سلام للجميع,,
(09-10-2010, 02:01 AM)صصصصصصصص كتب: سرعة الضوء في القران الكريم
هناك آية عظيمة تخفي وراءها إشارة إلى سرعة الضوء التي لم يتوصل العلماء إليها إلا حديثاً وهي قوله تعالى: (وإن يوماً عند ربك كألف سنة مما تعدون )47 الحج .
مرة تلو المرة يخرج احباؤنا المسلمون ب" نكتة" عن اعجاز القران في أمر ما. و لكن هذه المرة اعتقد ان " النكتة" يمكن ان تأتي لصاحبها ب " جائزة نوبل" للنكت, لو كان هناك جائزة لذلك.
و لكن حتى نكون صادقين, يجب ان نقول ان " المفسرين" الاوائل قد استحقوا هذه الجائزة بجدارة قبلك بكثير, و منهم السيد " ابن كثير" ( كثير- كثير:اعجاز قرأني سجعي).
اذ يوجد في القران اية اخرى مشابهة لها في سورة السجدة:"
يُدَبِّرُ الْأَمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الْأَرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (5) ذَلِكَ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ "
و نسأل السيد ابن كثير:
- ما تفسيركم دام فضلكم؟
-( ابن كثير ياخذ نفس اركيلة طويل , ينفخه متأنيا في الهواء, مع كحة عميقة):
وقوله: { يُدَبِّرُ الأمْرَ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأرْضِ ثُمَّ يَعْرُجُ إِلَيْهِ } أي: يتنزل (7) أمره من أعلى السموات إلى أقصى تخوم الأرض السابعة، كما قال الله تعالى: { اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَوَاتٍ وَمِنَ الأرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنزلُ الأمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا } [الطلاق: 12] .
وترفع الأعمال إلى ديوانها فوق سماء الدنيا، ومسافة ما بينها وبين الأرض [مسيرة] (8) خمسمائة سنة، وسمك السماء خمسمائة سنة.
يأخذ نفسا أخر مع كحتبن طويلتين ثم كحة قصيرو و أخرة قصيرة( يمكن اشارة مورس؟) هذه المرة و يكمل:
وقال مجاهد، وقتادة، والضحاك: النزول من الملك في مسيرة خمسمائة عام، وصعوده في مسيرة خمسمائة عام، ولكنه يقطعها في طرفة عين؛ ولهذا قال تعالى: { فِي يَوْمٍ كَانَ مِقْدَارُهُ أَلْفَ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ }
- صرخت : واو! و تبخرت صرختي ممتزجة مع دخان " اركيلته" في سماء الخيمة البنية المشقوقة في اعلاها و اشعة الشمس الميتافيزيقية تتأرجح مع لازوردية كلام شيخنا ابن كثير.
عدت لأساله عن تفسير الاية من سورة الحج:
- و ما تفسيركم شيخنا لنفس الاية من سورة الحج و التي طرحها الزميل هنا كاية " اعجازية"؟
- تبسم ابن كثير وو ضع "اركيلته" جانبا. ثم مد يده لياخذ "سيكارا كوبيا" :
عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " يدخل فقراء المسلمين الجنة قبل الأغنياء بنصف يوم، خمسمائة عام".
- لا فض فوك ( فاك؟ فيك؟) يا شيخنا! شهقت من دهشتي ..
خرجت من خيمته و انا لا ارى امامي شيئا من كثرة التفكير بما قاله, فاصطدمت بناقة" صالح". احم.. احم.. عفوا يا صالح.
نظرت الى ساعتي الموبايلية و اذ بها تشير الى حوالي السادسة, و قد حان موعد " الشاي". فضغت على الازرار 2.0.1.0 , و كما يقول المثل العربي الشهير على قناة سبيس تون" : عدنا.
لو كان في الكلام اعجاز( اضغاث أحلام) , فلا يصح عندها ان تنسب هذا الاعجاز " للجريدة" التي سرقت الخبر, بل تنسبه الى صاحب الكتاب نفسه. كيف؟
هذه الاية كالمئات مثلها "مختلسة" من الكتاب المقدس (راجع لو سمحت موضوعنا
" ما اختلسه القران من الكتاب المقدس ",) و بالتالي لا فضل للقران ( ان ) كان هناك اعجاز بها, سوى انه نقلها " بلسان عربي مبين".
السؤال الان اين ورد ذلك؟
الجواب ( بدون الاتصال بصديق):
مزمور 90: 4
لأَنَّ أَلْفَ سَنَةٍ فِي عَيْنَيْكَ مِثْلُ يَوْمِ أَمْسِ بَعْدَ مَا عَبَرَ، وَكَهَزِيعٍ مِنَ اللَّيْلِ
و :
وَلكِنْ لاَ يَخْفَ عَلَيْكُمْ هذَا الشَّيْءُ الْوَاحِدُ أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ: أَنَّ يَوْمًا وَاحِدًا عِنْدَ الرَّبِّ كَأَلْفِ سَنَةٍ، وَأَلْفَ سَنَةٍ كَيَوْمٍ وَاحِدٍ (2بطرس 3)
و طبعا لا يخفى على اللبيب أن المعنى هنا هو أن الله لا يحده الزمن و بالتالي مهما كان الوقت طويلا باعيننا ( الف سنة) فهو عند الرب وكانه أمس, اي قد مضى لان الرب ليس عنده ماض او حاضر او مستقبل.