(09-15-2010, 12:29 PM)لكي تجثو باسم يسوع كل ركبة كتب:  سلام للجميع
الزميل " الزعيم رقم صفر" فتح موضوعا يسأل فيه عن " اين الانجيل الاصلي" و فيه سنحاول الرد "مسيحيا" فقط.

لكن بما ان الشئ بالشي يذكر اريد ان اسال انا ايضا احبائنا المسلمين عن الاية التالية:

قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَى شَيْءٍ حَتَّى تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ " (المائدة: 68) .

و لنفرض جدلا أننا نريد ان ننفذ أمر محمد "اقامة التوراة و الانجيل".

نحن امام فرضيتين:
1- الانجيل الذي بين ايدينا و التوراة هما كتابا الله الحقيقين و بالتالي نستطيع ان نعمل بهما. لكن في هذه الحالة على كل المسلمين رفض محمد كنبي و رفض الاسلام كدين لانه ليس من عند الله و القبول بالسيد المسيح ربا و مخلصا و فاديا لهم حتى ينالوا الخلاص.

2- الانجيل و التوراة التي بين ايدينا ليست كلام الله لانها تعرضت للتحريف و الضياع بحسب كلام المسلمين , و بالتالي كلام محمد (و الذي من المفروض ان يكون صالحا لكل زمان و مكان) لا قيمة له هنا, لانه يطلب فعل شئ مستحيل. و كاني اقول لك: اذا اردت ان تذبح الديناصور فخذ معك سكينا طوله متر( مثلا يعني). و طالما الديناصورات هي حيوانات منقرضة , فكلامي اذا عن ذبحها هو " بلا طعمة". و بالتالي ايضا الاية ليس لها " طعمة" هنا.

ما الحل الذي يريح المسلمين؟

لاحظ أن الآية تقول التوراة و الانجيل و ما انزل اليكم من ربكم أي القرآن، أما بالنسبة للمسلمين فقد طالبهم بالايمان بما انزل عليكم و بما انزل عليهم ايضا أي أن خلاصة الموضوع هو الايمان بكل اصدار جديد ينزل من عند الله بالتعديلات الجديدة و لي ملاحظة هنا:
انتقد القرآن بشدة من قال أن المسيح ثالث ثلاثة و كفره فلماذا لم يتحدث القرآن ايضا عن زنا لوط بابنتيه و عن سكر نوح و تعريه و عن مؤامرة سليمان للاستيلاء على امرأة أحد قواد جيشه و كلها من الموبقات؟؟