اقتباس:فأكرم الله الجماعة الإسلامية بالفرج والخروج العزيز الكريم، .....،فخروج في عزة .
كل ماكنتم تجعجعون به عن قتال الطائفة الممتنعة وكفر من حكم بغير ماأنزل الله ووجوب الخروج على الحاكم الكافر وقتاله بلعتوها وأصبحت قيادتكم التاريخية من جيل 81 الملعون مجرد مرشدين للنظام الذى كنتم تسبونه من على منابركم لعقدين من الزمان ثم تقول لى فخروج فى عزة!
ماحدث لكم هو بمثابة كلاكيت تانى مرة ونسخة بالكربون مما حدث لبذرة الشر الأولى وهى الأخوان المسلمين. بعد فتحة الصدر وتوهم أنهم قادرون على الصدام مع الدولة وإسقاطها والقفز للحكم أصابهم عبد الناصر بعقدة نفسية تجاه هذا الأسلوب من التفكير وعندما خرجوا من السجون ظلت معهم تلك العقدة النفسية لليوم وخرج علينا كبيرهم الذى علمهم السحر بمنشوره دعاة لا قضاة وهو الشئ الذى أغضب جيل الشباب من المتطرفين والإرهابيين زى سعادتك وزى أيمن الظواهرى فظهرت الجماعة الإسلامية للوجود متوهمة أنها قادرة على فعل ما لم تستطع فعله الجماعة الأم ولغبائكم لم تتعلموا الدرس وهاأنتم تنتهون نفس النهاية كسلفيين مدجنين بعد أن كنتم سلفيين تجيدون الرفس.
اقتباس:فليس الكمال فقط في التمكين والنصر العسكري وإقامة الدولة،
وجبتم الفلوس منين? أنتم رجعتم لفتاوى الإستحلال وتحصيل الجزية ولا إيه الحكاية بالظبط? ولا جاءكم الغوث من مهبط الوحى ومنبع النفط!
بص ياعم المتطرف أنا هجبلك من الأخر وأقصر وأحل لك المعضلة التى عجزتم عن حلها لعقود طويلة ولا زلتم بسبب غبائكم وتخلفكم. نعم مصر دولة كافرة لاتحكم بما أنزل الله والنظام والشعب معا كفار وماذهب إليه شكرى مصطفى صحيح مائة فى المائة والسبب فى ذلك هو أن دينك الذى تريد أن تحكم به أصبح دين منتهى الصلاحية ولا يصلح للإستهلاك الأدمى وهذه الحقيقة ليست جديدة كماتظن ولكنها سارية المفعول منذ أيام محمد على بس أنت مش واخد بالك فبعد قرون من الحكم الميمون لدينك والذى أوصلنا للقاع صحت مصر على وقع سنابك خيول السيد نابليون ومن يومها أدرك البعض تلك الحقيقة ومازال البعض يعافر ويقاوح مثل سعادتك ومجموعة البهايم التى تنتمى إليها لكن عاجلا أو أجلا فلن يصح سوى الصحيح وكن متأكدا أن عقارب الساعة لن تعود للوراء.
البعض عندما يأتى ذكر الجماعة الإسلامية لا يتذكر سوى الجرائم الكبرى لها- إغتيال السادات ورفعت المحجوب وفرج فودة, محاولة إغتيال النبوى إسماعيل وحسن أبو باشا ومكرم محمد أحمد وزكى بدر وحسن الألفى ونجيب محفوظ وعاطف صدقى ومبارك, عمليات قتل السياح وإغتيال أفراد الشرطة إلخ- لكن هناك جانب أخر مظلم لتلك الجماعة الإجرامية وهو مامارسه أفرادها على مستوى مجتمعاتهم التى يعيشون فيها وبالذات فى الأحياء الشعبية والعشوائية وبعض قرى الصعيد من جرائم لم تحظ بتغطية إعلامية كافية ولكنها توضح بما لايدع مجالا للشك إننا أمام تنظيم إجرامى حقيقى لاعلاقة له من قريب أو من بعيد بسياسة أو فكر وكل هدفه كأى تنظيم إجرامى أخر هو الحصول على المال والسلطة بأى وسيلة كانت والذى زاد من خطورته أنه يتستر وراء الدين - والدين ليس منه براء بالمناسبة ولكن هذا موضوع أخر- ويحضرنى هنا بضعة أمثلة كمثال جابر الطبال الذى أعلن قيام جمهورية إمبابة الإسلامية على موجات إذاعة مونت كارلو وعين شمس ومسجد أدم الشهير الذى تحدث عنه أسامة القوصى فى المقطع الذى وضعته سابقا أما عن الصعيد فحدث ولا حرج ففى بعض القرى أعلن هؤلاء الكلاب بالفعل عن إقامة إمارات إسلامية بها وقاموا بتحصيل الجزية من المسيحيين وإقامة بعض الحدود الخفيفة كالجلد ناهيك عن فتاوى الإستحلال.
بحث
قائمة الأعضاء
التقويم
وثائق المساعدة
