يا زميل خالد
الحكم بالأسلام أخذ فرصته وزياده منذ أن دخل البلاد بالقوه وقهر أهلها على الإسلام , وفرض عليها تشريعاته و قوانينه وحتى اللغه العربيه ، وحتى سقوط الخلافه العثمانيه
على مدي أكثر من 1200 عام والأسلام يحكم هذه المنطقه بالحديد والنار وانتهى بنا الحال إلى كارثه حضاريه
لماذا لم يطور الأسلام نظام تداول السلطه ليصل إلي الديموقراطيه ؟
دعك من الصراع بين السنه والشيعه وبين الأمويين والعباسيين وكل ذلك
و أنظر إلي الحكم العربي في الأندلس كنموذج على بلد منعزل نوعا ما وغني بالثروات والموارد ويدين كله بمذهب الأمام أبن مالك
يعني كل عوامل التشرذم الخلاف والفقر غير موجوده
بعد أن أستتب الأمر لعبدالرحمن الداخل ودانت له الأندلس كلها
ماذا فعلوا في ظل الإسلام و شريعته ؟
ولماذا لم يرشدهم الإسلام إلى الديموقراطيه ؟
ولماذا أنتهى أمر بن رشد على هذا النحو المؤسف ؟
لو كان في الإسلام خير لأستطاع تقديمه أيام مجده
ولا تقل لي ابن سينا والخورزمي وبن الهيثم ....... الخ
فهؤلاء ينتمون في التفكير إلي المدرسه الأغريقيه ( ارسطوطاليس)
ولذلك تمت محاربتهم من فقهاء عصرهم وانتهت علومهم بمجرد موتهم فلم يكن لهم تلاميذ يقومون بأمر العلم لأن المجتمع الإسلامي لا يحفل سوي بالعلم الشرعي الذي قادنا إلي هذا الواقع الأليم
من حق بني علمان أن يسيروا بالناس في طريق العلمانيه رغما عنهم ، لأن غسل الأفكار الدينيه التى فرضت في العصور الوسطي بالقوه ثم ترسخت في وجدان شعوب جاهله ومتخلفه لن يتم في عشية وضحاها
، فبلاش إستعباط وعقد مقارنه سطحيه بين إستبداد بني علمان وبين تطرف الجماعات الإسلاميه وساعتها يتساوي استبداد 16 عام من حكم عبدالناصر بأستبداد خلفاء المسلمين الذي استمر 1200 عام