(09-24-2010, 11:05 PM)observer كتب:  

(09-24-2010, 10:36 PM)إبراهيم كتب:  الوطن الديموقراطي الذي تحلم برؤيته في الشرق لن ولن يتم أو يكون لو وجود ما لم نضع الدين جانبا ويصبح الدين مسألة شخصية محضة ولا يتم استخدام أبدًا على سبيل التفرقة.... وهذا صعب إنْ لم يكن محال على شعوب الدين دخل في نسيجها من اللحظة الأولى للميلاد.

لست انا من يحمل مشروعا الهيا مسيحيا سياسيا يريد ان يفرضه على الكل، ويقول المسيحية هي الحل. بُحَ صوتنا و نحن نقول اعطوا ما لقيصر لقيصر و ما لله لله.
صدقني لو ان الاسلام لم يقحم نفسه او يقحموه المسلمين بالسياسة لما التفت اليه احد. فمن ذا الذي يلتفت للبوذية او اليزيدية او الهندوسية اليوم.

ربط الإسلام بالسياسة متأصل فيه من البداية وجزء لا ينفصم عنه. إذا تم تجريد الإسلام من السياسة ماذا يتبقى له؟ إسلام بلا شريعة؟ روحانية كالبوذية؟ صعب جدًا تصور الإسلام بخلاف ذلك.


لكن علينا وضع في الاعتبار أن هناك كثير من المسلمين من يريد إرضاء ربه ونوال رضاه. هو لا يبتغي سوى مرضاة وجه الله. هذا يجب استحسانه والإشادة به ودعمه وإلا ما فضلنا إن كنا لا نرى سوى السلبيات في الناس؟ وماذا عن الوجه القبيح عندي الذي أخفيه ولا يظهر للناس هنا؟ ربنا يرحمنا جميعًا.