اقتباس:قولك بأن النظام وطني تقدمي، أنه وطني لا نسلم لك به، النظام عسكري بوليسي حديدي، تقدمي أيضا لا نسلم بها فالأمر كان أقل سوءا زمن الملك، ثم على فرض التسليم، كلمتي التقدمية والوطنية فضفاضتان ليس فيهما مفهوم واضح، فلو بينت لنا ما هي التقدمية لرأينا ورأيت.
الظاهر أننا عدنا الى نظرية الاطار و بيزنطية الحوار لكن يلزمنا رد آخر لنفصل رأس الشك عن جسده باليقين.
الوطنية مشتقة من "وطن" و "مواطينن" و بالتالي فكل السياسات و المواقف التي تهدف الى تحقيق صالح أغلبية المواطنين و الاطار الجامع لهم و هو "الوطن" هي سياسات و مواقف وطنية. و بالتالي فان الانطلاق من و الاستناد الى الواقع المادي هو الحكم فاللفظ ليس فضفاضا. و بناء عليه فان من يعمل من أجل السماء و اليوم الآخر و تصب "عمايله" في خدمة أمريكا يقف في الصف الآخر.
اقتباس:الشتيمة التي علمتها بالأحمر ليست من أقوالي، أنا نقلتها من غيري.. ولا أقر استعمال الشتائم أصلا في الخصومة السياسية، هو أسلوب أراه وضيعا ينبئ عن ضعف حجة.
الشتائم و الألفاظ قد تكون بشعة لكن بشاعتها مهما وصلت تهون أمام بشاعة و قبح المواقف و الأدمغة و ما تفرز من فكر سام. ذلك هو الطامة الكبرى. و مواقف مثل مواقف الاخوان المسلمين بدها هيك لغة. و أنا علمت اللفظة بالأحمر ليس استهجانا لها فالدك نيوتراك كما قال مظفر النواب: لست بذيئا و لكنه القئ وصل الحنجرة! أما أنه ينبئ عن ضعف حجة فلا أرى ذلك هنا. كما أرى أنك وقعت فيما أشرت اليه أنا سابقا من أن المسلمين يتغاضون عن نقد تاريخهم لكنه لا يعتقون علمانيا من تنتيف ريشه و ريش جيرانه معه.
اقتباس:موقف الإخوان المسلمين أعرفه، وأشخصه، لكنني لا أراه خيانة ولا لاوطنية، فالوطن للجميع، واستلابه من قبل الإخوان أو عبدالناصر لا يعني أن أحدهما صار وطنيا لموافقته أيدولوجيتنا والآخر لم يكن لمخالفته هذه الأيدولوجيا.
موقفهم غير وطني اصلا فهم ينطلقون من الله و السماء و مكافآتهما و لا ينطلقون من الوطن.
أما استلاب الأوطان فأنتم استلبتم أوطان العالم حتى وصلتم الصين أم تراه حلالا زلالا للمسلمين و سما زعافا لغيرهم؟
اقتباس:حين استحضار تاريخ الفتوحات، دون فصله عن الواقع المعاش، وربطهما معا برباط متين.. لا أستطيع حقيقة البحث في هذه النقطة..
حلال أخذ الأمور في سياقاتها الزمانية و المكانية حين يتعلق الأمر بالمسلمين لكنه موبقة و جريمة حين نقرب العلمانيين!!
الفتوحات تاريخ قديم، يكثر فيه اللغط، فلو أحببنا مراجعتها، تحت ضوء المرجعية الفكرية التي كانت حينذاك، مع ورود ما يغلب الظن بصحته من الروايات، حينها قد يمكن محاكمتها.
و لشو جاي على حالك كل هالقد؟ يعني وصلتوا الصين "بالهمس .. باللمس .. بالآهات مثلا؟
اقتباس:الإخوان المسلمون أخطؤوا، وأخطأ غيرهم، وخطؤهم بنظري قياسا بخطئ عبدالناصر، هو كخطئ الأزارقة الخوارج قياسا بخطئ الحجاج، وأقول كما قال سعيد بن المسيب ينتقم الله من ظالم بظالم، ولا يمنعني ظلم أحدهما أن أؤديه حقه.
مقارنة ليست فقط مجحفة بل خرقاء. لأن كل قوى الاسلام السياسي تصب شاءت أن ابت في الطاحون الأمريكي و الخطأ لم يأت لسوء تقدير موقف استثنائي بل الغلط في الفكر نفسه. فليس من الصدفة أيضا أن يفتح الشيخ بن لادن الأبواب على مصراعيها بتفجيرات نيويورك ليقول لأمريكا: شرفي (تفضلي) يا ست الكل واصلي الفتوحات و هتك عرض الدول و الشعوب كما يحلو لجنابك. و لا صدفة أيضا أن يكونوا خادمها (أمريكا) الأمين في دحر السوفيات من أفغانستان لتستفرد بعدها بالعالم .....الأمثلة كثيرة لكني لا أريد حرف الموضوع نحو تفرعات و وقائع سياسية أخرى.
اقتباس:neutral كتب :
1- العنف فى المجتمعات العربية والإسلامية ليس مجرد ظاهرة إستثنائية ولكنه مشرع له من فوق سبع سنوات وهذا العنف ليس حكرا فقط على الدولة ولكنه وسيلة للتعامل بين الأفراد فى حياتهم اليومية كما فى حالة إباحة ضرب الزوجات والحض على ضرب الأولاد لإجبارهم على الصلاة فى سن معينة هذا طبعا بالإضافة لعمليات الإيذاء البدنى التى يتعين مشاهدتها على طائفة من المؤمنين كالجلد والرجم...... ولى عود
(تم إجراء آخر تعديل على هذه المشاركة: 09-26-2010, 10:18 PM بواسطة هاله.)