عزيزي المسافر,,

(09-14-2010, 10:24 AM)((المسافر)) كتب:  عزيزى لكى تجثو

بالنسبة لموضوع الاختلاس من الكتاب المقدس اسمح لى ان اوضح لك اننا نؤمن بحسب كتاب الله بأن اليهودية والمسيحية رسالات من الله للبشر تماما كالاسلام ونحن لا ننكر ان بالكتاب المقدس ما يوافق الاسلام وبه ما يعارض الاسلام وقد امرنا ألا نصدقكم وألا نكذبكم ، ولكن ما نكذبكم فيه هو ما يكذبكم فيه كتاب الله صراحة ،

وتقبل تحياتى.

لن أدخل في مناقشة كل ما كتبته في تعليقك اعلاه لانه بعيد عن محتوى هذا الشريط. أما ان احببت فافتح له شريطا جديا و بكل سرور ساناقشك.

لكنك بكلامك أعلاه "تسطح" فكرة اختلاس القران من الكتاب المقدس و تعتبره انه من نفس المصدر( الله) و بالتالي هناك تشابه. ثم تضرب ذلك الكلام عرض الحائط بقولك انكم تكذبوننا باشياء لان القران يكذبنا فيها!

لكنك غفلت عن حقيقة هامة الا و هي ان القران لا يشير الى مصدره في كل كلمة و يعتبر ان ما جاء به هو شئ جديد( لمن لا يعرفون الكتاب المقدس جيدا و هم كل المسلمين تقريبا) تلقاه "وحي يوحى".

و ها هو تعريف السرقة الادبية:

السرقة الفكرية أو الأدبية هي إدعاء شخص صراحة أو ضمنيا بكتابة ما كتبه آخر أو النقل مما كتبه آخرون كلياً أو جزئياً بدون عزو أو اعتراف مناسب؛ أي باختصار العزو المزور أو إعطاء الانطباع بأنك كتبت ما كتبه غيرك.


ماذا يقول " الازهر " في فتواه عن السرقة الادبية:

جاء في الفتوى: «تفيد اللجنة بأن الاقتباس بكل أنواعه من كتاب أو مجلة أو مرجع جائز شرعاً، ولا شيء فيه، بشرط أن ينسب إلى مصدره وصاحبه عند الكتابة والتسجيل، ورده إلى مصدره الأصلي. أما النقل من كتاب أو مصدر أو مجلة عند التأليف ونسبة ما كتبه الكاتب، وما نقله عن غيره إلى نفسه فهذا أمر حرمه الشرع والقانون، وهو نوع من السرقة. أما النقل للأفكار وكتابتها وتطويرها وتزويرها بأفكار أخرى وتحديثها فليس في ذلك شيء، وذلك ينطبق على سرقة الأفكار والآراء العلمية والدينية بشرط أنه عند هذا السؤال تنسب الفكرة إلى مخترعها ومبدعها، وذلك لا يشبه في حكمه شرعاً حكم سرقة الأموال والمتاع من قطع اليد وإقامة الحد، وإن كان يجوز في ذلك التقدير إذا كان الحال كما جاء بالسؤال، والله تعالى أعلم

و الان ما رأيك يا صديقي؟ الا نسنطيع ان نتهم القران و صاحب القران حسب فتوى الازهر بانه سارق؟

كل المودة.