لا يوجد علاقة جنسية بين الانس وبين الجن
وانما هذا من قلة الفهم وقلة الاطلاع الصحيح ومتابعة الخواطر الشيطانية
وكذلك لان الجنة عند النصارى بلا معنى

فيهن قاصرات الطرف لم يطمثهن إنس ولا جان
اي لم يطمثهن أحد قبلهم لا انس ولا جان لأن الجنة دار ثواب لصالح الإنس والجن فيدخلها المؤمنون من الانس والجن ويتمتعون بما وعدهم الله فيها

---

القران هو كلام الله
واما الحديث فهو كلام رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم
وهناك فرق واضح بين الاسلوبين مما يؤكد هذه الحقيقة
فلا يمكن لاي انسان ان ياتي باسلوبين مختلفين تماما ولمدة طويلة من الزمن


{فِيهِنَّ قَاصِرَاتُ الطَّرْفِ لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنسٌ قَبْلَهُمْ وَلَا جَانٌّ}
تفسير الآية

فيها ثلاث مسائل :
الأولى قوله تعالى " فيهن قاصرات الطرف " في الجنتين المذكورتين قال الزجاج : وإنما قال "فيهن" ولم يقل فيهما لأنه عنى الجنتين وما أعد لصاحبهما من النعيم
"قاصرات الطرف" أي نساء قاصرات الطرف قصرن أعينهن على أزواجهن فلا يرين غيرهم .

الثانية : قوله تعالى " لم يطمثهن " أي لم يصبهن بالجماع قبل أزواجهن هؤلاء أحد
والطمث هو الافتضاض ويطمثها طمثا إذا افتضها .
وقيل "لم يطمثهن" لم يمسسهن قال أبو عمرو والطمث المس وذلك في كل شيء يمس

" لم يطمثهن إنس قبلهم ولا جان " الله تبارك وتعالى وصف الحور العين بأنه لم يطمثهن إنس ولا جان قبلهم

الثالثة : في هذه الآية دليل على أن الجن تغشى كالإنس وتدخل الجنة ويكون لهم فيها جنيات
قال ضمرة : للمؤمنين منهم أزواج من الحور العين ، فالإنسيات للإنس والجنيات للجن .

فلم يطمث ما وهب الله للمؤمنين من الجن في الجنة من الحور العين من الجنيات جن ولم يطمث ما وهب الله للمؤمنين من الإنس في الجنة من الحور العين من الإنسيات إنس ، والجن لا تطأ بنات آدم .