اقتباس:لن نتحدث عن الإسلاميين ودورهم في محاربة أمريكا واسرائيل ومخططاتهما ، ولك أن ترجعي لتقارير مؤسسة راند حول الإسلام وخطورته على أمريكا والغرب كعقيدة وكتنظيمات أيدلوجية .
ربنا يشفي يا زميلي!
هو انتو صدقتوا ما أشاعته أمريكا من عظمتكم و خطورتكم؟؟ هي أمريكا بتتصدق من أصله؟؟؟
لعبة و مؤامرة الغرض منها جعلكم العدو العالمي الجديد بعد رحيل حجة "المد الشيوعي". و جعلكم حجة تهتك بها عرض الشعوب واحدا بعد الآخر! أرأيت جهادكم و نضالكم بيخدم مين؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا تضعي كل الإسلاميين في كفة واحدة ، فكل جهة فيها الصالح والطالح ، فيها المغالي والمفرط وفيها المتوسط بين هذا وذاك ويستطيع الحفاظ على بوصلته جيداً .
أنا أصلاً أتعامل مع كل هذه التقارير " بعضها وليس كلها " على أنها مثال بسيط حول الخطر الإسلامي وخطر الحركات الإسلامية على كل المخططات الأمريكية ، تتهمونا بنظرية المؤامرة بينما هي تتعشش كاملة مكملة في عقولكم وحتى أخمص أقدامكم .
فأصبحنا بقدرة قادر مسيرين من المخابرات الأمريكية تلعب بنا متئ شائت وأين شائت وكيف شائت ، وفي مشاركة لاحقة يبدأون بالتفاخر في الغرب
أنا قلت لك كلاماً واضحاً ، من يذل أمريكا الآن ومن ينهك قوتها العسكرية والإقتصادية في أخطر منطقتين في الوطن العربي والإسلامي " العراق وأفغانستان " ؟
حرب أمريكا ضد العراق لولا وقوف المقاومة الإسلامية هناك وتكبيد أمريكا الخسائر الفادحة وتمريغ أنفها في الموصل ونينوى وفلوجة العز والرمادي لكان المد الأمريكي يتقدم نحو سوريا وربما ايران وغيرها ، فببساطة المقاومة الإسلامية أوقفت أمريكا وقزمت من تمددها شاء البعض أم أبى ، فهذه الحقيقة التي لن يستطيع أحد إنكارها ، تماماً كما استطاعت المقاومة الفلسطينية تقزيم المشروع الصهيوني داخل الجدار العازل وفي منطقة فلسطين فقط .
عندما تحدثت بوش مع مبارك حول ضرورة الديمقراطية وتطبيقها في مصر رده قائلاً بأنه لو تخلى عن الحكم فسيترك الأمر للإخوان ، كلامه هذا يعني خطورة الإخوان على أمريكا ومخططاتها .
فمصر الحزينة تقلبت بين العمالة للإتحاد السوفيتي وبين العمالة لأمريكا بينما من يعارض هذا وذاك بقي طريداً في السجون وأصبح خائناً لبلاده ووطنه وعميلاً لأمريكا على ذمة الأخت هالة .