ثورة العبيد ضد السادة، إنما طالبهم بكسب رضا سادتهم، وعلى العبد أن يحب سيده وأن يخدمه بقلب مخلص من أجل الرب. وهذا يؤثر بشدة فى السادة، وبهذا يصير العبيد معلمين لسادتهم. ووعد العبد الذى يفعل ذلك بالخير الأبدى.
http://st-takla.org/pub_Bible-Interpreta...er-06.html
و ايضا
(5) " أَيُّهَا الْعَبِيدُ، أَطِيعُوا سَادَتَكُمْ حَسَبَ الْجَسَدِ بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ، فِي بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ كَمَا لِلْمَسِيحِ "
يستمر الرسول في كلامه عن الخضوع والطاعة، فكما هو واجب الأولاًد أن يطيعوا والديهم، كذلك هو واجب العبيد أن يطيعوا سادتهم، ومما لا ريب فيه أن هذا لا ينطبق على العبيد والسادة في البيت فقط، بل أيضاً على العامل وصاحب العمل – على الصانع وكذلك على الموظف ورئيسه، وهذا واضح من قوله في نفس هذا الفصل " عَبْداً كَانَ أَمْ حُرّاً " (ع8) وإذا ما راعى الكل هذا المبدأ الإلهي فإن ذلك يحل مشاكل معقدة كثيرة بين العمال وأصحاب العمل – مشاكل كثيراً مما يترتب عليها اضطرابات بل وثورات أيضاً.
في الوقت الذي كتب الرسول فيه هذه الأقوال كان نظام العبيد الأرقاء سائدا في كل العالم ولاسيما في الدولة الرومانية التي كانت لها السيادة العليا وقتئذ، ومع أن ذلك النظام لم يكن بحسب إرادة الله، لأن مشيئته هي أن جميع البشر يعيشون أحرارا، إلا أنه مما لا يتفق مع مبادىء الإنجيل تحريض العبيد ليثوروا ضد سادتهم، ومع ذلك فإننا نجد في رسالة الرسول بولس إلى فليمون فكر الله من جهة تحرير العبيد، لا بالعنف والقوة بل بالمحبة والسلام، لذا يحث الرسول بولس فليمون على أن يقبل أنسيمس العبد الابق " لاَ كَعَبْدٍ فِي مَا بَعْدُ، بَلْ أَفْضَلَ مِنْ عَبْدٍ : أَخاً مَحْبُوباً، وَلاَ سِيَّمَا إِلَيَّ. فَكَمْ بِالْحَرِيِّ إِلَيْكَ فِي الْجَسَدِ وَالرَّبِّ جَمِيعاً! فإن كُنْتَ تَحْسِبُنِي شَرِيكاً فَاقْبَلْهُ نَظِيرِي " (ع16و17) وهذا نفس ما أشار إليه الرسول في رسالته الأولى إلى أهل كورنثوس " اَلدَّعْوَةُ الَّتِي دُعِيَ فِيهَا كُلُّ وَاحِدٍ فَلْيَلْبَثْ فِيهَا. دُعِيتَ وَأَنْتَ عَبْدٌ فَلاَ يَهُمَّكَ. بَلْ وَإِنِ اسْتَطَعْتَ أن تَصِيرَ حُرّاً فَاسْتَعْمِلْهَا بِالْحَرِيِّ. لأَنَّ مَنْ دُعِيَ فِي الرَّبِّ وَهو عَبْدٌ فَهو عَتِيقُ الرَّبِّ " (ص7 : 20-22).
إن الأمر الصريح هو أن العبيد يطيعون سادتهم " بِخَوْفٍ وَرِعْدَةٍ " أي الخوف من إهمال القيام بواجباتهم، فإن واجبهم يحتم عليهم أن يؤدوا أعمالهم بكل أمانة " فِي بَسَاطَةِ قُلُوبِكُمْ " أعني بكل إخلاص " كَمَا لِلْمَسِيحِ " وهذا ما يملأ قلوبهم رضى وسرورا.
http://www.baytallah.com/Ephesians-M-B/chapter6.htm
|
|
09-12-2010, 02:20 PM |
|
{myadvertisements[zone_3]}