لقد بينا النقص الرهيب في معرفة المخالفين بالقراءات القرانية المتواترة والاحرف السبعة
وهذا مما يسبب لهم ضيق افق وقلة فهم

الحجاج بن يوسف لم يحرق المصاحف ولا طلب ذلك احد منه
الحجاج بن يوسف أمر بتنقيط المصحف


الذي حصل هو انه بعد نسخ الصحف في المصاحف ونسخ القران الكريم في عدة مصاحف في عهد عثمان .. أرسل عثمان بمصحف مما نسخوا الى كل مصر اسلامي وأمر بما سواه من القرآن في كل صحيفة أو مصحف أن يحرق إذهابًا لَها، وصونًا عن الوطء بالأقدام. ولأنَّهم كانوا يكتبون فيها التفسير الذي يسمعونه من النَّبِيّ عليه الصلاة والسلام ، ويحتمل ذلك نحو الرقاع ؛ لئلا ينقلها من لا يعرف ترتيبها، فيختلَّ الترتيب ، لا الصحف، لاحتمال الرجوع إليها. ولانه ليس كل واحد من الصحابة بلغه ما ترك من النازل على رسول الله صلى الله عليه وسلم, ولا زال يحفظه ويقرأ به ... وبعض الصحابة كان يكتب في مصحفه ما يسمع من النبي صلى الله عليه وسلم من تفسير.

قال الجعبري ((الكواكب الدرية – 25)): (ونزل تحريقه ما سواها – يعني الصحف التي كتبها أبو بكر- على مصاحف الصحابه رضي الله عنهم, لأنهم كانوا يكتبون فيها التفسير الذي يسمعونه من النبي صلى الله عليه وسلم).
وقد روى أبو عبيد القاسم بن سلام ((فضائل القرآن – 2/233 و904)), بسند صحيح عن أبي بكر – الزبرقان السراج- قال قلت لأبي رزين: أكتب في مصحفي: (خاتمة سورة كذا وكذا)؟, قال: لا, أخشى أن ينشأ نشؤ يحسبون أنه نزل من السماء.
ومعناه أنهم يظنون أنه قرآن لوجوده في المصحف, فيقرؤونه قرآنا.!!


وأجمع الصحابة على هذا المصحف , لأنه هو الذي ثبت في العرضة الأخيره فحسب


القران محفوظ في الصدور ..وايضا هو محفوظ في السطور .. فليس هو محفوظ في السطور فقط

{إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} [الحجر : 9].

وكان هذا تطبيق لامر اجمع عليه الصحابة وهو ايضا امر لخليفة المسلمين

وقد اتفق الصحابة مع عثمان على ما أراد من تحريق المصاحف التي كانوا يكتبونَها، فاستجابوا له وحرقوا مصاحفهم.


عن مصعب بن سعد قال أدركت الناس متوافرين حين حرق عثمان المصاحف، فأعجبهم ذلك، وقال:لم ينكر ذلك منهم أحد


عن عليِّ بنِ أبي طالبٍ أنه قال: يا أيها الناسُ، لا تغلوا في عثمان، ولا تقولوا له إلا خيرًا في المصاحف وإحراق المصاحف، فوالله، ما فَعَلَ الذي فَعَلَ في المصاحفِ إلاَّ عن ملأٍ منَّا جميعًا، قال: واللهِ، لو وُلِّيتُ لفعلتُ مثلَ الذي فعلَ.


بعد أن أتم عثمان نسخ المصاحف، وأمضاها إلى الأمصار، أمر كل من كان عنده شيء مِمَّا عداها من الصحف التي كانوا يكتبون فيها القرآن أن يحرقه ، حتى لا يأخذ أحدٌ إلا بتلك المصاحف التي حصل عليها إجماع الصحابة.


اذن فلا بأس ولا ضير ولا غلط بما حصل ... بل هو الصواب والصحيح


فانه لا يُعقل أن يكون ما هو مكتوب فى مصحف بعض الصحابة "سر" لا يعلمه أحد غيرهم من الصحابة. ولا يعقل أن تجد صحابيا واحدا فقط سمع آية واحدة من الرسول لم يسمعها غيره
هذا مستحيل فالقرآن بطبيعته متواتر سمعه الجمع الكثير من رسول الله ونقلوه لغيرهم

---

التوراة و الانجيل و القران كلها كلام الله تعالى ,, والقرآن كلام الله عزّ وجلّ ، حفظه سبحانه وتعالى من التحريف والزيادة والنقصان كونه الرسالة الخاتمة والشاملة والتي ستستمر الى أن تأتي الساعة وعليها ينبغي أن يسير العباد بهدي الله بما جاء في القرآن ، وواقع الحال شاهد بذلك ، فمخطوطات القرآن قبل ألف سنة هي نُسخ القرآن الموجود بأيدينا الآن ولا يزال إلى يومنا هذا يُنقل بالأسانيد إلى القراء المشهورين إلى الصحابة إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن جبريل عن رب العالمين سبحانه وتعالى .
أما التوراة والانجيل فقد وكل حفظهما الى البشر فحرفت وبدل فيها وغيرت فيها الكثير من الوحي الذي نزل أول الأمر وهذا أيضا واضح جلي فنجد نُسخ التوراة والأناجيل قبل مائة سنة لاتتطابق مع ما في أيدي النصارى اليوم ، بل أثبت الشيخ أحمد ديدات رحمه الله في مناظرته للقس " سويجارت " أن نُسخ الإنجيل تخضع للأهواء والاختلافات السياسية !
وأحضر الشيخ ديدات في مناظرة القس نُسخا من الإنجيل طُبِعت في بلد واحد بينها تباين كبير واختلاف واضح !

اذن الثلاثة كلام الله تعالى ووحيه لكن التوراة والانجيل محرفة مغير مبدل فيها والقرآن محفوظ كما هو بحفظ رب العالمين له وماتغير ولاتبدل منذ نزوله من السماء على سيد الخلق عليه الصلاة والسلام .. ولو ترك للبشر لصار حاله في التبديل والتحريف كحال التوراة والانجيل لكن حفظ الله الرسالة الخاتمة بحفظ كتابه وتكفله بهذا بنفسه سبحانه وتعالى ..

وتم اثبات تحريف التوراة والانجيل بشكل قطعي لايخالف فيه صاحب عقل ,, بل ومن كتبهم نفسها والتي يظهر فيها التناقض والتخالف في الاخبار والمعلومات والكثير الكثير من التحريف بوضوح كبير

لنري جانب بسيط من تحريف العهد الجديد ، الإنجيل ، ففي مجمع نقيا المنعقد ما يقارب 325 بعد ميلاد المسيح علية السلام تم إضافة عدد من الأسفار تدعي رسائل الرسول بولس ، وهو شاول الطرسوسي أحد اليهود الفرسيين ادعي أنة رأي المسيح بعد رفعة وأنة علي اتصال بالروح القدس ، وشاول الطرسوسي قد أضاف الكثير بهذه الرسائل للعقيدة النصرانية منها أبطال العمل بالعهد القديم بشكل كامل ، طيب كيف تحصل زيادة في كتاب نبي غير موجود ومن شخص أخر يدعي النبوة اليس هذا تحريفاً في الكتاب؟

وكلمة التحريف تشمل النقص أو الزيادة أو تغيير في نص كلام منقول يغير من فحواه.

فالكتاب " المقدس " ليس له اصل في الاساس
ولا يدري احد من قام بكتابة الاسفار
ولا توجد مخطوطة طبق الاصل

اضافه انه كانت توجد اناجيل اخرى موجوده بالفعل .. لكنها لا يعرف اين هي :
غلاطيا 1-6 اني اتعجب انكم تنتقلون هكذا سريعا عن الذي دعاكم بنعمة المسيح الى انجيل آخر