(09-22-2010, 11:37 AM)الحكيم الرائى كتب:  عفوا عاشق
أين هؤلاء المؤرخين الذين دونوا صرخات المصريين الذين دونوا استغاثة الشعب المصرى المكلوم بعربان وغربان الجزيرة هات لى مؤرخ واحد محترم بخلاف اصحاب قصص تان تان من الكتاب الاسلاميين الذين برعوا فى قصص الأذان على سطح القمر ولا أله الا الله على قفا قطة ومحمد رسول الله على رجل نملة دكر يتيمة بصحراء الربع الخالى ...ممكن لو سمحت من فضلك أتفضل هات واستعين بالأزهر والجامعة الاسلامية وجامعة الدول العربية والاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وبربنا نفسه وهات لى شاهد واحد على الافلام الهندى دى.

يا أبا الحكم ....

بصرف النظر ,, وسواء استغاث الأقباط بعمرو بن العاص أو لم يستغيثوا , فمصر كان سيتم فتحها , فتح مصر لم يكن بسبب استغاثه الأقباط بالعرب , هذا لو حدث فهو سبب ثانوى لن يقدم أو يؤخر , مصر كانت سله غلال الدوله الرومانيه وهى مورد اقتصادى هام لأيه امبراطوريه تتملكها , هذا فضلا عن أن فتح مصر كان ضروره حربيه ملحه تكميلا لفتح بلاد الشام , كما أن مصر تقع على الشاطىء الغربى للبحر الأحمر ومن الوارد أن يحاول الرومان مهاجمه دار الخلافه فى الجزيره عن طريق البحر , ولا يمكن لوم أى أمبراطوريه قويه على محاولات التوسع والهيمنه والسيطره .

هناك فارق شاسع وجوهرى بين فتح البلاد بقوه السلاح وانتشار الاسلام بحد السيف , نحن لا ننكر أن الفتوحات تمت بحد السيف والقوه , لكن الاسلام انتشر بعدالته وسماحته وقيمه وتعاليمه والدليل معروف ولا يحتاج الى اعاده تأكيد.

ما أطرحه أنا وأؤكد عليه أن المسلمين فى مصر حاولوا بقدر جهدهم أن يكونوا عادلين فى تعاملهم مع المصريين , فرأس مارجرجس الرسول لا تمثل أهميه لعمرو بن العاص , ولكن بحثه عنها وتسليمها للبابا بنيامين هو احتراما لمشاعر ومقدسات أقباط مصر , وعندما أعطاه 10,000 عشره ألاف دينار لبناء كنيسه للرأس فقد أعطاه من موارد مصر ولم يعطه من جيبه , فى الوقت الذى لم يكن للمسلمين فيه مسجد ويصلون فى الخلاء بحسب ماورد فى شهاده بعض المؤرخين الأقباط .