عزيزى الأستاذ بهجت
إستشهادى المستقبل- لا أعلم متى سيجئ هذا المستقبل?- لهؤلاء كالماء للسمك يستحيل تواجدهم بدونه, وبالنسبة لى كخبير فى الحركات الإسلامية والحركات القرعة يسمى متعاطف وفئة المتعاطفين تلك من أخطر الفئات ولولاها مابقى واحد من هؤلاء المجرمين على سطح الأرض. المتعاطف يلعب أدوارا لايمكن الإستغناء عنها بالنسبة لهؤلاء المجرمين فهو إحتياطى إستراتيجى للتجنيد المستقبلى ويساعد فى عملية الإخفاء والتمويه عندما تخطط الأيدى المتوضئة أو تقوم بعملية جهادية نوعية من اللى بالى بالك كما يقوم بتوفير دعم لوجستى وأدبى ومعنوى فى أحيان كثيرة لهم ثم فى النهاية يأتى إليك ليقول أنه ينبذ العنف والتطرف ويكتب لك موضوع تعبير عن الإعتدال والتسامح وضرورة عفة اللسان ولا مانع من حشر بعض المبررات فى النص لإجرام هؤلاء كالتعذيب الوحشى الذى يتعرضوا له أو عدم تمثيل الأنظمة لشعوبها ودكتاتوريتها إلخ. لو توقف هؤلاء المتعاطفين عن هذا السلوك الزئبقى وتم إفهام هؤلاء المجرمين أنهم منبوذين من الشعب بكامل طوائفه وأنه إذا تسامح معهم النظام لسبب أو لأخر فلن يتسامح معهم أو يغفر لهم مافعلوه لماتجرأ مجرم كهذا أن يعلن إنتماءه لتنظيم إجرامى كالجماعة الإسلامية بدون حياء أو خجل وهذا تحديدا ماقصدت أن أوصله له بردى الذى جرح المشاعر المرهفة والرومانتيكية لإستشهادي المستقبل - باين عليه إستشهادى تايوانى من بتوع بابى ومامى!